الحمد لله وبعد
فبين يديك أخي في الله عبارات وكلمات انتقدها العلماء وسوف يكون هذا موضوع متجدد
حكم قول بعض الخطباء :
(الحمد لله القائل) .
قال العلامة العثيمين:
(..لي تعليق على هذه الخطبة :
"الحمد لله القائل.." هذه يستعملها كثير من الناس !
و أنا ما رأيتها مستعملةً لا في السُنّة ، ولا في كلام الصحابة ، و لا في كلام الأئمة -فيما نعلم- ؛ فإذا قلت :
" الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره .." ، و حافظت على الوارد ، كان هذا أولى...
فأعِدِ الخطبة على غير الوجه الذي ذكرت .
القارئ: أُغَيّر ؟!
الشيخ : غَيّر غَيّر ، و التغيير إلى الخير خير)اهـ.
(فتاوى الحرم المكي) 1414 هـ شريط (5) الوجه أ.
*****
السؤال :
قرأنا لبعض المشايخ يكتب في آخر الكتاب:
" كتبه فلان كان الله له " ، فهل يصح استعمال هذا الضمير ، و استعمال هذه العبارة؟
الجواب:
(العبارة يقول : "غفر الله له" أو أي دعاء.
أما مثل هذه العبارة ، ما أعرف لها أصلا ، الذي ورد : "و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".
أما : "كان الله له" لا أعرف لها أصلا ، فتُجتنب و يؤتى بـ"غفر الله له" أو غيرها من الدعاء الواضح الجلي.
أو يقول : "كان الله له معينا" ، "كان الله له عونا".
يأتي بكلام يتبين به المقصود : "كان الله له عونا".
و أولى من ذلك : "غفر الله له")اهـ.
الشيخ العالِم عبد المحسن العبّاد.
(شرح جامع الترمذي) شريط(389).