اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات العامة > المنتدى الإسلامي
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-08-2008, 11:41 PM   رقم المشاركة : 1
بنـ السعودية ـت
رائدي فـعـّـال
 
الصورة الرمزية بنـ السعودية ـت
الملف الشخصي






 
الحالة
بنـ السعودية ـت غير متواجد حالياً

 


 

رمضــان والقرآن الڪريــــم

[align=center]الســـــــلام عليكم ورحمه الله وبركآته ..


{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً (82) } سورة النساء




يأمرُ تعالى بتدبرِ كتابِه، وهو التأملُ في معانِيه، وتحديقِ الفكرِ فيه،وفي مبادئِه وعواقبِه، ولوازمِ ذلك،

فإنّ تدبرَ كتابِ الله مفتاحٌ للعلومِ والمَعارفِ، وبه يُستنتج كلّ خيرٍ

وتُستخرج منه جميع العلوم،

وبه يَزدادُ الإيمانُ في القلبِ وتَرسُخ شَجرته‏.‏

فإنه يعرِّف بالربّ المعبودِ، وما له من صفاتِ الكمال‏;‏ وما يُنزه عنه من سماتِ النّقصِ،

ويعرِّف الطريقَ الموصلةِ إليه وصفةَ أهلِها، وما لهم عندَ القدومِ عليه

ويعرِّف العدوالذي هو العدو على الحقيقة، والطريق الموصلة إلى العذاب، وصفة أهلها، وما لهم عندوجود أسباب العقاب‏.‏


وكلما ازدادَ العبد تأملاً فيه ازداد علماً وعملاً وبصيرةً، لذلك أمرالله بذلك

وحث عليه وأخبر أنه ‏[‏هو‏]‏ المقصود بإنزال القرآن،

كما قال تعالى:{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُواآيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ (29)‏}

وقال تعالى‏:‏{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)}




························



ومن هنا كان رمضان والقرآن والكريم






[/COLOR][/FONT]
··· عِلاقةُ رَمضانُ بالقرآنِ الكَرِيم ···


1- قال صلى الله عليه وسلم : " من قامَ رمضان إيماناً واحتساباً غُفِر له مَا تقدّم من ذنِبه" متفق عليه.
والقيامُ يكون بالقرآ ن الكريم..

2- الإكثارُ من الأعمالِ الصالحةِ في رمضان مطلب ومن أعظم الأعمال الصالحة هو قراءةُ القرآن..

3- القلبُ من أجل أن يستحضرَ قيمةَ العباداتِ لابد أن يطرق مسمعه كلام الله،
أي كأنك تحتاجي القرآن من أجلِ أن يرقّ قلبك..
[ الصائم على الحقيقة هو قلب العبد ]

وهذا السببُ الأخير هو المؤدي لما قَبله فالقيام والأعمال الصالحة محصلة وجود قلب حيّ، وكثيرٌ من الناس يقولوا أننا قرأنا القرآن لسنواتٍ طويلة ولم نتأثر به،
والسبب في ذلك أنه لم يَقع في قلوبِهم ولم يؤثِر عليهم..


[FONT=Tahoma][COLOR=#cc3366]
··· أدلةُ أثر القرآنِ على القُلوب ···



حديثُ الهمّ والغم : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك ماضِ فيّ حكمك عدل فيّ قَضاؤك


أسألُك بكلِ اسمٍ هو لك سَميّت به نَفسَك أو أَنزلته في كتِابِك أو عَلمته أحدًا من خلقِك

أو استَأثرتَ به في عِلمِ الغيبِ عِندك أن تجعلَ القرآنَ العظيمَ ربيعَ قلبي ونورَ صدْرِي وجَلاَء حُزنِي وذَهابَ هَمّي



ما معنى أن يكونَ القرآن ربيعَ قلوبِنا؟

كما أن الأرضَ الجدباء يقعُ عليها الماءَ فَيظهَر ربِيعها،
كذلك القلوب إذا وَقعَ عليها القرآن ظَهَر رَبيعَها أي ظَهر نبتُها..



