[align=center]بسم الله الرجمن الرحيم [/align]
يقول محمد الدكدجي لابنه:
زر والديــكـ وقف على قبريهــما
فكــأنني بك قد نٌــقلت إليهــــما
لــو كنت حيث هــما وكـانا بالبقا
زاراكـ حبــواً لا عــلى قدميــهمـا
كـانـا إذا سمــعا أنينــكــ اســـبلاً
دمعيهما أســفاً عــلى خديــهمـا
فنــسيت حقهمــا عشية أٌسكنـا
دار البـقـا وسكنت في داريهــما
فـــلتـــلـحقنهما غــداً أو بــعــدهــ
حتــمًــا كمـا لحِقا هــمــا أبويهمــا
ولتندمّـــنَّ عــلى فِعـالِك مثـــلــما
نـــدِما هـــما قدمًــا عـلى فعليهما
بشــراكــ لــو قدمت فــعلاً صـالحـاً
وقضيت بعض الحق مــن حقيهما
(متعة الحديث 2 )
اللهم اعنـــا على بر والدينا