اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الأدبية > منتدى الأدب العربي الفصيح
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-02-2012, 10:55 AM   رقم المشاركة : 1
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

( موسوعه كامله عن المعلقات السبع من روائع العصر الجاهلي )

[align=center][table1="width:70%;background-color:purple;"][cell="filter:;"][align=center]
اتّسمت حياة العرب في الجاهلية على العصبية القبلية،
فلمّا بزغ نور الإسلام ذابت بعض هذه العصبيات وحلّ محلّها
الانتماء إلى الجماعة الإسلامية من ناحية،
ومن ناحية اُخرى شغلت الفتوحات الإسلامية قسماً من
الشعراء اللامعين،
حيث اُرسيت اُسس الدولة الإسلامية الجديدة
حاملة مبادئ الدين الجديد.
وفي الوقت نفسه نلاحظ القسم الآخر من الشعراء الُمخضرمين
ظلّوا طيلة بداية عهد الإسلام حتّى زمن معاوية ومروان بن الحكم،
متمسّكين بعصبياتهم الجاهلية وإصرارهم على خذلان الدين الجديد،
بالرغم من إسلامهم العلني وعدم إيمانهم به اضطراراً أو تكسّباً.
لذلك ظهرت هذه العصبية الجاهلية المكبوتة على يد جماعة من الشعراء، عاشت في ظلّ الحكم القبلي العشائري، وبالأخصّ زمن دولة
آل مروان من بني اُميّة كـ:
(الحطيئة، وجرير، والأخطل، ونصيب، والأحوص، والطرمّاح).
فقسّمت الاُمّة إلى سنّة وشيعة وخوارج ومُرجِئَة،
وهذه الفرقة الأخيرة كانت من الاُمويّين
«وقالوا إنّنا نطيع الخليفة ولو كان فاسقاً ونرجئ أمره
إلى الله،فالله هو الذي يتولّى أمره»((1)).

من ناحية اُخرى فقد بنى الاُمويّون المدن أمثال
مدينةواسط بين الكوفةوالبصرة ومدينة اللُّدّ في فلسطين،
كذلك بنيت القصور الخاصّة في بادية الشاموقصور
للاستجمام والاصطياف،
كلّ هذا نتيجة تدفّق الأموال من أنحاء البلاد
المفتوحةإلى الشام،
فكثُر الترف وخصوصاً بين اُمراء البيت
المالك (الاُموي)،
وقامت مجالس اللهو والغناء واللعب بآلات القمار إضافة
إلى كثرةالشراب والفساد.



أشهر الشعراء:
قيس بن الملوّح : قيس بن الملوّح بن مزاحم............
ت سنة 68هـ
أبو الأسود الدؤلي : ظالم بن سفيان ...................
ت سنة 69هـ
عبيد الله القرشي : عبيد الله قيس الرقيات ...........
.ت سنة 75هـ
أبو صخر الهُذلي : عبد الله بن سلمة السهمي ..........
.ت سنة 80هـ
ليلى الأخيلية : ليلى بنت عبد الله..................
. ت سنة 80هـ
جميل بثينة : جميل بن عبد الله بن معمر ..............
.ت سنة 82هـ
أعشى همدان : عبد الرحمن بن عبد الله ................
.ت سنة 83هـ
أعشى بن أبي ربيعة : عبد الله بن خارجة ..............
.ت سنة 85هـ
عمران بن حطان : عمران بن حطان البكري ...............
.ت سنة 89هـ
مسكين الدارمي : ربيعة بن عامر ......................
.ت سنة 90هـ
عمرو بن أبي ربيعة : عمر بن عبد الله................
. ت سنة 93هـ
الأخطل : غياث بن غوث ...............................
.ت سنة 95هـ
عمر بن عبد العزيز : عمر بن عبد العزيز بن مروان ....
.ت سنة 101هـ
الأحوص: عبد الله بن محمّد .......................
..ت سنة 105هـ
كثير عزّة : كثير بن عبد الرحمن ..................
..ت سنة 105هـ
الفرزدق : همام بن غالب ........................
....ت سنة 110هـ
جرير : جرير بن عطية ............................
...ت سنة 111هـ
ذو الرمّة : غيلان بن عقبة .......................
..ت سنة 117هـ
الطرمّاح : الطرمّاح بن حكيم ......................
.ت سنة 125هـ
الكميت : الكميت بن زيد الأسدي..................
... ت سنة 126هـ
الوليد بن يزيد : الوليد بن يزيد بن عبد الملك ....
..ت سنة 126هـ
يزيد بن الوليد : يزيد بن الوليد بن عبد الملك ....
..ت سنة 126هـ
واصل بن عطاء : واصل بن عطاء الغزّال...........
.... ت سنة 131هـ
عبد الحميد الكاتب : عبد الحميد بن يحيى .........
...ت سنة 132هـ
خالد بن صفوان : خالد بن صفوان بن عبد الله.......
.. ت سنة 133هـ
>>أنواع الأدب في هذا العصر<<
يمكننا أن نقسّم الأدب في هذا العصر إلى
ثلاثة أقسام:





القسم الأوّل:

الغزل بنوعيه،
الغزل الماجن والغزل العفيف،
مع نماذج شعرية من كلا النوعين.


القسم الثاني:
أدب الطفّ (عاشوراء)
ويشمل نماذج من أقوال الإمام الحسين وأهل بيته
(عليهم السلام) وأصحابه،
بالإضافة إلى نماذج مختارة من أقوال مسؤولين من
المعسكر الاُموي،
مضافاً إلى ذلك نصوص قيلت بعد واقعة الطفّ.
وهذا ما سنتحدّث عنه في الفصل القادم.


القسم الثالث:
الأدب والشعر السياسي الديني،
والذي يحتوي على:
1 ـ شعر الشيعة: ويتمثّل بشعر الشاعر الكميت الأسدي.
2 ـ شعر الخوارج: ويتمثّل هذا النوع بشعر عمران بن حطّان
الذي مدح ابن ملجم على ضربته لإمام المتّقين عليّ بن أبي طالب
(عليه السلام) في محراب الكوفة.
3 ـ شعر المرجئة: وهم اُمويّون قالوا إنّنا نطيع الخليفة
ولو كان فاسقاً ونرجئ أمره إلى الله فالله هو الذي يتولّى حسابه
، ويمثّل هذا الجناح الأخطل المشهور بالخمريات، والحطيئة وجرير،
إضافة إلى الفرزدق الذي كان يتردّد على البلاط الاُموي لسدّ
ودفع التهمة ولكنّه في آخر عمره قرّر مصيره
مع أهل البيت(عليهم السلام).


القسم الأوّل: الغــزل
لقد انحدر الغزل الاُموي من الغزل الجاهلي،
والفارق هو أنّ الغزل في القصيدة الجاهلية كان غرضاً من
أغراض القصيدة يأتي في أبيات،
ثمّ ينتقل إلى غرض آخر في نفس القصيدة.
أمّا في العصر الاُموي فقد أصبح الغزل يختصّ في قصيدة كاملة،
فلا يذكر الشاعر في قصيدته غير الغزل.
ويمكن تقسيم الغزل إلى نوعين:


1 ـ الغزل المـاجن ( الغزل الحضري ):
فهو غزل إباحي.
وكثر مثل هذا الغزل في الحضر حيث المدينة والحضارة والثروة
(إِنَّ الاِْنسَانَ لَيَطْغَى * أَن رَآهُ اسْتَغْنَى )،
حيث اجتمع اليأس مع وفرة الثروة فانتجا اللهو والإسراف.
وساعد على ذلك كثرة الرقيق وانتشار ضروب الملاهي
والغناء والموسيقى، حيث توجد فضائح في البلاط الاُموي
نُشرت في الكتب الأدبية والتي تعكس شرب الخمر والزنا
وغيرها من المفاسد وأشعار الفسق والفجور من قِبل اُمراء
الاُمويّين لا يمكن ذكرها،
كالذي يفعله الوليد بن عبد الملك،
فقد كان في بلاطه حوضاً مملوءً بالشراب (الخمر) فكان يغتسل
داخل هذا الحوض ويرتكب الزنا.
ثمّ إنّ التاريخ يحدّثنا أنّ الوليد بن يزيد بن عبد الملك لمّا عهدت
له الخلافة كان منهمكاً في اللهو والشراب وسماع الغناء،
مستهتراً بالمعاصي منتهكاً للحرمات زنديقاً.
وكانت له أشعار في المجون، حيث قيل إنّه استفتح في القرآن
فاتّفقت له الآية الكريمة
((وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّار عَنِيد))،
فألقى المصحف من يده ورماه بسهم ثمّ أنشد:

((تُهدّدُني بجبار عنيد ***** نعم أنا ذاك جبارٌ عنيد إذا ))
((ما جئت ربّك يوم حشر ***** فقل يا ربّ خرقني الوليد))

كلّ هذه المظاهر الفاسدة والخارجة عن الإسلام وباسم الإسلام،
بينما نلاحظ الجانب الآخر بيوت بني هاشم، يُسمع القرآن والبكاء والاستغفار حيث يذكرهم القرآن:
(إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
ومن أشهر شعراء الغزل الماجن،
عمر بن أبي ربيعة والأحوص والوليد بن يزيد.
إنّ عمر بن أبي ربيعة كان يعشق هند (هند غير هند اُمّ معاوية)
حيث قال:
(كُلّما قلتُ متى ميعادُنا ***** ضحِكَتْ هندٌ وقالت بعد غد)



2 ـ الغزل العفيف ( العذري ):
كثر مثل هذا الشعر في البدو حيث الخيمة والفقر،
فقد اجتمع الفقر والحرمان، وعفّت النفس واللسان.
ويلقّبون شعراء هذا النوع من الغزل بشعراء العشّاق
حيث كانوا يعيشون في نجد مجاور الحجاز،
لذا سمّيت نجد بأرض العشّاق، ويمتاز شعرهم بالعفّة والعذوبة،
وأنّه سهل مُحبّب إلى النفس الإنسانية.





وأشهر شعراء العشّاق:
أ ـ قيس بن الملوّح، يُذكر اسمه مع بنت عمّه ليلى العامرية،
واشتهر بمجنون ليلى.

ب ـ جميل، وله شعر في بثينة، ولأجل ذلك سمّي
بـ (جميل بثينة).
جـ ـ كُثَيِّر، كان يحبّ ويعشق عزّة.
د ـ عروة في عفراء، له شعر فيها.
هـ ـ توبة له شعر في ليلى الأخيلية،
وهما شاعران.
وهناك شعراء كثيرون في هذا المجال،
نكتفي بذكر ثلاثة منهم:




00 يتبع 00

[/align]
[/cell][/table1][/align]







التوقيع :



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي







اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
.
.

رد مع اقتباس
قديم 14-02-2012, 10:57 AM   رقم المشاركة : 2
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

[align=center][table1="width:70%;background-color:purple;"][cell="filter:;"][align=center]
كُثَيِّر عزّة :
اسمه كَثِير بفتح الكاف وكسر الثاء ولفرط قِصَرِه سمّي بِكُثيِّر.
وُلد في عام 23هـ بالحجاز، وكان يرعى الأغنام،
ويروى أنّه اعتنق مذهب الكيسانيّة،
وقد اختلف في تاريخ وفاته، والأرجح أنّه توفّي سنة 105
إنّ المتتبّع لاُسلوب وألفاظ كُثيّر يجدها تتباين بين الوضوح
والغرابة والسهولة والتعقيد.
يحتوي ديوانه على أكثر الأغراض الشعرية ولكن أبرزها
شعره الغزلي العذري والذي ينبع من الطبيعة البدوية الصافية
وبُعدها عن ترف المدن.
المختار من شعره:
خليلي هذا ربع عزة فاعقلا *** قُلُوصيكما ثمّ ابكيا حيثُ حلّت
وما كنت أدري قبل عَزَّة ما البُكا *** ولا مُوجعاتُ القلب حتّى تولت
وكانت لقطع الحبل بيني وبينها *** كناذرة نذراً فأوفت وحلَّتِ
فقلتُ لها يا عَزُّ كُلُّ مصيبَة *** إذا وُطِّنَتْ يوماً لها النفس ذَلَّتِ
فلا يَحسبِ الواشون أنّ صبابتي*** بعزَّةَ كانت غمْرةً فتجلَّتِ
فواللهِ ثمَّ واللهِ لا حلَّ بعدها *** ولا قبلها من خُلّة حيث حلَّتِ
تمنَّيتُها حتّى إذا ما رأيتُها *** رأيتُ المنايا شَرعاً قد أظلَّتِ



قيس بن الملوّح :
قيس بن الملوّح، أو قيس بن معاذ (مجنون ليلى)،
ويقولون إنّه كان مجنون بني عامر أو إنّه
مجنون بني جَعْدةومن شعره.
شعر قيس:
دخل الأدب الفارسي والهندي والاردو والآداب الاُخرى،
حيث تُرجم إلى لغات عديدة.
ولذا حوّلوا مجنون ليلى إلى اُسطورة ورمز للحبّ العرفاني،
بينما كان في الواقع حبّ بشري حقيقي.
ومن أشهر من كتب وأبدع في قصّة مجنون ليلى جاميونظامي.
وقد تركت قصّة مجنون ليلى أثراً عظيماً في الأدبين الفارسي والتركي.
روي إنّه كان إذا اشتدّ شوقه إلى ليلى يمرّ على آثار
المنازل التي كانت تسكنها فتارةً يقبّلها وتارة يبكي
وينشد هذين البيتين:

أَمُرُّ على الديارِ، دِيار ليلى *** اُقبِّلُ ذا الجِدارَ وذَا الجدارا
وما حبُّ الديارِ شغفنَ قلبي *** ولكن حُبُّ مَنْ سكن الديارا

وهذه القصيدة الغزلية المشهورة ردٌّ على الذين يقولون
لماذا أنتم تقبّلون أضرحة الأئمّة(عليهم السلام)؟!
ويروى أنّ والد قيس بعد أن قضى نسكه جمع أعمامه
وأخواله فلاموه وقالوا:
لا خير لك في ليلى ولا لها فيك،
فأنشا يقول:
وقد لامني في حبّ ليلى أقاربٌ *** أبي وابن عمِّي وابنُ خالي وخاليا
أرى أهل ليلى لا يريدون بيعها *** بشيء ولا أهلي يريدونها لِيا
ألا يا حماماتِ العراق أعِنَّني *** على شجني وابكين مثل بُكائيا
يقولون ليلى بالعراق مريضةٌ *** فيا ليتني كنتُ الطبيب المداويا
فيا عجباً ممّن يلومُ على الهوى *** فتىً دنفاً أمسى منالصبر عاريا
فإن تمنعوا ليلى وتحموا بِلادها *** عليَّ فلن تحموا على القوافيا

وقال أيضاً:

ألا قاتَلَ الله الهوى ما أشدّه ***** وأسرعه للمرءِ وهو جليدُ
دعاني الهوى من نحوها فأجبته ***** فأصبح بي يستن حيث يريدُ

توفّي قيس سنة 68هـ.





