اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات العامة > المنتدى الإسلامي
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-11-2018, 10:20 AM   رقم المشاركة : 1
رضا البطاوى
رائدي ذهبي
الملف الشخصي






 
الحالة
رضا البطاوى غير متواجد حالياً

 


 

تفسير سورة الطارق

سورة الطارق
سميت بهذا الاسم لذكر الطارق فى قوله "والسماء والطارق ".
"بسم الله الرحمن الرحيم والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق النجم الثاقب إن كل نفس لما عليها حافظ "المعنى بحكم الرب النافع المفيد والسماء والنجم والذى عرفك ما النجم الكوكب المنير إن كل نفس لها حامى،يقسم الله بالسماء والطارق وهو النجم الثاقب أى الكوكب المنير على أن اسم الله الرحمن الرحيم والمراد أن حكم الرب النافع المفيد هو أن كل نفس عليها حافظ والمراد كل فرد له حامى من عذاب الله هو بصيرته أى عقله مصداق لقوله بسورة القيامة"بلى إن الإنسان على نفسه بصيرة " ويبين له أن ما أدراك ما الطارق أى والله الذى عرفك ما الطارق إنه النجم الثاقب .
"فلينظر الإنسان مما خلق خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب إنه على رجعه لقادر يوم تبلى السرائر فما له من قوة ولا ناصر "المعنى فليفكر الفرد مما أنشأ ؟ أنشأ من ماء مدفوع يدفع من بين الصلب أى الترائب إنه على بعثه لفاعل يوم تكشف الخفايا فما له من عزة ولا مؤيد،يطلب الله من الإنسان وهو الفرد أن ينظر مما خلق والمراد أن يعرف من أى شىء أنشأه الله،ويعرفه الله المطلوب فيقول خلق من ماء دافق أى أنشأ من ماء مدفوع أى مهين مصداق لقوله بسورة المرسلات"ألم نخلقكم من ماء مهين "وهذا الماء يخرج من بين الصلب أى وسط الصلب وهو نفسه الترائب لأنه قال بسورة النساء"وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم "فهنا مخلوق من الأصلاب وحدها وهذا يعنى أن المصدر واحد فقط وهو ثقب القضيب وثقب المهبل الذى يتدفق منهما الماء المهين عند الجماع وسمى العضو بالصلب لأن القضيب والمهبل يكونان فى حالة ليونة عادة وعند الجماع يتضخمان ويصبحان فى حالة صلابة والصلابة تعنى أنهما جامدان وليس لينان ويبين للنبى (ص) أنه على رجعه لقادر والمراد أنه على إحيائه لفاعل مصداق لقوله بسورة القيامة "أليس بقادر على أن يحيى الموتى "يوم تبلى السرائر والمراد يوم تكشف الخفايا وهى الأعمال ويبين له أن الكافر ليس له قوة أى عزة تحميه وليس له ناصر أى حامى من عذاب الله .
"والسماء ذات الرجع والأرض ذات الصدع إنه لقول فصل وما هو بالهزل إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا "المعنى والسماء ذات العود والأرض ذات الشق إنه لقول حق وما هو بالباطل إنهم يمكرون مكرا وأمكر مكرا فاترك الكاذبين اتركهم وقتا ،يقسم الله بالسماء ذات الرجع أى العود فهى تعيد الشمس بعد غيابها نهارا وتعيد النجوم بعد غيابها فى الليل وبالأرض ذات الشق وهى صاحبة الشق أى الفتحات المتتالية على أن القرآن قول فصل أى كلام عدل وما هو بالهزل أى وما هو بالباطل ،ويبين لنبيه (ص)أن الكفار يمكرون مكرا أى يكيدون كيدا أى يدبرون تدبيرا مؤذيا والله يكيد لهم كيدا والمراد يمكر لهم مكرا يفسد تدبيرهم ويطلب منه أن يمهل الكافرين أى أن يدع الكافرين والمراد أن يتركهم والإمهال المطلوب هو أن يتركهم رويدا أى أن يدعهم وقتا قصيرا يتمتعوا كما يريدون حتى يروا العذاب بعد ذلك والخطاب فى السورة للنبى(ص)







رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير سورة عبس رضا البطاوى المنتدى الإسلامي 0 22-11-2018 10:20 AM
تفسير سورة نوح رضا البطاوى المنتدى الإسلامي 0 13-11-2018 10:27 AM
تفسير سورة ق رضا البطاوى المنتدى الإسلامي 0 16-10-2018 08:59 AM
تفسير سورة عبس دانة الكون المنتدى الإسلامي 41 29-08-2013 01:48 AM
تفسير سورة الأعراف من كتاب الميزان في تفسير القرآن ندى المنتدى الإسلامي 6 23-01-2012 01:49 AM



الساعة الآن 01:07 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت