>>> صلاته مسؤليتك <<<

[تسواهم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذاأخواتي جزء لموضوع صلاته مسؤليتك وأعتذر عن التأخير:

*أغلب أوقاتهم يقضونها باللعب ..
فاقتطاع اللعب المفاجئ يزعج الأطفال حتى لو كان من أجل الطعام..
فاحرصي على أن تنبهيه قبل أن تأمريه..
بأن تلفتي انتباهه لصوت الآذان ليستمع له ويعلم بأنه حان وقت الصلاة
أو اقترب إن فاتك ذلك نبهيه عند سماع الإقامة أو قبل ذلك..
حتى يتسنى له بأن يعلم بما سيفعله بعد قليل وما هو متوقع منه ..
فيكون مهيئاً لتقبل أمرك القادم

*ترغبين بأن تكوني القدوة الحسنه لهم دوماً..لكن كيف؟؟
يمكنك بأن ترفعي صوتك قليلاً ليسمعك الطفل بأنك قد تركتي
أعمالك من أجل أن تقيمي صلاتك..
فمثلاً..اجلسي مع الطفل من بعد الآذان لدقائق..
كمشاركته لعبته أو سؤاله عنها
ثم توقفي وقولي لنقم صلاتنا..
أذكري لهم الراحة التي استشعر تيها بعد صلاتك أقلها بابتسامتك
فلتكن رسائلك دائماً إيجابيه اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم
كما قال سيد البشر :{أرحنا بالصلاة يا بلال}
ولا تفوتي يوماً إلا وقد أديتي أقله صلاة واحده أمامهم..
صغارا كانوا أم كبارا
والأفضل إن شاركوك الأمر.. فالأفعال أبلغ من الأقوال

*حبهم للمنافسة و إبراز أعمالهم
يمكن أن تجدولي ورقه أو لوحه بأوقات الصلاة
وتضعي النجوم أو العلامات لكل صلاةيؤديها
ويعرضها على والده في نهاية كل يوم .. بالطبع لكي يثني عليه
<لكن لا تستخدميه كأسلوب دائم ..حتى لا يتشرب الرياء في الصلاة
فقط فتره مؤقتة و مبدأيه.. للتعزيز فقط لا غير
<ولا تربطي الأمور المادية والجوائز بنهاية الجدول..
حتى لا تكون ردود شرطيه لأداء الصلاة
وإن لحظتي انتظامه في الصلاة
في نهاية الأسبوع الأول توقفي عن الجدول..
ولا تزيدي المدة عن أسبوعين

* قصص ماقبل النوم .. عشق الصغار
ركزي نوعا ما في بداية تلك الفترة فيما قبل نومه
على قصص الصلاة وحدثيه عن مدى عظمتها..
لتكون آخر ما سمعه.. لتصل لعقله الباطن بسهوله ويسر
بإذن المولى..
ويمكن أن تكون القصص متنوعة من زمن الرسول والصحابة
و بعضها من وقتنا الحاليّ..
واجعلي قصصك وحديثك عن الصلاة
دائماً إيجابيه بربطها بالجنة ورضا الله عز وجل
ولا تكثري من الحديث عن عقوبة تارك الصلاة لكي لا يربطها بما هو منفر
فمازال صغيراً.. فاربطيه بمحبة الله قبل مخافته
هذا رابط لقصه يمكن أن تطبعيها أو مباشره تقرئيها لطفلك
قصة فرض الصلاة

* صلاة الفجر
قد تهمل بعض الأمهات -هداهن الله- إيقاظ أطفالها لصلاة الفجر..
عطفاً منها عليهم
بعذر صغر سنه وأنه سيقيم صلاته عند إيقاظه للمدرسة..
بما أن طفلك أتم السبع سنوات.. والحديث الشريف لم يختص صلاةبغيرها
فالأولى إيقاظه لصلاة الفجر..
وهذا هدفك كأم ببرمجة جيناته على إقامة جميع صلواته في أوقاتها..
فالأجدر أن أعطف على طفلي من ذلك الإهمال
وفي ذلك فرص وفوائد عديدة في إيقاظه باكراً..
بمراجعة المواد الدراسية و إيجاد الوقت للإفطار الأسري
والحديث العذب منك ..بحكمه جميله أو معلومة مفيدة قبل بدء يومهم
فلا يشترط بأن تحضري لذلك إن لم يسعفك الوقت
فحديثهم معك بما يهمهم يستشفون منه العديد من الفوائد..
فلاتضيعي تلك الفرصة ..عليكِ وعليهم
فأذهانهم تكون في أصفى حالاتها..بعد صلاة الفجر ومن ثم الإفطار
فاحرصي على نومهم من بعد صلاة العشاء مباشره
بعد أن يكونوا تناولوا وجبة العشاء بعد صلاةالمغرب..
فسيكون الوقت كافي للنوم
وإن قصرالليل.. يمكن أنتعوديهم على قيلولة الظهر..
بشرط أن لا تتعدى النصف ساعة لكي لا يستغرق بالنوم ويصعب إيقاظه..
أو يعودوا للنوم بعد الفجر إن كان وقت الدوام المدرسي متأخر..
تتعدد الحلول فاقتبسي ما يناسبك

[align=center]

أرجو أن اكون وفقت أخواتي في إفادتكن في هذا الجزء
ماكان من صواب فمن الله وماكان من خطأ فمن نفسي والشيطان

[/align]