جميل بثينة :
جميل بن عبد الله بن معمر العُذري.
وُلد بالحجاز سنة 40هـ (660 ميلادي)،
كان يميل إلى حبّ ابنة عمّه واسمها بثينة، لذا
عُرف بجميل بثينة،
فقال فيها الشعر، حيث إنّ شعره فصيح ورقيق سهل
التراكيب وواضح المعاني، ذكره حسّان بن ثابت
وقال: «جميل أشعر أهل الجاهلية والإسلام،
والله ما لأحد منهم مثل هجائه ونسيبه»
وجميع شعره في الغزل إلاّ مقاطع شعرية قليلة قالها في
هجاء زوج بثينة وقومها
قال في بثينة:

فلو أرسلَتْ يوماً بُثينة تبْتغي *** يميني وإن عزَّت عليَّ يميني
لأعطيتها ما جاء يبغي رسولها ***** وقلتُ لها بعد اليمين سَلِيني

وخلاصة القول:

إنّ شعر الغزل كان على أوصاف جَمَّة، فمنه الهجران
والفراق وألم الرحيل والمشيب،
فمن الغزل ما هو تقليدي بدوي يترسّم به الأقدمون
من وقوف على الأطلال وذكر أماكن البدو،
ومنه الجديد المترف حيث
تحسّ فيه عاطفيّة الشاعر المتوفّرة،
حيث يصف عواطف نفسه وأهواءها وشجُونها،
ويصف اللقاء والوداع، إضافةً إلى وصفه مجالس
اللهو والاُنس والخمر والحبيب.

توفّي جميل بثينة سنة 82هـ.






والان نتناول المعلقات السبع في العصر الجاهلي
التي اشتهرت باجمل المعلقات
مع تناول نبذه

عن اصحااااابها



*** معلقة امرؤ القــيس ***

هذه المعلقة هي الأولى في المعلقات
و هي من أغنى
الشعر الجاهلي و قد أولاها الأقدمون عناية بالغة ،
و جعلها رواة المعلقات فاتحة كتبهم ،
كما جعلها رواة الديوان القصيدة الأولى فيه ،
و عني بها الدارسون المحدثون من عرب و مستشرقين ،
فترجموها إلى عدة لغات أجنبية .
و أما الشاعر
امرؤ القيس
فهو امرؤ القيس حُجْر بن الحارث من قبيلة
كندة من قحطان ، ولد بنجد ،
كان أبوه ملكاً من سلالة ملوك ،
و ابن عمته عمرو بن هند ملك الحيرة ،
و أمه فاطمة أخت مهلهل و كليب من سادة تغلب .
ما كاد الشاعر يشب و يصلب عوده حتى انطلق لسانه

بالشعر متأثراً بخاله مهلهل ،
و كان يهوى التشبيب في شعره ، حتى قيل إنه شبّب
بزوجة أبيه ، فما كان من أبيه إلا أن نهاه عن النسيب
ثم طرده من كنفه حين لم ينته عن قول الشعر البذيْ ،
فلحق الشاعر بعمه شرحبيل ،
و إذا بابنة عمه فاطمة المعروفة بعنيزة ، تمد شاعريته

و تخصبها

حتى تكون المعلقة إحدى ثمار هذا المد .
و قد كان حجروالد الشاعر ملكاً على بني أسد و غطفان و
قد نقم أهلها عليه فقتلوه و أوصى رجلاً أن يخبر أولاده بمقتله ،
و قد بلغ الخبر امرأ القيس و أقسم أن يثأرلأبيه ممن قتلوه .
بلغ شعر امرىء القيس الذي وصل إلينا زهاء ألف
بيت منجمة في مائة قطعة بين طويلة و قصيرة نجدها في ديوانه ،
و من يستعرض هذا الديوان يجد فيه موضوعات
كثيرة أبرزها الغزل ، و وصف الطبيعة و الظعائن ،
ثم الشكوى و المدح و الهجاء و الرثاء إلى جانب الفخر
و الطرد .


00 يتبع 00




[/align]
[/cell][/table1][/align]






رد مع اقتباس
قديم 14-02-2012, 10:58 AM   رقم المشاركة : 3
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

[align=center][table1="width:70%;background-color:purple;"][cell="filter:;"][align=center]

منزلته الشعرية :


أجمع الأقدمون على أن امرأ القيس واحد من شعراء
الطبقة الأولى في العصر الجاهلي
و هم زهير و النابغة و الأعشى و امرؤ القيس و قد شهد
له بالسبق نقاد و رواة و شعاء و بلغاء ،
ان خصائصه الفنية جعلته يفوق سواه .
و أخيراً توفي امرؤ القيس في الطريق قريباً
من أنقرة بقروح تشبه الجدري .





00 يتبع 00



[/align]
[/cell][/table1][/align]






رد مع اقتباس
قديم 14-02-2012, 10:59 AM   رقم المشاركة : 4
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

[align=center][table1="width:70%;background-color:purple;"][cell="filter:;"][align=center]

معلقة زهير بن أبي سلمى



هو زهير بن أبي سلمى
واسم أبي سلمى رباح بن ربيعة
ينتهي نسبه إلى مزينة احدى قبائل مضر
.نشأ و عاش في بني عبد الله بن غطفان فقد
كان أبوه قد تزوج امرأة منهم و أقام هو و أولاده بينهم .
يعد زهير في الطبقة الأولى من شعراء الجاهلية
مع امرىء القيس و النابغة و الأعشى
و يفضله كثير من الرواة على أصحابه .
كان زهير
رواية لأوس بن حجر التميمي زوج أمه و قد تاثر به
و سار على طريقته في تنقيح الشعر لكنه تفوق
على أستاذه حتى أخمله .
يدور أكثر شعر زهير على المدح و الوصف
و الحكمة و له قليل من الاعتذار و الهجاء .
و كان اكثر مدحه لساداة بني مرة من ذبيان
و خاصة هرم بن سنان فقد كان منقطعاً إليه
و كان هرم يجزل له الجوائز ،
و قد مدح معه أباه سنان بن أبي حارثة
و الحارث بن عوف بن سنان
و حصن بن حذيفة .
عُمّر زهير طويلاً جاوز الثمانين
أو التسعين و يقال إنه توفي قبل البعثة بسنة
و لم يتصل الشعر قي أسرة في الجاهلية كما اتصل في
أسرة زهير فقد كان أبوه شاعراً و أختاه سلمى
و الخنساء شاعرتين و ابناه كعب و بحير و حفيده عقبة
و ابن حفيده
العوام بن عقبة جميعاً شعراء .
و كان خاله بشامة بن الفدير شاعر غطفان
ومن اقواله

1- أَمِنْ أُمِّ أَوْفَي دِمْنَةٌ لَمْ تَكَلَّمِ ...... بِحَوْمَانَةِ الدَّرَّاجِ فَالُمتَثَلّمِ


2- وَدَارٌ لها بالرَّقْمتَيْنِ كأَنَّهَا ..... مَرَاجِيعُ وَشْمٍ فِي نَوَاشِرِ مِعْصَمِ


3- بِهَا الْعَيْنُ وَالأَرْآمُ يْمَشِينَ خِلْفَةً ... وَأَطْلاَؤُهَا يَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِ


4- وَقَفْتُ بِهَا من بعْدَ عِشْرِينَ حِجَّةً ..... فَلأْياً عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ


5- أَثَافِي سُفْعًا فِي مُعَرَّسِ مِرْجَلٍ ..... وَنُؤْياً كَجِذْمِ الْحوْضِ لم يتَثَلَّمِ


6- فَلَمَّا عَرَفْتُ الدَّارَ قُلْتُ لِرَبْعِهَا .....أَلا أنْعِمْ صَبَاحاً أَيُّهَا الرَّبْعُ وَاسْلَمِ


7-تَبَصَّر خَلِيلي هَلْ تَرَى من ظَعائِنٍ ... تَحَمَّلْنَ بالعَلْيَاءِ من فَوْقِ جُرْثُمِ


8- جَعَلْنَ الْقنانَ عَنْ يَمينٍ وَحَزْنَهُ ......... وكَمْ بِالقنانِ مِن مُحِلِّ وَمُحْرِمِ


9- عَلَوْنَ بأَنْماطٍ عِتَاقٍ وَكِلَّةٍ ............ ورَادٍ حَوَاشِيهَا مُشَاكهةَ الدَّمِ


10- وَوَرَّكْنَ فِي الْسُّوبانِ يَعْلُونَ مَتْنَهُ ...... عَلَيْهِنَّ دَلُّ النَّاعِمِ المتَنَعِّمِ


11- بَكًرْنَ بُكُوراً وَاسْتَحَزْنَ بِسُحْرةٍ ...... فَهُنَّ وَوَادِى الرَّسِّ كاليَدِ لِلْفَمِ


12- وَفيهِنَّ مَلْهَىً لَّلطِيفِ وَمَنْظَرٌ ...... أَنِيقٌ لِعَيْنِ الْنَّاظِرِ الُمتَرَسِّمِ


13- كَأَنَّ فتَاتَ الْعِهْنِ في كلِّ مَنْزِلٍ ...... نَزَلْنَ بهِ حَبُّ الْفَنَا لم يحَطمِ


14- فَلَمَّا وَرَدْنَ الَماءَ زُرْقاً جِمَامُهُ ...... وَضَعْنَ عِصِيّ الْحَاضِرِ الُمتَخَيِّمِ


15- ظَهَرْنَ مِنَ السُّوبانِ ثُمَّ جَزْعْنَهُ ......على كلِّ قَيْنيِّ قَشِيبٍ وَمُفْأَمِ


16- فَأَقْسَمْتُ بالبَيْتِ الّذِي طافَ حوْلَهُ .... رِجالُ بَنَوْهُ مِن قُرَيشٍ وَجُرْهُمِ


17- يَميناً لَنِعْمَ الْسَّيِّدانِ وُجِدْتَما .... على كلِّ حالٍ من سَحيلٍ وَمُبْرَمِ


18- تَدَارَ كُتما عَبْساً وَذُبْيَانَ بَعْدمَا .... تَفَانَوْا وَدُّقوا بَيْنَهُمْ عِطْر مَنْشِمِ


19- وقَدْ قُلْتُما: إِنْ نُدْرِكِ السِّلْمَ واسِعاً ... بمالٍ ومَعْروفٍ من الْقَوْلِ نَسْلَمِ


20- فَأَصْبَحْتُما منها على خَيرِ مَوْطِنٍ .... بَعِيدَيْن فيها مِنْ عُقُوقٍ ومَأْثَمِ


21- عَظِيمْينِ فِي عُلْيَا مَعدِّ هُديِتُما ... ومَنْ يَسْتَبِحْ كنزاً من الَمجدِ يَعْظُمِ


22- تُعَفَّى الكُلُومُ بالِمئينَ فأصْبَحَتْ .... يُنَجِّمُهَا مَنْ لَيْسَ فِيهَا بِمُجْرِمِ


23- يُنَجِّمُهَا قَوْمٌ لِقَوْمٍ غَرامَةً ..... وَلم يُهَرِيقُوا بَيْنَهُمْ مِلْءَ مِحْجَمِ


24- فأصْبَحَ يَجَرِي فيهمُ منِ تلادِكُمْ ......... مَغَانمُ شَىَّ مِنْ إِفَالٍ مُزَنّمِ


25- أَلا أَبْلِغِ الأَحْلافَ عني رِسَالَةً ... وَذُبيَانَ هل أَقْسَمْتُم كلَّ مُقْسَمِ


26- فَلا تَكْتُمُنَّ اللهَ ما في نُفُوسِكمْ .... لِيَخْفَى ومَهْما يُكْتمِ اللهُ يَعْلَمِ


27- يُؤَخَّرْ فيُوضَعْ فِي كِتَابٍ فَيُدَّخَرْ ..... لِيَوْمِ الحِسابِ أَوْ يُعَجَّلْ فيُنْقَمِ


