أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الإثنين 8 أكتوبر 2012

[ثلجة وردية]

روما – أتالانتا





وعلى الملعب الأولمبي في العاصمة، نفض روما عنه غبار هزيمته القاسية الأسبوع الماضي أمام يوفنتوس (1-4) وذلك بفوزه على ضيفه أتالانتا 2- صفر.
وسجل الأرجنتيني أريك لاميلا الهدف الأول لفريق المدرب التشيكي زدينيك زيمان بعد تمريرة بينية من القائد فرانشيسكو توتي (30)، وأضاف الأميركي مايكل برادلي الهدف الثاني بتسديدة من زاوية ضيقة (62).
ورفع فريق العاصمة الذي أبقى الثنائي دانييلي دي روسي وبابلو أوسفالدو على مقاعد الاحتياط بسبب أدائهما المتواضع في المرحلة السابقة أمام يوفنتوس، رصيده إلى 11 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف أمام فيورنتينا الذي تغلب على ضيفه بولونيا بهدف لنجمه المونتينيغري ستيفان يوفوتيتش (7)، وكاتانيا الذي تغلب على ضيفه بارما بهدفين للأرجنتينيين أليخاندرو غوميز (2) وغونزالو بيرغيسيو (79) في لقاء أكمله الضيوف بعشر لاعبين بعد طرد التونسي الأصل يوهان بنعلوان (68).

[ثلجة وردية]

كالياري – تورينو





وعاد كالياري من ملعب تورينو بفوزه الأول لهذا الموسم بعد أن تغلب عليه بهدف وحيد سجله البرازيلي أندرسون نيني (74 من ركلة جزاء).

[ثلجة وردية]

لا غالب ولا مغلوب في قمّة سان جيرمان ومرسيليا





انتهى كلاسيكو فرنسا بين أولمبيك مرسيليا وضيفه باريس سان جيرمان بالتعادل 2-2 على ملعب الفيلدروم وذلك ضمن مباريات الجولة الثامنة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وجاءت أهداف المواجهة كلها في الشوط الأوّل، إذ افتتح أصحاب الأرض النتيجة بواسطة أندريه-بيار جينياك في الدقيقة العاشرة من عمل فردي وبعد ذلك عدّل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الكفة في الدقيقة 23 بكعب الساق بعد ركنية نفذها جيرمي منيز ثم عاد بعد دقيقتين ليضيف ثاني الأهداف بعد مخالفة مباشرة.
وفي نهاية الفترة الأولى ارتقى جنياك عالياً ليعدّل النتيجة في الدقيقة 32 بعد ركنية رائعة ليكون هذا الشوط، شوط إبراهيموفيتش وجنياك.
وحافظ مرسيليا على صدارته برصيد 19 نقطة بينما بقي سان جيرمان في مركز الوصافة برصيد 16 نقطة.
وكانت أوّل مواجهة للفريقين على ملعب الفيلدروم سنة 1971 وفاز فيها مرسيليا بنتيجة 4-2 بينما تمكن سان جيرمان من تحقيق فوزه الأوّل في ملعب الجنوب الفرنسي سنة 1979 بنتيجة هدفين دون رد أما أكبر انتصار للفريق الباريسي في الفيلدروم فيعود إلى سنة 2008 بنتيجة 4-2 وهو آخر فوز لسان جيرمان هناك.

[ثلجة وردية]

شوط جنياك وإبراهيموفيتش


سطع نجم جنياك وإبراهيموفيتش في الفترة الأولى لموقعة القمّة الفرنسية وكأن المواجهة كانت بين لاعبين نحتا اسميهما بأحرف من ذهب في سماء "الليغ1" هذا الموسم فاستطاع كل منهما تسجيل ثنائية في هذه المواجهة وحافظ بذلك زلاتان على صدارة ترتيب الهدافين برصيد 9 أهداف بينما يحتل جنياك المركز الثالث برصيد 5 أهداف.





وتميّز الشوط الأوّل بمستوى رائع بين الفريقين مع أفضلية نسبية لمرسيليا الذي كان متحمساً للفوز بالمواجهة إذ كان لاعبوه السباقين للكرة وحاولوا تركيز هجماتهم على جنياك الذي قام بعمل رائع في الدقيقة 18 فسجل الهدف الأوّل لفريق الجنوب الفرنسي.
وبعد انقضاء 20 دقيقة من زمن الفترة الأولى، تحسن أداء سان جيرمان وهدد حصون مرسيليا فتحصل أبناء العاصمة الفرنسية على ركنية في الدقيقة 23 نفذها بمهارة جيرمي مينيز ووجدت طريقها لزلاتان الذي سجل هدفاً رائعاً عدّل به الكفة.