SIZE=5]مالذي يجب أن يكونَ قائمٌ في قلبِك حتى تَنتفِعي؟! ···[/SIZE]
[/CENTER]


الأول: أن تعتقدي أن هذا القرآنَ يهدي للتي هي أقوم..
قال تعالى :{إِنَّ هَذَا القُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ المُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً} سورة الإسراء (9)

الثاني: الإعتقادُ أنك مخاطبةٌ بالقرآنِ كُلهِ من أَوله إلى آخِره..

الثالث: أن تعتقدي أن القرآنَ سببٌ لزيادةِ الإيمان..

الرابع: يجب أن تعتقدي أن نهايةَ السورة ليست غايتك، وما إن يبادرك هذا الإحساس حتى تبادريه بالطرد..

الخامس: الهموم التي يجب أن تكون في قلبِك حالَ قراءة القرآن..
· الإعتناء بالأمثال وفهمها جيداً..
· وروُد أسماءِ الله الحسنى وختمِ الآيات بها..
· الإهتمامُ بالقَصصِ (في الموطن الواحد ومن عدة مواطن)
· تتبعُ الآياتِ وفهمَ روابطها..
· الأساليبُ البلاغيه..
[COLOR=#e43838]

السادس: القرآنُ سببٌ للبركةِ في الزمنِ والأعمالِ وفي الفهومِ.

بعدما يمتلأ قلبَك إيماناً أنّ هذا الطريقِ سَيوصِلك إلى الله تحلّ عليك بركةَ القرآنِ، لأن أهل القرآنِ أعمالَهم وأزمانَهم وفُهومَهم مُباركةٌ..

اطلبي البركة من الله عزوجل التي من أسبابها قراءة القرآن.





···························
[/align]






التوقيع :



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس
قديم 21-08-2008, 11:43 PM   رقم المشاركة : 2
بنـ السعودية ـت
رائدي فـعـّـال
 
الصورة الرمزية بنـ السعودية ـت
الملف الشخصي






 
الحالة
بنـ السعودية ـت غير متواجد حالياً

 


 

]

الثاني: الإعتقاد أنك مخاطبه بالقُرآنِ كُلّه مِن أولِه إلى آخِره


على قدرِ إيمانُكِ بالله وبكلامِه على قدرِ انتفاعُك بِكَلامِه

فلو ءامنتِ بأنّ اللهَ كَامِلُ الصّفاتِ وَكَلامَ الله كَاملُ الصّفاتِ وكلّه حِكْمة

لأنّه أتى مِن الله الحكيم فما خَاطَبكِ بِشيءٍ إلا وهو يعلمُ أنّك أهلٌ له

وأنّك مخاطبه بِه في كلّ الحَالات..



······


وإذا وقَع في القلبِ هذا الإعْتقاد لابدّ من عَدم تَجاهل أي حرف فيه،

فما نأتي مثلاً عند وَصفِ أهل النّفاق نَتجَاهله مُعتقدِين أنّنا لسنا مُخاطَبين به،

وكذلك الكلام عند وَصفِ أيّ أحد، والكَلام عن الله سُبحَانَه وتَعالى لا نَفهمُ مَعانِيه،

بل إنّنا نكرُر الكثيرَ من الآيات دون أن نعلم معانيها مثل تكرار المعوذات دُون مَعرفَةِ مَعانيها..


······


مثال: آياتُ الخمر، قتلُ النّفس..
يأتي عليكِ في نَفسك أنكِ بَعيدةٌ كلّ البُعد عن هذا،

وهذا أولُ المشكلة لِما فيه من تزكية للنّفس والله سُبحانه وتعالى

يقول:{ فَلاَ تُزَكّوَاْ أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتّقَىَ }

إذن المطلوبُ منكِ حين تمري بمثل هذا أن تعلمي أنك مخاطبه بالقرآن كله

بمافيه من الأوامر والنواهي، وتسألي الله أن يحفظكِ ويجيرك من مثل هذا..


