اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات العامة > المنتدى الإسلامي
 

موضوع مغلق
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-10-2007, 02:59 AM   رقم المشاركة : 1
shamooos
رائدي مميز
 
الصورة الرمزية shamooos
الملف الشخصي






 
الحالة
shamooos غير متواجد حالياً

 


 

Red face دعاء ليلة القدر إدعو به اللهم تقبل مننا أمين أمين

دعاء ليلة القدر
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه ولعظيم سلطانه..

الحمد لله العفو الغفور..

الحمد لله الغفور الشكور..

الحمد لله القائل: {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ{19}وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ{20}وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ{21} وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاء وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُور}[فاطر9-22]ِ.

الحمد لله الذي تصير إليه الأمور.. سبحانه وتعالى لا تنقضي نعمه.. ولا تحصى على مر الدهور..

وسع الخلائق حلمه مهما ارتكبوا من شرور..

سبقت رحمته غضبه من قبل خلق الأيام والشهور..

يتوب على من تاب..

ويغفر لمن أناب..

ويجبر المكسور.

نحمده (تبارك وتعالى) حمد القانع الشكور..

ونعوذ بنور وجهه الكريم من الكفر والفجور..

ونسأله السلامة من الكآبة أو النفور..

ونرجوه العصمة فيما بقى من أعمالنا..

وأن ينور قلوبنا والقبور.

ونشهد أن لا إله إلا الله.. جعل الظلمات والنور.. خلق سبع سماوات طباقا..

ما ترى فيها من تفاوت أو فتور..

أنزل من السماء ماءً فمنه أنهار وآبار وبحور..

وفى الأرض قطع متجاورات منها الخصبة ومنها البور..

جعل الليل لباسا والنومُ سباتًا وفى النهار نشور..

ميز الأشياء بضدها فالبظل عُرف الحرور..

ولولا الأعمى ما اعتبر البصير..

ولولا الحزين ما عرف السرور..

ولولا السقيم ما شكر السليم..

ولولا السفه ما وضح للعقل حضور..

ولولا القحط ما طلب الرخاء..

ولولا الفسق ما كان للطائعين أجور..

ولولا القبح ما مدح الجمال..

ولولا الحمائم ما توحشت الصقور..

ولولا النقص ما عرف الكمال..

ولولا الجبن ما انتصر الجسور..

ولولا الطمع ما رضينا..

ولولا الخوف ما انتهينا..

ولولا الله ما اهتدينا..

وإلى الله ترجع الأمور.

ونشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله كامل النور.. المرفوع ذكره في القرآن والتوراة والأنجيل والزبور.. المزمل بالفضيلة.. والمدثر بالطهر والعفاف والمجرد من الشرور..

ما كان سبابًا وما كان لعانًا..

ولا دعا بالويل أو الثبور..

ما كان خداعا..

ما كان مرتابا..

ولا سلب بالحيلة أهل الدثور..

ما لبس الحرير..

وما نام على الوثير..

ولا امتلأت من خوفه الصدور..

ما زيفت له الحقائق..

وما رفعت لتحيته البيارق..

ولا صفق له مأجور..

ما مشت أمامه حرس..

وما دقت له الأجراس..

ولا تغنت بأمجاده الصبايا الحور..

ما رفع الشعارات..

وما استقبل بالهتافات..

ولا نثرت فى طريقة الزهور..

ما أثاب على النفاق..

وما جاز لأمته الشقاق..

ولا قيل من أجله الزور..

ما احتجب عن رعيته..

وما انتصر لقبيلته..

ولا أصابه من المديح غرور..

ما وهنت عزيمته..

وما تغيرت سجيته..

ولا أباح لنفسه المحظور..

إذا تكلم وعى سامعوه..

وإذا عمل قلده تابعوه..

بالإخلاص وليس لحب الظهور..

هو الرحمة المهداه..

والنعمة المسداه..

ولو تبعنا سنتهُ ما أختلطت علينا الأمور.

اللهم صل وسلم على بدر البدور.. وعلى الصحب والآل ومن تبعه وقنا بحبه كل الشرور.

اللهم ارزقنا شفاعة سيد المرسلين.. وأردنا حوض سيد المرسلين.. وأحينا على سنته.. وأمتنا على ملته.. و أحشرنا تحت لوائه.. واسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبدًا.. برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم اهدنا فيمن هديت.. وعافنا فيمن عافيت.. وتولنا فيمن توليت.. وبارك لنا فيما أعطيت.. وقنا واصرف عنا شر ما قضيت.. نستغفرك ونتوب إليك.. ونؤمن بك ونتوكل عليك.. ونثنى عليك الخير كله أنت الغنى ونحن الفقراء إليك.. كما نسألك رضاك والجنة.

نسألك رضاك والجنة.. ونعوذ من سخطك والنار.

نسألك موجبات رحمتك.. وعزائم مغفرتك.. والسلامة من كل إثم.. والغنيمة من كل بر.. والفوز بالجنة.. والنجاة من النار.. نعوذ بك من عذاب القبر.. ومن فتنة المحيا والممات.. ومن فتنة المسيخ الدجال.

اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين.. الذين شهدوا لك بالوحدانية..ولنبيك بالرسالة.. وماتوا على ذلك.. وارحمنا إذا صرنا منهم يا أرحم الراحمين.

ربنا اغفر لنا ذنوبنا.. وإسرافنا في أمرنا.. وثبت أقدامنا.. وانصرنا على القوم الكافرين..

ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان.. ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا..

ربنا إنك رؤوف رحيم.

اللهم يا موفق الطائعين.. وفقنا لخير العمل.. واصرف عنا اليأس والملل.. وجنبنا الخطأ والزلل.. واجعلنا ممن توجه إليك.. وتقرب إليك.. ورغب إليك.. وتوكل عليك.

اللهم استجب دعوتنا.. وحقق رغبتنا.. وأقم عثرتنا.. وأصلح معيشتنا.. وأحسن آخرتنا.. يا عياذ المستعيذين.

اللهم إنا نعوذ بكلماتك الطيبات الطاهرات.. المباركات الزكيات.. الكاملات التامات.. من نزغات الشياطين.. وهمزات الشياطين.. واستفزازات الشياطين.. وإغواءات الشياطين.. وفساد الشياطين.. واستهواءات الشياطين.. ومن تزيين الشياطين.. ومن مس الشياطين.. ووساوس الشياطين.. ومن كيد الشياطين.. ومن صد الشياطين.. نعوذ بك ربنا أن يحضرون.

اللهم بك آمنا.. وبك استعنا.. وبك استغثنا.. وبك استجرنا.. وبك انتصرنا.. وبك استشفينا.. وبك اهدتينا.. وبك دفعنا الشر والضر عن أنفسنا.. وأهلنا.. وعن ديننا.. ومالنا..
سبحانك أنت الشافي.. وأنت الكافي.. وأنت المعافى.. وأنت الباقي.. وأنت الواقي..وأنت نعم المولى ونعم النصير.

اللهم اجعلنا في الصلاة خاشعين.. وعن اللغو معرضين.. وللزكاة فاعلين.. وللفروج حافظين.. وللأمانات مؤدين.. وللعهود راعين.. وللصلوات محافظين.. وللقرآن طالبين.. وللسنة مهتدين.. وبالإحسان عاملين.. واجعلنا قدوة للصالحين.. ورفقاء للراكعين والساجدين.. واجعل الإيمان زادنا دنيا ودين.. وارض عنا الكرام الكاتبين.. وارفع ذكرنا في الحافظين.. وقنا شر الحاسدين والحاقدين.. واجعلنا للفردوس وارثين.. وبجنتك مستحقين.. وعن نارك مزحزحين.. وإلى وجهك الكريم ناظرين.. لا تحرمنا اللهم لذة النظر إلى وجهك الكريم.. ولا من رؤية سيد المرسلين.

