بينما ننتظر فجرا جديد
نتوسل قدومه
ليمضي يوما مثقل بهمومه
بالرغم من اننا نجهل الفجر القادم
الا انه احساس متكرر
تراني وحدي اشعر بهذا
لا
عندما تمر عيونكم هنا
ستجدد الرغبة بمعرفة التالي
ليس لأي سبب
انها الفطرة
البحث عن القادم
وربما انتظاره بشغف
قد لا يكون جيد
المهم انه قادم
وان ماسبقه قديم
هكذا هو طبع البشر
تحفز بلا ادراك
طبع سيء
يمكننا علاجه
ربما اجدى التأمل
بلحظات قديمة
تجعل الرغبة مختلفة
فالتمني وسيلة
لكن مامضى لن يعود
لا جديد يغمر حديثي
بدأ الملل يتسلل اليك ؟
وانا كذلك
حسبنا ان فقدنا الشهية في الواقع ان نتأمل
الحروف لن تهرب
هي في مكانها
نحن من يجري ويحدث صوتا شبيه بصوت الخيل العَادية
ضبح
اجل نضبح ضبحا
هل جربنا ان نتحدث بحبيبتينا ((العينين))
نحدث اللاشيء ... ليس جنونا
بل لأخذ الفرصة لإدلاء الدلو
الاروع من الرائع
ان تشعر انك تخاطب القلة
القلة التي تدرك
اما من لا يدرك
فعبث معه المخاطبة
اطلت على من تتبع
في الصبح
صباحكم بكرة
الفطرة وحدها تكفي
لنعلم اننا خلقنا في احسن تقويم
وتبقى الثرثرة مستمرة
ايضا بالفطرة
تحية عطرة
دمتم
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
