خطف أرسنال فوزا مستحقا من ويجان أثليتك بهدف نظيف على ملعب - دي دبليو - في افتتاح الجولة الثامنة عشر من الدوري الإنجليزي ليقفز مؤقتا إلى المركز الثالث برصيد 30 دقيقة انتظارا لما ستسفر عنه بقية مباريات الجولة.
نجح الأسباني ميكل أرتيتا في خطف هدف الفوز من ركلة جزاء أحرزها في مرمى العماني علي الحبسي في الدقيقة 59 ليقتنص فريقه نقاط المباراة الثلاث ويعود إلى ملعب الإمارات بمعنويات مرتفعة.
استخدم ويجان طريقته الدفاعية أمام آرسنال حيث تراجع إلى الخلف في وضع دفاعي مانحا أرسنال الفرصة لمهاجمته حيث دفع آرسين فينجر بكل من بودولسكي ووالكوت وتشامبرلين وكازورلا في المقدمة في ظل غياب أوليفيه جيرو كي يمنح أفضلية في الهجوم وإحراز هدف مبكر يعاونه على الخروج من أرض الملعب وفي جعبته ثلاثة نقاط هامة.
لجأ ويجان للدفاع تاركا أرونا كونيه في المقدمة مما سبب الكثير من الأزعاج لثنائي دفاع آرسنال توماس فيرمايلين وميرتيساكر لاسيما أن سرعة اللاعب دفعت الثنائي للتعامل معه بحذر طيلة الشوط الأول خشية التعرض لكروث صفراء أو حصوله على أخطاء على محيط منطقة الجزاء.
كان أول ملمح من ملامح الخطورة لآرسنال عن طريق لوكاس بودولسكي الذي سدد من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 11 لكن الحبسي وخط الدفاع تصدوا للكرة لتضيع الفرصة الأولى على المدفعجية.
أتى تقدم أرونا كونيه بثماره حيث توغل بالكرة وسط قلة من دفاع آسنال في الدقيقة 23 وسدد كرة لكنها ابتعدت عن المرمى ليفرط اللاعب في فرصة محققة للتقدم في المباراة .
بدأ آرسنال في الهجوم مستغلا تقدم الظهيرين بكاري سانيا وكيران جيبس في محاولة لدعم خط الوسط والهجوم الذي يهاجم بضراوة ولكن محاولات الفريق وقفت بين يدي علي الحبسي حارس ويجان ليخرج الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين ويتأجل الحسم للشوط الثاني.
مع بداية الشوط الثاني كثف آرسنال من هجومه وضغطه على وبجان الذي بدأ لاعبوه يعتادون على الوضعية الدفاعية التي أتخذها الفريق مع بداية المباراة مما منح آرسنال أفضلية طوال أوقات المباراة.
وفي الدقيقة 58 تعرض ثيو والكوت مهاجم آرسنال لعرقلة داخل من منطقة الجزاء من جان بوسيجور ليحتسب جون موس حكم اللقاء ركلة جزاء للمدفعجية تقدم لها الإسباني مايكل أرتيتا وسدد الكرة في الزاوية اليسرى لعلي الحبسي محرزا هدف التقدم للضيوف ليتغير شكل المباراة.
عاد فريق المدفعجية للدفاع عن الهدف بينما تراجع ويجان عن أفكاره الدفاعية مكثفا من تواجده على مرمى تشيزني حارس آرسنال الذي أبتعد أغلب أوقات المباراة عن بؤرة الأحداث .
سدد أرونا كونيه في الدقيقة 69 ليتصدى تشيزني ببراعة للكرة ليزيد من الضغوط على آرسنال في محاولة لتعديل النتيجة مما دفع بأرسين فينجر لاجراء بعض التبديلات في الفريق لإعادة الاتزان وتخفيف الضغط حيث قام باشراك أرون رامسي مكان تشامبرلين لضبط ايقاع وسط الملعب وزيادة الكثافة أمام ويجان الذي يتيميز بهجماته الخطرة وتسديدة القوية من خارج منطقة الجزاء.
وفي نفس الوقت أجرى روبرتو ماتينيز المدير الفني لويجان بكالوم ماكمالمان على حساب فرانكو دي سانتو لتجديد دماء الناحية الهجومية ومحاولة التعويض.
أصيب لوكاس بودولسكي بالأرهاق ليخرج من الملعب ويدخل بدلا منه فرانسيس كوكولين في الدقيقة 80 ليستمر فينجر في سياسسته الداعمة لوسط الملعب على حساب الناحية الهجومية من أجل الخروج بالنقاط الثلاث من ملعب دي دبليو.
وبالرغم من غياب سانتي كازورلا عن أحداث المباراة إلا أن فينجر تركه أثناء المباراة ليساعد في الناحية الدفاعية في وسط الملعب.
وفي الدقيقة 90 تتاح الفرصة لأرونا كونيه كي يسجل هدف التعادل بعد أن ارتطمت الكرة بدفاع المدفعجية لتتاح له لكن عاد دفاع آرسنال وصحح الخطأ وابعد الكرة.
وفي محاولة لإضاعة الوقت يخرج كازورلا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع وينزل كوسيلني المدافع ليربح فينجر داخل منطقة مرماه ولتنتهي المباراة بقوز آرسنال بهدف نظيف.
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
