الدوخة و الدوار وخشونة الفقرات العنقيه
في كثير من الأحيان يأتي المريض أو المريضة إلى الطبيب وهو يحمل العديد من الأشعات والتحاليل لفقرات العنق ويشتكي بأن حالته مزمنة وأنه لا يتحسن بالرغم جميع الأدوية والطرق العلاجية التي ذكرناها سابقاً لعلاج خشونة الفقرات. وعند التدقيق في شكوى المريض قد يتبين أنه يعاني من دوخة أو دوار وأنه يعالج هذه الأعراض عن طريق علاج خشونة الرقبة. والواقع هو أن الأعراض التي يشتكي منها ليست ناتجة عن خشونة الفقرات والواجب على الطبيب المعالج التنبه لهذه النقطة وعدم إضاعة وقت المريض ومجهوده في علاج خشونة الرقبة للتخلص من الدوخة و الدوار بل على الطبيب أن يكون صريحاً مع المريض وأن يشرح له بأن الغالبية العظمى للحالة الدوخة و الدوار تنتج إما عن مشاكل في الأذن أو مشاكل ناتجة عن أمراض المخ والأعصاب وأنه يجب عليه التوجه إلى طبيب المخ والأعصاب وأيضاً إلى طبيب الأنف والأذن والحنجرة للقيام بعمل الفحوصات اللازمة ووضع الخطة العلاجية المناسبة التي تساعد بإذن الله على شفاء المريض أو المريضة من هذه الأعراض.