···························


··· كيف يكون إيمان الشخص تجاه الأخبار التي ترد؟! ···


··· هل تتصوري أن هذا الأمر يخصهم وأنك بعيدة كل البعد عنهم؟! ···


يجب أن تعتقدي انك ما خوطبت بمثل هذا

إلا أنكِ قد تشتركي معهم في مِثل ما وَقعُوا فيه..

مثل: قصة أصحاب السبت، كان أمرُهم هو التحايل /

ونحن كل يوم نرى صور من الخداع والتحايل على الله


القاعدة: لك مُراد مَنعك الله مِن الوصولِ إليه فتحايلتي على الله من أجل الوصول إليه..

···························


··· مالذي يقع في قلبك حين تمري على آيات فيها الخبر عن الله؟! ···



كلّما مرّ عليكِ آياتٌ فيها وَصف لله، يمرّ على ذهنك


{ليس كمثله شيء} أو سورة الإخلاص..


···························


[/






رد مع اقتباس
قديم 21-08-2008, 11:44 PM   رقم المشاركة : 3
بنـ السعودية ـت
رائدي فـعـّـال
 
الصورة الرمزية بنـ السعودية ـت
الملف الشخصي






 
الحالة
بنـ السعودية ـت غير متواجد حالياً

 


 

]

الثالث: أن تعتقدي أن القرآنَ سببٌ لزيادةِ الإيمان..



حَدِيثُ جُنْدب بن عَبدالله: كُنّا مَع النّبِي صَلّى الله عَليه وَسَلّم ونَحنُ فِتيانُ حَزاوِرة – الغلامُ إذا قَاربَ البُلوغ-

فَتعلّمْنا الإيِمانَ قبل أنْ نَتعَلم القُرآن، ثُم تَعلمْنَا القُرآن فَازدَدْنا بِه إيمَاناً


···························


··· مالمَقصُودُ كَونَهُم تَعلمُوا الإيمانَ قبلَ القُرآن؟ قبل حِفظِه أو قَبلَ قِرائتِه؟ ···

قالَ عَبدالله بن عُمر بن الخطّاب رَضِيَ الله عنهما : ( لَقد عِشْنا دَهرًا طَوِيلاً وَأحدُنا يُؤتى الإِيمَان قَبلَ القُرآن
فَتنزِل السّورة عَلى مُحمد صلّى الله عَليه وسلّم فَيتعلّم حَلالَها وَحَرامَها وَآمرَها وَزاجرَها ، وَمَا يَنبغِي أنْ يَقِفَ عِنْده مِنها ،
ثُمّ لَقَد رَأيتُ رِجَالاً يُؤتَى أَحدَهم القُرآن قَبل الإِيمان ،
فَيقرَأ مَا بَين الفَاتِحة إِلى خَاتمَتِه لا يَدرِي مَا آمره ولا زاجِره وما يَنبغي أنْ يَقفَ عِنْده منه ، يَنثَرَهُ نَثْر الدّقل ! ) . الدّقل: الحَب أو التَمر

إذن المَقصودُ مِن ذلك التّعلم: الحِفظ
لأنّ فِي كَلامِ عَبدالله بن عمر دَليلٌ عَلى أنّ القِراءة وُجِدَت لَكِن مِنْ أَجْلِ الفِهم.

······

مِنِ الإِيمَان أنْ يَدْخُل العَبْدُ عَلى القُرآنِ وَهُو قَويّ الإعتِقَاد
فِإذا دَخَلَ بِذلك كُلّما جَاءَه أَمرٌ ائتَمَر
وَإِذا جَاءه نَهِيٌ انْتَهَى

فَيزدَاد بَعدَها إِيمَاناً



······

أولُ الأمْر حِين تقرَئي كِتابَ الله اخرجي منها بِفهمِها، بِما يَزيدكِ إِيمَاناً،
فِإذَا عُدتِ مَرةً أُخرَى وَقرأتِي القُرآن ستزدَادي إيماناً،
أنتِ تأتين إلى هذا الجُزءِ
بَعدَ اعتِقَادكِ أنّ القُرآن يَهدِي للتي هِيَ أَقوَم..

