قصة ملعب ماله نهاية

[بتال]

مع غروب الشمس .. وتقلب الالوان في نهاية النهار .. مع سقوط القدمين على الارض .. مع

امتداد اليدين .. ونحناء الراس .. وتساقط الماء المالح من الجبين .. امام مرمى الخصم .. مع تلك

الاصوات المتفرقة .. والضحك المستمر .. تحاول الوقوف ولكن لا تستطيع .. تحاول الكلام ولكنك

فقدت احد حواسك وهو اللسان .. وهذا يعني بانك سلمت نفسك الى خصمك .. الذي بدأ

بعملية تصفية الحسابات .. ليقول لك :

أنت خاسر ..

[فتى الدمام]

أما قلت لكم بأنه مجنووووون

كاتب عنده الجرأه في الطرح له رونقه الخاص يعشق التميز حتى في كتاباته

بتال واصل حتى لو كنت لوحدي اتابعك

فهنيئآ لنا بك

[نواف الفهاد]

^
^

وين لـ وحدك .. ...!!
كلنا .. هنا .. و .. بتال .. حكايته حكاية ....!!
وسوالفه سوالف ...............!!
و زي ماقلت ..































مجنووووووووووووووووووون

[بتال]

عندما يسود الليل ويصبح المكان كاتم وتجد بان كل من حولك يشاهدك .. او .. تعتقد بانهم

يشاهدونك .. وتجد بان اصدقائك بدأ عليهم اليأس .. وملامح الاستسلام .. اصبح هاجسهم الوحيد

.. ماذا ستفعل ..؟

عليك ان تحافظ على ماتبقى من كبريائك .. وان لا تستسلم حتى لو كان المكان ضدك .. عليك ان

تقاتل .. وتقاتل .. ولا تلتفت الى اصدقائك .. حتى لو سقطوا .. عليك ان تهاجم الى ان يحل عليك

القضاء النهائي ..

[بتال]

هذه هي الكرة ..

هي من تجمعنا .. هي من تفرقنا .. هي الوحيدة التي ليس لها امان .. في الساحة ..

تجدها في كل مكان ..

لا تعترف بالصغير .. ولا حتى بالكبير .. ولا تعرف الرحمة .. من دخلها عليه ان يتحمل مصائبها ..

هذه هي الكرة ..

تسلية .. وفي نفس الوقت تكرهها ..

هذه هي الكرة ..

لا تحمل عقلاً .. بل نحن نعطيها من عقولنا .. كي يتسنى اللعب بها ..

هذه هي الكرة ..

تجعلنا نطردها في اي مكان .. عزيزة نفس .. ونحن نذل انفسنا لها ..

هذه هي الكرة ..

شخصيه مشخصه باشخاص يشخصونها في ساحة القتال ..

هذه هي الكرة ..

لا تحب التعرف على احد .. تكره الجميع .. على الرغم من حبنا لها ..

هذه هي الكرة ..

اداة قتل بدون سلاح ..

[فتى الدمام]

[حزن الأمواج]

هذه هي الكرة ..

شخصيه مشخصه باشخاص يشخصونها في ساحة القتال ..


مبــدع يابتـّـــآل...

keep on

[بتال]

وش اللي صار ..واحد صدق .. واحد طار ..ابوصف .. ولا تحتار ..عود وشوف .. على المكشوف

..محد قالك وش هـ اتشوف .. غير ملعب الرائدية .. الذي جمع الناس .. وعرفنا على ناس ..

واوصلنا الى مستويات .. لم تكن على الخاطر .. على الرغم من ان البعض لم يتم اختبارة .. فمن

المعروف ان التقسيمة هي فقط اعادة بناء للاعبين .. فيهم من يبني نفسه .. وفيهم من يبني

للاخرين .. وفيهم لاحول ولا قوة .. مثل ماجاء .. على كثر ماراح .. لم ينفع نفسه .. ولم ينفع

غيرة .. وهناك من يستفيد من بعض اللاعبين .. يحاول ان يدرس مايقومون به .. كي يطبقها ..

ويصبح منهم .. والبعض يحاول ان يقلد الاخرين كي يستفيد في المستقبل من خبراتهم ..

واذا اتينا الى المباريات الودية .. هي فقط اثبات الوجود للاعب .. ومدى تعاملة مع هذه

المباريات .. والكثير منا من فشل في هذه المرحلة .. وقد تصاب بالذهول .. بمستوى اللاعبين

..

واذا اتينا الى الدورة .. التي يدخلها جميع الفرق .. وهو الاختبار الحقيقي لكل للاعب .. مهما

كان حجمة في الملاعب .. هنا .. فاذا انت لا تملك المجازفة .. واذا انت لا تملك روح القتال ..

واذا انت لا تملك القوة .. واذا انت لا تثق باصدقائك .. فـ هذا يعني انك خائف .. ونصيحة مني لا

تشارك الا بعد ان تمتلك فريق يحمل نجوم الكرة في العالم ..

[فتى الدمام]

الله الله يابتال

كلام في الصميم لا يجيده إلا الكباااار أمثالك

تحيااااتي

[بتال]

اقتربة الساعة للبطولة الداخلية الرابعة في ملعب الرائدية ..

واربع فرق ..

وطبعاً الكل يبحث عن اثبات الوجود .. الكل يريد ان يقول .. انا الافضل .. والكل يريد ان ينتهز

الفرصة ويكسب البطولة ..

والفريق الذي يهاجم هو من يكسب البطولة ..

ومن باب الصدف التي مرة على ملعب الرائدية منذ ان اقيمت البطولة في رمضان 1431هـ ..

بعدها اقيمت بطولة اخرى اخر نهاية 1431هـ .. وبعدها اقيمت الدورة الرائدية 1432هـ .. كان

هناك التنافس بين .. نواف فهاد .. وابو لافي .. حيث انهما سجلى في جميع الدورات .. التي

اقيمت في ملعب الرائدية ..

واليوم تعود المنافسة من جديد ..

فهل سيواصل نواف وابو لافي التسجيل أم يتخلى احدهما عن التسجيل ..؟

هذا ماسنعرفه في الايام القادمة ..