[ابوسعود]

لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم

لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم ملجا كل هارب ومأوى كل خائف

لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم أقى بها نفسى ودينى واهلى ومالى وجميع نعم الهى ومولاى

لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم انجو بها من ابليس وخيله ورجله وشياطينه ومردته واعوانه وجميع الانس والجن وشرورهم

لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم امتنع بها من ظلم من اراد ظلمى من جميع خلق الله

لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم اكف بها عدوان من اعتدى على من جميع خلق الله

لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم اضعف بها كيد من كادنى من جميع خلق الله

لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم ازيل بها مكر من مكر بى من جميع خلق الله

لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم ابطل بها سعى من سعى على من جميع خلق الله

لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم اذل بها كل من تعزز على من جميع خلق الله

لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم اهين بها من اهاننى من جميع خلق الله

لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم اقصم بها ظالمى من جميع خلق الله

لاحول و لا قوة الابالله العلى العظيم اقدر بها على ذى القدرة على من جميع خلق الله

لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم استدفع بها شر من ارادنى بشر من جميع خلق الله

لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم استغاثة بعزة الله

لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم استجارة بقدرة الله

لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم استعين بها على محياى و مماتى وعند نزول ملك الموت بى ومعالجة سكراته و غمراته

لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم اذا دخلت قبرى فريدا وحيدا خاليا بعملى

لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم استعين بها على محشرى اذا نشرت لى صحيفتى ورايت ذنوبى وخطاياى

لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم اذا طال فى القيامة وقوفى واشتد عطشى

لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم اثقل بها الميزان عند الجزاء اذا اشتد خوفى

لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم اجوز بها الصراط مع الاولياء واثبت بها قدمى

لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم استقر بها دار القرار مع الابرار عدد ماقالها ومايقولها القائلون منذ اول الدهر الى اخره عدد ما احصاه كتاب الله واحاط به علمه واضعاف ذلك اضعافا وكل ضعف يتضاعف اضعافا مضاعفة ، ابد الابد ومنتهى العدد بلا امد ، عددا لايحصيه الا هو ولايحيط به الا علمه ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم العلى العظيم

اللهم لاتكلنا الى انفسنا فنعجز و لا الى الناس فنضيع