وعاد إبراهيموفيتش لهز شباك مرسيليا بعد تنفيذه لمخالفة مباشرة في الدقيقة 25 لم يجد الحارس ستيف مندندا حلاً لإنقاضها وأعلن عن تقدّم الضيوف.
وبينما اعتقد الجميع أن سان جيرمان سيواصل الزحف على قلاع مرسيليا إلا أن أبناء المدرّب إلي بوب واصلوا تقديم عرضهم المتميز وأدركوا التعادل برأسية جنياك في الدقيقة 32 بعد ركنية نفذها ماتيو فالبوينا لتنتهي حكاية الشوط الأول بالتعادل 2-2.

[ثلجة وردية]

شوط ثان ممل


كان الشوط الثاني مغايراً تماماً لأحداث الشوط الأول بهبوط مستوى المباراة مع أفضلية قليلة لأصحاب الأرض الذين احتفظوا بالكرة لكنهم لم يغيروا نتيجة الفترة الأولى وكأن الجميع كان راضٍ عن نتيجة التعادل أما سان جيرمان فكان يعاني من مخلفات مباراة دوري أبطال أوروبا أمام بورتو التي لعبها منذ ثلاثة أيام كما أن التغير المتواصل على التشكيلة الأساسية من قبل المدرّب الإيطالي كارلو أنشيلوتي خلق العديد من المشاكل لعل أبرزها عدم تجانس المجموعة.

[ثلجة وردية]

ليون – لوريان


من جانبه، فرّط ليون بفرصة الاستفادة من الموقعة النارية بين فريقي الصدارة من أجل الدخول بينهما، وذلك بعدما اكتفى بالتعادل مع مضيفه لوريان 1-1.





وكان بإمكان ليون أن يصعد إلى المركز الثاني وأن يصبح على بعد نقطتين خلف مرسيليا ونقطة واحدة أمام لوريان لو تمكن من الخروج بالنقاط الثلاثة إلا أنه فشل في استعادة توازنه وتعويض هزيمته في المرحلة السابقة أمام بوردو (صفر-1) وتعادله في تلك التي سبقتها أمام ليل (1-1).
ورغم ذلك، كان ليون البادئ بالتسجيل عبر بافيتمبي غوميس في الدقيقة 23 إلا أن صاحب الأرض أدرك التعادل بعد دقيقتين فقط على انطلاق الشوط الثاني بفضل جيريمي ألياديير (47).
ويحتل ليون المركز الثالث برصيد 15 نقطة.

[ثلجة وردية]

بوردو – بريست


وعلى ملعب "فرانسيس لوبليه"، لم تكن حال بوردو أفضل من ليون فاكتفى بدوره بالتعادل مع مضيفه بريست 1-1 في مباراة تقدم فيها الأخير عن طريق بن بساط (37)، قبل أن يدرك المالي شيخ دياباتيه التعادل للضيوف (68).
وارتفع رصيد بوردو إلى 14 نقطة وصار خامساً بفارق الأهداف خلف ريمس الرابع.

[ثلجة وردية]

مانشستر يونايتد يثأر من نيوكاسل





نفض مانشستر يونايتد، وصيف بطل الموسم الماضي، عنه غبار هزيمته الأولى على أرضه أمام توتنهام منذ 1989 وحقق ثأره من مضيفه نيوكاسل يونايتد بالفوز عليه 3-صفر امس الأحد في المرحلة السابعة من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
على ملعب "سبورتس دايرك أرينا"، دخل مانشستر يونايتد إلى مواجهته مع مضيفه نيوكاسل وهو يضع نصب عينيه تناسي خيبة سقوطه السبت الماضي أمام توتنهام على ملعبه "أولدترافورد" للمرة الأولى منذ كانون الأول/ديسمبر 1989، وقد نجح فريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون في تحقيق مبتغاه، رافعاً رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثاني بفارق 4 نقاط عن تشلسي المتصدر وبفارق الأهداف أمام جاره اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب.
وثأر مانشستر يونايتد الذي يلتقي في المرحلة المقبلة ستوك سيتي قبل أن يواجه غريميه اللندنيين تشلسي وآرسنال، من نيوكاسل الذي كان أذل "الشياطين الحمر" بثلاثية نظيفة أيضاً في زيارتهم الأخيرة إلى هذا الملعب.
وبدأ مانشستر اللقاء بضغط هائل على مضيفه وحصل على العديد من الفرص للوصول إلى شباك الحارس ستيف هاربر عبر داني ويلبيك والهولندي روبن فان بيرسي وواين روني والبرازيلي رافايل دا سيلفا لكن افتتاح التسجيل جاء من مدافع وهو جوناثان ايفانز بكرة رأسية إثر ركلة ركنية نفذها فان بيرسي (8).
ثم جاء الهدف الثاني وبالطريقة ذاتها ومن مدافع أيضاً هو الفرنسي باتريس ايفرا الذي ارتقى عالياً لركلة ركنية نفذها روني ووضعها برأسه داخل الشباك (16).
وفي الشوط الثاني تحسن آداء نيوكاسل الذي كان قريباً من تقليص الفارق إلا أن الحظ عاند هدافه السنغالي دمبا با الذي ارتدت رأسيته من عارضة مرمى الحارس الإسباني دافيد دي خيا الذي تألق في صد متابعة السنغالي الآخر بابيس سيسيه وأبعد الكرة قبل أن تتجاوز خط المرمى (51).
ثم نجح مانشستر في توجيه الضربة القاضية لمضيفه بهدف رائع لتوم كليفرلي الذي سدد كرة قوسية من خارج المنطقة سكنت الزاوية اليسرى العليا لمرمى هاربر (71).

[ثلجة وردية]

توتنهام - أستون فيلا





وعلى ملعب "وايت هارت لاين"، واصل توتنهام مسلسل انتصاراته بعد تغلبه على ضيفه أستون فيلا 2-صفر.
وحقق فريق المدرب البرتغالي اندري فياش-بواش فوزه الرابع على التوالي وحصد نقطته الرابعة عشرة من أصل 21 ممكنة وبقي على بعد 5 نقاط من جاره تشلسي المتصدر الذي حرمه من المشاركة في دوري أبطال أوروبا رغم احتلاله المركز الرابع الموسم الماضي، وذلك لفوز ال"بلوز" بلقب المسابقة الأوروبية الأم على حساب بايرن ميونيخ الألماني ما خوله الحصول على إحدى البطاقات الأربع للدوري الممتاز مع مانشستر سيتي حامل اللقب ومانشستر يونايتد وآرسنال.
وجاء الفوز الذي حققه توتنهام بفضل هدية من ستيفن كاوالكر الذي حول الكرة في مرماه بعد ركنية من جيرماين ديفو (59) فيما كان الهدف الثاني لأرون لينون بعد تمريرة من الأميركي كلينت ديمبسي (67)، قبل أن يستقبل تشلسي في المرحلة المقبلة التي تقام في 20 و21 الشهر الحالي بسبب انشغال اللاعبين مع منتخبات بلادهم في التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014.
ورفع توتنهام الذي أشرك الحارس الفرنسي هوغو لوريس القادم من ليون أساسياً على حساب الأميركي براد فريدل ما وضع حداً لمسلسل المباريات المتتالية التي خاضها الأخير أساسياً في الدوري عند 310 على التوالي (رقم قياسي) منذ 2004 حين كان في صفوف بلاكبيرن، رصيده إلى 14 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف خلف إيفرتون الذي تراجع أمس من المركز الثاني إلى الثالث لمصلحة مانشستر سيتي بعد تعادله مع ويغان أثلتيك (2-2)، ثم إلى المركز الرابع بعد فوز مانشستر يونايتد على نيوكاسل اليوم.

[ثلجة وردية]

ليفربول - ستوك سيتي





وعلى ملعب "انفيلد"، يبدو أن الفوز الأول الذي حقق ليفربول في المرحلة السابقة على حساب نوريتش سيتي (5-2) لم يكن كافياً لكي يمنحه الدفع المعنوي اللازم لإطلاق موسمه، إذ اكتفى فريق المدرب الايرلندي الشمالي برندن روجرز بالتعادل مع ضيفه ستوك سيتي صفر-صفر، رافعاً رصيده إلى 6 نقاط فقط من 7 مباريات.