"" يــعـــيــــش نــــــــــور ويــــــســـقـــــطـ الأتـــــــحـــــــاد ""

[فقدته]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة من الله وبركاتة


************************************************** ***********

ما يحدث هذه الأيام على الساحة الاتحادية بين المدرب البرتغالي جوزيه مانويل
وقائد الفريق محمد نور من احتكاك وصل لدرجة استبعاده من معسكر الفريق بالبرتغال،
وما نلمسه من جمهور العميد الذي يركز على الجزئيات أكثر من الكليات
متبعاً نهج الإعلام الأصفر حتى وإن كان ليس في صالح النادي الكيان،
ذكرني مع مزيد الأسف بما سبق أن قاله لي مشجّع اتحادي تربطني به صداقة
وقرابة قبل عدة أشهر (يعني بعد مباراة الهلال الشهيرة بالدوري الماضي) ..
إنه يتمنى مثل غيره من بعض جمهور العميد أن يخسر الاتحاد في ظل إدارة
الدكتور خالد المرزوقي كل مبارياته 5/ صفر، نكاية برئيسه الذي لم تتواكب سياسته
مع سياسة الصحافة الاتحادية التي (سبحان الله .. لها مفعول السحر في
غسل أدمغة جمهور العميد) حيث تتفاعل هذه الجماهير مع ما يُكتب بالصحافة الصفراء ..
مهما يكن فإن (طبَلت) لشخصٍ ما كما هو الحال
مع الرئيس الأسبق (هلَلت معها)..
هذه الجماهير، وإن (هاجمت) كما هو الحال مع إدارة الخلوق المرزوقي،
وكذا مع إدارة الطيب علوان (سارت مع الركب) حيث تؤمن بما يُكتَب أكثر
من قناعتها بما يقدّمه رجالات العميد، وما تفاعلها مع قضايا محمد نور الكثيرة
والتي تبرز مع بداية كل صيف ومع قدوم أي رئيس بعد إقالة (الرئيس الأسبق)
أو مع قدوم أي مدرب جديد تعمل على إفشاله لتفشل
بالتالي الإدارة القادمة حتى يقال: لا نجاح بدون وجود ذلك (الرجل !!)
أقول ما تفاعلها مع ذلك إلاً لاتخاذ نجومية نور (مطيًة)
تمرّر عليها مصالح من يبحثعن مصالحه أكثر من مصالح العميد،
بتبنيها قضايا موسمية تثير فيها حماس جمهور العميد العاطفي
الذي يرى بعضٌ منهم أن انتقاد تصرفات نور (يعتبر شتيمة)
وأن المساس بشخصه (يعد جريمة) ولدرجة أن صاحبي سالف الذكر

قال بالحرف الواحد في ظل هذه الظروف
(أتمنى أن يحترق الاتحاد بس نور لا يمسه شيء)
هل يصدَق مثل هذا الكلام (أقسم بالله العظيم أنه حـدث)
من ذلك (المتعصب)
الذي أربأ بالعقلاء من الجمهور الاتحادي أن يحذو حذوه ...؟؟؟
(وأقسم كذلك)
بأنه هتف في لحظة غضب من البعض.بعد الخسارة من الهلال بالخمسة الشهيرة
(يعيش نور.. ويسقط اتحاد المرزوقي أبو خمسة) ..
أين حب الاتحاد يا جمهور الاتحاد ؟!! هل أضحى حب الأشخاص
(حتى ولو كانوا لاعبين) يفوق حب الكيانات؟!!لا شك في أن انزلاق بعض الجماهير
(خاصةً من صغار السن) إلى هذا النحو يعود لما يُكتب بوسائل الإعلام ..
وهو ما يجب أن يتنبه له صنَاع القرار بتوجيه الإعلام لاختيار الأسلوب
الأمثل المؤثر إيجاباً على السواد الأعظم من هذه الجماهير.
كما أتمنى على أصحاب هذه الأقلام أن يوجّهوا أقلامهم لخدمة الاتحاد
الكيان لأنه هو الباقي، فيما تبقى مهمة الأشخاص مرتبطة بزمن معيّن
وترحل ليأتي أشخاصٌ آخرون كحال من خدم العميد طوال80 عاما،
هو عمر تأسيسه.. وأن يكون عشقهم للعميد كنادٍ لأنه هو
الباقي والأشخاص راحلون سواء أكانوا مسؤولين، أو لاعبين،
والأدلة على ذلك كثيرة ..
ومن خدم العميد وكانوا أكثر.. وسامحونا !!
بعد حديث محمد نور الذي قطع به كل حبال المصالحة بينه وبين مدربه جوزيه مانويل يقول أحد العقلاء إن نور قد وضع نفسه في الخيار.. أما أنا أو الجهازان الفني والإداري وواقع الحال يقول إن الخيار سيكون وبدعمٍ من صحافة (شعللها): نور .. ثم نور.. ثم نور .. وبعد ذلك الجهازان الإداري .. والفني .. ورئيس النادي .. وجماهير العميد ..!!