······

يجب أنْ يَعتقِد العَبدُ أنّ تِكرارَ كَلامَ الله سَببٌ فِي زِيادةِ الإِيمَان،
وَلو زَادَ الإيِمان حَسُنت أخلاقُنا وَأعمالُنا وَعبادَتُنا..
وأيسرُ أسْبابُ زِيادَةِ الإِيمانُ قِراءةُ القُرآن المَبنِي عَلى التّدبُر..

لأنّ مَعنَى التّلاوةِ فِي اللغُة عَمِيق: تَلا أي تَابع.
{ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاها } أيْ تَابَعَها

تِكرَارُ التّلاوَة: أَيْ تِكرَارُ القِراءَةُ بِإتقَان وَالحِرصُ عَلى فِهم المَعَانِي وَمُتابَعتِها.

···························


فالذِي يَقَعُ فِي قَلبِكِ:
· تَشعُرِي بالشّوقِ إِليْه.
· تَشعُرِي أنّك سَتفتَحِي عَلى نَفسِكِ بَابٌ مِنْ أَعْظمِ الطّاعات.
· تطردي المَلل نَتيجة عَدم الفِهم.

·········








رد مع اقتباس
قديم 21-08-2008, 11:45 PM   رقم المشاركة : 4
بنـ السعودية ـت
رائدي فـعـّـال
 
الصورة الرمزية بنـ السعودية ـت
الملف الشخصي






 
الحالة
بنـ السعودية ـت غير متواجد حالياً

 


 

][FONT=الإفتراضي]

الرابع: يجب أَنْ تَعتَقِدي أَنّ نِهَايةَالسّورةِ ليستْ غَايتُكِ، وَمَا إِنْ يُبادُركِ هَذَا الإِحْسَاس حَتَى تُبادِرِيه بِالطّرد..



من كلام عبدالله بن عمر..

(................ ثُمّ لَقَد رَأيتُ رِجَالاً يُؤتَى أَحدَهم القُرآن قَبل الإِيمان ،


فَيقرَأ مَا بَين الفَاتِحة إِلى خَاتمَتِه لا يَدرِي مَا آمره ولا زاجِره وما يَنبغي أنْ يَقفَ عِنْده منه ، يَنثَرَهُ نَثْر الدّقل! )



يَجِب أَنْ تَعتَقِدي أَنْ نِهَايةَ السّورةِ لَيست غَايتُكِ، وَلا بدّ أَنْ يُدفع هذا الشّعور ..




···························


فَمِنْ كَلامِ عَبدالله بن عُمر: فَقْدُ الإيمَانُ يُورِث صَاحبُه عَدم التّدبُر

يُقابِله المُسارَعةُ فِي القِراءةِ

فَيقعَ فِي قلبِه هَمُّ وُصُولِه إِلى نِهَايةِ السّورةِ.

فإذا كُنتِ تقرئِي القُرآن وهمُك آخرَ السّورةِ

فقد وقَعَ عليكِ وَصفُ عَدم الإِنتفاعِ بكتابِ الله والإشكالُ في ذلك قولُه تَعالى

{ مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ(2) لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ...... }

فكلُ الحَياةِ لَعبٌ ولَهوٌ،

وَهذا اللهوُ عِندَ قِراءةِ كَلامُ الله يَظهرُ مِن خِلالِ طَريقةِ القراءةِ ومكانِها ووقتِها..


······



إذن يَجِب الإعتقادُ أنّ نِهايةَ السّورةِ ليست هي المَقصَد

ولابدّ من طَردِ هَذَا الشّعور،

لأنّ الشّيطان يُلحّ على هَذَا الشّعور،

وبالتالي قَدْ يَأتِي بَعدَه هَوى النّفس فَتتَذكّر مَطالبها.

بلْ إنّ الشّيطانَ قَد يَنقل العَبدَ مِن عِبادةِ إلى أُخرى لأنّ ذلك يُشتتُ عزيمةَ العبدِ.