28- وَمَا الحَرْبُ إِلا ما عَلِمْتُم وَذُقْتُمُ .... ومَا ُهَو عَنْهَا بالحَديثِ الُمرَجَّمِ


29- مَتَى تَبْعَثُوها تَبْعَثُوها ذَميمَةً ....... وَتَضْرَ إِذا ضَرَّيْتُمُوها فَتَضْرَم


30- فَتَعْرُكُكْم عرْكَ الرّحى بثِقالها ........ وَتَلْقَحْ كِشَافاً ثمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِمِ


31- فَتُنْتِجْ لَكُمْ غلْمانَ أَشأَمَ كّلهمْ ........ كأَحْمَرِ عادٍ ثمَّ تُرْضِعْ فَتَفْطِمِ


32- فتُغْلِلْ لكُمْ مَا لا تُغِلُّ لأهْلِهَا .......... قُرًى بالعرَاقِ من قَفِيزٍ وَدِرْهَمِ


33- لَعَمْرِي لَنِعْمَ الحَيِّ جَرَّ عليهِمُ ...... بمالا يُؤاتِيهمْ حَصينُ بنُ ضَمضمِ


34- وكانَ طوَى كَشْحاً على مُسْتَكِنّةِ ....... فَلا هُوَ أَبْداها ولَمْ يَتَقَدَّمِ


35- وقَالَ سأقْضِي حاجتي ثُمَّ أَتَّقِي .... عَدُوِّي بأَلْفٍ مِنْ وَرَائِيَ مُلَجَمِ


36- فَشَدَّ فَلَمْ يُفْزِعْ بُيُوتاً كثيرةً ...... لدى حَيْثُ أَلْقَتْ رَحْلَها أَمُّ قَشْعَمِ


37- لدى أَسَدٍ شاكي السِّلاحِ مُقَذَّفٍ ........ لَهُ لِبَدٌ أَظْفَارُهُ لَمْ تُقَلَّمِ


38- جَرِيءِ مَتى يُظْلَمْ يُعَاقِبْ بِظْلمِهِ ... سَريعاً، وَإِلا يُبْدَ بالظلمِ يَظْلِمِ


39- دعوا ظِمأَهْم حتَّى إِذا تَم أوْرَدُوا .... غِماراً تَفَرَّى بالسِّلاحِ وبالدَّمِ


40- فَقَضَّوا مَنايا بَيْنَهُم ثمَّ أَصْدَروا ........... إِلى كلإِ مُسْتَوْبِلٍ مُتَوَخِّمِ


41- لَعَمرُكَ ما جَرَّتْ عَلَيْهِمْ رِمَاحُهمْ .... دَمَ ابْنِ نَهِيكٍ أَوْ قَتِيلِ الُمثَلّمِ


42- وَلا شَاركَتْ في الَموْتِ فِي دَمِ نَوْفَل ...... وَلا وَهَبِ مِنْها وَلا ابنِ الُمَخَّزمِ


43- فكُلاَّ أَرَاهُمْ أَصْبَحُوا يَعْقِلُونَهُ ........... صَحِيحاتِ مالٍ طالِعاتٍ بِمَخْرِمِ


44- لِحَيِّ حِلالٍ يَعصِمُ الْنَّاسَ أَمْرُهُمْ ..... إِذَا طَرَقَتْ إِحْدى اللَّيالي بُمعْظَمِ


45- كِرامٍ فَلاذُو الضِّغْنِ يُدْرِكُ تَبْلَهُ ..... وَلا الَجارِمُ الجَاني عَلَيْهم بُمسْلَمِ


46- سَئِمْتُ تَكالِيفَ الحَيَاةِ وَمَنْ يَعِشْ ...... ثَمانِينَ حَولاً لا أَبا لَكِ يَسأمِ


47- وَأَعْلَمُ مَا فِي الْيَوْمِ وَالأَمْسِ قَبْلَهُ ...... وَلكِنَّني عن عِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَمِ


48- رَأَيْتُ الَمنايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَن تُصِبْ ...... تُمِتْهُ وَمِنْ تُخْطِئْ يُعَمَّرْ فَيَهْرَمِ


49- وَمَنْ لم يُصانِعْ في أْمُورٍ كَثِيرَةٍ ........ يُضَرَّسْ بِأَنْيَابٍ وَيُوطَأْ بِمَنْسِمِ


50- وَمَنْ يَجْعلِ المعْروفَ مِن دُونِ عِرْضِهِ ..... يَفِرْهُ وَمَنْ لا يَتَّقِ الشَّتْمَ يُشْتَمِ


51- وَمَنْ يَكُ ذا فَضْلٍ فَيَبْخَلْ بفَضلِهِ ....... على قَوْمِهِ يُسْتَعْنَ عنْهُ وَيُذْمَمِ


52- وَمَنْ يُوفِ لا يُذْمَمْ وَمن يُهدَ قلبُهُ ........ إِلى مُطْمَئِنِّ الْبِرِّ لا يَتَجَمْجمِ


53- وَمَنْ هَابَ أَسْبَابَ الَمنَايَا يَنَلْنَهُ ...... وَإِنْ يَرْقَ أَسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّمِ


54- وَمَنْ يَجْعَلِ الَمعْرُوفَ في غَيْرِ أَهْلِهِ ..... يَكُنْ حَمْدُهُ ذَمّاً عَلَيْهِ وَيَنْدَمِ


55- وَمَن يَعْضِ أَطْرَافَ الزِّجاج فإِنَّهُ ........ يُطيعُ الْعَواِلي رُكِّبَتْ كلَّ لَهْذَمِ


56- وَ‍مَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاِحهِ ..... يُهَدَّمْ وَمَنْ لا يَظلمِ الْنّاسَ يُظَلمِ


57- وَمَنْ يَغْتَرِبْ يَحْسِبْ عدُوَّا صَدِيقَهُ ...... وَمَنْ لَمْ يُكَرِّمْ نَفْسَهُ لم يكَرَّمِ


58- وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِىءِ مِنْ خْلِيقَةٍ ...... وَإِنْ خَالَها تَخْفَى على النّاسِ تُعْلَمِ


59- وكائنْ تَرَى من صامِتٍ لَكَ مُعْجِبٍ ..... زِيَادَتُهُ أَوْ نَقْصُهُ فِي التَّكَلّمِ


60- لسانُ الفَتَى نِصْفٌ وَنِصْفٌ فؤَادُهُ ..... فلَمْ يَبْقَ إِلا صورَةُ اللَّحْمِ والدَّمِ


61- وَإِنَّ سَفَاهَ الْشَّيْخِ لا حِلْمَ بَعْدَهُ .... وَإِنَّ الْفَتَى بَعْدَ الْسَّفَاهَةِ يَحْلُمِ


62- سأَلْنا فَأَعْطَيْتُمْ وَعُدْنَا فَعُدْتُمْ .... وَمَنْ أَكْثَرَ التّسآلَ يَوماً سَيُحْرَمِ




00 يتبع 00




[/align]
[/cell][/table1][/align]






رد مع اقتباس
قديم 14-02-2012, 11:01 AM   رقم المشاركة : 5
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

[align=center][table1="width:70%;background-color:purple;"][cell="filter:;"][align=center]

*** معلقة عنترة بن شداد ***









هو عنترة بن شداد العبسي من قيس من مضر
و قيل : شداد جده غلب على اسم أبيه ،


و إنما هو عنترة بن عمرو بن شداد ،
و اشتقاق اسم عنترة من ضرب من الذباب
يقال له العنتر و إن كانت النون فيه زائدة


فهو من العَتْرِ و العَتْرُ الذبح
و العنترة أيضاً
هو السلوك في الشدائد و الشجاعة في الحرب .


و إن كان الأقدمون بأيهما كان يدعى :
بعنتر أم بعنترة فقد اختلفوا أيضاً في كونه
اسماً له أو لقباً .
كان عنترة يلقب بالفلحاء ـلفلح ـ
أي شق في شفته السفلى و كان يكنى بأبي المعايش
و أبي أوفى و أبي المغلس لجرأته في الغلس
أو لسواده الذي هو كالغلس ،
و قد ورث ذاك السواد من أمه زبيبة ،
إذ كانت أمه حبشية و بسبب هذا السواد عدة القدماء
من أغربة العرب .


و شاءت الفروسية و الشعر والخلق السمح أن تجتمع
في عنترة ، فإذا بالهجين ماجد كريم ،
و إذا بالعبد سيد حر .
و مما يروى أن


بعض أحياء العرب أغاروا على قوم من بني عبس
فأصابوا منهم ، فتبعهم العبسيون فلحقوهم فقاتلوهم
عما معهم و عنترة فيهم فقال له أبوه : كر يا عنترة ،
فقال عنترة :
العبد لا يحسن الكر إنما يحسن الحلاب و الصر ،
فقال كر و أنت حر ، فكر و أبلى بلاء حسناً


يومئذ فادعاه أبوه بعد ذلك و ألحق به نسبه ،
و قد بلغ الأمر بهذا الفارس الذي نال حريته بشجاعته
أنه دوخ أعداء عبس في حرب داحس
و الغبراء الأمر الذي دعا الأصمعي


إلى القول بأن عنترة قد أخذ الحرب كلها في شعره
و بأنه من أشعر الفرسان .
أما النهاية التي لقيها فارسنا الشاعر فالقول


فيها مختلف فئة تقول بأن إعصاراً عصف به
و هو شيخ هم ( فان ) فمات به و فئة تقول بأنه
أغار يوماً على قوم فجرح فمات متأثراً


بجراحه و لعل القول الثاني هو الأقرب إلى الصحة .
بدأ عنترة حياته الأدبية شاعراً مقلاً حتى سابه رجل
من بني عبس فذكر سواده


و سواد أمه و أخوته و عيره بذلك و بأنه لا يقول الشعر ،
فرد عنترة المذمة عن نفسه و ابتدر ينشر المعلقة
ثم صار بعدها من الشعراء


و مما لا شك فيه أن حبه لعبلة قد أذكى شاعريته
فصار من الفرسان الشعراء
ومن اشعاره



1- هَلْ غَادَرَ الْشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدَّمِ ....... أمْ هَل عَرَفْتَ الْدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ





2- يَا دارَ عَبْلَةَ بِالَجِوَاءِ تَكَلَّمِي ....... وَعِمِي صَبَاحاً دارَ عَبْلَةَ وَاسْلَمِي





3- فَوَقَفْتُ فِيها نَاقَتي وَكَأَنَّهَا ........... فَدَنٌ لاَ قْضِي حَاجَةَ الُمَتَلِّومِ





4- وَتَحُلُّ عَبْلَةُ بِالَجوَاءِ وَأَهْلُنَا ........... باْلَحزْنِ فَالصَّمَّانِ فَاُلمتَثَلَّمِ





5- حُيِّيتَ مِنْ طَلَلٍ تَقَادَمَ عَهْدُهُ ....... أَقْوَى وَأَقْفَرَ بَعْد أُمِّ الَهيَثْمِ





6- حَلَّتْ بِأَرْضِ الزَّائِرِينَ فَأَصْبَحَتْ .... عَسِراً عَلَيَّ طِلاُبكِ ابْنَةَ مَخْرَمِ





7- عُلِّقْتُها عَرضَاً وَأَقْتُلُ قَوْمَها ........ زَعْماً لَعَمْرُ أَبيكَ لَيْسَ بِمَزْعَمِ





8- وَلَقَدْ نَزَلْتِ فلا تَظُنِّي غَيْرَهُ ......... مِنِّي بِمَنْزِلَةِ الُمحَبِّ الُمكْرَمِ





9- كَيْفَ الَمزَارُ وَقَدْ تَرَبَّعَ أَهْلُها ............. بعُنَيْزَتَيْنِ وَأَهْلُنا بِالغَيْلَمِ





10- إِنْ كُنْتِ أَزْمَعْتِ الْفِراقَ فإِنَّما .......... زَّمتْ رِكابُكُم بلَيْلٍ مُظْلمِ





11- مَا راعَنيْ إِلا حَمُولَةُ أَهْلِها ....... وَسْطَ الدِّيَارِ تَسَفُّ حَبَّ الخِمْخِم





12- فيها أثْنَتَانِ وَأَرْبَعُونَ حَلُوبَةً ........ سُوداً كخَافِيَةِ الْغُرابِ الأَسْحَمِ





13- إِذَ تَسْتَبِيكَ بِذِي غُروبٍ وَاضِحٍ ......... عَذْبٌ مُقَبَّلُهُ لَذِيذِ الَمطْعَمِ





14- وكَأَنَّ فَارَةَ تَاجِرٍ بِقَسِيمَةٍ ........ سَبَقَتْ عَوَارِضَهَا إِلَيْكَ من الْفَمِ





15- أَوْ رَوْضَةً أْنُفاً تَضمَّنَ نَبْتَهَا .......... غَيْثٌ قَلِيلُ الدِّمْنِ لَيْسَ بِمَعْلَمِ





16- جادَتْ عَلَيْهِ كُلُّ بِكْرِ حُرَّةٍ ............ فَتَرَكْنَ كُلَّ قَرارَةٍ كالدِّرْهَمِ





17- سَحًّا وتَسْكاباً فَكُلَّ عَشِيَّةٍ .......... يَجْرِي عَلَيْهَا الَماءُ لَمْ يَتَصَرَّمِ





18- وَخَلا الذبابُ بها فَلَيْسَ بِبارِحٍ ...... غَرِداً كفِعْلِ الْشَّارِبِ الُمتَرَنِّمِ





19- هَزِجاً يَحُكُّ ذِرَاعَهُ بِذِرَاعِهِ ........ قَدْحَ الُمكِبِّ على الزِّنَادِ الأَجْذَمِ





20- تُمسِي وَتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشِيَّةٍ ... وَأَبِيتُ فَوْقَ سَراةِ أَدْهَمَ مُلْجَمِ





21- وَحَشِيَّي سَرْجٌ على عَبْلِ الْشَّوَى .... نَهْدٍ مَراِكلُهُ نَبِيلِ الَمحْزِمِ





22- هَلْ تُبْلِغَنِّي دَارَهَا شَدَنِيَّةٌ ........ لُعِنَتْ بِمَحْرُومِ الشَّرَابِ مُصَرَّمِ





23- خَطَّارَةٌ غِبَّ السُّرَى زَيَّافَةٌ ....... تَطِسُ الإِكامَ بوَخْدِ خُفِّ ميثمِ





24- وكَأَنَّما تَطِسُ الإِكامَ عَشيَّةً ...... بقَرِيبِ بَيْنَ الَمنْسِمَيْنِ مُصَلَّمِ





25- تَأْوِي لَهُ قُلْصُ الْنّعامِ كما أَوَتْ ....... حِزَقٌ يَمانِيَةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِمِ





26- يَتْبَعْنَ فُلَّةَ رَأْسِهِ وكَأنَّةُ ........... حِدْجٌ على نَعْشٍ لُهنَّ مُخَيَّمِ





27- صَعْلٍ يَعُودُ بذي الْعُشَيْرَةِ بَيْضَهُ ... كالعبْدِ ذي اّلفَرْوِ الْطويل الأصْلَمِ





28- شَرِبتْ بماءِ الدُّحْرُ ضَيْنِ فأَصْبَحتْ .. زَوْرَاءَ تَنْفِرُ عنْ حِيَاضِ الدَّيْلَمِ





29- وكَأَنَّما تَنْأَى بجانِبِ دَفَّهَا الْـ ... وَحْشِيِّ منْ هَزِجِ الْعشِيِّ مُؤَوَّمِ





30- هِرِّ جَنِيبٍ كُلمّا عَطَفَتْ لَهُ ......... غَضْبَى اتَّقَاهَا باليَدَيْنِ وَبالفَمِ





31- بَرَكَتْ على جَنْبِ الرّداع كأنَّما ... بَرَكتْ على قَصَبٍ أجَشَّ مُهَضَّمِ





32- وكأنَّ رُبَّاً أَو كُحَيْلاً مُعْقَداً .......... حَشَّ الْوَقُودُ بهِ جَواِنبَ قُمقُمِ





33- يَنْبَاع مِنْ ذِفْرَى غضوبٍ جَسْرَةٍ ... زَيَّافَةٍ مِثْلَ الْفَنِيقِ الُمكْدَمِ





34- إِنْ تُغْدِفي دُوني الْقِناعَ فإِنَّنِي ..... طَب بأخْذِ الْفَارِسِ الُمستَلْئِمِ





35- أَثْنِي عَلَيَّ بما عَلِمْتِ فَإِنَّني ........ سَمْحٌ مُخَالَقَتي إِذا لَمْ أُظْلَمِ





36 - وَإِذَا ظُلِمْتُ فَإِنَّ ظُلْمِي بَاسِلٌ .......... مُرٌّ مَذَاقَتُهُ كَطَعْمِ الْعَلْقَمِ





37- ولَقَدْ شَرِبْتُ مِنَ الُمدَامةِ بِعدمَا ... رَكَدَ الَهواجِرُ بالَمشُوفِ الُمْعَلمِ





38- بِزُجَاجَةٍ صَفْرَاءَ ذَاتِ أَسِرَّةٍ ........ قُرِنَت بأَزْهَرَ في الشَّمالِ مُفَدَّمِ





39- فَإِذا شَرِبْتُ فإِنَّنِي مُسْتَهْلِكٌ ........ مَالي وعِرْضِي وافِرٌ لَمْ يُكْلَمِ





40- وإِذا صَحوْتُ فَما أَقَصِّر عن نَدًى .. وكما عَلِمْتِ شَمَائِلي وتَكَرُّمي





41- وحَلِيلِ غَانِيَةٍ تَركْتُ مُجَدَّلاً .......... تَمكُو فَرِيصَتُهُ كَشِدْقِ الأَعْلَمِ





42- سَبَقَتْ يَدَايَ لَهُ بِعاجِلِ طَعنَةٍ ...... وَرَشَاشِ نَافِذَةٍ كَلَوْنِ الْعَنْدَمِ





43- هَلاَ سأَلْتِ الَخيْلَ يا ابْنَةَ مَالِكٍ ... إِنْ كُنْتِ جَاهِلَةً بِما لَمْ تَعْلَمِي





44- إِذْ لا أَزَالُ على رِحَالَةِ سَابحٍ ............ نَهْدٍ تَعاوَرُةُ الْكمُاةُ مُكَلَّمِ





45- طَوْراً يُجَرِّدُ للطِّعانِ وَتَارَةً .......... يأوِي إِلى حَصْدِ الْقِسيّ عَرَمرَمِ





46- يُخْبِرْكِ مَنْ شَهَدَا لْوقِيعَةَ أَنّني .. أَغْشَى الْوَغَى وَأَعِفُّ عِنْدَ الَمغْنَمِ





47- وَمُدَجَّجٍ كَرِهَ الْكُماةُ يِزَالَهُ ........... لا مُمْعِنٍ هَرَبَاً وَلا مُسْتَسْلِمِ





48- جَادَتْ لَهُ كَفِّي بِعاجِلِ طَعْنَةٍ ......... بُمثَقفٍ صَدْقِ الْكُعوبِ مُقَوَّمِ





49- فَشَكَكْتُ بالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثيابَهُ ..... لَيْسَ الْكَرِيمُ على القَنَا بُمحَرَّمِ





50- فَتَرَكتُهُ جَزَرَ الْسٍّبَاعِ يَنُشْنَهُ ......... بَقْضُمْنَ حُسْنَ بنانِهِ وَالِمعْصَمِ





51- وَمِشَكِّ سابِغَةٍ هَتَكْتُ فُروجَهَا ... بالسَّيْفِ عن حامي الَحقيقَةِ مُعْلِم





52- رَبِذٍ يَداهُ بالقِدَاحِ إِذا شَتَا ............... هَتَّاكِ غَايَاتِ التِّجَارِ مُلَوَّمِ





53- لَمَّا رَآني قَدْ نَزَلْتٌ أُرِيدُهُ ................. أَبْدَي نَوَاِجذَهُ لِغَيْرِ تَبَسُّمِ





54- عَهْدِي بِهِ مَدَّ النّهَارِ كأنَّما .......... خُضِبَ الْبَنَانُ وَرَأْسُهُ بالعِظْلِمِ





55- فَطَعَنْتُهُ بالرُّمْحِ ثُمَّ عَلَوْتُهُ ............ بِمُهَنَّدٍ صَافي الحَدِيدَةِ مْحِذَمِ





56- بَطَلٍ كَأَنَّ ثِيابَهُ في سَرْحَةٍ ....... يُحذَى نِعَالَ السَّبْتِ ليْسَ بتَوْأَمِ





57- يا شاةَ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلّتْ لَهُ ...... حَرُمَتْ عَلَيَّ وَلَيْتَها لم تَحْرُمِ





58- فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فقُلْتُ لها اذْهَبي .. فَتَجَسَّسي أَخْبَارَهَا ليَ وَاعْلَمِي





59- قاَلتْ رَأَيْتُ مِنَ الأَعادِي غِرَّةً ...... وَالشَّاةُ مُمْكِنَةٌ لِمنْ هُوَ مُرْتَمِ





60- وكأَنّما الْتَفَتَتْ بِجِيدِ جَدَايَةٍ ............ رَشَا منَ الْغِزْلانِ حُرٍّ أَرْثَمِ





61- نُبِّئْتُ عمْراً غَيْرَ شاكِرِ نِعْمَتي .... وَالْكُفْرُ مَخَبَثَةٌ لِنَفْسِ الُمْنعِمِ





62- وَلَقَدْ حَفِظتُ وَصَاةَ عِّميَ بالضُّحى ... إِذ تقلِصُ الشفَتَانِ عن وَضَحِ الْفَمِ





63- في حَوْمَةِ اَلجرْبِ الّتي لا تشْتَكي .. غَمراتِهَا الأبْطالُ غَيْرَ تَغَمْغُمِ





64- إِذْ يَتَّفُونَ بَي الأَسِنَّةَ لم أخِمْ ........ عنها وَلكِنِّي تَضَايَقَ مُقْدَمي





65- لمّا رَأَيْتُ الْقوْمَ أَقْبَلَ جَمْعُهمْ .......... يَتَذامَرُونَ كَرَرْتُ غيرَ مُذَّممِ





66- يَدُعونَ عَنْتَرَ وَالرِّماحُ كأنّها .......... أَشْطانُ بئْرٍ في لَبَانٍ الادْهَمِ





67- ما زِلْتُ أَرْمِيهمْ بثُغْرَةِ نَحْرِهِ .......... وَلَبَانِهِ حتى تَسَرْ َبَل بالدَّمِ





68- فازْوَرَّ مِنْ وَقْع الْقنَا بلَبَانِهِ .............. وشَكا إِلَيَّ بِعَبْرَةٍ وَتَحَمْحُمِ





69- لَوْ كانَ يَدْرِي مَا اُلمحاوَرَةُ أشْتَكَى .. وَلَكَانَ لَوْ عَلِمَ الْكَلامَ مُكَلِّمِي





70- ولَقَدْ شَفَى نَفْسي وَأَذْهَبَ سُقْمَهَا .. قِيلُ الْفَوارِسِ وَيكَ عَنتَرَ أَقْدِمِ





71- وَالَخيْلُ تَقْتَحِمُ الَخبَارَ عَوَابِساً ....... من بينِ شَيْظَمَةٍ وَآخرَ شَيْظَمِ





72- ذُلُلٌ رِكابي حَيْثُ شِئْتُ مُشايعِي .......... لُبِّي وَأَحْفِزُهُ بأَمْرٍ مُبْرَمِ





73- وَلَقَدْ خَشِيتُ بأَنْ أَمُوتَ وَلمْ تَدُرْ .. لِلْحَرْبِ دَائِرَةٌ على ابْنَي ضَمْضَمِ





74- الشَّاتِميْ عِرضِي وَلَمْ أَشْتِمْهُما .... وَالْنَّاذِرَيْنِ إِذا لَمَ الْقَهُما دَمي





75- إِنْ يَفْعَلا فَلَقَدْ تَرَكْتُ أَبَاهُمَا ......... جَزَرَ السِّبَاعِ وَكُلِّ نَسْرٍ قَشْعَمِ




00 يتبع 00




[/align]
[/cell][/table1][/align]






رد مع اقتباس
قديم 14-02-2012, 11:02 AM   رقم المشاركة : 6
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

[align=center][table1="width:70%;background-color:purple;"][cell="filter:;"][align=center]
*** معلقة عمرو بن كلثوم ***





هذه المعلقة هي الخامسة في المعلقات
و تعتبر من أغنى الشعر الجاهلي بالعناصر الملحمية
و الفوائد التاريخية و الاجتماعية



و أما مقياس جمالها الغني فهو ما تحركه لدى
سماعها في النفس من نبض الحماسة
و شعور العزة و الاندفاع .



أما الشاعر عمرو بن كلثوم فهو من قبيلة تغلب
كان أبوه كلثوم سيد تغلب و أمه ليلى بنت المهلهل
المعروف ( بالزير ) و في هذا الجو من الرفعة



و السؤدد نشأ الشاعر شديد الإعجاب بالنفس
و بالقوم أنوفاً عزيز الجانب ، فساد قومه و هو في
الخامسة عشرة من عمره تقع



معلقة ابن كلثوم في ( 100 ) بيت أنشأ الشاعر قسماً
منها في حضرة عمرو بن هند ملك الحيرة
و كانت تغلب قد انتدبت الشاعر للذود عنها



حين احتكمت إلى ملك الحيرة ، لحل الخلاف الناشب
بين قبيلتي بكر و تغلب ،
و كان ملك الحيرة ( عمرو بن هند ) أيضاً .



مزهواً بنفسه و قد استشاط عضباً حين وجد أن الشاعر
لا يقيم له ورناً و لم يرع له حرمة و مقاماً فعمد إلى
حيلة يذله بها فأرسل ( عمرو بن هند ) إلى عمرو بن كلثوم ( يستزيره )



و أن يزير معه أمه ففعل الشاعر ذلك و كان ملك الحيرة قد
أوعز إلى أمه أن تستخدم ليلى أم الشاعر و حين طلبت
منها أن تناولها الطبق قالت ليلى :
لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها . . . .
ثم صاحت ( واذلاه ) يالتغلب !
فسمعها ابنها عمرو بن كلثوم فوثب إلى سيف معلق
بالرواق



فضرب به رأس عمرو بن هند ملك الحيرة و على إثر قتل
الملك نظم الشاعر القسم الثاني من المعلقة و زاده عليها .



( و هي منظومة على البحر الوافر )
و من أطرف ما ذكر عن المعلقة أن بني تغلب كباراً
و صغاراً كانوا يحفظونها و يتغنون بها



زمناً طويلاً . توفي الشاعر سنة نحو ( 600 )
للميلاد بعد أن سئم الأيام و الدهر.