اللهم كما آمنا به ولم نره فلا تفرق بيننا وبينه حتى تُدخله مُدخله.. برحمتك يا أرحم الراحمين.. يا من بيده خزائن السماوات والأرض.. ورزقه بين الكاف والنون.

اللهم تقبل زكاتنا.. وطهر أموالنا.. واشف بها أمراضنا.. وحصن بها أولادنا.. واستر بها فقرائنا.. وضاعف بها أعملنا.. وشفع بها صيامنا.. وأستجب بها دعائنا.. وبارك بها في أرزاقنا.. وانزع الشُح من نفوسنا.. وأنزل السخاء في قلوبنا.. واجعل الجود في أيدينا.. لنخرج الحق من أموالنا.. لينعم الفقير بيننا.. وليرضى من له حق علينا.. برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم إنا نسألك دوام الحمد والشكر.. وبركة الحياة والعمر.. ونسألك جوامع البر.. والثبات في الأمر.. وبركة ليلة القدر.. نسألك بركة ليلة القدر.. وعفو ليلة القدر.. وفضل ليلة القدر..

اللهم اعتق رقابنا في ليلة القدر..
اللهم اعتق رقابنا في ليلة القدر..
اللهم اعتق رقابنا في ليلة القدر..

اللهم اعتق رقابنا في رمضان.. من النار.. برحمتك يا عزيز يا غفار.. يا أرحم الراحمين.
اللهم اعتق رقابنا في رمضان.. من النار.. برحمتك يا عزيز يا غفار.. يا أرحم الراحمين.
اللهم اعتق رقابنا في رمضان.. من النار.. برحمتك يا عزيز يا غفار.. يا أرحم الراحمين.

اللهم إنك عفو تُحب العفو فاعفو عنا.

اللهم إنك عفو كريم حليم عظيمُ تُحب العفو فاعف عنا.

اللهم أنت الحي لا تأخذك سنةُ ولا نوم.. وأنت مدبر الكواكب والنجوم.. ومصرف الرياح والغيوم.

اللهم صرف ما بنا من هموم.. وارزقنا خير هذا اليوم.. وكل يوم.

اللهم ارزقنا فتحه ونصره وبركته وهُداه.. إلى آخر العمر ومُنتهاه.

وفرج عن المهمومين من المسلمين.. ونفس الكرب عن المكروبين من المسلمين.. واقض الدين عن المدينين من المسلمين.. وفك أسرى المأسورين من المسلمين.. برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم احفظ الآباء والأمهات.. يا خير الحافظين.

اللهم ارحم الآباء والأمهات.. وعف البنين والبنات.. وجنبهم الزلل والشهوات.. واعصمهم من فتن الهوى والمضلات.. وخذ بنواصيهم إلى مُحكم السنة والآيات البينات.. وحصن فروج الرجال والشباب بالنساء العفيفات.. واجعل النساء لأزواجهن في البر طائعات.. ولربهن قانتات تائبات عابدات.. وأصلح يا ربنا حال الأبكار والثيبات.. ولا تجعل منهن كاسيات عاريات.. ولا مائلات مميلات.. وذكرهن بأمهات المؤمنين الطاهرات الكاملات.. برحمتك يا رب الأرض والسماوات.

يا خير الرازقين..

اللهم ارزقنا رضا النفس.. وزكاة الروح.. وزينة العقل.. وطهارة القلب.. وقوة البدن..
واجعلنا ممن تزودوا بالتقوى.. وفازوا بالنجوى.. وتزينوا بالدعوة.

نسألك التوفيق والهداية.. والرشد والإعانة.. والرضا والصيانة.. والحب والإنابة.. والدعاء والإجابة..
وارزقنا نوراً في القلب.. وزينه في الوجه.. وقوةً في العمل..
ونعوذ بك من سوء الأمراض.. وشتات الأغراض.. وهتك الأعراض..
ونعوذ بك من الفسوق والعصيان.. والفجور والبهتان.. واليأس والنسيان.. والمنعِ والحرمان.. والذل والطغيان.

اللهم قنا شر الإنس والجان.. واخلع علينا خلعة الرضوان.. وهب لنا حقيقة الإيمان..
كما نسألك فرجا قريباً..وصبرا جميلا..وصفحا جميلا..وشكرا كثيرا..وذكرا طويلا..ورزقا وفيرا..برحمتك يا أرحم الراحمين.

نسألك يا ربنا أن تهب لنا جزيل عطائك.. والسعادة بلقائك.. والفوز بجوارك..
وأن تجعل لنا نورا في حياتنا.. ونورا في مماتنا.. ونورا في قبورنا.. ونورا في حشرنا.. ونورا نتوصل به إليك.. فإننا ببابك سائلون.. ولأفضالك راجون.

اللهم اختم بالخير آجالنا.. وحقق بالرجاء آمالنا.. وسهل في بلوغ رضاك سبيلنا.. ويسر في بلوغ رضاك سبيلنا.. وحسن في جميع الأحوال أعمالنا.. يا رب.

اللهم إن لنا إليك حاجة.. وبنا إليك فاقة.. فما كان منا من تقصير فاجبره بسعة عفوك.. وتجاوز عنه بفضل رحمتك..
واقبل منا ما كان صالحا.. وأصلح منا ما كان فاسدا..
فإنه لا مانع لما أعطيت.. ولا مُعطى لما منعت.. ولا مقرب لما باعدت.. ولا مبعد لما قربت.. ولا قابض لما بسطت.. ولا باسط لما قبضت.. ولا هادى لما أضللت.. ولا مُضل لمن هديت.. يا من في طاعته سعادة الدارين.. وفى مخالفته شقاوة الدارين.

اللهم اجعل لنا بهجة الروح.. واجعل القرآن لنا خير تسبيح.. واجعل ذكرك عندنا خير مديح.. وارزقنا نصرًا أسرع من البرق والريح.. واشف بنصرنا القلب والصدر والجريح.. واعصم إخواننا من الدم المسفوح.. وعجل لنا النجاة بسفينة نوح.. ونجنا من القتل كما نجيت إسماعيل الذبيح.. وارزقنا رمضان خير القيام والتراويح.

اللهم ارزقنا في رمضان خير القيام والتراويح.. واحفظنا من الجبن والبخل الشحيح.. يا خير الرازقين.

اللهم ارزقنا سعادة العباد.. والنجاة يوم الميعاد.. والأمن في الأموال والبلاد.. وبارك لنا في الأهل والأولاد.. ونعوذ بك من الغي بعد الرشاد.. برحمتك يا رب العباد.

يا من بيده إصلاح القلوب.. أصلح للمسلمين شبابهم.. واجعلهم حصنًا لبلادهم.. وشوكة لعدوهم.. وعدةً لدينهم.. وزينةً لبيوتهم.. وبررةً لآبائهم وأمهاتهم.. وقدوةً لإخوانهم.. ونورًا لنسائهم.. وبركةً لذرياتهم.. برحمتك يا أرحم الراحمين.

يا من إليه المشتكي.. يا صاحب كل نجوى.. يا منتهى كل شكوى..
نشكوا إليك قساوة قلوبنا.. وكثرة ذنوبنا..
فنعم المشكو إليه أنت..
فارحم اللهم ضعفنا.. واعطنا سؤلنا.. وارحم تضرعنا.. ولا تحرمنا لقلة شكرنا.. واجعل خوفنا كله منك.. ورجاءنا كله فيك.. فليس في الوجود رب سواك فيدعى.. ولا في الكون حبيب غيرُك فيُرجى..

يا من إليه المشتكي.. نشكو إليك أرضًا اغتصبت.. ودماءً سُفكت.. وأعراضًا هُتكت.. وبيوتًا دُمرت.. وأطفالاً يُتمت.. ونساءً رُملت.. ومساجد خُربت..

