موضوع جد مهم
|
اقتباس |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحبة الشاص |
|
|
|
|
|
|
|
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.alraidiah.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/162.gif');background-color:indigo;border:4px solid black;"][cell="filter:;"][align=center] [/align][align=center]
حين تكبر الفتاة تحلم كغيرها
بفارس أحلام يأتيها على فرس ابيض ويحلق بها
إلى عالم العجائب والحب والرومانسية
تحلم ببيت يضمهما في كنف السعادة
تحلم بحياة ملؤها التفاهم والسعادة
وتــحــلــم بــالــطـفـل الــمـرتـقـب
لتكون اسره جميله مملؤه بالمحبه والوفاء
تتحقق امنيتها وتووفق بالحمل
تمضي الاايام وتتسارع دقات الوقت
حينها اقترب موعد الولاده
ثم ينطلق الزوجان الى المستشفى
لااستقبال (طفلهم المرتقب)
ثم ترزق الاام بطفله جمييله
00 وللحديث بقييه000000000
بسم الله الرحمن الرحيم
تقول السيدة "م-م-ف " إنها أم لستة أطفال وتنتظر مولودها السابع بعد شهر :
تقول في كل ولادة كنت أصاب بقلق كبيرمن أن يتم استبدال وليدي بطفل آخر، وفي إحدى الولادات سمعت أن أمَّاً في نفس المستشفى اختطف ولدها من إحدى الممرضات وتم القبض عليها، وعلى الرغم من أن حالات الاختطاف أوالتبديل قليلة إلا أن هذه الخطوة من وزارة الصحة كفيلة بتبديد أية مخاوف أو قلق وزرع الثقة في قلب الأم والأب بأن مولودهما في أيد أمينة
السؤال
-متى سيتوفر الامن في بعض المستشفيات ؟؟
الأمن موجود بكل مستشفى محتاجين للأمان
لو كل موظف قام بدورة بالوجه الصحيح بعيد عن التكاسل والاتكاليه لوجدنا الأمان
-متى ستشعـر الأم بأمان وأنها سوف تحضن مولودها وليس مولود أخر
او ستخرج بدون مولود ؟؟ [color="rgb(65, 105, 225)"] سمعت ان في بعض المستشفيات الخاصه ان بكل غرفة أم شاشة متصلة بالحظانه تبع الأطفال
تشوف طفلها وكيف يتعاملون معاه مع وجود رقابة مشدده على الحظانه طول الوقت
-اين الاانسانيه في مثل هذه المواقف؟
[color="rgb(65, 105, 225)"] اتوقعها انعدمت او ماتت عندي انهم يقولون ربي ماكتب له عمر وواكل امري لله احسن من اني افقده وابقى على امل طول عمري
ماردةفعل وزارة الصحه في مثل هذه الجرائم؟؟ [color="rgb(65, 105, 225)"] وزارة الصحه المفروض يكون دورها قبل حدوث الجريمه بالحرص والاهتمام من توفير كميرات مراقبه داخل وخارج الحظانه مع تخصيص موظفات خاصات للاطفال فقط
-اي عقوبه تكفي لمن يتسبب في حرمان ام من طفلها؟؟ [color="rgb(65, 105, 225)"] مافيه عقوبة تكفية[/color]
[color="rgb(65, 105, 225)"]يعني لو نقول ننعيشه بنفس الجو نحسسه بطعم الالم اللي سواه ما اتوقع بتأثر [/color]
دمتم بحب وحفظكم البارئ من كل مكروه
اختكم
صاحبة الشاص
(قروب همم)
[/color] [/color][/align][/color][/cell][/table1][/align]
|
|
|
|
|
|
فاجعة مخيفة شغلت الجهات الأمنية وهزت قلوب الأمهات في المدينة المنورة احترق على أثرها قلب أم عبد الرحمن والدة الطفل المخطوف أمس الأحد بمستشفى المدينة للنساء والولادة و الأطفال ولم يكمل من عمره يوم واحد على غفلة منها وهي لا تزال تحت تأثير مخدر العملية القيصرية التي أجرتها فجر السبت ورغم مرافقة والدة أم عبد الرحمن لها في الغرفة إلا أن أقدار الله نفذت وغاب الطفل الرضيع قبل أن يلتقم ثدي أمه ويذوق طعم الحياة .
وجوه كساها الوجوم
في غرفة بعيدة في المستشفى خفت ضوؤها تجمعت وجوه كساها الوجوم وغطى ملامحها الحزن تستشف نظراتها أسئلة محيرة تتلفت إلى من يفك رموز الفاجعة كيف ومتى ولماذا خطف ابنهم في ليلة فرحتهم بخروجه إلى الدنيا دون عين آمنة ترعي غفلة أمه المريضة وجدته التي استسلمت للنوم ظانة أنها في صرح آمن وحماية محكمة لتستيقظ مذهولة تتلمس فراش الطفل الذي خلي منه المكان وتبدأ سمفونية العويل والبكاء وتسرع خطى العاملات والممرضات ورجال الأمن في المستشفى يضربون أخماسا في أسداس في وقت فات الأوان وقد هربت الخاطفة بالطفل (أنس) هذا الاسم العزيز الذي اختارته أم عبد الرحمن لطفلها المخطوف ولم تجرب نداءه مرة واحدة.
الألم صار ألمين
“المدينة” زارت الأم المثكولة وهي على سريرها المنزوي في الغرفة الخافتة وحولها أحبتها يواسونها ويدعون بعودة ابنها (أنس) . والجميع يستجمع شجاعته أمامها خوفا من سقوط دمعة تزيد من آلامها النازفة .
سألتها : هل رأيت ابنك قبل أن يخطف؟
قالت: رأيته ساعات قليلة ولكن لم أتمكن من إرضاعه بسبب العملية القيصرية ولن أنسى ملامحه التي تشبه ملامح أخويه عبد الرحمن 6سنوات ورغد 4سنوات ويقيني يدلني انه سوف يعود قريبا إن شاء الله ، ولدي إحساس قوي أن الخاطفة لديها قلب أم مثلي وسوف تشعر بلهفتي وخوفي وتعبي في حملة تسعة شهور مضنية و أتوقع أن ضميرها سوف يصحو وتعيده إلى حضني في وقت قريب .
ارحمي قلبي وفلذة كبدي
ثم توقفت أم عبد الرحمن عن الكلام بعد أن أسكتها البكاء. ثم عادت لتوجه نداء للخاطفة بأن ترحم قلبها ولا تحرمها من فلذة كبدها وتعيده بسرعة فأخوه واخته( عبد الرحمن ورغد) لم يرياه بعد ولادته وفي وقت الزيارة كانا يفتشان عنه في غرف المستشفى ويسألون الممرضات أين أخي الصغير انس . وعادت أم عبد الرحمن إلى نوبة من النحيب والبكاء المرير. و يد والدتها تربت عليها وتدعو لها بالصبر.[