1- أَلا هُبِّي بصَحْنِكِ فَاصْبَحينا ............. وَلا تُبْقِي خُمورَ الأَندَرِينا





2- مُشَعْشَعَةً كانَّ الحُصَّ فيها ....... إِذا ما الماءُ خالَطَها سَخِينا





3- تَجُورُ بذي اللُّبَانَةِ عَنْ هَوَاهُ .......... إِذا مَا ذاقَها حَتَّى يَلِينا





4- تَرَى الّلحِزَ الشّحيحَ إِذا أُمِرَّتْ ............ عَلَيْهِ لمِالِهِ فيها مُهينا





5- صَبَنْتِ الْكَأْسَ عَنّا أُمَّ عَمْرٍو ...... وكانَ الْكَأْسُ مَجْراها الْيَمِينا





6- وَمَا شَرُّ الثّلاثَةِ أُمَّ عَمْروٍ ............ بِصاحِبِكِ الّذِي لا تصْبَحِينا





7- وَكَأسٍ قَدْ شَرِبْتُ بِبَعْلَبَكِّ ...... وَأُخْرَى في دِمَشْقَ وَقَاصِرِينا





8- وَإِنَّا سَوْفَ تُدْرِكُنا الَمنَايَا ................ مُقَدَّرَةً لَنا وَمُقَدِّرِينا





9- قِفِي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِينا ............ نُخَبِّرْكِ الْيَقِينَ وَتُخْبِرِينا





10- قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صِرْماً .... لِوَ شْكِ الْبَيْنِ أَمْ خُنْتِ اْلأَمِينَا





11- بِيَوْمِ كَرِيهَةٍ ضَرْباً وَطَعْناً ............ أَقَرَّ بِهِ مَواليكِ الْعُيُونا





12- وَإِنَّ غَداً وإِنَّ الْيَوْمَ رَهْنٌ .. ................ وَبَعْدَ غَدٍ بِما لا تَعْلَمِينا





13- تُرِيكَ إِذا دَخَلْتَ عَلى خَلاءٍ ............ وَقَدْ أَمِنَتْ عُيُونَ الْكَاشِحِينَا





14- ذِرَاعَي عَيْطَلٍ أَدْمَاءَ بَكْرٍ ................ هِجَانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِينَا





15- وَثَدْياً مِثْلَ حُقِّ الْعَاجِ رَخْصاً ............ حَصَاناً مِنْ أَكُفِّ الّلامِسِينا





16- وَمَتْنَيْ لَدْنَةٍ سَمَقَتْ وَطَالَتْ ................ رَوَادِفُها تَنُوءُ بِما وَلِينا





17- وَمَأْكَمةً يَضِيقُ الْبَابُ عَنْها .............. وَكَشْحاً قَدْ جُنِنْتُ بِهِ جُنُونا





18- وَسَارِيَتَيْ بِلَنْطٍ أَوْ رُخامٍ .................. يَرِنُّ خَشَاشُ حَلْيِهِما رَنِينا





19- فَما وَجَدْتْ كَوَجْدِي أُمُّ َسْقبٍ .................. أَضَلَّتْهُ فَرَجَّعَتِ الَحنِينا





20- وَلا شَمْطَاءُ لَمْ يَتْرُكْ شَقاها ................ لَها مِنْ تِسْعَةٍ إِلا جَنِينا





21- تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّا ................ رَأَيْتُ حُمُولَهَا أُصُلاً حُدِينا





22- فَأَعْرَضَتِ الْيَمامَةُ وَأشْمَخَرَّتْ ................ كأَسْيَافٍ بِأَيْدِي مُصْلَتِينَا





23- أَبَا هِنْدٍ فَلا تَعْجَلْ عَلَيْنا ...................... وَأَنْظِرْنا نُخَبِّرْكَ الْيَقِينا





24- بأَنَّا نُورِدُ الرَّايَاتِ بِيضاً ...................... وَنُصْدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رَوِينا





25- وَأَيَّامِ لَنَا عزِّ طِوَالٍ .................... عَصَيْنا الَملْكَ فيهَا أَنْ نَدِينا





26- وَسَيِّدِ مَعْشَر قَدْ تَوَّجُوهُ ............ بِتَاجِ الُملْكِ يَحْمِي الُمْحَجرِينا





27- تَرَكْنا الَخيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْهِ .................. مُقَلَّدَةً أَعِنَّتَها صُفُونا





28- وَأَنْزَلْنا الْبُيُوتَ بِذِي طُلُوحٍ .......... إِلَى الشَّامَاتِ تَنْفِي الُموِعدِينا





29- وَقَدْ هَرَّتْ كلابُ الَحيِّ مِنَّا .............. وَشَذَّ ْبنا قَتادَةَ مَنَ يَلِينا





30- مَتَى نَنْقُلْ إِلى قَوْمٍ رَحَانا .............. يَكُونُوا فِي الِّلقَاءِ لَها طَحِينا





31- يَكُونُ ثِفَاُلهَا شَرْقِيَّ نَجْدٍ ................ وَلَهْوَتُها قُضاعَةَ أَجْمَعينا





32- نَزَلْتُمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّا .............. فَأعْجَلْنا الْقِرَى أَنْ تَشْتِمُونا





33- قَرَيْنَاكُمْ فَعَجَّلْنا قِرَاكُمْ ................ قُبَيْلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُونا





34- نَعُمُّ أُنَاسَنا وَنَعِفُّ عَنْهُمْ .............. وَنَحْمِلُ عَنْهُمُ مَا حَمَّلُونا





35- نُطَاعِنُ مَا تَراخَى النّاسُ عَنَّا ........ وَنَضْرِبُ بِالسُّيُوفِ إِذَا غُشِينا





36- بِسُمْرٍ مِنْ قَنا الَخطِّيِّ لُدْنٍ .............. ذَوَابِلَ أَوْ بِبِيضٍ يَخْتَلِينا





37- كأَنَّ جَمَاجِمَ الأَبطَالِ فِيها ................ وَسُوقٌ بِالأَمَاعِزِ يَرْتَمِينا





38- نَشُقُّ بِهَا رُؤُوسَ الْقَوْمِ شَقا ............... وَنَخْتَلِبُ الرِّقَابَ فَتَخْتَلينا





39- وَإِنُّ الضِّعْنَ بَعْدَ الْضِّعْنِ يَبْدُو ............ عَلَيْكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِينا





40- وَرِثْنا الَمجْدَ قَدْ عَلَمِتْ مَعَدٌّ ............... نُطَاعِنُ دُونَهُ حَتَّى يَبِينا





41- وَنَحْنُ إِذا عِمادُ الْحَيِّ خَرَّتْ .......... عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلينا





42- نَجُدُّ رُؤُوسَهُمْ فِي غَيْرِ بِرٍّ .................... فَما يَدْرُونَ مَاذا يَتَّقُونا





43- كأَنَّ سُيُوفَنا مِنّا وَمِنْهُم ..................... مَخَارِيقٌ بِأَيْدِي لاعِبِينا





44- كانَّ ثِيابَنا مِنّا وَمِنْهُمُ .................... خُضِبْنَ بِأُرْجُوانٍ أَوْ طُلِينا





45- إِذا ما عَيَّ بالإِسْنافِ حَيٌّ ............... مِنَ الَهوْلِ الُمَشَّبهِ أَنْ يَكُونا





46- نَصَبْنا مِثْلَ رَهْوَةَ ذَاتَ حَدِّ .................... مُحَافَظَةً وكُنّا الْسّابِقِينا





47- بِشُبَّانٍ يَرَوْنَ الْقَتْلَ مَجْداً ................ وَشِيبٍ في الُحرُوبِ مُجَرَّبِينا





48- حُدَيَّا النّاسِ كُلّهِمُ جَمِيعاً .................... مُقَارَعَةً بَنيهِمْ عَنْ بَنِينا





49- فَأَمَّا يَوْمَ خَشْيَتِنا عَلَيْهِمْ ..................... فَتُصْبِحُ خَيْلُنا عُصَباً نُبِينا





50- وَأَمَّا يَوْمَ لا نَخْشَى عَلَيْهِمْ ..................... فَنُمْعِنُ غَارَةً مُتَلَبِّبِينا












00 يتبع 00




[/align]
[/cell][/table1][/align]






رد مع اقتباس
قديم 14-02-2012, 11:04 AM   رقم المشاركة : 7
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

[align=center][table1="width:70%;background-color:purple;"][cell="filter:;"][align=center]
51- بِرَأْسٍ مِنْ بَني جُشَمِ بْنِ بَكْرٍ ............... نَدُقُّ بِهِ السُّهُولَةَ وَالُحزُنَا





52- أَلا لا يَعْلَمُ الأَقْوامُ أَنَّا ........................ تَضَعْضعْنا وَأَنَّا قَدُ وَنِينا





53- أَلا لا يَجْهَلَنْ أَحَدٌ عَلَيْنَا ............... فَنَجْهَلُ فَوْقَ جَهْلِ الَجاهِلِينا





54- بأيِّ مَشِيئَة عَمْرَو بْنَ هِنْدٍ ............... نَكُونُ لِقِيلِكُمْ فيها قَطينا





55- بأَيِّ مَشِيئَة عَمْرَو بْنَ هِنْدٍ ............... تُطيع بِنا الْوُشَاةَ وَتَزْدَرِينا





56- تَهَدَّدْنا وَأَوْعِدْنَا رُوَيْداً ......................... مَتى كُنّا لأُمِّكَ مَقْتَوِينا





57- فَإِنَّ قَنَاتَنا يا عَمْرُو أَعْيَتْ ............... عَلى الأَعْدَاءِ قَبْلَكَ أَنْ تَلِينا





58- إِذا عَضَّ الثِّقافُ بها اشْمأَزَّتْ ............... وَوَلَّتْهُ عَشَوْزَنَةً زَبُونا





59- عَشَوْزَنَةً إِذا انْقَلَبَتْ أَرَنَّتْ .......... تَشُجُّ قَفَا الُمثَقِّفِ وَالَجبِينا





60- فَهَلْ حُدِّثْتَ في جُشَمِ بْنِ بَكْرٍ .......... بِنَقْصٍ في خُطُوبِ الأَوَّلِينا





61- وَرِثْنا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بنِ سَيْفٍ ............... أَباحَ لَنَا حُصُونَ الَمجْدِ دِينا





62- وَرِثْتُ مُهَلْهِلاً وَالْخَيرَ مِنْهُ .................... زُهَيْراً نِعْمَ ذُخْرِ الذّاخِرينا





63- وَعَتَّاباً وَكُلْثُوماً جَمِيعاً .................... بِهِمْ نِلْنا تُراثَ الأكْرَمِينا





64- وَذا الْبُرَةِ الَّذِي حُدِّثْتَ عَنْهُ ............... بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي الُمحْجَرينا





65- وَمِنَّا قَبْلَةُ الْسّاعِي كُلَيْبٌ .................... فأيُّ الَمجْدِ إِلا قَدْ وَلِينا





66- مَتَى نَعْقِدْ قَرِينَتَنا بِحَبْلٍ .................... تَجُذَّ الْحَبْلَ أَوْ تَقِصِ الْقَرِينا





67- وَنُوَجدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَاراً .................... وَأَوْفاهُمْ إِذا عَقَدُوا يَمينا





68- وَنَحْنُ غَداةَ أُوِقدَ في خَزَازَى ............... رَفَدْنَا فَوْقَ رِفْدِ الرافِدِينا





69- وَنَحْنُ الَحابِسُونَ بِذِي أَرَاطَى ............... تَسَفُّ الجِلّةُ الْخُورُ الدَّرِينا





70- وَنَحْنُ الْحَاِكُمونَ إِذا أُطِعْنا .................... وَنَحْنُ الْعَازِمُونَ إِذا عُصِينا





71- وَنحْنُ التَّارِكُونَ لِما سَخِطْنا ................... وَنَحْنُ الآخِذُونَ لِما رَضِينا





72- وَكُنَّا الأَيْمَنِينَ إِذا الْتَقَيْنا ...................... وَكاَنَ الأَيْسَرِينَ بَنُو أَبِينا





73- فَصَالُوا صَوْلَةً فِيمَنْ يَلِيهِمْ .................... وَصُلْنا صَوْلَةً فيمَنْ يَلِينا





74- فآبُوا بالنِّهابِ وبالسَّبايا ......................... وَإِبْنا بالُمُلوكِ مُصَفَّدِينا





75- إِلَيْكُمْ يا بَني بَكْرٍ إِلَيْكُم ......................... أَلَمَّا تَعْرِفُوا مِنَّا الْيَقِينا





76- أَلَمَّا تَعْلَمُوا مِنّا وَمِنْكم ......................... كَتَائِبَ يَطَّعِنَّ وَيَرْتَمِينا





77- عَلَيْنا الْبَيْضُ وَالْيَلَبُ الْيَماني .................... وَأَسْيَافٌ يَقُمْنَ وَيَنْحَنِينا





78- عَلَيْنا كُلُّ سَابِغَةٍ دِلاصٍ ................. تَرَى فَوْقَ النِّطاقِ لها غُضونا





79- إِذا وُضِعَتْ عَنِ الأَبْطالِ يَوْماً ............... رَأَيْتَ لَها جُلودَ الْقَوْمِ جُونا





80- كأَنَّ عُضُونَهُنَّ مُتُونُ غَدْر .................... تُصَفِّقُهَا الرِّيَاحُ إِذا جَرَيْنا