انصر إخواننا في فلسطين..
اللهم ارحم ضعفهم.. وارحم عزلتهم.. واجبر كسرهم.. وكن لهم عونًا.. وكن لهم مددًا.. يا خير مُعين.. يا نعم المولى ونعم النصير..
انصر إخواننا المضطهدين في كل مكان.

واحقن دماء المسلمين في العراق..
اللهم لا تؤاخذهم بذنوبهم.. ولا بما فعل السفهاء منهم.

اللهم ارحم فيهم أطفالاً رُضع.. ومشايخ رُكع.. وبهائم رُتع.

اللهم عليك بمن بغى عليهم.. يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه.

اللهم اجمع للأمة نواصيها.. وذكر بالقرآن ناسيها.. وزدها في السنة تفقيهًا.. وسدد جُندها وراميها.. وثبت عالمها وهاديها.. وأنزل الملائكة تحميها.. واهد مُذنبها وعاصيها.. ووفق عاملها وراعيها.. ورد عنها كيد أعاديها.. واصرف عنها مكر أفاعيها.. وأسبغ عليها نعمًا لا نُحصيها.. برحمتك يا أرحم الراحمين.. يا خير الغافرين.

اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا.. واغفر لهم كما ربونا صغارًا..
واغفر لهم ما ضيعوا من حقك..
وأغفر لنا ما ضيعنا من حقوقهم..
واغفر لمشائخنا وعلمائنا وقرائنا.. ولمن كان له حق علينا.. وأصلح حكامنا.. واستر عوراتنا.. وآمن روعاتنا..
وبارك في مسجدنا هذا.. وفى كل من شارك في إصلاحه على الوجه الذي يرضيك يا رب العالمين.. وفى جميع مساجد المسلمين.

اللهم اجعل مساجد المسلمين منارةً للإسلام والمسلمين.. واجعل هذا العمل خالصًا لوجهك الكريم.. واجعله حجًة لنا لا علينا.

يا قاضى الحاجات.. ويا مُجيب الدعوات.. لا تدع لنا يا ربنا في هذه الليلة العظيمة ذنبًا إلا غفرته.. ولا عيباً إلا سترته.. ولا مريضًا إلا شفيته.. ولا ميتًا إلا رحمته.. ولا دعاءً إلا استجبته.. ولا تائبًا إلا قبلته.. ولا ظالمًا إلا هديته.. ولا مظلومًا إلا نصرته.. ولا عدوًا إلا قصمته..ولا شيطانًا إلا طردته.. ولا ساحرًا إلا أحرقته..
ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة هي لك فيها رضا.. ولنا فيها صلاح إلا وقضيتها ويسرتها برحمتك يا أرحم الراحمين.
واجعل خير أعمالنا آخرها.. وخير أعمالنا خواتيمها.. وخير أيامنا يوم أن نلقاك فيه.. وأغننا بفضلك عمن سواك..
واقضي حوائجنا وحوائج السائلين..
واجعل جمعنا هذا جمعًا مرحومًا.. وتفرقنا من بعده تفرُقا معصوما.. لا تجعل فينا ولا منا ولا معنا شقيًا ولا محرومًا.. برحمتك يا أرحم الراحمين.

وصلَّ الله على سيدنا محمد.. خير مولود وأحسن مخلوق.. صاحب الشرع المحمود.. والحوض المورود.. واللواء المعقود.. والذي كشف الهم بالسجود.. والشفيع في اليوم المشهود..و على آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
__________________

اللهم أنك عفوا كريم تحب العفو فأعفو عنى ,
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه وارنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه .. اللهم فقهنا في الدين .. اللهم آمين
والله تعالى أعلم وأجل وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على خير المرسلين
م
ن
ق
و
ل







التوقيع :
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

قديم 08-10-2007, 03:27 AM   رقم المشاركة : 2
ابتسـ ألم ـامة
,. مؤسس الرائدية
 
الصورة الرمزية ابتسـ ألم ـامة
الملف الشخصي







 
الحالة
ابتسـ ألم ـامة غير متواجد حالياً

 


 


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


هلا وغلا



فضل العشر الأواخر وليلة القدر



الحمد لله رب العالمين وصلى الله على النبي الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ، ما لا يجتهد في غيرها مسلم(1175) عن عائشة ومن ذلك انه كان يعتكف فيها ويتحرى ليلة القدر خلالها البخاري (1913) ومسلم(1169) وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره " البخاري (1920) ومسلم (1174) زاد مسلم وجَدَّ وشد مئزره .

وقولها " وشد مئزره " كناية عن الاستعداد للعبادة والاجتهاد فيها زيادة على المعتاد ، ومعناه التشمير في العبادات .

وقيل هو كناية عن اعتزال النساء وترك الجماع .

وقولهم " أحيا الليل " أي استغرقه بالسهر في الصلاة وغيرها . وقد جاء في حديث عائشة الآخر رضي الله عنها : " لا أعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ القران كله في ليلة ولا قام ليلة حتى الصباح ولا صام شهرا كاملا قط غير رمضان" سنن النسائي (1641) فيحمل قولها " أحيا الليل " على أنه يقوم أغلب الليل . أو يكون المعنى أنه يقوم الليل كله لكن يتخلل ذلك العشاء والسحور وغيرهما فيكون المراد أنه يحيي معظم الليل .

وقولها : " وأيقظ أهله " أي : أيقظ أزواجه للقيام ومن المعلوم أنه صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله في سائر السنة ، ولكن كان يوقظهم لقيام بعض الليل ، ففي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ ليلة فقال : " سبحان الله ماذا أُنزل الليلة من الفتن ! ماذا أُنزل من الخزائن ! من يوقظ صواحب الحجرات ؟ يا رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة " البخاري (1074) وفيه كذلك أنه كان عليه السلام يوقظ عائشة رضي الله عنها إذا أراد أن يوتر البخاري (952) . لكن إيقاظه صلى الله عليه وسلم لأهله في العشر الأواخر من رمضان كان أبرز منه في سائر السنة .

وفعله صلى الله عليه وسلم هذا يدل على اهتمامه بطاعة ربه ، ومبادرته الأوقات ، واغتنامه الأزمنة الفاضلة .

فينبغي على المسلم الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه هو الأسوة والقدوة ، والجِدّ والاجتهاد في عبادة الله ، وألا يضيّع ساعات هذه الأيام والليالي ، فإن المرء لا يدري لعله لا يدركها مرة أخرى باختطاف هادم اللذات ومفرق الجماعات والموت الذي هو نازل بكل امرئ إذا جاء أجله ، وانتهى عمره ، فحينئذ يندم حيث لا ينفع الندم .

ومن فضائل هذه العشر وخصائصها ومزاياها أن فيها ليلة القدر ، قال الله تعالى : ( حم . والكتاب المبين . إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين . فيها يفرق كل أمر حكيم . أمرًا من عندنا إنا كنا مرسلين . رحمة من ربك إنه هو السميع العليم ) سورة الدخان الآيات 1-6

أنزل الله القران الكريم في تلك الليلة التي وصفها رب العالمين بأنها مباركة وقد صح عن جماعة من السلف منهم ابن عباس وقتادة وسعيد بن جبير وعكرمة ومجاهد وغيرهم أن الليلة التي أنزل فيها القران هي ليلة القدر.

وقوله " فيها يفرق كل أمر حكيم " أي تقدّر في تلك الليلة مقادير الخلائق على مدى العام ، فيكتب فيها الأحياء والأموات والناجون والهالكون والسعداء والأشقياء والعزيز والذليل والجدب والقحط وكل ما أراده الله تعالى في تلك السنة.

والمقصود بكتابة مقادير الخلائق في ليلة القدر -والله أعلم - أنها تنقل في ليلة القدر من اللوح المحفوظ ، قال ابن عباس " أن الرجل يُرى يفرش الفرش ويزرع الزرع وأنه لفي الأموات " أي انه كتب في ليلة القدر انه من الأموات . وقيل أن المعنى أن المقادير تبين في هذه الليلة للملائكة .

ومعنى ( القدر ) التعظيم ، أي أنها ليلة ذات قدر ، لهذه الخصائص التي اختصت بها ، أو أن الذي يحييها يصير ذا قدر . وقيل : القدر التضييق ، ومعنى التضييق فيها : إخفاؤها عن العلم بتعيينها ، وقال الخليل بن أحمد : إنما سميت ليلة القدر ، لأن الأرض تضيق بالملائكة لكثرتهم فيها تلك الليلة ، من ( القدر ) وهو التضييق ، قال تعالى : ( وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه ) سورة الفجر /16 ، أي ضيق عليه رزقه .

وقيل : القدر بمعنى القدَر - بفتح الدال - وذلك أنه يُقدّر فيها أحكام السنة كما قال تعالى : ( فيها يفرق كل أمر حكيم ) . ولأن المقادير تقدر وتكتب فيها .

فسماها الله تعالى ليلة القدر وذلك لعظم قدرها وجلالة مكانتها عند الله ولكثرة مغفرة الذنوب وستر العيوب فيها فهي ليلة المغفرة كما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) البخاري ( 1910 ) ، ومسلم ( 760 ) .

وقد خص الله تعالى هذه الليلة بخصائص :

1- منها أنه نزل فيها القرآن ، كما تقدّم ، قال ابن عباس وغيره : أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا ، ثم نزل مفصلاً بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم . تفسير ابن كثير 4/529 .

2- وصْفها بأنها خير من ألف شهر في قوله : ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) سورة القدر الآية/3

3- ووصفها بأنها مباركة في قوله : ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة ) سورة الدخان الآية 3 .

4- أنها تنزل فيها الملائكة ، والروح ، " أي يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها ، والملائكة يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة ، كما يتنزلون عند تلاوة القرآن ، ويحيطون بحِلَق الذِّكْر ، ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق تعظيماً له " أنظر تفسير ابن كثير 4/531 والروح هو جبريل عليه السلام وقد خصَّه بالذكر لشرفه .

5- ووصفها بأنها سلام ، أي سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءا أو يعمل فيها أذى كما قاله مجاهد أنظر تفسير ابن كثير 4/531 ، وتكثر فيها السلامة من العقاب والعذاب بما يقوم العبد من طاعة الله عز وجل .

6- ( فيها يفرق كل أمر حكيم ) الدخان /4 ، أي يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمر السنة وما يكون فيها من الآجال والأرزاق ، وما يكون فيها إلى آخرها ، كل أمر محكم لا يبدل ولا يغير انظر تفسير ابن كثير 4/137،138 وكل ذلك مما سبق علم الله تعالى به وكتابته له ، ولكن يُظهر للملائكة ما سيكون فيها ويأمرهم بفعل ما هو وظيفتهم " شرح صحيح مسلم للنووي 8/57 .

7- أن الله تعالى يغفر لمن قامها إيماناً واحتساباً ما تقدم من ذنبه ، كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه . وقوله : ( إيماناً واحتساباً ) أي تصديقاً بوعد الله بالثواب عليه وطلباً للأجر لا لقصد آخر من رياء أو نحوه . فتح الباري 4/251 .

وقد أنزل الله تعالى في شأنها سورة تتلى إلى يوم القيامة ، وذكر فيها شرف هذه الليلة وعظَّم قدرها ، وهي قوله تعالى : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر . وما أدراك ما ليلة القدر . ليلة القدر خير من ألف شهر . تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر ) سورة القدر .

فقوله تعالى : ( وما أدراك ما ليلة القدر ) تنويهاً بشأنها ، وإظهاراً لعظمتها . ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) أي : أي إحْياؤها بالعبادة فيها خير من عبادة ثلاث وثمانين سنة ، وهذا فضل عظيم لا يقدره قدره إلا رب العالمين تبارك وتعالى ، وفي هذا ترغيب للمسلم وحث له على قيامها وابتغاء وجه الله بذلك ، ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يلتمس هذه الليلة ويتحراها مسابقة منه إلى الخير ، وهو القدوة للأمة ، فقد تحرّى ليلة القدر .

ويستحب تحريها في رمضان ، وفي العشر الأواخر منه خاصة جاء في صحيح مسلم من حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوَّلَ مِنْ رَمَضَانَ ثُمَّ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ فِي قُبَّةٍ تُرْكِيَّةٍ ( والقبة : الخيمة وكلّ بنيان مدوّر ) عَلَى سُدَّتِهَا حَصِيرٌ قَالَ فَأَخَذَ الْحَصِيرَ بِيَدِهِ فَنَحَّاهَا فِي نَاحِيَةِ الْقُبَّةِ ثُمَّ أَطْلَعَ رَأْسَهُ فَكَلَّمَ النَّاسَ فَدَنَوْا مِنْهُ فَقَالَ إِنِّي اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوَّلَ أَلْتَمِسُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ ثُمَّ اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ ثُمَّ أُتِيتُ فَقِيلَ لِي إِنَّهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَعْتَكِفَ فَلْيَعْتَكِفْ فَاعْتَكَفَ النَّاسُ مَعَهُ قَالَ وَإِنِّي أُرْيْتُهَا لَيْلَةَ وِتْرٍ وَإِنِّي أَسْجُدُ صَبِيحَتَهَا فِي طِينٍ وَمَاءٍ فَأَصْبَحَ مِنْ لَيْلَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَقَدْ قَامَ إِلَى الصُّبْحِ فَمَطَرَتْ السَّمَاءُ فَوَكَفَ الْمَسْجِدُ فَأَبْصَرْتُ الطِّينَ وَالْمَاءَ فَخَرَجَ حِينَ فَرَغَ مِنْ صَلاةِ الصُّبْحِ وَجَبِينُهُ وَرَوْثَةُ أَنْفِهِ فِيهِمَا الطِّينُ وَالْمَاءُ وَإِذَا هِيَ لَيْلَةُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ مِنْ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ . صحيح مسلم 1167

وفي رواية قال أبو سعيد : ( مطرنا ليلة إحدى وعشرين ، فوكف المسجد في مُصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنظرت إليه ، وقد انصرف من صلاة الصبح ، ووجهه مُبتل طيناً وماء ) متفق عليه ، وروى مسلم من حديث عبد الله بن أُنيس رضي الله عنه نحو حديث أبي سعيد لكنه قال : ( فمطرنا ليلة ثلاثة وعشرين ) وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ألتمسوها في العشر الأواخر من رمضان في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى ) رواه البخاري 4/260

وليلة القدر في العشر الأواخر كما في حديث أبي سعيد السابق وكما في حديث عائشة وحديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ) حديث عائشة عند البخاري 4/259 ، وحديث ابن عمر عند مسلم 2/823 ، وهذا لفظ حديث عائشة .

وفي أوتار العشر آكد ، لحديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر ) رواه البخاري 4/259 .

وفي الأوتار منها بالذات ، أي ليالي : إحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين ، وخمس وعشرين ، وسبع وعشرين ، وتسع وعشرين . فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( التمسوها في العشر الأواخر ، في الوتر ) رواه البخاري ( 1912 ) وانظر ( 1913 ) ورواه مسلم ( 1167 ) وانظر ( 1165 )

وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى ) رواه البخاري ( 1917 - 1918 ) . فهي في الأوتار أحرى وأرجى إذن .

وفي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا ليلة القدر فتلاحى ( أي تخاصم وتنازع ) رجلان من المسلمين ، فقال : ( خرجت لأخبركم بليلة القدر ، فتلاحى فلان وفلان فرُفعت ، وعسى أن يكون خيراً لكم ، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة ) البخاري ( 1919 ) . أي في الأوتار .

وفي هذا الحديث دليل على شؤم الخصام والتنازع ، وبخاصة في الدِّين وأنه سبب في رفع الخير وخفائه .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( لكن الوتر يكون باعتبار الماضي فتطلب ليلة إحدى وعشرين ، وليلة ثلاث وعشرين ، وليلة سبع وعشرين ، وليلة تسع وعشرين ، ويكون باعتبار ما بقي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لتاسعة تبقى ، لسابعة تبقى ، لخامسة تبقى ، لثالثة تبقى ) فعلى هذا إذا كان الشهر ثلاثين يكون ذلك ليالي الأشفاع وتكون الاثنان والعشرون تاسعة تبقى ، وليلة أربع وعشرين سابعة تبقى ، وهكذا فسره أبو سعيد الخدري في الحديث الصحيح ، وهكذا أقام النبي صلى الله عليه وسلم في الشهر ، وإذا كان الأمر هكذا فينبغي أن يتحراها المؤمن في العشر الأواخر جميعه ) انتهى المقصود من كلامه رحمه الله الفتاوى 25/284،285 .)

وليلة القدر في السبع الأواخر أرجى ، ولذلك جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنه أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام ، في السبع الأواخر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر ، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر ) رواه البخاري ( 1911 ) ومسلم ( 1165 ) . ولمسلم : ( التمسوها في العشر الأواخر ، فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يُغلبن على السبع البواقي .

وهي في ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر عند أحمد ومن حديث معاوية عند أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة سبع وعشرين ) مسند أحمد وسنن أبي داود ( 1386 ) . وكونها ليلة سبع وعشرين هو مذهب أكثر الصحابة وجمهور العلماء ، حتى أبيّ بن كعب رضي الله عنه كان يحلف لا يستثني أنها ليلة سبع وعشرين ، قال زر ابن حبيش : فقلت : بأي شيء تقول ذلك يا أبا المنذر ؟ قال : بالعلامة ، أو بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها . رواه مسلم 2/268

وروي في تعيينها بهذه الليلة أحاديث مرفوعة كثيرة .

وكذلك قال ابن عباس رضي الله عنه : ( أنها ليلة سبع وعشرين ) واستنبط ذلك استنباطاً عجيباً من عدة أمور ، فقد ورد أن عمر رضي الله عنه جمع الصحابة وجمع ابن عباس معهم وكان صغيراً فقالوا : إن ابن عباس كأحد أبنائنا فلم تجمعه معنا ؟ فقال عمر : إنه فتى له قلب عقول ، ولسان سؤول ، ثم سأل الصحابة عن ليلة القدر ، فأجمعوا على أنها من العشر الأواخر من رمضان ، فسأل ابن عباس عنها ، فقال : إني لأظن أين هي ، إنها ليلة سبع وعشرين ، فقال عمر : وما أدراك ؟ فقال : إن الله تعالى خلق السموات سبعاً ، وخلق الأرضين سبعاً ، وجعل الأيام سبعاً ، وخلق الإنسان من سبع ، وجعل الطواف سبعاً ، والسعي سبعاً ، ورمي الجمار سبعاً . فيرى ابن عباس أنها ليلة سبع وعشرين من خلال هذه الاستنباطات ، وكأن هذا ثابت عن ابن عباس .

ومن الأمور التي استنبط منها أن ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين : أن كلمة فيها من قوله تعالى : ( تنزل الملائكة والروح فيها ) هي الكلمة السابعة والعشرون من سورة القدر .

وهذا ليس عليه دليل شرعي ، فلا حاجة لمثل هذه الحسابات ، فبين أيدينا من الأدلة الشرعية ما يغنينا .

لكن كونها ليلة سبع وعشرين أمر غالب والله أعلم وليس دائماً ، فقد تكون أحياناً ليلة إحدى وعشرين ، كما جاء في حديث أبي سعيد المتقدّم ، وقد تكون ليلة ثلاث وعشرين كما جاء في رواية عبد الله بن أُنيس رضي الله عنه كما تقدّم ، وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى ) رواه البخاري 4/260) .

ورجّح بعض العلماء أنها تتنقل وليست في ليلة معينة كل عام ، قال النووي رحمه الله : ( وهذا هو الظاهر المختار لتعارض الأحاديث الصحيحة في ذلك ، ولا طريق إلى الجمع بين الأحاديث إلا بانتقالها ) المجموع 6/450 .

وإنما أخفى الله تعالى هذه الليلة ليجتهد العباد في طلبها ، ويجدّوا في العبادة ، كما أخفى ساعة الجمعة وغيرها .

فينبغي للمؤمن أن يجتهد في أيام وليالي هذه العشر طلباً لليلة القدر ، اقتداء بنبينا صلى الله عليه وسلم ، وأن يجتهد في الدعاء والتضرع إلى الله .

وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت أن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟ قال : قولي : ( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ) رواه الإمام أحمد ، والترمذي (3513) ، وابن ماجة (3850) وسنده صحيح .

ثالثاً : اختصاص الاعتكاف فيها بزيادة الفضل على غيرها من أيام السنة ، والاعتكاف لزوم المسجد لطاعة الله تعالى ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف هذه العشر كما جاء في حديث أبى سعيد السابق أنه اعتكف العشر الأول ثم الوسط ، ثم أخبرهم انه كان يلتمس ليلة القدر ، وانه أريها في العشر الأواخر ، وقال : ( من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر ) وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى ، ثم اعتكف أزواجه من بعده متفق عليه ولهما مثله عن ابن عمر .

وكان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفه كما جاء في الصحيحين من حديث عائشة .

وقال الأئمة الأربعة وغيرهم رحمهم الله يدخل قبل غروب الشمس ، وأولوا الحديث على أن المراد أنه دخل المعتكف وانقطع وخلى بنفسه بعد صلاة الصبح ، لا أن ذلك وقت ابتداء الاعتكاف ، انظر شرح مسلم للنووي 8/68،69 ، وفتح الباري 4/277 . ويسن للمعتكف الاشتغال بالطاعات ، ويحرم عليه الجماع ومقدماته لقوله تعالى : ( ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ) سورة البقرة /187 .

ولا يخرج من المسجد إلا لحاجة لا بد منها .

العلامات التي تعرف بها ليلة القدر :

العلامة الأولى : ثبت في صحيح مسلم من حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من علاماتها أن الشمس تطلع صبيحتها لا شُعاع لها . مسلم ( 762 )

العلامة الثانية : ثبت من حديث ابن عباس عند ابن خزيمة ، ورواه الطيالسي في مسنده ، وسنده صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة طلقة ، لا حارة ولا باردة ، تُصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة ) صحيح ابن خزيمة ( 2912 ) ومسند الطيالسي .

العلامة الثالثة : روى الطبراني بسند حسن من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة بلجة " أي مضيئة " ، لا حارة ولا باردة ، لا يرمى فيها بنجم " أي لا ترسل فيها الشهب " ) رواه الطبراني في الكبير انظر مجمع الزوائد 3/179 ، مسند أحمد .

فهذه ثلاثة أحاديث صحيحة في بيان العلامات الدالة على ليلة القدر .





ولا يلزم أن يعلم من أدرك وقامها ليلة القدر أنه أصابها ،

وإنما العبرة بالاجتهاد والإخلاص ، سواء علم بها أم لم يعلم ،

وقد يكون بعض الذين لم يعلموا بها أفضل عند الله تعالى وأعظم درجة ومنزلة

ممن عرفوا تلك الليلة وذلك لاجتهادهم .


نسأل الله أن يتقبّل منا الصيام والقيام وأن يُعيننا فيه على ذكره وشُكْره وحُسْن عبادته .


وصلى الله على نبينا محمد .




موقع سؤال وجواب


http://www.islamqa.com/index.php?pg=...&article_id=48





ماذا نفعل في ليلة القدر ؟ .


عن عائشة رضي الله عنها قالت يا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إن عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ

ما أَقُولُ فيها قال (قُولِي اللهم إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي )


رواه الترمذي وغيره .






جزيت الخير ويعطيك العافية




اللهم إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي


اللهم آآآآآآآآآآمين






أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك

وعلى الخير بإذن الله نلتقي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
كلمــات مـن ذهـب
إذا كانت لك القدرة على المخلوق فاذكر قدرة الخالق القادر عليك
وأعلم أن مما لك عند الله أكثر مما لك عند الناس


مواضيع أُغلقت // لتعرف السبب اضغط هنا







التوقيع :



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي



تابعونا على ../ فيس بـــوك و تويتــــــــر ..!!
http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?t=116374

قديم 08-10-2007, 06:57 AM   رقم المشاركة : 3
حنين
من مؤسسي الرائدية
الملف الشخصي






 
الحالة
حنين غير متواجد حالياً

 


 

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي




جزاكم الله خير

وبارك الله فيكم






اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي







قديم 09-10-2007, 03:36 AM   رقم المشاركة : 4
عسوووووووووووله
عضوية شرفية
الملف الشخصي







 
الحالة
عسوووووووووووله غير متواجد حالياً

 


 

اللهم إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي

اللهم إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي

اللهم إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي


جزاك الله كل الخير shamooos

ومشكوره اختي ابتسـ ألم ـامة على التوضيح







التوقيع :

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

شكرا أصداف

قديم 10-10-2007, 10:37 AM   رقم المشاركة : 5
أبومحمد
شخصية مهمة
الملف الشخصي







 
الحالة
أبومحمد غير متواجد حالياً

 


 

الأخ / محمد ونيسان أبو عبدالرحمن ما رأيك في هذا الدعاء الموضح أدناه

أنتظر منكم الرد



أخوك / أبو محمد







دعاء ليلة القدر إدعو به اللهم تقبل مننا أمين أمين


--------------------------------------------------------------------------------



دعاء ليلة القدر
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه ولعظيم سلطانه..

الحمد لله العفو الغفور..

الحمد لله الغفور الشكور..

الحمد لله القائل: {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ{19}وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ{20}وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ{21} وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاء وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُور}[فاطر9-22]ِ.

الحمد لله الذي تصير إليه الأمور.. سبحانه وتعالى لا تنقضي نعمه.. ولا تحصى على مر الدهور..

وسع الخلائق حلمه مهما ارتكبوا من شرور..

سبقت رحمته غضبه من قبل خلق الأيام والشهور..

يتوب على من تاب..

ويغفر لمن أناب..

ويجبر المكسور.

نحمده (تبارك وتعالى) حمد القانع الشكور..

ونعوذ بنور وجهه الكريم من الكفر والفجور..

ونسأله السلامة من الكآبة أو النفور..

ونرجوه العصمة فيما بقى من أعمالنا..

وأن ينور قلوبنا والقبور.

ونشهد أن لا إله إلا الله.. جعل الظلمات والنور.. خلق سبع سماوات طباقا..

ما ترى فيها من تفاوت أو فتور..

أنزل من السماء ماءً فمنه أنهار وآبار وبحور..

وفى الأرض قطع متجاورات منها الخصبة ومنها البور..

جعل الليل لباسا والنومُ سباتًا وفى النهار نشور..

ميز الأشياء بضدها فالبظل عُرف الحرور..

ولولا الأعمى ما اعتبر البصير..

ولولا الحزين ما عرف السرور..

ولولا السقيم ما شكر السليم..

ولولا السفه ما وضح للعقل حضور..

ولولا القحط ما طلب الرخاء..

ولولا الفسق ما كان للطائعين أجور..

ولولا القبح ما مدح الجمال..

ولولا الحمائم ما توحشت الصقور..

ولولا النقص ما عرف الكمال..

ولولا الجبن ما انتصر الجسور..

ولولا الطمع ما رضينا..

ولولا الخوف ما انتهينا..

ولولا الله ما اهتدينا..

وإلى الله ترجع الأمور.

ونشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله كامل النور.. المرفوع ذكره في القرآن والتوراة والأنجيل والزبور.. المزمل بالفضيلة.. والمدثر بالطهر والعفاف والمجرد من الشرور..

ما كان سبابًا وما كان لعانًا..

ولا دعا بالويل أو الثبور..

ما كان خداعا..

ما كان مرتابا..

ولا سلب بالحيلة أهل الدثور..

ما لبس الحرير..

وما نام على الوثير..

ولا امتلأت من خوفه الصدور..

ما زيفت له الحقائق..

وما رفعت لتحيته البيارق..

ولا صفق له مأجور..

ما مشت أمامه حرس..

وما دقت له الأجراس..

ولا تغنت بأمجاده الصبايا الحور..

ما رفع الشعارات..

وما استقبل بالهتافات..

ولا نثرت فى طريقة الزهور..

ما أثاب على النفاق..

وما جاز لأمته الشقاق..

ولا قيل من أجله الزور..

ما احتجب عن رعيته..

وما انتصر لقبيلته..

ولا أصابه من المديح غرور..

ما وهنت عزيمته..

وما تغيرت سجيته..

ولا أباح لنفسه المحظور..

إذا تكلم وعى سامعوه..

وإذا عمل قلده تابعوه..

بالإخلاص وليس لحب الظهور..

هو الرحمة المهداه..

والنعمة المسداه..

ولو تبعنا سنتهُ ما أختلطت علينا الأمور.

اللهم صل وسلم على بدر البدور.. وعلى الصحب والآل ومن تبعه وقنا بحبه كل الشرور.

اللهم ارزقنا شفاعة سيد المرسلين.. وأردنا حوض سيد المرسلين.. وأحينا على سنته.. وأمتنا على ملته.. و أحشرنا تحت لوائه.. واسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبدًا.. برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم اهدنا فيمن هديت.. وعافنا فيمن عافيت.. وتولنا فيمن توليت.. وبارك لنا فيما أعطيت.. وقنا واصرف عنا شر ما قضيت.. نستغفرك ونتوب إليك.. ونؤمن بك ونتوكل عليك.. ونثنى عليك الخير كله أنت الغنى ونحن الفقراء إليك.. كما نسألك رضاك والجنة.

نسألك رضاك والجنة.. ونعوذ من سخطك والنار.

نسألك موجبات رحمتك.. وعزائم مغفرتك.. والسلامة من كل إثم.. والغنيمة من كل بر.. والفوز بالجنة.. والنجاة من النار.. نعوذ بك من عذاب القبر.. ومن فتنة المحيا والممات.. ومن فتنة المسيخ الدجال.

اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين.. الذين شهدوا لك بالوحدانية..ولنبيك بالرسالة.. وماتوا على ذلك.. وارحمنا إذا صرنا منهم يا أرحم الراحمين.

ربنا اغفر لنا ذنوبنا.. وإسرافنا في أمرنا.. وثبت أقدامنا.. وانصرنا على القوم الكافرين..

ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان.. ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا..

ربنا إنك رؤوف رحيم.

اللهم يا موفق الطائعين.. وفقنا لخير العمل.. واصرف عنا اليأس والملل.. وجنبنا الخطأ والزلل.. واجعلنا ممن توجه إليك.. وتقرب إليك.. ورغب إليك.. وتوكل عليك.

اللهم استجب دعوتنا.. وحقق رغبتنا.. وأقم عثرتنا.. وأصلح معيشتنا.. وأحسن آخرتنا.. يا عياذ المستعيذين.

اللهم إنا نعوذ بكلماتك الطيبات الطاهرات.. المباركات الزكيات.. الكاملات التامات.. من نزغات الشياطين.. وهمزات الشياطين.. واستفزازات الشياطين.. وإغواءات الشياطين.. وفساد الشياطين.. واستهواءات الشياطين.. ومن تزيين الشياطين.. ومن مس الشياطين.. ووساوس الشياطين.. ومن كيد الشياطين.. ومن صد الشياطين.. نعوذ بك ربنا أن يحضرون.

اللهم بك آمنا.. وبك استعنا.. وبك استغثنا.. وبك استجرنا.. وبك انتصرنا.. وبك استشفينا.. وبك اهدتينا.. وبك دفعنا الشر والضر عن أنفسنا.. وأهلنا.. وعن ديننا.. ومالنا..
سبحانك أنت الشافي.. وأنت الكافي.. وأنت المعافى.. وأنت الباقي.. وأنت الواقي..وأنت نعم المولى ونعم النصير.

اللهم اجعلنا في الصلاة خاشعين.. وعن اللغو معرضين.. وللزكاة فاعلين.. وللفروج حافظين.. وللأمانات مؤدين.. وللعهود راعين.. وللصلوات محافظين.. وللقرآن طالبين.. وللسنة مهتدين.. وبالإحسان عاملين.. واجعلنا قدوة للصالحين.. ورفقاء للراكعين والساجدين.. واجعل الإيمان زادنا دنيا ودين.. وارض عنا الكرام الكاتبين.. وارفع ذكرنا في الحافظين.. وقنا شر الحاسدين والحاقدين.. واجعلنا للفردوس وارثين.. وبجنتك مستحقين.. وعن نارك مزحزحين.. وإلى وجهك الكريم ناظرين.. لا تحرمنا اللهم لذة النظر إلى وجهك الكريم.. ولا من رؤية سيد المرسلين.

اللهم كما آمنا به ولم نره فلا تفرق بيننا وبينه حتى تُدخله مُدخله.. برحمتك يا أرحم الراحمين.. يا من بيده خزائن السماوات والأرض.. ورزقه بين الكاف والنون.

اللهم تقبل زكاتنا.. وطهر أموالنا.. واشف بها أمراضنا.. وحصن بها أولادنا.. واستر بها فقرائنا.. وضاعف بها أعملنا.. وشفع بها صيامنا.. وأستجب بها دعائنا.. وبارك بها في أرزاقنا.. وانزع الشُح من نفوسنا.. وأنزل السخاء في قلوبنا.. واجعل الجود في أيدينا.. لنخرج الحق من أموالنا.. لينعم الفقير بيننا.. وليرضى من له حق علينا.. برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم إنا نسألك دوام الحمد والشكر.. وبركة الحياة والعمر.. ونسألك جوامع البر.. والثبات في الأمر.. وبركة ليلة القدر.. نسألك بركة ليلة القدر.. وعفو ليلة القدر.. وفضل ليلة القدر..

اللهم اعتق رقابنا في ليلة القدر..
اللهم اعتق رقابنا في ليلة القدر..
اللهم اعتق رقابنا في ليلة القدر..

اللهم اعتق رقابنا في رمضان.. من النار.. برحمتك يا عزيز يا غفار.. يا أرحم الراحمين.
اللهم اعتق رقابنا في رمضان.. من النار.. برحمتك يا عزيز يا غفار.. يا أرحم الراحمين.
اللهم اعتق رقابنا في رمضان.. من النار.. برحمتك يا عزيز يا غفار.. يا أرحم الراحمين.

اللهم إنك عفو تُحب العفو فاعفو عنا.

اللهم إنك عفو كريم حليم عظيمُ تُحب العفو فاعف عنا.

اللهم أنت الحي لا تأخذك سنةُ ولا نوم.. وأنت مدبر الكواكب والنجوم.. ومصرف الرياح والغيوم.

اللهم صرف ما بنا من هموم.. وارزقنا خير هذا اليوم.. وكل يوم.

اللهم ارزقنا فتحه ونصره وبركته وهُداه.. إلى آخر العمر ومُنتهاه.

وفرج عن المهمومين من المسلمين.. ونفس الكرب عن المكروبين من المسلمين.. واقض الدين عن المدينين من المسلمين.. وفك أسرى المأسورين من المسلمين.. برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم احفظ الآباء والأمهات.. يا خير الحافظين.

اللهم ارحم الآباء والأمهات.. وعف البنين والبنات.. وجنبهم الزلل والشهوات.. واعصمهم من فتن الهوى والمضلات.. وخذ بنواصيهم إلى مُحكم السنة والآيات البينات.. وحصن فروج الرجال والشباب بالنساء العفيفات.. واجعل النساء لأزواجهن في البر طائعات.. ولربهن قانتات تائبات عابدات.. وأصلح يا ربنا حال الأبكار والثيبات.. ولا تجعل منهن كاسيات عاريات.. ولا مائلات مميلات.. وذكرهن بأمهات المؤمنين الطاهرات الكاملات.. برحمتك يا رب الأرض والسماوات.

يا خير الرازقين..

اللهم ارزقنا رضا النفس.. وزكاة الروح.. وزينة العقل.. وطهارة القلب.. وقوة البدن..
واجعلنا ممن تزودوا بالتقوى.. وفازوا بالنجوى.. وتزينوا بالدعوة.

نسألك التوفيق والهداية.. والرشد والإعانة.. والرضا والصيانة.. والحب والإنابة.. والدعاء والإجابة..
وارزقنا نوراً في القلب.. وزينه في الوجه.. وقوةً في العمل..
ونعوذ بك من سوء الأمراض.. وشتات الأغراض.. وهتك الأعراض..
ونعوذ بك من الفسوق والعصيان.. والفجور والبهتان.. واليأس والنسيان.. والمنعِ والحرمان.. والذل والطغيان.

اللهم قنا شر الإنس والجان.. واخلع علينا خلعة الرضوان.. وهب لنا حقيقة الإيمان..
كما نسألك فرجا قريباً..وصبرا جميلا..وصفحا جميلا..وشكرا كثيرا..وذكرا طويلا..ورزقا وفيرا..برحمتك يا أرحم الراحمين.

نسألك يا ربنا أن تهب لنا جزيل عطائك.. والسعادة بلقائك.. والفوز بجوارك..
وأن تجعل لنا نورا في حياتنا.. ونورا في مماتنا.. ونورا في قبورنا.. ونورا في حشرنا.. ونورا نتوصل به إليك.. فإننا ببابك سائلون.. ولأفضالك راجون.

اللهم اختم بالخير آجالنا.. وحقق بالرجاء آمالنا.. وسهل في بلوغ رضاك سبيلنا.. ويسر في بلوغ رضاك سبيلنا.. وحسن في جميع الأحوال أعمالنا.. يا رب.

اللهم إن لنا إليك حاجة.. وبنا إليك فاقة.. فما كان منا من تقصير فاجبره بسعة عفوك.. وتجاوز عنه بفضل رحمتك..
واقبل منا ما كان صالحا.. وأصلح منا ما كان فاسدا..
فإنه لا مانع لما أعطيت.. ولا مُعطى لما منعت.. ولا مقرب لما باعدت.. ولا مبعد لما قربت.. ولا قابض لما بسطت.. ولا باسط لما قبضت.. ولا هادى لما أضللت.. ولا مُضل لمن هديت.. يا من في طاعته سعادة الدارين.. وفى مخالفته شقاوة الدارين.

