لا حول ولا قوة إلا بالله
.. فعلا هذه البلوتوثات مصائب
ومن حق الرجل التصرف بما يراه مناسب
حتى إن يصل إلى الطلاق ..
لا يمنع أن يكون الجوال به بلوتوث
ولكن لماذا أقبل كل رسالة تأتي
فمن المعلوم أن بإمكان هذه السيدة رفض الرسالة
ولكن حب الفضول .. دفعها إلى القبول
ولكن إن كان الرجل عندنا أخذ جوال زوجته
هو من قبل البلوتوث .. فهنا لا يحق له الغضب
بالعكس .. يأتي اللوم عليه هو .. لقبوله هذه الرسالة
من المفترض عندم التهاون بالأمور حتى لو كانت صغيرة
فالآن تقبل بلوتوث وغدا لا نعلم ماذا تفعل ..
وقد يجبرها الفضول للبحث عنها بالبلوتوثات الآخرى..
لذلك يجب أن لا ندع ضعاف النفوس تأثر علينا
ببعض الكلمات وبعض العباراة التي يتحجج البعض
بأنها من التكنولوجيا .. ومن الحضارة ومن غيرها
نعم نأخذ هذه التكنولوجيا .. ولكن بحدود الأدب
وعدم مخالفتها للشريعة والعادات والتقاليد