أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الخميس 1 نوفمبر 2012▌

[ثلجة وردية]

تشلسي يثأر من يونايتد وخروج ليفربول وتوتنهام





ثأر تشلسي من مانشستر يونايتد في المباراة الثانية التي جمعتهما في ظرف 72 ساعة وأخرجه من مسابقة كأس الرابطة الإنكليزية لكرة القدم بالفوز عليه (5-4) بعد التمديد على ملعب "ستامفورد بريدج" في لندن أمام 41126 متفرِّجاً، ضمن منافسات الدور الرابع من هذه المسابقة.
وكان الغريمان التقيا على نفس الملعب يوم الأحد الماضي في قمَّة مباريات الجولة التاسعة من الدوري الإنكليزي الممتاز التي انتهت بفوز "الشياطين الحمر" (3-2) بعد لقاء عاصف وحافل بالأخطاء التحكيمية التي مهّدت لأزمة جديدة في الكرة الإنكليزية.
وكما كان متوقَّعاً جاءت المواجهة على قدر عالٍ من الإثارة وتعاون الفريقان على تقديم عرض ٍ جيّد رغم غياب العديد من اللاعبين عن تشكيلتيهما الأساسيتين، إذ اختار مدرِّب يونايتد سير أليكس فيرغسون إراحة معظم نجوم الفريق خاصة في خط الدفاع قبل المواجهة اللاهبة القادمة أمام آرسنال في الدوري ثم سبورتينغ براغا البرتغالي في دوري أبطال أوروبا، وكذلك فعل الإيطالي روبرتو دي ماتيو الذي ينتظره هو الآخر أسبوع صعب عندما يلاقي سوانسي سيتي في الدوري وشاختار دونتسك الأوكراني في دوري الأبطال.
وانتهت نتيجة المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل (3-3) بعد أن تقدَّم يونايتد بالنتيجة في ثلاث مناسبات، وجاء الهدف الأول من الويلزي المخضرم ريان غيغز (22) الذي استغلّ خطأ مشتركاً بين الحارس التشيكي بيتر تشيك والمدافع الإسباني أوريول روميو، وعادل ديفيد لويز الأرقام للـ"البلوز" من نقطة الجزاء (34)، قبل أن يستغلّ المكسيكي خافيير هرنانديز خطأ آخر للويز بالذات الذي لعب كرة خاطئة في منتصف الملعب قطعها البرازيلي أندرسون ومرَّرها لهرنانديز بمواجهة المرمى ليسجِّل الهدف الثاني (43).





مطلع الشوط الثاني شهد عودة تشلسي مجدَّداً بفضل هدف لمدافع آخر هو غاري كاهيل بضربة رأس (52) متابعاً ركلة ركنية، ثم توَّج البرتغالي لويس ناني جهوده في المباراة بالهدف الثالث لفريقه بعد لعبة ثنائية مميَّزة مع أندرسون أنهاها بتسديدة ساقطة "لوب" (59).
وفي سيناريو مشابه لإثارة مباراة ريدينغ وآرسنال في نفس الدور من المسابقة قبل 24 ساعة، أدرك البديل البلجيكي إدين هازارد التعادل لتشلسي في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء (90+4)، ليحتكم الفريقان إلى شوطين إضافيين.
وردَّ مدافعو يونايتد هدايا مدافعي تشلسي في المباراة فهيَّأ الشاب مايكل كين الكرة أمام دانييل ستوريدج (98) الذي قبل الهديّة مانحاً التقّدم للمرة الأولى لفريقه (4-3)، وواصل هازارد صناعة الفارق فقدَّم لمحة جميلة أنهاها بتمريرة ذكية للبرازيلي راميريش الذي راوغ تشيك وسجَّل خامس الأهداف (116)، وأنهى يونايتد مسلسل الأهداف من نقطة الجزاء للمرَّة الثالثة في المباراة بقدم غيغز الذي سجَّل الثنائية الشخصية (120).

[ثلجة وردية]

خروج ليفربول وتوتنهام





ودَّع المسابقة ليفربول حامل اللقب من ملعبه "أنفيلد رود" حيث سقط أمام ضيفه سوانسي سيتي (1-3)، وفشل المدرِّب الإيرلندي الشمالي براندن رودجرز في أول مواجهة تجمعه بفريقه السابق، ليواصل "الريدز" مسلسل عروضهم غير المقنعة هذا الموسم، إذ يقبع الفريق في المركز الثاني عشر في الدوري.
سجَّل هدف ليفربول مهاجم الأوروغواي لويس سواريز (76)، أما ثلاثية سوانسي فكانت بإمضاء الإسباني خوسيه مانويل فلوريس "تشيكو" (34) وناثان داير (72) والكندي جوناثان دي غوزمان (90).

