|| عَزفٌ , وُ ’ نَزفْ °•

[حلم]

••




تمطر غيمآت حضورك
قبل موآسمهآ ..
كي تغيث آحسآسي ..
فـ لآ أشعر بـ لذة شيء إلا معك .. !

هكذآ هو [ حضورك البآرحه ..
فجآئي .. مغآير ..
لكنه .. !
عذب ..


كـ المطر .. بـ رقته ..
يمحـو كل تلك الترآكمآت التي يكدسهآ الغيآب ..

كـ الغيم .. بـ نقآءه ..
يحتويني فلآ أشعر .. سوى بالكثير من الفرح ..

و كـ آنت فقط ..
تمنحني " فرحاً " .. يكفيني عُمراً ..




× يا ضياعك يا جروح ×

[حلم]

••



لمآذآ
دوماً آنت هكذآ ..؟

نقي جداً
رآئع جداً
مذهل جداً
عذب لآخر حد

لمآذآ
يجب آن تظل هكذآ
حتى في العيد !

تحوي فرحتـي
بـ همسك ~

تحتضن صمتي
بـ هدوئك ~

و تكسـو كل " فرآغآتي "
بـ حضورك ~

لـ تصبح
" أي شيء
و كل شيء "

" عيدي بكْ آنقى "



× يا ضياعك يا جروح ×

[حلم]

••




قصه قصيره
أو قد تكون آقرب لـ " البوح بـ الـ خآطر "
.
.
لقآء العيـد
أو " لحظه من لقآء "

.
.

أختطف لهمآ القدر
لحظة منه ..
كي يكون العيـد
" عيدآن "

.
.

هو :

أبصرهآ ..
كـ بهآء موجع لأبعد حد ..
أبتسآمتهآ ..
شعرهآ ذو اللون المميز الخآص بهآ فقط ..
آنوثتهآ المميزه ..
أطلآلتهآ المغآيره ..
فستآنهآ الغجري ..

نظر لهآ بـ عين عآشق ..
عآشق لآ يرى سوآهآ .. نقآءاً ..
لآ يسمع سوى همس عذوبتهآ ..
لآ يستنشق إلا عبقهآ فقط ..

يوم العيـد ..
" عيـد / هـ " فقط .. معهآ ..
حين يبصرهآ ..
و حيـن ينظر لهآ ..

بهآ يكتمل كل شيء
و الكمآل لله ..
.
.

هي :

أبصرته ..
فآرسهآ فقط ..
بـ صفآء قلبـه .. كـ بيآض ثوبـه ..
ونقآء الحُمره التي تلتقي بـ سآحل البيآض ..

بـ صوره لآ مثيل لهآ ..
و أطلالة " العيـد "
الفخمه في محيآه ..
العذبه بـ حضوره ..

كل شيء بـ حضوره ..
يكتسي بـ " بهآء " مغآير ..
و جمآل مغآير ..
و نقآء مغآير ..
و عذآب مغآير ..

كل شيء ..
" هو " فقط !

كل شيء
" قلبه " فقط !

كل شيء
" وجوده " فقط !

هذآ هو العيـد ..
ملتقى الآحبـه ..
و .. لحظة لآ يمكن الغيآب عنهآ ..
.
.
كآن هنآ
" خيآل لقآء تمنيته "

× يا ضياعك يا جروح ×

[حلم]

••





يَ رب
آمنح مساء الليله ..
بركة التوفيق من عندك ..

يَ رب ..
فرحاً .. يملأ قلبهآ الليله ..
و .. طُهراً .. يجعلهآ بـ آبهى الحُلل ..

آنت القآدر ..
حين تقول " كن فـ يكون "




× يا ضياعك يا جروح ×

[حلم]

••




بين هذآ و ذآك ~

’,

سيدي ..

أتعلم !
آتمنى كثيراً لو آن آختبيء بـ حرفك ..


أن أسترق النظر لـ’كلمآتك ..
كي آحفظهآ ..
و أخبئهآ .. بـ ذآكرة أشتيآقي ..
كي أسترجعهآ كل ذآت حنين يستوطنني ..


في كل حضور لي ..
آسرق لحظآت من عمر الزمن ..
و آمنحهآ لـ حضورك كي أترقب مآ تفعل ..
بـ ربك !
أمآ تمنح أحسآسي المُنتظر ..
بعضاً من الرحمه !

× يا ضياعك يا جروح ×

[حلم]

••





آحتآج ~
فتره من عمر الزمن ..
آمنحهآ لـ نفسي فقط ..
آتجرد من الجميـ’ع ..
من كل مآ يؤرق .. آبتهآجي ..
من كل التعب الموجع ..

فقط ..
حتى .. آعود من جديد ..
مرحه .. مبتسمه .. مبتهجه ..
كي آكون لهم فقط ~


× يا ضياعك يا جروح ×

[حلم]

••



بـ كل .. الحنيـن ..
الذي يملؤني هذه الساعه ..

بـ كل .. الذكرى ..
التي تروي جفآف غيآبك ..

و لـ كل ..
تلك اللحظآت ..
التي آستعذب وجعهآ ..
و آتلذذ بـ مرآرتهآ ..

[ آفتقدكَ صدقاً ]


,

لكَ فقط ..

بعد غيآبكَ المتكرر في لحظآت فرحي
أيقنت آنك فرحة مغآيره ..
لن آستطيع آستيعآبهآ يوماً ..
أن ألتقيت آنت و سعآدتي الآخرى معاً ..

,

توقيع







× يا ضياعك يا جروح ×

[حلم]

••





دخيلك بس ..
شأسوي بالوجع لآمن
صرخ بي /
أبيـــه آلحيـن ..؟

شأسوي بالحنين
اللي آمتلا بي ..
و مآ قدرت أخفيـه ...!

شأسوي بروحي اللي
مآ تبـي غيرك ..
حبيب و طيب ..

شأسوي بقلبي اللي
تعنى لك
و هو تعبآن ..!

,

دخيلك بس ..

آبي منك
آجآبه تروي غيآبك ..
قبل لآ آصير ..
ورق و ذكرى و همس ناشف ..

آجآبه تسعف آشلآئي
قبل لا تطيـر ..
و آصير الطير ..
اللي .. مآت و هو وآقف ..

دخيلك ..
آجـآبه بس ..
متى بتغيب في روحي ..!
متى بتحضن لي جروحي ..!

,


عذراً عذراً
يآمن قرأتم هذه الشخبطه ..

تذكروآ آني ..
" حلم " ..
حلم لم يتحقق .. فـ " تَفَررَرَرَقّ "



× يا ضياعك يا جروح ×

[حلم]

••






كم كنت آتمنى ..
لو آن آتكآثر بـ دآخلك ..
حتى لآ تتسع آنت
لـ هوآء آو مآء ..

فـ أصبح قوت يومك
و آنفآسك ..

و آن آكون
محيط نظرك
فلآ تبصر سوآي ..
و لآ تكتحل عينآك إلا بعينآي ..


و آن آصبح ..
كل همسة تترنم مسآمعك بهآ ..


’,


آمنيآت آنثى عآشقه ..

ياللهذيآن .. رحمآك يآرب
من عشق " فتك بالضلوع "



× يا ضياعك يا جروح ×

[حلم]

••








مشهد ..





هآتف يأن من " ضمأ الآنتظآر "

.
.


آنـآمل .. نُقش على آطرآفهآ ..
" كثيـر من الآسـى و الأكثر من الغيآب "
تُمسك بَ آلهآتف ..
و همسة موجوعه لآ تتعدى الشفآه
"" لآ شيء .. لآ شيء ""

.
.

فجأه ..
على غفلة من الانتظآر ..
يرتعش الهآتف و صوت رنيـن
يعلن بوصول رساله جديده ..
غصه آعتلت الحنجر ..


" يَ ربّ لآ تخُيب لي ظنّـآ "

بـ هدوء ..
تتوجه لـ فتح الرسآله ..
تلتهم عينآهآ كل تلك الآحرف
في شوق شديد لأن تروي هذآ الضمأ ..

" آن كآن يكفي الآعتذآر
فَ آنـآ آهبكِ أيآه ..
معذرة و كثير من الأسف ..
على كل ذآك الغيآب "

فقط !
هذآ مآ ورد في نص الرسآله ..
ولكن ..
كآن يكفيهآ عُمراً ..
يكفيهآ نبضاً , لأن تطمئن ..




آنثى عآشقه
لآ ملآمه ,
ف الحنين حين يطأ الروح ..
تصبح كل خليه عصبيـه في حالة آستنفآر ~




توقيـع





× يا ضياعك يا جروح ×