صورممنوعة النشر في الثانوية الرابعة

[اعلامية]

عندما يكون الرجل داعيا اسلاميا فهو يستطيع بحرية عمل كل شيء ولايستصعب عليه أي أمر وحتى لو عرقله أي شيء فهو يستطيع التغلب عليه بكل سهولة بوصفه رجلا ليس مقيدا
أما عندما تكون المرأة داعية فهذا يعني أنها تملك قدرة جبارة على تحقيق شيء صعب جدا بغض النظر عن أن المطلوب التأثير فيهن نساء يمكن بكل سهولة التأثير عليهن
في وقت كثرت فيه الفتن ووسائل نقلها للنساء والفتيات وقلة الوازع الديني وغرور البعض وعنجهية الآخر وسيطرة المغريات نجد القلة من المتطوعات والداعيات يمتلكن القدرة المتميزة على الالقاء والتحفيز والدعوة والعمل اللامحدود بكل الوسائل وتقبل النقد والعطاء بلا حدود
في حفل يسمو بالمحبة والإخاء وعلى مدى ثلاثة أسابيع ظهرت في سماء الثانوية الرابعة نجوم للدعوة الحقيقية
داعيات و محاضِرات يقمن برامج مؤثرة جدا ليس بإستطاعة أحد أن يعملها
عن الحب المزيف بين الطالبات وعن الصداقة عن البعد عن الدين عن الموت عن الغفلة عن الحياة قصص وعبر مواضيع في مجملها لو تحدثت عنها لن أوفيها حقها صوتا وتأثيرا وعرضا وللأسف
لن تستطيعوا
رؤية صور مني هذه المرة والحمد لله أنه لايمكنني إرفاق صور
صورة لمراهقة تفتح ذهنها بأشياء جديدة لم تعرفها من أم أو معلمة
صورة معلمة امتلأ صدرها إنشراحا بما سمعت
صورة داعية تعرض تبتسم تشاهد تحدث وتتجرأ على الدخول في العمق حتى تبكي أو ترجع تائهة إلى طريقها الصحيح
لايسعني أن أقول شيئا فالمشهد كثيف جدا
الذي باستطاعتي هو أن أقول شكــــــــــــــــــــــــــــرا
للأستاذة صلفة الشمري:التي فرضت الصمت على الجميع وألزمت الحضور بالرغم من ارهاق الإختبارات العملية والتطبيقية
شكرا للنجوم المتألقات والمتميزات حقا الداعيات اللاتي لم يرهقهن المشوار والتعب في سبيل الدعوة والدين
الأستاذة:منيرة بلحارث من الثانوية الثالثة
الأستاذة :جميلة الراوي متطوعة
الأستاذة :مريم الرويلي من تحفيظ الخنساء
شكرا من القلب على هذا العطاء الذي نوقع له بالتميز من جميع منسوبات الثانوية الرابعةوجزاكن الله ألف خير .