كما لاقى توتنهام نفس مصير ليفربول لكن خارج ملعبه حين خسر أمام نورويتش سيتي (1-2)، ورغم تقدّمه أولاً بهدف الويلزي غاريث بايل (66)، إلا أن شباك الفريق اللندني استقبلت هدفين في ظرف ثلاث دقائق فجاء الأول عن طريق الخطأ من المدافع البلجيكي يان فيرتونخن (84) والثاني للمهاجم الكندي سيمون جاكسون (87).

[ثلجة وردية]

انتصارات منطقية لريال وأتلتيكو وملقا في كأس الملك





سجَّل ريال مدريد فوزاً سهلاً (4-1) على مضيفه ديبورتيفو ألكويانو (درجة ثالثة) ضمن ذهاب دور الـ 32 من مسابقة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم.
افتتاح التسجيل كان بضربة رأس من المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة متابعاً تمريرة من البرازيلي كاكا مستغلاً سوء التغطية الدفاعية (21)، قبل أن يسجِّل كاكا بنفسه الهدف الثاني من تسديدة أرضية من مشارف منطقة الجزاء (35).
وفي الشوط الثاني أضاف خوسيه رودريغيز الهدف الثالث مستفيداً من تمريرة بنزيمة (67)، وسجَّل ألكويانو هدفاً شرفياً من ركلة مباشرة سدَّدها خافي يارا (77)، ثم ردَّ رودريغيز الهدية لبنزيمة الذي اختتم التسجيل كما افتتحه بالهدف الرابع (87).
وغاب عن المباراة معظم نجوم ريال مدريد الأساسيين، إذ لم يكن على قائمة المباراة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والحارس إيكر كاسياس والمدافع سيرخيو راموس، ولاعبا الوسط الألمانيان سامي خضيرة ومسعود أوزيل، فيما تواجد على مقاعد البدلاء الأرجنتينيان أنخل دي ماريا وغونزالو هيغواين.
كما شهدت المباراة مشاركة لافتة هي الأولى هذا الموسم في مباراة رسمية للمدافع البرتغالي المخضرم ريكاردو كارفاليو (34 عاماً) والذي كان خارج حسابات مواطنه مدرِّب الفريق جوزيه مورينيو الذي طلب منه المغادرة مطلع الموسم.

[ثلجة وردية]

فوز سهل لأتلتيكو وصعب لملقا


حقَّق أتلتيكو مدريد فوزاً سهلاً (3-0) على مضيفه ريال خاين (درجة ثالثة) فيما عاد ملقا بفوز صعب (4-3) على حساب مضيفه كاسيرينو (درجة ثالثة).
وفي مواجهة جمعت فريقين من "لا ليغا" وجهاً لوجه فاز ريال سرقسطة على ضيفه غرناطة (1-0)، فيما سقط سلتا فيغو خارج ملعبه أمام ألميريا (0-2)، وكذلك كان مصير رايو فاليكانو الذي خسر (0-1) أمام مضيفه لاس بالماس (درجة ثانية).

[ثلجة وردية]

يوفنتوس يُعاني قبل فوزه على بولونيا





قاد بول بوغبا فريقه يوفنتوس الى الفوز في الوقت بدل الضائع على بولونيا 2 – 1 ضمن المرحلة العاشرة من الدوري الايطالي لكرة القدم اليوم الاربعاء.
ورفع يوفنتوس حامل اللقب رصيده في الترتيب إلى 28 نقطة وهو الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن كما لم يخسر في 49 مباراة على التوالي.
فقد استقبل يوفنتوس فريق بولونيا في تورينو في مباراة شهدت تقلبات عديدة في مجرياتها خصوصاً في الشوط الثاني، وأضاع اصحاب الارض فرصا عدة في الشوط الاول الذي تألق فيه بول بوغبا الذي عاد وظهر منقذا في الوقت الضائع حين سجل هدف الفوز. افتتح التسجيل ليوفنتوس فابيو كوالياريلا في الدقيقة 53 عبر رأس جياكيريني وعادل سافير سليتى تايدير في الدقيقة 70 قبل أن يخطف بول بوغبا هدف الفوز في الدقيقة 92.
وفي مباراة ثانية فاز بارما على روما 3 – 2، سجل لبارما اسحق بلفضيل (35) وماركو بارولو (37) وكريستيانو زاكاردو (65) ولروما ايريك لاميلا (8) وفرانشيسكو توتي (71).





بينما حقق إنتر فوزا صعبا على سمبدوريا، وسجل دييغو ميليتو (52 من ضربة جزاء) ورودريغو بالاثيو (69) وفريدي غوارين (81) اهداف اصحاب الارض، ولسمبدوريا جياني موتاري (20) وايدير (90).
وفاز اتالانتا على نابولي 1 – 0، سجله كارلوس كارمونا (19). وفاز كالياري على سيينا 4 – 2، سجل لكالياري اندرسون ميغيل تيتي (6 و26) وساو ماركو (28) وتياغو ريبييرو (90) ولسيينا إريون بوغداني (42) وايمانويل كالايو (91). وفاز كييفو فيرونا على ضيفه بيسكارا 2 - 0 سجلهما سيكويرا لوتشيانو (75 من ضربة جزاء "بنالتي") وستويان (77).
وتعادل لاتسيو مع تورينو 1 – 1، سجل للاتسيو ستيفانو ماوري (57) ولتورينو غليك (10).
وتعادل أودينيزي مع كاتانيا 2 – 2، سجل لأصحاب الارض انطونيو دي ناتالي (29 من ضربة جزاء و90) وللضيوف كاسترو (62) وفرانسيسكو لودي (86).
وتختتم المرحلة غدا الخميس بلقاء جنوى وفيورنتينا.

[ثلجة وردية]

قمة الأمراء تُجرّد مرسيليا لقب الرابطة





جرّد باريس سان جيرمان الفرنسي غريمه مرسيليا من لقب كأس الرابطة الفرنسية المُتوّج به في السنوات الثلاث الأخيرة، عقب فوزه الصريح عليه اليوم الأربعاء بنتيجة (2-0) ضمن دور الستة عشر للمسابقة.
وشهدت المباراة منعرجاً حاسماً بإقصاء مدافع مرسيليا رود فاني (28) سهّل من مهمّة الفريق الباريسي الذي تحصّل على ضربة جزاء عطفاً على عملية الإقصاء دوّنها المدافع البرازيلي تياغو سيلفا (29)، ومن ثمّ نجح جيريمي مينيز من التوقيع على هدف الأمان الثاني (50).
وبهذه النتيجة يحسم الـ"بي.أس.جي" ثاني مواجهات الكلاسيكو الفرنسي لمصلحته بعد الأولى التي انتهت على نتيجة التعادل الإيجابي (2-2) ضمن الدوري الفرنسي بتاريخ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

[ثلجة وردية]

ضغط هائل وهيمنة باريسية





استهلت القمة الكلاسيكية بين قطبي الكرة الفرنسية وسط ضغط جماهيري كبير، على اعتبار الحضور القياسي الذي شهده معقل الـ"بارك دو برانس" الذي كان ملآن عن آخره، كما أنّ جماهير العاصمة الفرنسية كانت تنتظر بفارغ الصبر المواجهة الثانية أمام مرسيليا في هذا الموسم لإثبات الجدارة والأحقية عقب قمة افتتاحية انتهت على وقع التكافؤ بهدفين في كل شبكة لحاب "ليغ 1".
استأثر الفريق الباريسي بالأفضلية منذ بداية المواجهة وحاول من خلال خطة اللعب التي انتهجها المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي (4-3-1-2) من محاصرة مرسيليا في مناطقه وتكثيف الضغط على خط دفاعه بتركيز الثقل الهجومي لغيوم هوارو وجيريمي مينيز مع تكفّل الأرجنتيني خافيير باستوري بخطة صنع اللعب.
ولم يتأخر الباريسيون في التكشير عن أنيابهم مبكراً وترجموا سيطرتهم الميدانية من لغة الأرقام إلى منطق الأفعال، وكانت البصمة الأولى بقدم المدافع المتقدّم زومانا كامارا الذي كاد يغالط الحارس ستيف ماندندا عقب ركنية نفذها جيريمي مينيز، استقرت بين قدمي كامارا الذي سدّد كرة قريبة وقوية من داخل منطقة الجزاء في غفلة واضحة من دفاع مارسيليا (8).

وتواصل الـ"تسونامي" الباريسي في اجتياح مساعي سفير الجنوب الفرنسي بالعودة إلى اللقاء، وسط مساندة كبيرة من جماهير الـ"بي.أس.جي"، ومن مخالفة حرة غير مباشرة تولّى تنفيذها كالعادة "المتخصّص" مينيز تلقّاها البرازيلي تياغو سيلفا برأسه ممهداً إياها لزميله ماتيو بودمير الذي أطاح بالكرة بعيداً عن أخشاب ماندندا بغرابة كبيرة (17).
وعاد المشاكس مينيز ليبرز في الصورة بوضوح بعد قيامه بفاصل مهاري وبدني مميز سدّد على إثره كرة جانبية بقليل لمرمى الضيوف (24).

[ثلجة وردية]

استفاقة مرسيلية


مرسيليا الذي وجد صعوبات كبيرة في الدخول في أجواء المباراة والمحاربة من أجل إثبات مساحة لتكريس ألوانه، سجّل استفاقة في أواسط هذا الشوط الأول بفضل تحركات نجمه الأول ومحرك وسط الميدان ومحوره الأساسي ماتيو فالبوينا والذي وقّع على الفرصة الأبرز بلا منازع لمرسيليا في هذا الشوط الباهت لأبناء المدرب إيلي بوب، وذلك عبر تسديدة يمينية رائعة كادت تستقر في عرين نيكولا دوشاز لولا مجاورتها للقائم بسنتيمترات قليلة (21).

[ثلجة وردية]

باريس تجهز على ضيفها مبكراً





لم يضع النادي الباريسي الكثير من الوقت لاستئناف ضغطه وسطوته على أجواء اللقاء في النصف الثاني من حوار القمة وكان له ما أراد، فبعد تهديد أول من خافيير باستوري سدّد فيه كرة قريبة من العرين المرسيلي (48) عاد باستوري ليُهدي زميله جيريمي مينيز كرة بينية ذكية من فوق الدفاع، تسلّمها الأخير بحركة فنية مميّزة وأرسل كرة رائعة اخترقت سقف المرمى (50).

[ثلجة وردية]

منعرج القمة





المنعرج الحقيقي والجوهري للمواجهة شهدته الدقيقة 29 بعد تلقّي المهاجم غيوم هوارو كرة من إمداد ذكي، أشفعه بترويض مميز على الصدر وتحضّر على إثره للانفراد بالحارس مانداندا إلا أنّ المدافع رود فاني إرتكب خطأ المسك من القميص على هوارو، ما جعل الحكم يعلن عن ركلة جزاء بلا تردّد مع بطاقة حمراء لفاني لم يستسغها لاعبو الـ"أوام".

ما تبقى من حكاية ركلة الجزاء، تكفّل به المدافع البرازيلي تياغو سيلفا الذي مُنح شرف التنفيذ في غياب الاختصاصي الأول وهداف الفريق، العملاق السويدي زلاتان إيبراهيموفيتش.
تياغو سيلفا تقدّم بثبات ووقّع الهدف الأول الذي يعادل أولى سيناريوهات الانسحاب لمرسيليا والخطوة الأولى لباريس سان جيرمان في دور الثمانية.
بعد سيناريو الهدف الافتتاحي انتظر المتابعون ردّة فعل مرسيلية لم تأت في ظلّ عديد الصعوبات لعلّ أكثرها وضوحاً حالة الشلل التي لاح عليها الخط الأمامي لمرسيليا في ظلّ غياب هدّافه الأول بيار أندريه جينياك وفشل المعوّض لويك ريمي في سدّ شغوره، إضافة إلى كل هذا بدا جلياً أنّ معنويات أبناء الجنوب لم تكن في أحسن أحوالها ولعلّ لسقوطه الأخير أمام بوروسيا مونشنغلادباخ في الـ"يوروبا ليغ"، وتجريده من زعامة الدوري من قبل غريمه الباريسي دخلٌ كبيرٌ في هذا الأمر.



ولم تشهد آخر دقائق هذا الشوط أية مستجدّات تُذكر عدا استمرار السيطرة الباريسية وحالة التيه التي لاح عليها مرسيليا الذي كان عاجزاً بشكل شبه كلي باستثناء اجتهادات المميّز فالبوينا الذي كان يمثّل مظهر الحياة في كتيبة الجنوب الفرنسي