81- وَتََحْمِلُنا غَداةَ الرَّوْعِ جُرْدٌ .................... عُرِفْنَ لَنا نَقَائِذَ وَافْتُلِينا





82- وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثاً .................... كامثال الرِّصائِعِ قَدْ بَلِينا





83- وَرِثْناهُنَّ عَنْ آبَاءِ صِدْقٍ ......................... وَنُورِثُها إِذا مُتْنا بَنِيْنا





84- عَلى آثَارِنَا بِيضٌ حِسانٌ .................... نُحَاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهونا





85- أَخذْن عَلى بُعُولَتِهِنَّ عَهْداً .................... إِذَا لاقُوْا كَتَائِبَ مُعْلِمِينَا





86- لَيَسْتَلِبُنَّ أَفْرَاساً وَبِيضاً .................... وَأَسْرَى فِي الْحَدِيدِ مُقَرَّنِيناً





87- تَرَانَا بَارِزِينَ وَكُلُّ حَيِّ ......................... قَدِ اتَّخَذُوا مَخَافَتَنا قَرِينا





88- إِذا مارُحْنَ يَمْشِينَ الُهوَيْنَى ............ كَما اضْطَرَبَتْ مُتُونُ الشَّارِبِينا





89- يَقُتْنَ جِيادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُمْ ....................... بُعُولَتَنَا إِذَا لَمْ تَمْنَعونا





90- ظَعائِنَ مِنْ بَني جشَمِ بِنِ بَكْرٍ .......... خَلَطْنَ بِميسَمٍ حَسَباً وَدِينا





91- وَمَا مَنَعَ الْظَّعائِنَ مِثْلُ ضَرْبٍ .......... تَرَى مِنْهُ الْسَّواعِدَ كالقُلِينا





92- كأَنَّا وَالْسُّيُوفُ مُسَلَّلاتٌ ............... وَلَدْنا الْنَّاسَ طُرَّا أَجْمَعِينا





93- يُدَهْدُونَ الرُّؤُوسَ كما تُدَهْدِي ............... حَزَاوِرَةٌ بأَبْطَحِهَا الْكُرِينا





94- وَقَدْ الُمطْعِمُونَ إِذَا قَدَرْنَا ......................... وَأَنَّا الُمهْلِكُونَ إِذَا ابْتُلِينا





95- بِأَنّا الُمطْعِمُونَ إِذَا قَدَرْنَا ......................... وَأَنَّا الُمهْلِكُونَ إِذَا ابْتُلِينا





96- وَأَنَّا الَمانِعُونَ لِما أَرَدْنا ......................... وَأَنَّا الْنَّازِلُونَ بِحَيْثُ شِينا





97- وَأَنّا التَّارِكُونَ إِذَا سَخِطْنَا ......................... وَأَنّا الآخِذُونَ إِذَا رَضِينا





98- وَأَنّا الْعَاصِمُونَ إِذَا أُطِعْنْا .................... وَأَنّا الْعازِمُونَ إِذَا عُصِينا





99- وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا الَماءَ صَفْواً .......... وَيَشْرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِينا





100- أَلا أَبْلِغْ بَني الْطَّمَّاحِ عَنَّا .................... وَدُعْمِيًّا فَكَيْفَ وَجَدْتُمونا





101-إِذَا مَا الَملْكُ سَامَ الْنَّاسَ خَسْفاً ............... أَبَيْنا أَنْ نُقِرَّ الذُّلَّ فِينا





102- مَلاَنا الْبَرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّا .................... وَمَاءَ الْبَحْرِ نَمَلؤُهُ سَفِينا





103- إِذا بَلَغَ الْفِطَامَ لَنا صَبِيٌّ .................... تَخِرُّ لَهُ الْجَبابِرُ ساجِدِينا



00 يتبع 00




[/align]
[/cell][/table1][/align]






رد مع اقتباس
قديم 14-02-2012, 11:05 AM   رقم المشاركة : 8
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

[align=center][table1="width:70%;background-color:purple;"][cell="filter:;"][align=center]

*** معلقة طرفة بن العبد ***








هو عمرو بن العبد الملقب
( طرفة ) من بني بكر بن وائل ،
ولد حوالي سنة 543 في البحرين من أبوين شريفين


و كان له من نسبه ما يحقق له هذه الشاعرية فجده
و أبوه و عماه المرقشان و خاله المتلمس


كلهم شعراء مات أبوه و هو بعد حدث فكفله أعمامه
إلا أنهم أساؤوا تريبته و ضيقوا عليه فهضموا


حقوق أمه و ما كاد طرفة يفتح عينيه على الحياة
حتى قذف بذاته في أحضانها يستمتع بملذاتها فلها
و سكر و لعب


و أسرف فعاش طفولة مهملة لاهية طريدة راح
يضرب في البلاد حتى بلغ أطراف جزيرة العرب ثم عاد
إلى قومه


يرعى إبل معبد أخيه ثم عاد إلى حياة اللهو بلغ في
تجواله


بلاط الحيرة فقربه عمرو بن هند فهجا الملك فأوقع
الملك به مات مقتولاً
و هو دون الثلاثين من عمره سنة 569 .
من آثاره : ديوان شعر أشهر ما فيه المعلقة


نظمها الشاعر بعدما لقيه من ابن عمه من سوء المعاملة
و ما لقيه من ذوي قرباه من الاضطهاد في المعلقة ثلاثة أقسام كبرى


( 1 ) القسم الغزالي من ( 1 ـ 10 ) ـ
( 2 ) القسم الوصفي ( 11 ـ 44 ) ـ
( 3 ) القسم الإخباري ( 45 ـ 99 ) .


و سبب نظم المعلقة
( إذا كان نظمها قد تم دفعة واحدة فهو ما لقيه
من ابن عمه من تقصير و إيذاء و بخل و أثرة
و التواء عن المودة


و ربما نظمت القصيدة في أوقات متفرقة فوصف
الناقة الطويل ينم على أنه وليد التشرد و وصف اللهو
و العبث يرجح أنه نظم


قبل التشرد و قد يكون عتاب الشاعر لابن عمه
قد نظم بعد الخلاف بينه و بين أخيه معبد .
شهرة المعلقة و قيمتها :
بعض النقاد


فضلوا معلقة طرفة على جميع الشعر الجاهلي لما فيها
من الشعر الإنساني ـ العواصف المتضاربة
ـ الآراء في الحياة ـ و الموت


جمال الوصف ـ براعة التشبيه ،
و شرح لأحوال نفس شابة و قلب متوثب .
في الخاتمة ـ يتجلى لنا طرفة شاعراً جليلاً من فئة


الشبان الجاهليين ففي معلقته من الفوائد التاريخية
الشيء الكثير كما صورت ناحية واسعة من أخلاق
العرب الكريمة و تطلعنا


على ما كان للعرب من صناعات و ملاحة و أدوات
... و في دراستنا لمعلقته ندرك ما فيها من
فلسفة شخصية


و من فن و تاريخ




1-لخِولة أَطْلالٌ بِيَرْقَةِ ثَهْمَدِ ........... تَلُوحُ كَبَاقي الْوَشْمِ في طَاهِرِ الْيَدِ



2 - وُقُوفاً بِهَا صَحْبي عَلَيَّ مطِيَّهُمْ ......... يَقُولُونَ لا تَهْلِكْ أَسَىً وَتَجَلَّدِ



3 -كأنَّ حُدُوجَ الَمْالِكِيَّةِ غُدْوَةً ............. خَلا يا سَفِين بِالنَّوَاصِفِ مِنْ دَدِ



4 -عَدُو لِيَّةٌ أَوْ مِنْ سَفِينِ ابْنِ يَامِنٍ ......... يَجُوز بُهَا الْمّلاحُ طَوراً وَيَهْتَدِي



5 -يَشُقُّ حَبَابَ الَماءِ حَيْزُ ومُها بها ......... كما قَسَمَ التِّرْبَ الْمَفايِلُ باليَدِ



6 -وفِي الَحيِّ أَخْوَى يَنْفُضُ المرْ دَشادِنٌ ......... مُظَاهِرِ سُمْطَيْ لُؤْلؤٍ وَزَبَرْجَدِ



7 -خَذُولٌ تُراعي رَبْرَباً بِخَميلَةٍ ............... تَنَاوَلُ أَطْرَافَ الَبريرِ وَتَرْتَدِي



8 - وَتَبْسِمُ عَنْ أَلْمى كأَنَّ مُنَوّراً ........... تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٍ لَهُ نَدِ



9 -سَقَتْهُ إِيَاُة الشَّمْس إِلا لِثَاتِهِ ............. أُسِفّ وَلَمْ تَكْدِمْ عَلَيْهِ بإثْمدِ



10 -وَوَجْهٌ كأنَّ الشَّمْسَ أَلفَتْ رِداءَهَا ......... عَلَيْهِ نَقِيُّ اللَّوْنِ لَمْ يَتَخَدَّدِ



11 -وَإِني لاُ مْضِي الَهمَّ عِنْدَ احْتِضَارِهِ ......... بِعَوْجَاءَ مِرْقَالٍ تَرُوحُ وَتَغْتَدِي



12 -أَمونٍ كأَلْوَاحِ الإِرانِ نَصَأتُها ............... على لاحِبٍ كأَنّهُ ظَهْرُ بُرْجُدِ



13 -جَمَاِليَّةٍ وَجْنَاءَ تَرْدي كَأنَّها ................. سَفَنجَةٌ تَبْري لأَزْعَرَ أَرْبَدِ



14 -تُبارِي عِتَاقاً ناجِياتٍ وَأَتْبَعَتْ ............... وَظيفاً وَظيفاً فَوْقَ مَوْرٍ مُعَبَّرِ



15 -تَرَبَّعَتِ الْقُفّيْنِ فِي الشَّوْلِ تَرْتَعِي ......... حَدَائِقَ مَوْليَّ الاسِرَّةِ أَغْيَدِ



16 -تَرِيعُ إِلىَ صَوْتِ الُمهِيبِ وَتَتَّقي ......... بذي خُصَلٍ رَوْعَاتِ أَكلَفَ مُلْبِدِ



17 -كَأنَّ جنَاحَيْ مَضْرَ حيِّ تَكَنَّفَا ...... حِفا فيهِ شُكّا في العَسِيبِ بِمسْرَدِ



18-فَطَوْراً بهِ خَلْفَ الزّميلِ وَتَارَةً ......... على حَشَفٍ كالشَّنّ ذاوٍ مُجَدَّدِ



19 -لها فَخِذَانِ أُكمِلَ النَّحْضُ فيهما ......... كأنّهما بابا مُنيفٍ مُمَرَّدِ



20 -وَطَيِّ مُحالٍ كالَحنيّ خُلُوفُهُ ............. وَأجْرِنَةٌ لُزَّتْ بدَأْيٍ مُنَضَّدِ



21 -كأنّ كِناسَيْ ضَالَةٍ يُكْنِفانِها ......... وَأَطْرَ قِسِيِّ تَحْتَ صُلْبٍ مُؤَبَّدِ



22 -لها مِرْفَقَانِ أَفْتَلانِ كأنّها ............... تَمُرُّ بِسَلْمَيْ داِلجٍ مُتَشَدِّدِ



23 -كقَنْطَرَةِ الرُّوِميّ أَقْسَمَ ربّها ............. لَتُكْتَنَفَنْ حتى تُشادَ بِقَرْمَدِ



24 -صُهابِيّةُ الْعُثْنُونِ مُو جَدَةُ الْقَرَا ......... بعيدةُ وَخْدِ الرّجْلِ مَوّارَةُ اليَدِ



25 -أُمِرَّتْ يَدَاها فَتْلَ شَزْرٍ وأُجْنِحَتْ ......... لها عَضُداها في سَقيفٍ مُسَنَّدِ



26 -جَنُوحٌ دِفَاقٌ عَنْدَلٌ ثمَّ أُفْرِعَتْ ......... لها كتِفَاها في مُعالي مُصَعَّدِ



27 -كأَنَّ عُلوبَ النَّسْعِ في دَأَيَاتِها ....... مَوَارِدُ من خَلْقاءَ في ظهرِ قَرْدَدِ



28 -تَلاقَى وَأَحْياناً تَبينُ كأنّها ............. بَنائِقُ غَرِّ في قَميصٍ مُقَدَّدِ



29 -وَأَتْلَغُ نَهَّاضٌ صَعَّدَتْ بِهِ ............... كسُكّانِ بُوِصيِّ بِدْجِلَةَ مُصْعِدِ



30 -وَجُمْجُمَةٌ مِثْلُ الْعَلاةِ كأنّما ......... وَعى الُمْلَتقى منها إِلى حرْفِ مِبْرَدِ



31 -وَخَد كقِرْطاسِ الشّآمي ومِشْفَرٌ ......... كسِبْتِ الْيَماني قَدُّهُ لم يُجَرَّدِ



32 -وَعَيْنَانِ كالَماوِيَتَيْنِ اسْتَكَنّتا ......... بكهفَي حجَاجَي صَخْرَةٍ قلْتِ مَوْرِدِ



33 -طَحورانِ عُوّارَ الْقَذَى فَتَراهُما ......... كمِكْحَلَتَيْ مذعورَةٍ أُمِّ فَرْقَدِ



34 -وَصَادِفَتَا سَمْعِ التَّوَجُّسِ للسُّرى ......... لِهَجْسٍ خَفِيٍّ أَوْ لِصَوْتٍ مُنَدِّدِ



35 -مُوَلّلتانِ تَعْرِف الْعِتْقَ فيهِما ......... كسامِعَتَيْ شاةٍ بحَوْمَلَ مُفْرَدِ



36 -وَأرْوَعُ نَبَّاضٌ أَحدُّ مُلَمْلمٌ ............. كمِرْداةِ صَخْرٍ في صَفِيحٍ مُصَمَّدِ



37 -وَأَعْلَمُ مَخْرُوتٌ من اْلأَنفِ مارِنٌ ......... عَتيقٌ متى تَرْجُمْ به اْلأَرْضَ تَزْددِ



38 -وَإِنْ شئتُ لم تُرْقِلْ وَإِنْ شئتُ أَرْقَلَتْ ......... مَخَافَةَ مَلْوِيِّ مِنَ الْقَدِّ مُحْصَدِ



39 -وَإِنْ شئتُ سلمى وَاسطَ الكورِ رَأسهَا ......... وَعامَتْ بضَبْعَيها نجاءَا الخَفَيْدَدِ



40 -على مِثْلِهَا أَمْضي إِذَا قالَ صاحبي، ......... أَلا لَيْتَني أَفديكَ منها وَأفْتَدي



41 -وَجاشَتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ خَوفْاً وَخاَله ......... مُصَاباً وَلَوْ أمْسَى على غيرِ مَرْصَدِ



42 -إِذَا الْقَوْمُ قالوا مَنْ فَتًىِ خلْتُ أَنَّني ......... عُنِيتُ فلَم أَكْسَلْ وَلَمْ أَتَبَلَّدِ



43 -أَحلْتُ عَلَيْها بالقطيع فأجِذَمَت ........... وَقَدْ خَبَّ آلُ اْلأَمْعَزِ اُلمتوَقِّدَّ



44 -فَذالتْ كما ذالتْ وَليدَة مَجْلِسٍ ......... تُرِي رَبَّهَا أَذيالَ سَحلٍ مَمددِ



45 -وَلَسْتُ بِحَلاَّلِ التِّلاعِ مَخافَةً ......... وَلكِنْ متى يَسْتَرْفِدِ الْقَوْمُ أَرْفِدِ



46 -فَإِنْ تَبْغِني في حَلْقَةِ القَوْمِ تلِقَني ......... وَإِنْ تَلْتَمِسْني في الَحْوَانِيتِ تَصْطَدِ



47 -وَإِنْ يَلْتَقِ الَحْيُّ الَجْمِيعُ تُلاِقني ......... إِلى ذِرْوَةِ البَيْتِ الشَّرِيفِ الُمصَمَّدِ



48 -نَدَامايَ بيضٌ كالنجوم وَقَيْنَةٌ ......... تَرُوحُ عَليْنَا بينَ بُرْدٍ وَمَجْسَدِ



49 -رَحيبٌ قِطَابُ الَجْيْبِ منْهَا رَقِيقةٌ ......... بِجَسِّ النَّدامَى بَضَّةُ اُلمتَجَردِ



50 -إِذَا نَحْنُ قُلْنَا أَسْمعِينا انْبَرَتْ لَنَا ......... على رِسْلِها مَطْرُوقَةً لم تَشَدَّدِ





00 يتبع 00




[/align]
[/cell][/table1][/align]






رد مع اقتباس
قديم 14-02-2012, 11:06 AM   رقم المشاركة : 9
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

[align=center][table1="width:70%;background-color:purple;"][cell="filter:;"][align=center]

51-إِذَا رَجَعَتْ في صَوْتِهَا خِلْتَ صَوْتَها ......... تَجاوُبَ أَظْآرٍ على رُبَعٍ رَدِ



52 -وَمَا زالَ تَشْرابي الُخْمورَ وَلَذَّتي ......... وَبَيْعِي وَإِنْفَاقي طَريفي وَمُتْلَدِي



53 -إِلى أَنْ تَحامَتْني الْعَشيرَةُ كُلّهَا ......... وَأُفْرِدْتُ إِفْرَادَ الْبَعِيرِ الُمعَبَّدِ



54 -رَأَيتُ بَنِي غَبْراء لا يُنْكِرُونَني ......... وَلا أَهْلُ هذاكَ الِّطرافِ الُممَددِ



55 -فإِنْ كنتَ لا تسْتطِيعُ دَفْعَ مَنِيَّتي ......... فَدَعْني أبادِرْهَا بِمَا مَلَكَتْ يَدِي



56 -ولَولا ثَلاثٌ هُنَّ من عيشةِ الْفَتى ......... وَجدِّكَ لم أَحفِلْ مَتى قامَ عُوْدي



57 -فَمِنْهُنّ سَبْقِي الْعاذِلاتِ بِشَربَةٍ ......... كُمَيْتٍ متى ما تُعْلَ باَلماءِ تُزْبِدِ



58 -وَكَرِّي إِذَا نادَى اُلمضافُ مُحَنَّباً ......... كَسِيدِ الْغَضا نَبّهْتَهُ الُمتَوَرِّدِ



59 -وَتقصيرُ يوم الدَّجنِ والدجنُ مُعجِبٌ ........ بِبَهْكَنَةٍ تَحْتَ الخِباءِ الُمعَمَّدِ



60 -كَأَنّ الْبُريَنَ وَالدَّماليجَ عُلِّقَتْ ......... على عُشَرٍ أو خِروَعٍ لم يُخَضَّدِ



61 -كَرِيمٌ يروِّي نَفْسَهُ في حَيَاتِه ......... سَتَعْلَمُ إِن مُتْنا غَداً أَيّنا الصدي



62 -أَرَى قَبْرَ نَحّامٍ بَخَيلٍ بِمَاله ............. كقَبْرِ غوِيِّ في البطالَةِ مُفْسِدِ



63 -تَرَىَ جشوَتَيْنِ من تُراب عَلَيْهمَا ......... صَفَائحُ صُمِّ من صَفيحٍ مُنَضَّدِ



64 -أَرى اَلموت يَعْتامُ الكِرَامَ ويَصْطفي ......... عَقِيَلةَ مَالِ الْفَاِحشِ اُلمتَشَدِّدِ



65 -أرَى الْعَيْشَ كنزاً ناقصاً كلّ ليْلَةٍ ......... وَمَا تَنْقُصِ الأيَّامُ وَالدّهرُ يَنْفَدِ



66 -لَعَمْرُكَ إِنّ اَلموَتَ مَا أَخْطأَ الْفَتى ......... لكَالطَّوَلِ اُلمرْخَى وثِنْيَاهُ بِاليَدِ



67 -فمالي أرَاني وَابْنَ عَمِّيَ مَالِكاً ......... مَتَى أَدْنُ مِنْه يَنْأَ عَنِّي وَيَبْعُدِ



68 -يَلُومُ ومَا أَدْرِي عَلاَمَ يَلُوُمني ......... كما لامني في الحيّ قُرْطُ بنُ مَعْبدِ



69 -وأَيْأَسَنيِ من كل خَيْرٍ طَلَبتُهُ ......... كأنَّا وَضَعنَاهُ إِلى رَمْسِ مُلْحَدِ



70 -على غَيْرِ شيءٍ قُلْتُهُ غَيْرَ أَنَّني ......... نَشَدْتُ فلم أُغْفِل حَمولَةَ مَعْبَدِ



71 -وَقَرّبْتُ بالقُرْبَى وَجدَّكَ إِنَّني ........... متى يَكُ أَمْرٌ لِلنّكيثَةِ أَشْهَدِ



72 -وإِنْ أُدْعَ للجُلىَّ أَكنْ مِنْ حُماتِها ......... وإِنْ يَأَتِكَ الأَعْدَاءُ بالجَهْدِ أَجْهَدِ



73 -وإِنْ يَقذِفُوا بالقذعِ عِرْضَك أَسْقِهِمْ ......... بكَأْسِ حِيَاضِ الموتِ قبلَ التهدُّدِ



74 -بِلاَ حدَثٍ أَحْدَثْتُهُ وكَمُحْدَثٍ ......... هِجائي وقَذْفي بالشَّكَاةِ ومُطْرَدِي



75 -فَلَوْ كان مَوْلايَ أمْرُءٌا هُوَ غَيْرَهُ ......... ......... لَفَرَّجَ كَرْبي أَوْ لأنظَرَني غَدِي



76 -وَلكِنّ مَوْلايَ آمْرُءٌ هُوَ خانقي ......... على الشُّكْرِ والتَّسْآل أَوْ أَنَا مُفْتَدِ



77 -وظُلْمُ ذَوي الْقُرْبَى أَشَدُّ مضاضَةً ......... على الَمرءِ مِن وَقْعِ الُحسامِ الُمهَنَّدِ



78 -فَذَرْني وَخُلْقي، إِنَّني لَكَ شَاكِرٌ ......... وَلوْ حَلّ بَيْتي نائباً عند ضَرْغَدِ



79 -فَلَوْ شَاءَ رَبّي كُنتُ قَيسَ بنَ خَالِدٍ ......... وَلَوْ شَاءَ رَبي كُنْتُ عَمرو بن مَرْثَدِ



80 -فأَصْبَحْتُ ذَا مَالٍ كثيرٍ وَزَارَني ............. بَنونٌ كرامٌ سادَةٌ لُمِسَوَّدِ



81 -أَنا الرّجُلُ الضَّرْب الَّذِي تَعْرِفُوَنهُ ......... خَشاشٌ كرَأْسِ الَحيّة الُمَتَوقّدِ



82 -فَآليْتُ لا يَنْفَكُّ كشْجِي بطانَةً ......... لِعَضْبٍ رَقِيقِ الشَّفْرَتَيْنِ مُهَنَّدِ



83- حُسَامٍ إِذَا ما قُمتُ مُنتَصِراً به ......... كفى الْعَوْدَ منه الْبَدءُ ليسَ بِمعْضَدِ



84 -أَخِيِ تقَةٍ لا يَنْثَنيِ عَنْ ضَرِيبةٍ ......... إِذَا قِيلَ مَهْلاً قالَ حاِجزُهُ قَدِي



85 -إِذَا ابتدَرَ الْقَوْمُ السِّلاَحَ وَجدْتَني ......... مَنيعاً إِذَا بَلّتْ بقَائِمِهِ يَدِي



86 -وبَرْكُ هُجُودٍ قَد أَثَارتْ مَخَافتي ......... بَوَادِيَهَا، أَمشِي بِعَضْبٍ مُجَرَّدِ



87 -فَمرّتْ كَهاةٌ ذَاتُ خَيْفٍ جُلالَةٌ ......... عَقِيلَةُ شَيْخٍ كَالوَبيلِ يَلَنْدَدِ



88 -يَقُولُ وقَدْ تَرّ اْلوَظِيفُ وَسَاقُهَا ......... أَلَستَ تَرى أَن قَد أَتَيْتَ بمؤْيِدِ



89 -وقَالَ، ألا ماذَا تَرَوْنَ بِشَارِبٍ ............... شَدِيدٍ عَلَيْنا بَغْيُهُ مُتَعَمِّدِ



90- وقَالَ، ذَرُوهْ إِنَّما نَفْعُها لَهُ ............... وإِلاّ تكُفّوا قاصيَ الْبَرْكِ يَزْدَدِ



91 -فَظَلّ اْلإِماءُ يَمْتَلِلْنَ حُوَارَهَا ......... وَيُسْعَى بها بالسّديفِ اُلمسَرْهَدِ



92 -فإِنْ مِتُّ فانْعِيني بِما أنَا أَهْلُةُ ......... وَشُقِّي عَلَيَّ الَجَيْب يَا أبْنَةَ مَعْبَدِ



93 -وَلا تَجْعَلِيني كامرِىءٍ لَيْسَ هَمُّهُ ......... كهَمِّي وَلا يُغْنِي غَنائي ومَشْهَدِي



94 -بَطِيءٍ عَن الُجْلَّي سَرِيع الى الخَنا ......... ذَلُولٍ بأَجماعِ الرِّجَالِ مُلَهَّدِ



95 -فَلوْ كُنْتُ وَغلاً في الرِّجالِ لَضَرَّني ......... عَدَاوَةُ ذِي اْلأَصْحَابِ وَالُمَتوَحِّدِ



96 -ولكِنْ نَفَى عني الرِّجالَ جَراءَتي ......... عَلَيْهِمْ وَإِقْدَامِي وَصِدْفي وَمحْتَدِي



97 -لَعَمْرُكَ ما أمْري عَلَيَّ بغُمَّةٍ ........... نَهاري وَلا لَيْلي عَلَيِّ بسَرْمَدِ



98 -ويَومٍ حَبَسْتْ النَّفْسَ عندَ عراكهِ ......... حِفَاظاً عَلى عَوْراتِهِ والتَّهَدُّدِ



99 -على مَوْطِنٍ يَخْشَى الْفْتَى عِندَهُ الرَّدى ......... متى تَعْتَرِكْ فيهِ الْفَراِئصُ تُرْعَدِ



100 -وَأَصْفَرَ مَضْبُوحٍ نَظَرْتُ حِوَارَهُ ......... على النارِ واستَوْدَعْتُهْ كَفَّ مُجْمِدِ



101 -ستُبْدِي لكَ الأَيَّامُ ما كُنْتَ جاهِلاً ......... وَيَأْتِيكَ باْلأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ



102 -وَيَأْتِيكَ باْلأَخْبارِ مَنْ لَمْ تَبعْ لَهُ ......... بَتَاتاً وَلَمْ تَضْرِبْ لَهُ وَقْتَ مَوْعدِ

[/align][/cell][/table1][/align]






رد مع اقتباس
قديم 14-02-2012, 11:08 AM   رقم المشاركة : 10
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

[align=center][table1="width:70%;background-color:purple;"][cell="filter:;"][align=center]


*** معلقة الحارث بن حلزة ***









هو الحارث بن ظليم بن حلزّة اليشكري ،
من عظماء قبيلة بكر بن وائل ، كان شديد الفخر بقومه
حتى ضرب به المثل فقيل : أفخر من الحارث بن حلزة ،
ولم يبق لنا من أخباره إلا ما كان من أمر الاحتكام إلى
عمرو بن هند سنة ( 554 ـ 569 )


لأجل حل الخلاف الذي وقع بين القبيلتين بكر
و تغلب توفي سنة 580 للميلاد أي في أواخر
القرن السادس الميلادي على وجه


التقريب . أنشد الشاعر هذه المعلقة في حضرة
الملك عمرو بن هند رداً على عمرو بن كلثوم


و قيل أنه قد أعدّها و روّاها جماعة من قومه لينشدوها
نيابة عنه لأنه كان برص و كره أن ينشدها من وراء
سبعة ستور


ثم يغسل أثره بالماء كما كان يفعل بسائر البرص
ثم عدل عن رأيه و قام بإنشادها بين يدي الملك


و بنفس الشروط السابقة فلما سمعها الملك و قد
وقعت في نفسه موقعاً حسناً أمر برفع الستور
و أدناه منه و أطمعه في جفنته


و منع أن يغسل أثره بالماء ...
كان الباعث الأساسي لإنشاد المعلقة دفاع الشاعر
عن قومه و تفنيد أقوال خصمه عمرو بن كلثوم ـ


تقع المعلقة في ( 85 ) خمس و ثمانين بيتاً
نظمت بين عامي ( 554 و 569 )
. شرحها الزوزني ـ


و طبعت في اكسفورد عام 1820 ثم في بونا
سنة 1827 و ترجمت إلى اللاتينية و الفرنسية
و هي همزية على البحر الخفيف


تقسم المعلقة إلى : 1 ـ مقدمة : فيها وقوف بالديار ـ
و بكاء على الأحبة و وصف للناقة
( 1 ـ 14)
( 2 ـ المضمون : تكذيب أقوال التغلبيين من
( 15 ـ 20 )


عدم اكتراث الشاعر و قومه بالوشايات
( 21 ـ 31 ) مفاخر البكريين
( 32 ـ 39 ) مخازي التغلبيين و نقضهم للسلم
( 40 ـ 55 )


استمالة الملك ـ ذكر العداوة ( 59 ـ 64 )
مدح الملك ( 65 ـ 68 )
خدما البكريين للملك ( 69 ـ 83)
( القرابة بينهم وبين الملك
( 84 ـ 85 )
( . قيمة المعلقة : هي نموذج للفن الرفيع
في الخطابة و الشعر الملحمي و فيها قيمة أدبية


و تاريخية كبيرة تتجلى فيها قوة الفكر عند الشاعر
و نفاذ الحجة كما أنها تحوي القصص
و ألواناً من التشبيه الحسّي


كتصوير الأصوات و الاستعداد للحرب و فيها من
الرزانة ما يجعلها أفضل مثال للشعر السياسي
و الخطابي في ذلك العصر .


و في الجملة جمعت المعلَّقة العقل و التاريخ و الشعر
و الخطابة ما لم يجتمع في قصيدة جاهلية أخرى





1- آذَنَتْنا ببَيْنهِا أَسْمَاءُ ..................... ربَّ ثَاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ اُلْثَّوَاءُ




2- بَعْدَ عَهْدٍ لَنَا بِبُرْقَةِ شَمّا ............... ءَ فَأَدْنَى دِيَارِهَا اٌلْخَلْصاءُ




3- فَالُمحَيَّاةُ فالصِّفاحُ فَأَعْنا ............... قُ فِتَاقٍ فَعادِبٌ فَالْوَفَاءُ




4- فَرِياضُ اُلْقَطَا فأوْدِيَةُ الشُّرْ ...............بُبِ فالشُّعْبَتَانِ فالأَبْلاءُ




5- لا أرى مَنْ عَهِدْتُ فيهَا فأبكي اٌلْـ ......... ـيَوْمَ دَلْهاً وَمَا يُحِيرُ اُلْبُكَاء




6- وَبِعَيْنَيْكَ أَوْقَدَتْ هِنْدٌ اُلْنَّا ................. رَ أَخِيراً تُلْوِي بِها اُلْعَلْيَاءُ




7- فَتَنَوَّرْتُ نَارَهَا مِنْ بَعيدٍ ............... بِخَزَازَى هَيْهاتَ منْكَ الصَّلاءُ




8- أوْقَدَتْها بَينَ اُلْعَقِيقِ فَشَخْصَيْـ ............نِ بِعُودٍ كما يَلُوحُ الضٍّيَاءُ




9- غَيْرَ أَنّي قَدْ أَسْتَعِينُ على اٌلَهْمٍّ ........... إذا خَفَّ بالثَّوِيٍّ النٍّجاءُ




10- بِزَفُوفٍ كَأُنَّهَا هقْلَةٌ أُمُّ .......................... رئَالٍ دوِّيَّةٌ سَقْفاءُ




11- آنَسَتْ نَبْأَةَ وَأفزَعَها الْقُـ ............... ـّناصُ عَصْراً وقَدْدَنَا الإِمْساءُ




12- فَتَرَى خَلْفَهَا مِنَ الرَّجْعِ وَالْوَ .................. قْعِ مَنِيناً كأَنَّهُ إِهْبَاءُ




13- وَطِراقاً مِنْ خَلْفِهِنَّ طِراقٌ ............... سَاقِطَاتٌ أَلْوَتْ بها الصَّحْراءُ




14- أَتَلَهَّى بها الَهوَاجِرَ إِذْ كُلَّ ابْـ .................. ـنِ هَمٍّ بَلِيَّةٌ عَمْياءُ




15- وَأَتَانَا مِنَ الْحَوَادِثِ وَالأَنْبَا ................. ءٍ خَطْبٌ نُعْنَى بِهِ وَنسَاءُ




16- إِنَّ إِخْوَانَنَا الأَرَاقِمَ يَغْلُو ..................... نً عَلَيْنا، في قِيلِهِمْ إِحْفاَءُ




17- يَخْلِطُونَ الْبَرِيءَ مِنَّا بذِي الذَّنْـ .............. ـبِ وَلا يَنْفَعُ الْخَليَّ الْخَلاءُ




18- زَعَمَوا أَنَّ كُلَّ مَنْ ضَرَبَ الْعَيْـ ................. ـرَ مُوَالٍ لَنَا وَأَنَّا الْوَلاءُ




19- أجْمَعُوا أمْرَهُمْ عِشَاءَ فلَمَّا .............. أَصْبَحُوا أَصْبَحَتْ لُهمْ ضَوْضَاءُ




20- مِنْ مُنادٍ وَمِنْ مُجِيبٍ وَمِنْ تَصْـ ............ ـهالِ خَيْلٍ خِلالَ ذاكَ رُغَاءُ




21- أَيُّهَا النَّاطِقُ الُمرَقِّشُ عَنَّا ............... عِنْدَ عَمْرٍو وَهَلْ لِذَاكَ بَقَاءُ




22-لا تَخَلْنَا على غَرَاتِكَ إنَّا ............... قَبْلُ ما قَدْ وَشَى بِنَا الأعْدَاءُ




23- فَبَقِينا على الشَّنَاءَةِ تَنْمِيـ ................ ـنا حُصُونٌ وَعِزَّةٌ قَعْساءُ




24- قَبَلَ ما الْيَوْمِ بَيَّضَتْ بعُيُونِ النـ ................ ـاسِ فيهَا تَغَيُّظٌ وَإِبَاءُ




25- وَكأَنَّ الَمنُونَ تَرْدِي بنَا أَرْ ................ عَنَ جوْناً يَنْجَابُ عَنْهُ الْعَماءُ




26- مُكْفَهِرّاً على الَحوَادِثِ لا تَرْ .................. تُوهُ للدَّهْرِ مُؤَيَّدٌ صَمَّاءُ




27- أَيُّما خُطَّةٍ أَرَدْتُمْ فَأَدُّوهـَ .................. ـا إِلَيْنَا تُشْفَى بها الأمْلاءُ




28- إِنْ نَبَشْتُمْ ما بَيْنَ مِلْحَةَ فَالصَّا .......... قِبِ فِيهِ الأَمْوَاتُ وَالأحْياءُ




29- أَوْ نَقَشْتُمْ فالنَّقْشُ يجْشَمُهُ النَّا .......... سُ وَفِيهِ الإِسْقَامُ وَالإِبْرَاءُ




30- أَوْسَكَتُّمْ عَنَّا فكُنَّا كَمنْ أَغْـ ............. ـَمضَ عَيْناً في جَفْنِهَا الأَقذَاءُ




31- أَوْ مَنَعْتُمْ مَا تُسْأَلُونَ فَمنْ حُدِّ ................ ئْتُمُوهُ لَهْ عَلَيْنَا الْعَلاءُ




32- هَلْ عَلِمْتُمُ أَيّامَ يُنتَهَبُ الْنا ..................... ئْتُمُوهُ لَهْ عَلَيْنَا الْعَلاءُ




33- إِذْ رَفَعْنَا الجِمالَ مِنْ سَعَفِ البَحْـ .......... ـرَينِ سَيْراً حتَّى نَهاهَا الحِساءُ




34- ثم مِلْنا على تَميمٍ فأَحرَمْـ ................... ـنا وَفِينا بَنَاتُ قَوْمِ إِمَاءُ




35- لا يُقيمُ الْعزِيزُ بالبَلَدِ السَّهْـ .................. ـلِ وَلا يَنْفَعُ الذَّلِيلَ النَّجَاءُ




36لَيْسَ يُنْجِي الّذِي يُوَائِلُ مِنا ................. رَأُسُ طَوْدٍ وَحَرًَّةٌ رَجْلاءُ




37- فَملَكْنا بذلكَ النّاس حتّى ................ مَلَكَ المنْذِرُ بنُ ماءِ السَّماءُ




38- مَلِكٌ أَضْرَعَ الْبَرِيَّةَ لا يُو ......................... جَدُ فِيها لِما لَدَيْهِ كِفَاءُ




39- فاْترُكوا الطَّيْخَ والتعاشِي وَإِمَّا .......... تَتَعَاشَوْا فَفي التَّعاشِي الدَّاءُ




40- وَاذكُرُوا حِلْفَ ذي الَمجازِ وما قدِّ ............ مَ فيهِ الْعُهُودُ وَالْكُفَلاءُ




41- حَذَرَ الَجوْرِ وَالْتَّعَدِّي وَهَلْ يَنْـ ........... ـقُضُ ما في الَمَهارِقِ الأَهوَاءُ




42- وَاعْلَمُوا أَنَّنا وَإِيَّاكُمْ فِيـ ............. ـمَا اشْتَرَطْنا يَوْمَ اخْتَلَفْنا سَوَاءُ




43- عَنَناً باطِلاً وَظُلْماً كما تُعْـ ............ ـتَرُ عَنْ حُجْرَةِ الرَّبيضِ الْظِّباءُ




44- أَعَلَيْنا جُناحُ كِنْدَةَ أَنْ يَغْـ ..................... ـنَمَ غازِيهِمُ وَمِنَّا الجَزَاءُ




45- أَمْ عَلَيْنا جَرَّى إِيَادٍ كما نِيـ ................. ـطَ بِجَوْزِ الُمحَمَّلِ الأَعبَاءُ




46-أَمْ عَلَيْنا جَرَّى قُضاعَةَ أَمْ لَيْـ ............. ـسَ عَلَيْنا فيما جَنَوْا أَنْدَاءُ




47- أَمْ جَنَايَا بَني عَتيقٍ فَإنَّا ......................... مِنْكُمُ إِنْ غَدَرْتُمْ بُرَآءُ




48- وَثَماُنون مِنْ تَمِيمٍ بِأَيْدِيـ ................... ـهِمْ رِمَاحٌ صُدُورُهُنَّ الْقَضاءُ




49- ثمَّ جَاؤوا يَسْتَرْجعُونَ فَلَمْ تَرْ ............... جِعْ لَهُمْ شَامَةٌ وَلا زَهْرَاءُ




50- لَيْسَ مِنَّا الُمَضَّربُونَ وضلا قَيْـ .............. ـسٌ وَلا جَنْدَلٌ وَلا الحَذَّاءُ






00 يتبع 00




[/align]
[/cell][/table1][/align]






رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشاعر الجاهلي : السموأل وأروع القصائد أبو رائد منتدى الأدب العربي الفصيح 22 27-10-2011 10:29 PM
المعلقات احسـ العالم ـاس منتدى الأدب العربي الفصيح 40 14-12-2009 11:20 PM
الشاعر الجاهلي :امرؤ القَيس ـ ( حياته ومعلقته ) أبو رائد منتدى الأدب العربي الفصيح 17 23-05-2009 01:50 AM
المسنجر في العصر الجاهلي ريتاج :: منتدى المواضيع المكررة:: 2 11-05-2007 05:38 PM
خنيفس الباهلي .... قمه الخبال الجاهلي!!!!!!؟ الريم :: منتدى الضحك والابتسامة والفرفشة:: 3 04-08-2004 03:37 AM



الساعة الآن 05:46 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت