اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الأدبية > منتدى الأدب العربي الفصيح
 

 
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-2011, 07:06 PM   رقم المشاركة : 1
laith
رائدي ذهبي
الملف الشخصي






 
الحالة
laith غير متواجد حالياً

 


 

Arrow .. ( نبذة عن الشاعر : محمود سامي البارودي ) ..

[frame="13 95"]



بسم الله الرحمن الرحيم





اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي





محمود سامي البارودي





" نشأته "


ولد في27 رجب 1255هـ / 6 أكتوبر 1839م في حي باب

الخلق بالقاهرة لأبوين من أصل شركسي من سلالة المقام السيفي نوروز

الأتابكي (أخي برسباي). وكان أجداده ملتزمي إقطاعية ايتاي البارود بمحافضة البحيرة ويجمع الضرائب من أهلها.

يعتبر البارودي رائد الشعر العربي الحديث الذي جدّد في القصيدة العربية

شكلاً ومضموناً.

نشأ البارودي في أسرة على شيء من الثراء والسلطان، فأبوه

كان ضابطا في الجيش المصري برتبة لواء ، وعُين مديرا لمدينتي

بربر ودنقلةفي السودان ومات هناك وكان محمود سامي

حينئذ في السابعة من عمره.









" دراسته "

تلقى البارودي دروسه الأولى في بيته، فتعلم القراءة والكتابة،

وحفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ النحو والصرف، ودرس

شيئاً من الفقه والتاريخ والحساب، حتى أتم دراسته الابتدائية

عام 1267هـ/ 1851م، ثم انضم وهو في الثانية عشرة من

عمره بالمدرسة الحربية سنة 1268هـ / 1852م ، فالتحق

بالمرحلة التجهيزية من المدرسة الحربية المفروزة وانتظم فيها

يدرس فنون الحرب، وعلوم الدين واللغة والجبر والحساب، بدأ

يظهر شغفًا بالشعر العربي وشعرائه الفحول، حتى تخرج من

المدرسة المفروزة عام 1855م برتبة "باشجاويش" ولم

يستطع استكمال دراسته العليا، والتحق بالجيش السلطاني .







" حياته العملية "


العمل بالخارجية :

عمل بعد ذلك بوزارة الخارجية وسافر إلي الاستانةعام 1857م
وتمكن في أثناء إقامته هناك من إتقان التركية والفارسية

ومطالعة آدابهما، وحفظ كثيرًا من أشعارهما، وأعانته إجادته

للغة التركية والفارسية على الالتحاق بقلم كتابة السر بنظارة

الخارجية التركية وظل هناك نحو سبع سنوات 1857-1864م.

ولما سافر الخديوي إسماعيل إلى العاصمة العثمانية بعد توليه

العرش ليقدم آيات الشكر للخلافة، ألحق البارودي بحاشيته،

فعاد إلى مصر في فبراير 1863م، عينه الخديوي إسماعيل

معيناً لأحمد خيري باشا على إدارة المكاتبات بين مصر والأستانة



العودة للعسكرية :


ضاق البارودي برتابة العمل الديواني وحنّ إلى حياة الجندية،

فنجح في يوليو 1863هـ بالانتقال من معية الخديوي إلى الجيش

برتبةبكباشي، وأُلحقَ بآلاي الحرس الخديوي وعين قائد الكستين من فرسانه، وأثبت كفاءة عالية في عمله. في

أثناء ذلك اشترك في الحملة العسكرية التي خرجت سنة

(1282هـ / 1865م) لمساندة الجيش العثماني في إخماد

الفتنة التي نشبت في جزيرة كربت واستمر في تلك المهمة

لمدة عامين أبلى البارودي بلاء حسنًا، وقد جرى الشعر على

لسانه يتغنى ببلده الذي فارقه، ويصف جانبًا من الحرب التي

خاض غمارها ..


في رائعة من روائعه الخالدة التي مطلعها:


أخذ الكرى بمعاقد الأجفان
وهفا السرى بأعنة الفرسان
والليل منشور الذوائب ضارب
فوق المتالع والربا بجران
لا تستبين العين في ظلماته
إلا اشتعال أسِنَّة المران

(الكرى: النوم، هفا: أسرع، السرى: السير ليلاً، المتالع: التلال، ضارب بجران: يقصد أن الليل يعم الكون ظلامه).



بعد عودة البارودي من حرب كربت تم نقله إلى المعية الخديوية باورخاصًا للخديوي إسماعيل، وقد ظل في هذا المنصب ثمانية

أعوام، ثم تم تعيينه كبيرًا لياوران ولي العهد "" في (ربيع الآخر 1290 هـ=يونيو 1873م)، ومكث في

منصبه سنتين ونصف السنة، عاد بعدها إلى معية الخديوي

إسماعيل كاتبًا لسره (سكرتيرًا)، ثم ترك منصبه في القصر وعاد

إلى الجيش.

ولما استنجدت الدولة العثمانية بمصر في حربها ضد روسيا

ورومانيا وبلغاريا والصرب، كان البارودي ضمن قواد الحملة

الضخمة التي بعثتها مصر، ونزلت الحملة في "وارنة" أحد ثغور البحر الأسود وحاربت في أوكرانيا ببسالة وشجاعة، غير أن

الهزيمة لحقت بالعثمانيين، وألجأتهم إلى عقد معاهدة "سان

استفانوا" في (ربيع الأول 1295مـ /مارس 1878م)، وعادت

الحملة إلى مصر، وكان الإنعام على البارودي برتبة "اللواء"

والوسام المجيدي من الدرجة الثالثة، ونيشان الشرف؛ لِمَا

قدمه من ضروب الشجاعة وألوان البطولة.

كان أحد أبطال ثورة عام 1881م الشهيرة ضد الخديوي توفيق
بالاشتراك مع وقد أسندت إليه رئاسة الوزارة

الوطنية في4فبراير 1882 م حتى 26 مايو 1882. بعد سلسلة

من أعمال الكفاح والنضال ضد فساد الحكم وضد الاحتلال

الإنجليزي لمصر عام1882 قررت السلطات الحاكمة نفيه مع

زعماء الثورة العرابية في 3 ديسمبر عام 1882 إلى جزيرة

سرنديب (سيرلانكا).













" حياته في المنفى "


ظل في المنفى بمدينة كولومبو أكثر من سبعة عشر عاماً

يعاني الوحدة والمرض والغربة عن وطنه، فسجّل كل ذلك في

شعره النابع من ألمه وحنينه. وفي المنفى شغل البارودي

نفسه بتعلم الإنجليزية حتى أتقنها، وانصرف إلى تعليم أهل

الجزيرة اللغة العربية ليعرفوا لغة دينهم الحنيف، وإلى اعتلاء

المنابر في مساجد المدينة ليُفقّه أهلها شعائر الإسلام.وطوال

هذه الفترة قال قصائده الخالدة، التي يسكب فيها آلامه وحنينه

إلى الوطن، ويرثي من مات من أهله وأحبابه وأصدقائه، ويتذكر

أيام شبابه ولهوه وما آل إليه حاله، ومضت به أيامه في المنفى

ثقيلة واجتمعت عليه علل الأمراض، وفقدان الأهل والأحباب،

فساءت صحته، بعد أن بلغ الستين من عمره اشتدت عليه وطأة

المرض وضعف بصره فقرر عودته إلى وطنه مصر للعلاج، فعاد

إلى مصر يوم 12 ديسمبر1899م وكانت فرحته غامرة بعودته

إلى الوطن وأنشد أنشودة العودة التي قال في مستهلها:



أبابلُ رأي العين أم هذه مصرُ ..
فإني أرى فيها عيوناً هي السحرُ ..









" من أشهر قصائده "

* قصيدة سرنديب :

كفى بمقامي في ســــرنديب غربة ....... نزعت بها عنـــي ثياب العلائـــقِ
ومن رام نيل العزّ فليصطبر على......... لقاء المنايا واقتــــحام المضايــــــقِ
فإن تكــن الأيام رنّـقْـــن مشربــي ......وثلّمْـن حدّي بالخُطُـــــوب الطّوارقِ
فما غيّرتني محْنةُ عن خليقتـــــي ......ولا حوّلتني خُــدْعـــــةُ عن طرائقـي
ولكنّنــي باقٍ على ما يســـــــرٌني ..... ويُغضب أعدائي ويُرضــي أصادقي
فحســرةُ بعدي عن حبيبٍ مُصادق ..... كفرحة ِ بُعــــدي عن عدوِ مُمَــاذِ قِِ
فتلك بهـــــذي والنًجاة غنيمـــــــةُ ...... من الناس , والدنيا مكيدة حـــــــاذقِ
ألا أيــــها الـــــزّاري عليّ بجـهله......ولم يدرِ أنّـــي دُرًةُ في المفـــــــارقِ
تعـــزّ عن العليــاءِ باللؤم واعتزل..... فإنً العُــلا ليســتْ بلغــــو المناطقِ
فما أنا ممّنْ تقبل الضيْم نفســـــــه ..... ويرضى بما يرضــــى به كل مائقِ
إذا المرء لم ينهضْ بما فيه مجدُهـ.... قضى وهو كَلٌ في خُـــــدُورِ العوائقِ
وأيٌ حيــــــــاةٍ إنْ تنكًرَتْ ..... له الحال لم يعقــــــــدْ سيُور المناطقِ
فما قذفاتُ العِــــــــــزْ إلّاـ لماجـد.....إذا هَمّ جــــــــــلّى عزمــه كلّ غاسقِ
يقول أُناسُ : إنني ثُــرْتُ خالعــاً.... وتلك هَنــــاتُ لم تكْــــن من خلائقـــي
ولكنني نــــاديْتُ بالـعدلِ طالبــاً ..... رضا اللهِ واستنهضْتُ أهل الحقائـــقِ
أمرتُ بمعروفِ وأنكرْتُ مُنكَرا ..... وذلك حكـــــمٌ في رقاب الخلائــــــــقِ










" وفاته "

بعد عودته إلى القاهرة ترك العمل السياسي، وفتح بيته للأدباء


والشعراء، يستمع إليهم، ويسمعون منه، وكان على رأسهم

شوقي وحافظ ومطران، وإسماعيل صبري، وقد تأثروا به

ونسجوا على منواله، فخطوا بالشعر خطوات واسعة، وأُطلق

عليهم "مدرسة النهضة" أو "مدرسة الأحياء. توفي البارودي

في 12 ديسمبر 1904م بعد سلسلة من الكفاح والنضال من

أجل استقلال مصر وحريتها وعزتها .





محبكم ،،









[/frame]






التوقيع :


رد مع اقتباس
 
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعريف الشاعر: محمود درويش مشعل الخير منتدى الأدب العربي الفصيح 18 20-07-2011 04:40 PM
أخبار الشاعر سامي سعد الشمري أبو رائد إرشيف أخبار الخفجي 27 13-05-2009 11:32 PM
المصري محمود وائل محمود أذكى طفل في العالم شذى العبير :: منتدى الأخبـــار والأحداث :: 16 28-06-2008 07:37 AM
نبذة عن الامير الشاعر محمد الاحمد السديري محمد الرويضان منتدى القصص والروايات 2 14-11-2007 07:29 PM
نبذة عن الشاعر فواز الهفتاء أبو رائد :: منتدى الأخبـــار والأحداث :: 7 01-05-2004 12:00 PM



الساعة الآن 12:00 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت