الأمر فيه من الذكرى وفيها فائدة هي التعميم على الكل بأن هذا
اليوم رمز يومي يحتفل به لــ الاحتفال بهذه الأم العظيمة .
كما قرأت في آنف الذكر ، قد يكون اليوم إعلاماً وتنبيهاً واضحة لكل من
نسى وتناسى عظمة الأم وإحترامها واللطف والعطف بها ، حيث أن مهما
فعل الإنسان لا يعبر حبه وإهتمامه بالأم كـ مثل ماقدمته الأم له .
كــ هدف سامي أنا لا أعارض تماماً مع يوم الأم كــ تذكرة لــ كل من نسى
الواجب الإنساني الإلزامي ، ولكن ما حال من يبر ويهتم بأمة يومياً ولا ينسى كل لحظة إهتمام معها ؟
هل يشارك في هذا اليوم السنوي ؟ أم يعزز إهتمامه لها بالإحتفاء والإحتفال بهذا اليوم ، فمهما أصبح هذا اليوم هو يعتبر فرحة ليس فقط للتذكير بهذا اليوم بل لتكرير وتعزيز الوفاء بالأم .
كل الشكر لمقالك الذي استفتدنا منه كثيراً لمعلومات أثرتنا
بالتوفيق لك .
هو بمثابة ناقوس يدق في عالم النسيان
أشكر لكـ مروركـ العذب
لاهنتـ
.,
مهما أختلف المُسمياتْ - بِ رأيي -
فَ أمي وَ أمهات المُسلمينْ أكبر بِ كثيرْ مِن أن يخصص يومٍ - عيد- كي أحتفل بِها !!
فَ كل يومٍ على ضوءها أتنفس لـ هو الفرحُ العظيمْ !!
وكُل يوم واجبٌ نشعرها بِ حبنا العظيم وَ نُذيقها البرْ الذي حثنا ديينا عليه ..~
,
أنا لستٌ معكِ يا عزيزتي ..!
ولستُ ضدَكِ .,’
لكنْ ..
يبآدرني سؤال !
لِما كل ما ابتدع الغرب فكرةٍ .. أقتبسناها .. وإن حورنها ؟!
يضل نبضِ الغربِ يسودها ..!
,’
عزيزتي ..,
أحببت طريقتُكِ في سكبِ الحروف .,
حماكِ الإله
,
وَ حماكِ ربي وحفظ لكِ والدتُكِ وأذاقكِ برها ..
وجمعكما في أعلى جناته .,
,
موفقة ..~
مساؤكي عبق ...
غاليتي ...
ليس هو ابتداع غرب
لو تمعنتي في قراءة المقاله
لعلمتي أن الفكره كانت بالمصادفة
حيث كان حال بعض الامهات هو السبيل
لهذا الحدث ...
الأمر ليس كما تعتقدين
بأنه يوم للأم فقط
برها واسعادها فيه
هو كان بمثابة تذكره للغافلين
وكثير من العاقين وقاطعي الرحم
كان لهذا الحدث تأثير عليهم فعادوا لأمهاتهم
فالعالم أجمع يحتفل وهم المقاطعون
وكان لهذا تأثير إيجابي من وجهة نظري
ونظر الكثيرين
غاليتي ...
جميله هي المناسبات التي تجدد العواطف
يوم للأم ويوم مثلا لذكرى زواج أو ذكرى ميلاد
أو يوم للنجاح ...
تلك أيام تشبع الروح بالفرح
وتبعث التجدد بالحياة
وتخلق الألفه بالنفوس
في زحمة الحياة والضغوط
نحتاج لتلك الايام
شاكرة لكي عزيزتي مروركي العذب
لاحرمنا تواجدكي
تَعالي بِنا نطّلع على تاريخِ عيد الأم ..أو ( يوم الأم) ..~
بداية نسجه كَانت ..منذٌ ألآفِ السنين ..كان يعتقدون - قيل انهم رومانيوون- أن ابنة السماء والأرض ( ألهة) هي أعظم إلهة لهم ففي كل عام تكرم تِلكَ الإلهة !
ويعد هذا الأحتفال الأول من نوعة لتكريم الأم ..
ثم جاءو اليونانيون القدامى وَ تلوهم الرومانيون ..
و بمجيئ المسيح أصبح الإحتفال على شرف الكنيسة الأم (Mother Church ) ." في الأحد الرابع من الصوم الكبير عند الأقباط . ويتم شراء الهدايا كل لكنيسته التي تم تعميده لها..!
وبدأ في العصور الوسطى شكلآ آخر من الاحتفالات. ارتبط هذا الشكل الجديد عند غياب العديد من الأطفال عن أسرهم للعمل وكسب قوت يومهم وكان من غير المسموح لهم بأخذ إجازات إلا مرة واحدة في العام وهو الأحد الرابع من الصوم الكبير، وعندما غزا المستعمرون أمريكا لم يكن هناك وقت للاحتفال بالعديد من المناسبات لذلك تم التوقف عن الاحتفال "بأحد الأمهات" في عام 1872.!
,
وكَانت العودة لِ عيد الأم في أمريكا وكانت المؤسسة الفعلية لهذا اليوم في أمريكا هى إمرأة تسمى "آنا جارفيس " التي بدأت في كتابة الخطابات بعد وفاة والدتها وبحلول عام 1909، أصبحت كل ولاية تقريبآ تحتفل بهذه المناسبة إلي أن جاء الرئيس ويلسون في 9 مايو عام 1914 بتوقيع إعلان للاحتفال "بعيد الأم" في الأحد الثانى من مايو في جميع الولايات..
وتتوالى الروايات عن كل دولة ويختلف تاريخ الأحتفال من دولة لأخرى ..!
ثمْ .
كانت حكاية مصر التي اوردتيها ..~
..
قفي هنا حيث أنتهت الرواية !
أمازلتِ تؤمنين بِ أن الصدفة جمعت بِ تلكَ الأفكار ؟
,,
أنا ياعزيزتي لا أجبركِ بِ الإقتناعْ ..~
ثمْ ..
يوم الميلاد .. يوم الزواج .., أتعتقدين ايضًا أنها ليست بدعةٍ اكتسبناها مِن الغرب ؟!
,
لِ نكن صادقين أكثر ...!
..
تعالي نقف على سيرة النبي علية الصلاة والسلام ..وَ تِلكَ السنين التي أضاءها الرسول بِ هدية .
أكانت تِلكً الأيام( الأعياد) موجودة ؟!
,
اتبعيني جريًا ..أكثر وَ أكثر ..
وقفي على عتباتِ أيامِ أباءكِ وأجدادُكِ ..
وحدثيني صدقًا .. أو حدثي نفسكِ أصدق ..
أوجدت هذه الأيام في حياتهم ..! ؟
,
حمَاكِ الله بفضلة يا جورية الروحْ ..
وأضاء الله قلبكِ ودربُكِ ..,
..
ودٌ تِلو الودْ ..~
غاليتي غنى
أسجل إعجابي بنقدكي الراقي
ومفرداتكـ الجميلة
التي إن دلت فإنما تدل على
قاريء نهم
وفكر مبدع
وعن ذكركي عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
وعن عدم تواجد الأعياد
أحب أن ألفت إنتباهكي غاليتي إنني
لاأطلق عليها أعياد بل مجرد أيام تحمل ذكريات
ومن وجهة نظري أي احتفال أو ذكرى تبعث
السعاده لقلب أمي فبالطبع هي نوع من البر
ولاتنسي غاليتي إن الحياة في تطور
ولن تكون كحياة السابقين بالتأكيد
يعني ببساطة ... إذا أمي إمرأه مسنه وأحببت اسعادها
فأجلستها على جهاز " الويل تشير "
وأخذتها بفسحه في الأبراج
هل سترفضين ذلك بحجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم
وصحابته لم يكن لديهم أبراج ولم يقوموا بما قمت به أنا
ديننا الإسلامي ورسولنا الكريم أمروناببر والدينا بالمعامله
وتركوا لنا الطرق في ابراز هذا البر وسبل التعامل
غاليتي ...
إن كان الغرب قد سبقونا بها فليس دليل على تقليدنا لهم
ولكن الأحداث هي من تجلب الأفكار
وكثير من الأحيان أفكر بانجاز فكره
أو مشروع أجد من سبقني عليها
عالعموم أنا هنا لطرح فكري
وليس فرضه
وحواري هنا فقط لأبين لكي ولهم ماأقصد
فإن اتفقتوا معي فهذا جميل
وإن لم يكن فيظل الاحترام
مسك الختام لكي
صَبَـاحُكِ الجنّة ..~
.,
ممنونة لِ ثنآئُكِ يا كريمة .,
فـ الكلمة الطيبة .. لا تخرجُ الا من طيب .,
,
يا عزيزتي ..,
أنتِ وبعضًا من البشر أطلق عليه .. ( يوم الأم) وهو في الحقيقة ( عيد الأم ) ..,
دعينآ نبتعد عن المسمى .,
ولنقف عند أمكِ الحبيبة ..,
فَـ أنتِ تحتكرينَ ذلكِ اليوم بِ الأحتفالِ معها .,
أي بعدَ عدد مِن الشهور تحتفلينَ مرة واحدة بِها ..,( ربمآ لا .. ولكن المعنى الحقيقي لِ الاحتفال هكذا) ..
لِمآ أمكِ وأمهات المسلمين ... ندعها تنتظِر هذا اليوم ؟.
لما لا يكون يوم الأم .. في كل أسبوع ؟!
أو في الأسبوعِ مرتين ؟
....!!!
,
وَ بِ النسبة يا نرجسية الروح ..
في قولكِ....
اقتباس
إذا أمي إمرأه مسنه وأحببت اسعادها
فأجلستها على جهاز " الويل تشير "
وأخذتها بفسحه في الأبراج
هل سترفضين ذلك بحجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم
وصحابته لم يكن لديهم أبراج ولم يقوموا بما قمت به أنا
مالذي أدخل التطور هنا ؟!
عزيزتي ..
التطور و التقدم .. على جانب أخر ..,
وَ يوم الأم .. أو عيده .., لا يدخل تحت مسمى التطور والتقدم ..!!,
..,
حبيبتي ..,
إتفقت معكِ أم لم أتفق ..,
فـ الود العميق لِ قلبُكِ .,
فـ أنا كذلك .. تكلمت كثيرًا .. ليس من باب الإجبآر ..,
بل أحببت أن أخبركِ رأيي -ولمآ ولأن -؟فقط
حماكِ ربي .,
وحفظكِ لوالدتكِ وحفظها لكِ .,
قٌبلة على جبينكِ يا نقية ..,
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
