[align=center]اختلاف في وجهات النظر في الدور الإعلامي وتواصله مع من يستحق الإعلامي متهم بالتقصير ، هل هذا الأتهام ينتهي عندما يصبح الإعلامي كـ بائع الزل ينادي بالصوت امام ابواب منازل الشعراء ؟او ماذا ينبغي ان يفعل الإعلامي ؟ قال الشاعر هادي بن عسكر أن الإعلام مهنه صعبه ويجب على الإعلامي البحث عن الشاعر لكي يبرزه للإعلام وتسجل في صالحه اما الشاعر معيض الوادعي قال : الإعلامي الرائع هو من يستطيع ايصال صوته الى المجتمع بما يحمله ذلك الصوت من حلقات أدبيه ونغمات مستوحاه من الأصاله والخلق الحسن والثقة بالنفس وبها يستطيع ان يزرع في ذاكرة الناس وقلوبهم او يحفر ان شأت ما يمكنه من البقاء فيها لفترات طويلة اما بعض الإعلاميين الذين يستغلون تلك المنابر للركض الغير مجدي او لهدف الشهرة والعقيق والنعيق فقد لا يمكث طويلاً حتى يصبح من المنسيين وفي بعض الأحيان من المنبوذين لما قدم واقدم عليه من بناء لا يخدم المجتمع والذائقة . الشاعر عبد الرحمن السمين فوجهة نظره قال : الكل مكملٌ لبعض فكماعلى عاتق الإعلامي أمانه فالشاعر مطلوب منّه أن يبحث عن المكان الخصب والذي يضيف له كمنبر يقدمه بشكل افضل .. ولكن ما زال الشاعر يتأفف من ان يذهب للإعلامي ومنبر ويقول قدموني وهذه مسأله ربما لا يتسع المقام لذكر تفاصيلها ... عموما الشاعر المبدع هو من يجد لنفسه المتكأ الهادي والمتنفس الجميل لتقديمه للناس ... والإعلامي أيضا الناجح هو من يبحث عن هولاء السجناء في كواليس الظلام وتقديمهم للنور الشاعر علي آل جميلة قال : الإعلامي الواعي المحترف هو من يبحث عن الماده لمطبوعته ويبادر لقتناص الدرر الثمينه الهادفه دون الرجوع لاأسم او قبيله او محسوبيه هناك مستشعرين وصلوا إلى أغلفة المجلات ودخلوا القنوات الفضائيه من اوسع الأبواب نتيجة سطحية ورجعية الإعلامي الضعيف ,الاعلامي الذكي هو من يستقطب الإبداع اينما كان ويقدمه للمتلقي بكل ثقه ولانغفل ان هناك مبدعون ولكنهم في قمة الكسل ولايسعون للتواصل الشاعره كبرياء تقول في أجابتها : الإعلامي بشر يجتهد ثم يصيب اويخطئ ،و اللوم هنا ليس على المجتهد إنما على الإعلامي الكسول الذي لايبحث عن الموهبة الحقيقية وإذا ماطرق بابه موهوب لايملك من العلاقات سوى قريحته أوصد الباب بوجهه مكتفياً بـ (القصيدة غير صالحة للنشر) بينما بسماعة هاتف تنشر العصائد موقعة بـــ .."معاليه "..! ينبغي على الإعلامي قبل كل شيئ أن يضع الأمانة الأدبية نصب عينيه حينها سيكون مشعل من مشاعل الإعلام وستكون صفحته منارة الشعر والشعراء اما الشاعره اسماء البراهيم فتقول : اذا صار الاعلامي كبائع الزل امام ابواب الشعراء فهو يمثل التقصير والجهل معا . هو صاحب رساله ويجب ان يهتم بحملها ، فلا يلزم مكانه بانتظار مايُطلب منه ولا يحرّج عند ابواب الشعراء المشاهير بل يتعلم ان يمسك العصا من النص ويثري الساحه بتسليط الضوء على مايخدمها اينما كان وبقلم اياً كان , ويتحرى المصداقيه وينصف الجميع . الشاعر سعيد القير قال : ابدا ابدا الاعلامي لم يقصر والشاعر الذي يتهمه بالتقصير هو المقصر هذا اذا كان شاعر حقيقي الشاعر الحقيقي يفرض نفسه على الاعلام والجمهور . الاعلامي لايجهل ماذا يفعل فهو دليل نفسه ورضا الناس غاية لاتدرك . الشاعرة الحوراء بنت نجد تقول في اجابتها : نعود لنردد لايصح الا الصحيح وماظهر مزيفآ بفعل فاعل يعود لأصله ليبقى الشاعر الجزل هو الشاعر وان لم تصله وسائل الاعلام فكل من ظهر ,وفق التحيز لايعد ظهوره ظهور شاعر متمكن الاعلام خدمة مؤقته ونحن نشاهد ظهور الكثير من الشعراء ثم أفول نجمهم ، هذا اكبر دليل على ذلك الشاعر سند مطر له وجهة نظر في اجابته ويقول : بالنسبة للأعلامي من وجهة نظري ان يقوم بمهنته في وجه أصح بأن يسعى الى جذب الشي الجميل . فصدقني لن يكون اعلامي ناجح اذا لم يتعب ويذهب ويبحث عن التميز لا التحيز. اذا لم يفعل بذلك فانا اسميه مقصر . الشاعرة شواهق نجد اختصرت في اجابتها وقالت : الاعلام دوره كبير ولكن ما يطلب منه اكبر في ضل هذه الطفره المعلوماتيه وكثرة الشعراء الشاعر فراس المطيري قال : أصابع اليدين ماهي سوى فيه اعلاميين فيهم الخير والبركه واغلب الشعراء منطوي على نفسه ويلوم الاعلاميين الساحه كبيره وفيها متسع للجميع من أراد ان يبرز نفسه بجزالة شعره سيجد الطريق ومن أراد ان يبرز نفسه بالواسطه سيجد الطريق أيضا [/align]