···························



طَريقةُ طَردُ شُعور الغَاية نِهاية السّورة :
[ عَلَى قَدْرِ الجّهادِ عَلَى قَدْرِ مَا تُعطَى ]


1- تِكرارُ الموضع الذّي وَقَعَ عنْده هَذا الشّعور إلى أَنْ يُجمع قَلبُك وَاشغِلي نَفسَك بِفهِم الآية حتّى تَطرُدِي الشّيطان.
2- لا تستجيبي لدَاعِي مَعرِفَةُ عَدد الصّفحَات المُتبقِية.
3- الزمي الإِستِعَاذة لأنّه مَا يفعلُ بِكِ هَذا الفِعل إلا عَدوكِ..
4- الإلتزام بالزّمن بَدل السّور مَثلا تَحديدُ سَاعَة تَقرَئي فيها مَاشَاءَ اللهُ أنْ تقرئي..


······
[/FONT






رد مع اقتباس
قديم 21-08-2008, 11:46 PM   رقم المشاركة : 5
بنـ السعودية ـت
رائدي فـعـّـال
 
الصورة الرمزية بنـ السعودية ـت
الملف الشخصي






 
الحالة
بنـ السعودية ـت غير متواجد حالياً

 


 

]

الخامس: الهموم التي يجب أن تكون في قلبك


· الإعتناء بالأمثال وفهمها جيداً..
· ورود أسماء الله الحسنى وختم الآيات بها..
· الإهتمام بالقصص (في الموطن الواحد ومن عدة مواطن)
· تتبع الآيات وفهم روابطها..
· الأساليب البلاغيه..

السادس: القرآن سبب للبركة


القرآن سببٌ للبركَةِ فِي الزّمَن والأعمَال وفِي الفُهومِ.
بعدما يَِمتلأ قلبُك إيماناً
أنّ هَذَا الطّرِيق سَيوصلكِ إلى الله تَحُلّ عليكِ بركةَ القُرآنِ،
لأنّ أهلُ القُرآن أعمَالَهم وأزمانَهم وفهومَهم مُباركَة..


اطلبي البَركةَ مِنَ الله عزّوجل التي من أسبابِها قِراءةُ القُرآن..




[FONT=الإفتراضي][/FONT






رد مع اقتباس
قديم 21-08-2008, 11:57 PM   رقم المشاركة : 6
بنـ السعودية ـت
رائدي فـعـّـال
 
الصورة الرمزية بنـ السعودية ـت
الملف الشخصي






 
الحالة
بنـ السعودية ـت غير متواجد حالياً

 


 

الهموم التي يجب أن تكونَ في قلبكِ


أ‌- تدبّرُ الأمثالُ فِي كِتَابِ الله



[CENTER]كان السّلفُ يَبكُونَ إِذَا مرّ عّليهم مثلٌ لَمْ يَفهمُوه
يَخشَوَن أنْ يَكُونَ فِي قُلوبِهِم مَرض
[FONT=Simplified Arabic][COLOR=#365f91][SIZE=


······

ما عِلاقَةُ هذه الآيةُ بآيةِ سُورة البَقرة السّابِقة؟

أيْ أنّ الذّينَ يَستجِيبونَ لفَهمِ هَذا المَثَل >>> لهُم كَذَا وكَذَا
والذّين لمْ يَستجِيبوا >>> لَهم كَذَا وكَذَا..


ولا شكّ أنّ الذّين استجَابُوا لربهِم هُمُ العُقلاءِ الذّين عَقِلوا مَعنَى الأمثَال، انتفَعُوا بِما تَضمَنت مِنْ بَيَان الحقّ.
وأنّ الذّينَ لمْ يستجِيبُوا لَه هُمُ الذّين لمْ يَعقلوها ولمْ يعرفِوا مَا أوضحَته الحقَائِق.