اللهم اجعل لنا بهجة الروح.. واجعل القرآن لنا خير تسبيح.. واجعل ذكرك عندنا خير مديح.. وارزقنا نصرًا أسرع من البرق والريح.. واشف بنصرنا القلب والصدر والجريح.. واعصم إخواننا من الدم المسفوح.. وعجل لنا النجاة بسفينة نوح.. ونجنا من القتل كما نجيت إسماعيل الذبيح.. وارزقنا رمضان خير القيام والتراويح.

اللهم ارزقنا في رمضان خير القيام والتراويح.. واحفظنا من الجبن والبخل الشحيح.. يا خير الرازقين.

اللهم ارزقنا سعادة العباد.. والنجاة يوم الميعاد.. والأمن في الأموال والبلاد.. وبارك لنا في الأهل والأولاد.. ونعوذ بك من الغي بعد الرشاد.. برحمتك يا رب العباد.

يا من بيده إصلاح القلوب.. أصلح للمسلمين شبابهم.. واجعلهم حصنًا لبلادهم.. وشوكة لعدوهم.. وعدةً لدينهم.. وزينةً لبيوتهم.. وبررةً لآبائهم وأمهاتهم.. وقدوةً لإخوانهم.. ونورًا لنسائهم.. وبركةً لذرياتهم.. برحمتك يا أرحم الراحمين.

يا من إليه المشتكي.. يا صاحب كل نجوى.. يا منتهى كل شكوى..
نشكوا إليك قساوة قلوبنا.. وكثرة ذنوبنا..
فنعم المشكو إليه أنت..
فارحم اللهم ضعفنا.. واعطنا سؤلنا.. وارحم تضرعنا.. ولا تحرمنا لقلة شكرنا.. واجعل خوفنا كله منك.. ورجاءنا كله فيك.. فليس في الوجود رب سواك فيدعى.. ولا في الكون حبيب غيرُك فيُرجى..

يا من إليه المشتكي.. نشكو إليك أرضًا اغتصبت.. ودماءً سُفكت.. وأعراضًا هُتكت.. وبيوتًا دُمرت.. وأطفالاً يُتمت.. ونساءً رُملت.. ومساجد خُربت..

انصر إخواننا في فلسطين..
اللهم ارحم ضعفهم.. وارحم عزلتهم.. واجبر كسرهم.. وكن لهم عونًا.. وكن لهم مددًا.. يا خير مُعين.. يا نعم المولى ونعم النصير..
انصر إخواننا المضطهدين في كل مكان.

واحقن دماء المسلمين في العراق..
اللهم لا تؤاخذهم بذنوبهم.. ولا بما فعل السفهاء منهم.

اللهم ارحم فيهم أطفالاً رُضع.. ومشايخ رُكع.. وبهائم رُتع.

اللهم عليك بمن بغى عليهم.. يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه.

اللهم اجمع للأمة نواصيها.. وذكر بالقرآن ناسيها.. وزدها في السنة تفقيهًا.. وسدد جُندها وراميها.. وثبت عالمها وهاديها.. وأنزل الملائكة تحميها.. واهد مُذنبها وعاصيها.. ووفق عاملها وراعيها.. ورد عنها كيد أعاديها.. واصرف عنها مكر أفاعيها.. وأسبغ عليها نعمًا لا نُحصيها.. برحمتك يا أرحم الراحمين.. يا خير الغافرين.

اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا.. واغفر لهم كما ربونا صغارًا..
واغفر لهم ما ضيعوا من حقك..
وأغفر لنا ما ضيعنا من حقوقهم..
واغفر لمشائخنا وعلمائنا وقرائنا.. ولمن كان له حق علينا.. وأصلح حكامنا.. واستر عوراتنا.. وآمن روعاتنا..
وبارك في مسجدنا هذا.. وفى كل من شارك في إصلاحه على الوجه الذي يرضيك يا رب العالمين.. وفى جميع مساجد المسلمين.

اللهم اجعل مساجد المسلمين منارةً للإسلام والمسلمين.. واجعل هذا العمل خالصًا لوجهك الكريم.. واجعله حجًة لنا لا علينا.

يا قاضى الحاجات.. ويا مُجيب الدعوات.. لا تدع لنا يا ربنا في هذه الليلة العظيمة ذنبًا إلا غفرته.. ولا عيباً إلا سترته.. ولا مريضًا إلا شفيته.. ولا ميتًا إلا رحمته.. ولا دعاءً إلا استجبته.. ولا تائبًا إلا قبلته.. ولا ظالمًا إلا هديته.. ولا مظلومًا إلا نصرته.. ولا عدوًا إلا قصمته..ولا شيطانًا إلا طردته.. ولا ساحرًا إلا أحرقته..
ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة هي لك فيها رضا.. ولنا فيها صلاح إلا وقضيتها ويسرتها برحمتك يا أرحم الراحمين.
واجعل خير أعمالنا آخرها.. وخير أعمالنا خواتيمها.. وخير أيامنا يوم أن نلقاك فيه.. وأغننا بفضلك عمن سواك..
واقضي حوائجنا وحوائج السائلين..
واجعل جمعنا هذا جمعًا مرحومًا.. وتفرقنا من بعده تفرُقا معصوما.. لا تجعل فينا ولا منا ولا معنا شقيًا ولا محرومًا.. برحمتك يا أرحم الراحمين.

وصلَّ الله على سيدنا محمد.. خير مولود وأحسن مخلوق.. صاحب الشرع المحمود.. والحوض المورود.. واللواء المعقود.. والذي كشف الهم بالسجود.. والشفيع في اليوم المشهود..و على آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
__________________

اللهم أنك عفوا كريم تحب العفو فأعفو عنى ,
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه وارنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه .. اللهم فقهنا في الدين .. اللهم آمين
والله تعالى أعلم وأجل وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على خير المرسلين
م
ن
ق
و
ل

[blink]الجــــواب[/blink]

هذا الدعاء ليس صحيحا وإنما الدعاء الثابت في ليلة القدر فهو:

((اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العفْوَ فاعْفُ عنِّي )) رواهُ التِرْمذيُّ . ثم تدعو بما تريد من خير الدنيا والآخرة

والأفضل الدعاء بالأدعية المأثورة







التوقيع :
لاتسقنى ماء الحياة بذلة *** بل فاسقنى بالعز كأس الحنظل

قديم 10-10-2007, 02:09 PM   رقم المشاركة : 6
أبو الوليد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أبو الوليد
الملف الشخصي







 
الحالة
أبو الوليد غير متواجد حالياً

 


 

أبو محمد


جزاك الله خير ولا حرمت الأجر والمثوبة


وجزى الله الشيخ محمد على توضيحه وبارك فيه


.







آخر تعديل أبو الوليد يوم 10-10-2007 في 02:12 PM.

 
موضوع مغلق

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اللهم اجعل اخواتنا المسلمات هاديات مهديات..<دعاء الشيخ ناصر القطامي ليلة 27/9/1431هـ لأجل اشتياقي منتدى الصوتيات والمرئيات الإسلامية 13 04-12-2010 06:25 PM
أمين يوقع للقادسية الدووووخي :: الأخبار الرياضية والمواضيع المنقولة:: 4 28-06-2010 06:00 PM
هل أنت حارس أمين؟؟ ثلجة وردية :: المنتدى العام :: 10 19-11-2009 09:22 PM
أدعوله... بالهداية ... اللهم آمين F.H.R.N :: المنتدى العام :: 7 15-09-2008 04:55 AM
دعاء عظيم من أجل العراق .... قولوا آمين . الزير المنتدى الإسلامي 3 28-03-2003 11:47 AM



الساعة الآن 04:21 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت