سيارة المعلمات بعد الحادث
يبدو أن حوادث المعلمات السعوديات لم تعد مشكلة "سعودية" صرفة، بل تخطت الحدود الوطنية لتلاحقهنّ حتى وهنّ يمارسن مهنة التدريس خارج بلادهنّ.
وظهر أمس سجلت دولة الكويت أول حادث من نوعـه أصيبت فيه 7 معلمات سعوديات يعملن في مدارس الكـويـت، ويسافـرن يومـياً إليها من محافظة الخـفجي، على الطريقة نفسها التي تسافر بها المعلمات في الداخل السعودي.
وفي طريق عودتهنّ المعتادة، انحرفت الحافلة التي تقلهنّ عن مسارها في طريق الملك فهد داخل الحدود الكويتية، ثم اصطدمت بسياج "شبك" قبل أن تنقلب على جانب الطريق وتحاصر المعلمات وسائقهنّ داخل الحطام، مما تسبب في إصابة المعلمات والسائق.
وقالت مصادر مطلعة لـ "الوطن" إن الحادث وقع بسبب نعاس السائق الذي أصيب في الحادث أيضاً.
وتدخلت فرقة إنقاذ كويتية ومواطنون كويتيون في إخراج المصابات ونقلهن إلى مستشفى "العدان" الكويتي.
وتلقت المصابات العلاج وغادرت اثنتان منهن المستشفى، فيما أصيبت 4 أخريات برضوض شديدة وكدمات وجروح سطحية، في حين بقيت السابعـة تحـت العلاج وحالتها خطـرة بسبب إصابتها بكسور شديدة في الأضلاع.
وتحددت إصابة السائق في كسر ذراعه الأيسر وجروح متفرقة ولا يزال منوّماً في المستشفى.
أصيبت 7 معلمات سعوديات، إحداهنّ إصابتها خطرة، في حادث انقلاب حافلة وقع في دولة الكويت ظهر أمس.
والمعلمات السبع من سكان محافظة الخفجي، ويعملن في مدارس الكويت، ويسافرن يومياً من الرابعة فجراً حتى الرابعة عصراً، حسبما ذكر قريب إحدى المصابات لـ "الوطن".
وقع الحادث بطريق الملك فهد الممتدّ من منفذ النويصيب حتى العاصمة، وقت عودتهنّ من عملهن، بعد انحراف الحافلة وانقلابها عدة مرات.
وقالت مصادر مطلعة لـ "الوطن" إن الحادث وقع بسبب نعاس السائق الذي أصيب في الحادث أيضاً، مشيرا إلى أن الحافلة قبل انقلابها ارتطمت بسياج "شبك"، فيما حوصرت المعلمات داخل الحافلة وتدخلت فرقة إنقاذ كويتية ومواطنون كويتيون في إخراج المصابات ونقلهن إلى مستشفى "العدان" الكويتي.
وتلقت المصابات العلاج وغادرت اثنتان المستشفى، فيما بقيت 4 أخريات للعلاج من رضوض شديدة وكدمات وجروح سطحية، أما السابعة فحالتها خطرة بسبب إصابتها بكسور شديدة في الأضلاع وتتلقى علاجا مكثفا، وتحددت إصابة السائق في كسر ذراعه الأيسر وجروح متفرقة ولا يزال منوّماً في المستشفى.
وقال ناصر عبدالله الرويلي وهو شقيق إحدى المعلمات لـ "الوطن" إن شقيقته في حالة نفسية سيئة بسبب الحادث ولا تستطيع أن تعود إلى مهنة التدريس بعد الصدمة الشديدة التي تعرضت لها، متمنياً أن تحصل شقيقته على وظيفة مناسبة في وطنها، بدلاً من السفر والمخاطرة اليومية.
وطالب عنبر الرويلي شقيق معلمتين أخريين، بوضع حل لمشكلة المسافة الطويلة التي تقطعها المعلمات، مشيراً إلى أنهنّ يخرجن من منازلهن في الرابعة صباحاً ويعدن بعد 12 ساعة من العمل والسفر اليومي.
المواضيع المتشابهه
الله يكفينا شر الحوادث 
العرض العادي
