أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم السبت 1 سبتمبر 2012

[ثلجة وردية]

فالكاو يقود أتلتيكو مدريد للتويج بالسوبر الأوروبي





قاد المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو فريقه أتلتيكو مدريد الإسباني إلى الفوز على تشلسي الإنكليزي 4-1 في مباراة كأس السوبر الأوروبية التي أقيمت امس الجمعة على ملعب لويس الثاني بموناكو، بعد تسجيله لثلاثية في مرمى "البلوز".
واستضاف ملعب لويس الثاني اليوم للمرّة الخامسة عشرة الأخيرة المباراة التي تجمع سنوياً بين حامل لقب دوري أبطال أوروبا وبطل مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" حيث تقرر أن تقام بالمداورة بين الدول الـ53 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على أن تستضيف براغ نسخة 2013 وكارديف نسخة 2014 وتبيليسي نسخة 2015.
وسجل فالكاو أهدافه الثلاثة في الدقائق 7 و19 و45 وأضاف زميله البرازيلي ميرندا الهدف الرابع في الدقيقة 61 فيما سجل غاري كاهيل هدف حفظ ماء الوجه لتشلسي في الدقيقة 75.

[ثلجة وردية]

فالكاو وماكديرموت


يعتبر فالكاو والإنكليزي تيري ماكديرموت هما الوحيدان الذين سجلا ثلاثية في نهائي السوبر الأوروبي وسجلّ ماكديرموت ثلاثية في مرمى هامبورغ الألماني في مباراة العودة للسوبر الأوروبي سنة 1977 والتي انتهت 6-0 لليفربول الإنكليزي.


اللقب الثاني


وتمكن أتلتيكو من إضافة اللقب الثاني له في السوبر الأوروبي بعد سنة 2010 حين فاز في النهائي على حساب إنتر ميلانو الإيطالي بهدفين دون رد بينما عجز تشلسي عن التتويج للمرّة الثانية بهذه الكأس بعد أن غنمها سنة 1998 على حساب ريال مدريد بهدفٍ لصفر.

[ثلجة وردية]

ملخّص المباراة


كان فريق تشلسي سيئاً جداً في هذه المواجهة حيث أنه تفاجأ بأداء أتلتيكو مدريد وظن أن الفريق الإسباني سيلعب بخطة دفاعية مع لعب المرتدات لكن حصونه اهتزت بقبول الهدف الأوّل في دقيقة مبكرة وفيما حاول أن يلملم جراحه ويستفيق من المفاجأة غير السارة، تلقى هدفين مفاجئين قبل انتصاف المباراة، ما أثر على أدائه وحط من عزيمته في العودة إلى المواجهة في الشوط الثاني، فيما كان أبناء العاصمة مدريد أوفياء لمقولة "إذا هبت رياحك فاغتنمها".


إعصار فالكاو


استهل أتلتيكو مواجهة السوبر دون مقدمات ودخل مباشرة في صلب الموضوع مهدداً حصون تشلسي منذ أن أطلق الحكم صافرة البداية، فمنذ الدقيقة الرابعة انطلق فالكاو في إعصاره الهجومي إذ إنه تلقى عرضية رائعة من زميله أدريان لوباز لكن تصويبة الكولومبي اصطدمت بالعارضة.
واصل فريق العاصمة الإسبانية عزفه المنفرد في أحداث الشوط الأوّل ومجرياته ولم ننتظر كثيراً لنشاهد شباك الحارس التشيكي بيتر تشيك تهتز، ففي الدقيقة السابعة ـ ومن حالة انفراد ـ رفع فالكاو الكرة فوق الحارس راسماً لوحة فنيّة من مدينة بوغوتا الكولومبية مسجلاً أول أهداف السوبر الأوروبي.





تميّز أتلتيكو في هذه المدة وأمسك بزمام المباراة وأحدث رجّة في وسط دفاع "البلوز" الذين كانوا خارج إطار المواجهة. وفي الدقيقة الـ19 عاد إعصار فالكاو للظهور من جديد عندما تملّص من المراقبة، وبكرة يسارية ساقطة فنية هزّ عرين الحارس تشيك مجدداً، ليعلن عن الثاني لفريقه والشخصي له.
أبدع الفريق الإسباني في هذا الشوط وقدم أداءً رائعاً من خلال اتباع طريقة لعب الكرات القصيرة وكأنه يستعمل "كرات مغناطيسية" لتنويم منافسه الذي بدا تائهاً خصوصاً عندما كان الإسبان يسرّعون من وتيرة الهجمة محاولين تهيئة الكرة للقادمين من الخلف بهدف إيصال الكرة لفالكاو الذي كان رجل الشوط الأوّل بامتياز.

[ثلجة وردية]

"فزّاعة" فالكاو تتواصل


واصل "ابن بوغوتا" إخافة دفاع تشلسي بسبب خطورته الجامحة التي أرهق بها حصون الفريق اللندني؛ ففي الدقيقة 35 كاد لاعب بورتو السابق أن يهز شباك بطل دوري أبطال أوروبا لكن رأسيته اصطدمت بالعارضة.





وفي الدقيقة الأخيرة من حكاية المدة الأولى تمكن فالكاو من تدوين اسمه بحروف من ذهب في سجلات السوبر الأوروبي بتسجيله الهدف الثالث لفريقه والشخصي له؛ بعد أن تلقى تمريرة متقنة من أدريان ووضعها بحنكة المهاجمين ومكرهم حين صوّب من داخل المنطقة أرضية يسارية في شباك أبناء المدرّب الإيطالي روبرتو دي ماتيو لتنتهي أقصوصة الشوط الأوّل بتقدم أحفاد "لاروخا بلانكا" بنتيجة 3-0، فيما كان المهاجم الإسباني فرناندو توريس الحاضر الغائب الأبرز إذ علق طيلة الدقائق في شرك دفاع فريقه السابق.

[ثلجة وردية]

تشلسي في البدايات


أدخل دي ماتيو في الشوط الثاني، القادم الجديد البرازيلي الشاب أوسكار الذي أخذ مكان مواطنه راميريز حتى يضيف حركيّة على التنشيط الهجومي الذي كان غائباً عن الفترة الأولى بوجود راميريز في المستطيل الأخضر، لكن "دار لقمان" ظلت على حالها ولم يتغير أداء تشلسي الذي تحكّم في الكرة لكن سيطرته جاءت عقيمة واصطدمت تمريراته بتكتل دفاعي متقن من لاعبي أتليتكو مدريد.

[ثلجة وردية]

واقعية أتلتيكو


كان فريق أتلتيكو مدريد واقعياً في هذه الفترة، فبعد تسجيله الهدف الثالث الذي نزل كالنار في الهشيم على أذهان لاعبي الفريق اللندني في الشوط الأوّل، حاول أبناء المدرّب الأرجنتيني دييغو سيميوني أن يؤمنوا دفاعهم في القسم الثاني لأنهم وهم على يقين بأن منافسهم سيحاول الرجوع في المواجهة واستغلال الكرات الثابتة التي أثمرت إحداها في الدقيقة الـ61 إثر مخالفة نفذها التركي أردا توران "دينامو وسط الميدان" عن تسجيل رابع الأهداف بواسطة المدافع البرازيلي ميراندا.
واصل فريق "لاروخا بلانكا" أداءه المميز في السوبر الأوروبي وفي الدقيقة الـ70 انبرى توران لتنفيذ مخالفة جديدة لعبها مباشرة بشكل رائع، لكنّ الحارس تشيك حوّلها إلى ركنية لم تثمر.

[ثلجة وردية]

حفظ ماء الوجه


بعد أن تلقت شباك تشلسي الهدف الرابع استسلم لاعبو الفريق إلى سياسة الأمر الواقع التي انتهجها الإسبان ووضعتهم في زاوية سيئة، فحاول "البلوز" ألا يغادروا مدينة موناكو دون أن يدوّنوا هدف حفظ ماء الوجه وكان لهم ما أرادوا في الدقيقة 75 من ركنية نجح غاري كاهيل من خلالها تسجيل الهدف الوحيد لتشلسي.





وكادت شباك تشلسي أن تتلقى الهدف الخامس في الدقيقة الـ90، بعد هجمة عكسية قادها لويس غارسيا الذي مرر عرضية لتوران لكن انزلاقية المدافع البرازيلي ديفيد لويز كادت أن تنوب عن مهاجم أتلتيكو فاصطدمت الكرة بالعارضة دون أن تغيّر بالمعادلة شيئاً ليتوّج إثرها "لاروخا بلانكا" بالسوبر الأوروبي على وقع الصافرة الثلاثيّة.

[ثلجة وردية]

كلاوس يهدي الفوز الأول لغرويتر فورث





خسر ماينتس أمام ضيفه غرويتر فورث الوافد الجديد إلى النخبة صفر-1 امس الجمعة في افتتاح المرحلة الثانية من الدوري الألماني لكرة القدم.
وحقق غروبتر فورث الذي بلغ نصف نهائي مسابقة كأس ألمانيا قبل أن يخسر بصعوبة صفر-1 أمام بوروسيا دورتموند الذي توج بطلاً على حساب بايرن ميونيخ، فوزه الأول في دوري الأضواء بفضل فيليكس كلاوس الذي تلقى كرة من إيلير عازمي تابعها بيسراه في الشباك (67).
وكان غرويتر فورث خسر المباراة الأولى في دوري النخبة أمام بايرن ميونيخ، وصيف بطل الموسم الماضي، صفر-3.

[ثلجة وردية]

دربي بين إنتر وروما وأودينيزي يستضيف يوفنتوس





تحمل المرحلة الثانية من بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم عنوانين رئيسيين، الأول دربي يجمع بين إنتر ميلان وروما، والثاني لقاء يوفنتوس حامل اللقب مع مضيفه أودينيزي.
تتسم المباراة الأولى التي تقام الأحد على أرض ملعب جوسيبي مياتزا في ضاحية سان سيرو بكونها أول "دربي" في الموسم الحالي للـ"كالتشيو" يجمع بين اثنين من أكبر الفرق الإيطالية، وهو يعدّ فرصة للـ"نيراتزوري" للثأر من الذئاب، بعد أن تجرعوا مرارة الهزيمة أمامهم (0-4) في آخر لقاء جمع بينهما في إياب بطولة الموسم الماضي.
ويطمح الفريق المتجدد والمنتشي بالتأهل إلى دور المجموعات في يوروبا ليغ إلى مواصلة الانطلاقة الممتازة له محلياً بعد أن فاز على بيسكارا الوافد الجديد إلى "سيري أ" بثلاثية نظيفة، فيما يأمل فريق العاصمة تعويض إخفاقه بتعادله مع كاتانيا (2-2)، علماً أن الهدف الثاني له سُجل في الوقت البدل عن الضائع.
ويعوّل إنتر على جهود مجموعة من اللاعبين المميزين كالأرجنتيني ديغو ميليتو والهولندي ويسلي سنايدر، والبرازيلي فيليبي كوتينيو الذي سجلوا أهداف الفريق الثلاث في المباراة الأولى، بالإضافة إلى نجمهم الجديد أنطونيو كاسانو القادم من الجار اللدود آي سي ميلان.
من جهته يسعى روما الذي لم يقم بأي انتداب ذي قيمة كبيرة لتحقيق نتائج إيجابية على الصعيد المحلي، خصوصاً أنه يصب عليه كل اهتماماته بعد إخفاقه في التأهل إلى أي من البطولتين الأوروبيتين، لعدم احتلاله مركزاً متقدماً في الموسم المنصرم (حل سابعاً).

[ثلجة وردية]

يوفنتوس لمواصلة المسيرة


وفي المباراة الثانية التي تقام الأحد أيضاً على ملعب "فريولي" يدخل حامل اللقب المباراة أمام ضيفه أودينيزي من دون مديره الفني أنطونيو كونتي الموقوف بسبب فضيحة "الكالتشيوسكومسي "، وهو يضع نصب عينيه الفوز بنقاط المباراة الثلاثة للاستمرار في الحلم الذي بدأه الموسم الماضي بالعودة إلى منصة الألقاب، وستكون مبارياته المحلية حالياً "البروفة" للمواقع الأوروبية التي ستنتظره بدءاً من التاسع عشر من أيلول/سبتمبر القادم ضمن بطولة دوري أوروبا التي يخوض غمارها بعد أن غاب عنها في الموسمين الماضيين، وقد أوقعته القرعة في المجموعة الخامسة التي تعدّ متوازنة على نحو أو آخر، إذ جمعته بكل من تشلسي الإنكليزي حامل اللقب الأوروبي، وشاختار الأوكراني، ونوردشيلاند الدنماركي، وهو سيقص شريط مبارياته فيها مع الأول.
من جانبه فإن أول أهداف أودينيزي في المباراة هي إظهار صورة مغايرة للتي ظهر عليها في مباراة الافتتاح أمام فيورنتينا (1-2)، وتوديعه لمسابقة دوري الأبطال قبل بدايتها الفعلية بخسارته في الدوري الفاصل أمام براغا البرتغالي بركلات الترجيح بعد تعادلهما (1-1) في الوقتين الأصلي والإضافي وهي النتيجة نفسها التي انتهى عليها لقاء الذهاب ليكتفي بالتأهل إلى الدوري الأوروبي.
وسيعود هداف الفريق أنطونيو دي نتالي للمشاركة مع الفريق بعدما غاب عن اللقاء الأول مما يعني أنه سيستعيد قدرته الهجومية التي افتقدها أمام فيورنتينا، في حين سيغيب البرازيلي لوسيو وسيباستيان دجوفينكو عن اليوفي بسبب الإصابة.