[align=center][table1="width:95%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
لمن يمُر هنا , ويتمتم بما نقلت
دعوة
بأن يملأ الرب حياته نور وسعادهـ ,
..
في الظلام كثيراً ما يُجهرني رؤية الاشياء الساكنه بداخلي
حيث لايوجد سوى انا والصمت الذائب بحرقة الانفآس !
احدق بما حولي افتقد ظلّي , ابتسم واظن بجنون انه يخشى الظلام
واتذكر قول أحدهم " الظل كائن جدير بالاحترآم , يكفينا منه وضوحاً انه يرفض مرافقتنا في الظلام
"
تتلآشى تلك الابتسامه واقترب لألآمس الواقع أكثر ,
اتأمل تلك المقوله .. واشعر بالأسى !
ذلك المُعتم اللآشي يأبى السير في خطوط مُظلمه يخشى الانصياع الى المجهول
يُدرك بأن الظلمة ضَيآع يسبق النِهآيات المؤلمة والمأساوية !
ونحن يآمن نحمل عقول وزنها الحِسّي لايقل عن 1300 غرآم
نتخبط في الحياة بأوزان عقول معنويه لاتزيد عن الصفر شيئاً
نخطو نحو ملذآت الدنيآ بل نتسابق اليها
دهاليز الحياة الرماديه تجعلنا نرنو بِشغف لرؤية اي لون من الوان حياتنا الزاهيه لتزهو لحظاتنا
نرى ـآ ..
الريالات خضراء
و الموسيقى زرقاء
و الربا قرمزي
و العُري وردي
و اللغو برغندي
و الظلم برتقالي
و الغيبة ك قوس الطيف
الجامع اللطيف
و المزيد المزيد ..
و لو انرنا عقولنا لِ لحظة لأدركنا ان جميع الملذآت ترتدي اقنعة لِ تخُفي عتمتها والظلام
و لكن هيهات هيهات =(
الى من اخرج ابوينا من جنة النعيم واغواهم بِ ثمرة !
الى ذلك الخبيث المتكبر
الى اول من عصى الرحمن حين امره بِ سجدةٍ لآدم
اعوذ برب السماوات منك , واستجير خالقي بأن يكفينا شركك وشرّك ,
كفاك تحايلاً !
انهكنا السير خلف خطآك , اُحِطنا ظُلمة بإتباع الشهوات
,
ابناء امي وابي
احفاد ابي بكر وعمر , هاكمُ مصابيح الهدى والنور
قراننا و ديننا
فلنعتصم بحبل الله , ولنرجوا جنان الخلد
ولنكن مثلما الظِل تماماً ( خفيفين بالاوزار - لانتبع الظلآم )
,
اثقلني ذنبي وفآض القلب والحبر الماَ و دمع
=(
ممـآ راقـى لي
[/align]
[/cell][/table1][/align]
كُن كَ الظِلّ فِي الظَلآمْ ..!
العرض العادي
