هناك بعض الشخصيات التي تبهرك...وتشغل تفكيرك
سواء كان أديبا او فنانا" او شاعرا" او في أي مجال من المجالات
الحياة رجلا" كان او أمرأة,تظل تحلم بلقائها وتتمنى محادثتها ..وترسم بخيالك ألف صورة وصورة..وكل صورة أروع من الاخرى
ولم لا؟ فهذه الشخصية تأسرك بأسلوبها الجذاب,فلا يفوتك حديث او لقاء او حوار أو أي شي يخصه\ــا..آلاوتتلهف على متابعتها
فحضوره\ــا قوي وميزاته\ــا نادرة وذوقه\ــا رفيع وكلامه\ــا منمق منسق يكفي انه\ـــا مبدع في المجال الذي تعشقه وتحبه..
وبالتالي لاترى كل شي منه الا بعين معجب!!
وتعتقد في اعماقك ان رؤية هذا الشخص شيء بعيد المنال
وتحفزك احلام اليقظة بتنفيذ لقاء وهمي ويرسم لك خيالك سيناريو
لهذا اللقاء لو قابلته مالذي تفعله كيف تحثه وماهي ردة فعله\ـــــا
لانك معجب بين مئات المعجبين هل ستتكلف معك وتكلم نفسك وتقول :ترى هل ستتكلف معي.. او هل سأجذب اهتمامه\ـــــا؟؟
ويسعد لك حظك ويبتسم لك القدر لكي تقابل من حلمت به!!
وعنده تكره اللحظة التي رأيتها فيه فالبرواز ذو الاطار الذهبي والزجاجي والماسي المعلق في مكان عال فجأة أنهار؟؟؟
وتحطم وتكسر فما تلك الشخصية المبهرة ولا ذاك الاسلوب المبهر
والابتسامه الساحره والحظور المتميز وكل ماكنت تراه من بعيد هو
نفسه الذي شاهدته وسمعته..
هو نفس الشكل والملامح الخارجي لكن دون طعم او رائحه ..
تجده شخص ذو افق محدود وتفكيره ضيق ونظرة قاصرة يضن نفسه من فصيله مميزة من البشر لاترى من حولها الامن خلال برجها العاجي..
لحظتها تهزأ من احلامك الواهمه وأوهامك الحالمه للاختلاف الشاسع
بين الاصل والصورة وللتناقض العجيب بين الحقيقه والزيف؟؟
عندما يعيش الانسان في حب مع خياله الهائم ينسى ارض الواقع
ويعيش الاوهام لايفيق من هذا الوهم الا من خلال موقف او هزة عنيفة تجعله يعيد حساباته
من جديد وينزل من سراب الخيال الى دنيا الواقع او عالم الحقيقه
عذرا
عذرا
لمحبين الشخصيات !!!!!
العرض العادي
