وخلاصة القول، إنّ المعركة كانت شرسة حقاً، وخاضها العراقيون بشجاعة وأبدَوا مقاومة عنيدة إلى أن انهارت معنوياتهم. وذَكر اللواء سلطان في تقريره الذي رفعه إليّ أن 32 جندياً عراقياً قتلوا وجُرِح 35 وتم أسْر 463 آخرين. وكانت خسائر الجانب العراقي في المعدات تدمير11 دبابة t -55، إضافة إلى 51 ناقلة جند مدرعة، كما تم الاستيلاء على 19 عربة مدرعة أخرى. أمّا الخسائر في الجانب السعودي، في نهاية اليوم، فكانت استشهاد 18 وجرْح 32 آخرين إضافة إلى فَقْد 11 عادوا جميعهم بعد ذلك من دون أن يلحق بهم أي أذى. ولم تكن هناك خسائر في الجانب القطَري. أمّا الخسائر في المعدات، فكانت ثلاث دبابات وراجمة صواريخ واحدة وسيارتي إسعاف. وهكذا انتهت المعركة، وكتب الله لنا فيها النصر المبين.
ألف شكر لله
رحم الله الشهداء وتقبلهم بالفردوس الأعلى من الجنة
وستبقى الخفجي مدينة الهدوء والصمود
دمت بحفظ الله
الموضوع طويل جدا ياليتك اختصرته
موفق