···························



··· طَريقَةُ معرفَة الأمثَال فِي كَلامِ الله ···


مَعرِفةُ أنّ هَذا مَثل: هُنَاك مُشبَه ومُشبَه بِه ويكُونَا ظَاهرَين فِي الآية
وأنتِ تفكري في وَجه الشّبه..
مثال: مَن يَدعُون من دونِ الله أولياء وَصَفَهم كَبيْتِ العَنْكَبوت
- المشبه: الشّيء المَعنَوي
- المشبه به: الشّيء المَادّي/ الحسّي
- وجه الشبه: يَحتَاجُ إلى تَأمُل.
الأمثال قد تأتي فيها كاف التشبيه، كمثل، أو من شدة المبالغة في التشبيه ألا يكون هناك أداة للتشبيه.


···························

··· كيفية فهم الأمثال في كتاب الله ···

1. قِراءةُ الآية وتَصورِي ماَذا تَفهَمِين مِنها قَبلَ قِراءة التّفسِير (وهذه خطوة لابد منها) لأننا لا نَفهَم مَاهُو الشّيئ الذي لا نَفهمه، لكِن إِذِا كانت لَدينا شَي بِعينِه أُريد فهمه فيسهل الرد.
2. ضَعِي أَسئِلة عَلَى الآيات..
3. نَبدأُ بِفهم المُمثل به..
4. بَعد الإنتهَاء مِن قِراءَة التّفسِير وفَهم المَثل، لا بدّ أنْ تكُونَ هُناَك قِراءة مَرّة أخرى للتفسير مَعَ التّعبِير بسَطرين عَنهَا.


···························


vvv
يتبع






آخر تعديل بنـ السعودية ـت يوم 21-08-2008 في 11:59 PM.

رد مع اقتباس
قديم 21-08-2008, 11:59 PM   رقم المشاركة : 7
بنـ السعودية ـت
رائدي فـعـّـال
 
الصورة الرمزية بنـ السعودية ـت
الملف الشخصي






 
الحالة
بنـ السعودية ـت غير متواجد حالياً

 


 

تطبيق على سورة الأعراف الآيات (175- 176)



{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الغَاوِينَ(175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَل الكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ القَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176)}

أسئلة على الآيات..

· مَن هو الذي آتيناه آياتِنا؟
· مَاذا فَعل؟؟ >>> فَا نسلَخَ مِنْها
· فَأتبعَهُ الشّيطَان. مَن الذّي اتّبَعَ مَن؟
· بعد أن فهمتِ المثل.. مَا وَجهُ مُطَابقَته بالحَالة [ أي مَا وَجهُ الشّبه بَين "مَثلُه كَمثَل الكَلب إِنْ تَحمِل عليه يَلهث أوْ تَتَركُه يَلهَث"
و "بيَن الذّي انْسلَخ مِن آياتِنا" ]
[FONT=Simplified Arabic][COLOR=#365f91]


لابد قبل الإجابة على ذلك بالقراءة في التفسير،
لا بد من الإجابة على نفسي قبل قراءة التفسير
حتى تحصل الإثارة وتتضح الفوارق بعد العلم..

······



عِند فهم المَثَل نَبدأُ بِفهمِ المُمَثل بِه وَهُو هًنا (الكلب)


صِفةُ الكَلب: لاهثٌ بِسببِ انقطَاع قَلبه كَأنّه مُجهدٌ طَوالُ الوقت
بعكسِ بقية الحَيوانات التّي تلهثُ فقط عِند الجَري.

محبّ الدّنيا: الشخصُ الذّي يحبّ الدّنيا بشكل عَادِي
أنّه إذا أُعطِي مِنهَا سَكن وَإذِا لم يعط لا يَسكنْ أبداً.

الموصُوفُ فِي هذِه الآية (المخذُول): مِن خُذلانِ الله لَهُ
أنّه لاهثٌ فِي كلّ الأحوال سواء أُعطِي من الدّنيا أو لَم يُعطَ مِنها بَعدَ أنْ كَان مُستقِيماً.


ومن تَمامِ الخُذلان أنْ يَعتذرَ الإِنسان لنفسه مَعَ وجود الخطأ.


···························


يَقُولُ تَعالَى لنبِيّه ـ صلّى اللهُ عَليْه وَسلّم ـ ‏:‏ ‏{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا}
أيْ‏:‏ عَلّمنَاهُ كِتابَ اللّه، فَصارَ العَالِم الكبِير والحِبر النّحرير‏.‏
{فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ} أي‏:‏ انسلَخ مِن الاتّصاف الحَقيقِي بالعِلم بِآياتِ اللّه،
فِإنّ العِلمَ بِذلك، يَصِير صَاحبُه متّصفاً بِمكارِم الأخَلاق ومحاسن الأعمَال،
[/B][/B][/B]

ويرقَى إِلى أَعْلَى الدّرجَات وأرفع المَقامَات،
فَتركَ هَذَا كِتابَ اللّه وَرَاءَ ظَهْره، وَنبذَ الأَخلاق التّي يأمرُ بها الكِتاب،
وخلعَها كَما يَخلع اللبِاس‏.‏
فلمّا انسَلخَ مِنهَا أَتبعَهُ الشّيطَان، أي‏:‏ تَسلّط عَليْه حِينَ خَرج مِنَ الحِصنِ الحَصِين،
وَصَارَ إِلى أَسفَلِ سَافِلِين، فَأّزه إِلى المَعاصِي أزًا‏.‏
{فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ} بَعدَ أنْ كَانَ مِنَ الرّاشدِين المُرشدِين‏.

وهذا لأنّ اللّه تَعالَى خَذَله وَوكَلهُ إلى نَفسِه،
فَلهذا قَال تَعَالى‏:‏‏ {‏وَلَوْ شِئْنَا لَرَفعْناهُ بِهَا}
بَأن نُوفقَه للعملِ بها، فَيرتفِعُ في الدّنياوالآخرة، فيتحصّن مِن أعدَائِه‏.
[/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=#000000]

{‏وَلَكِنَّهُ‏}‏ فَعلَ ما يقتضِي الخُذلان،
{ فَأَخْلَدَ إِلَى الأرْضِأي‏:‏ إلى الشّهوات السّفلية، والمقاصِد الدّنيوية‏.
‏{‏وَاتَّبَعَ هَوَاهُ‏}‏ وتَركَ طَاعَة مَولاه،
{‏فَمَثَلُهُ‏}‏ فِي شِدّة حِرصِه عَلى الدّنيا وانقطَاع قَلبَه إليها،
‏{كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ} أي‏:‏ لا يَزال لاهثًا فِي كلّ حال،
وهَذا لا يَزالُ حَرِيصًا،حِرصاً قَاطِعًا قَلبَه، لا يسدّ فاقتَه شَيءٌ مِن الدّنيا‏.‏
{ ‏ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوابِآيَاتِنَا}‏ بَعدَ أنْ سَاقَها اللّه إليهم، فَلم يَنقادُوا لَهَا،
بَل كذّبُوا بها وردّوها، لِهوانِهم عَلى اللّه، واتّباعِهم لأهوَائِهم، بِغيرِ هُدى مِن اللّه‏.
{فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ‏} فِي ضربِ الأمثَال، وفِي العِبر والآيات، فَإذا تفكّروا عَلمِوا، وإذا عَلمِوا عَملُوا‏


···························




بعد الإنتهاء من قراءة التفسير وفهم المثل، لا بد أن تكون هناك قراءة مرة أخرى للتفسير مع التعبير بسطرين عنها.
[FONT=Stencil]


[CENTER]مثال: نقول: عَالِمٌ لم يتصِف بِما آتَاهُ الله في الآيات فَتَسلط عَليه الشّيطَان،
فَخذَله الله لأنّه اتّبعَ هَواهُ وقلبُه مُعلّق بِالدّنيا،
وهذا مَثله كَمثل الكلب الذّي يَلهَث دَائِماً سَواءً شَبِع أمْ لا.
[B][B][B][B][SIZE=4]المَقصُود مِن ذَلك أنْ نَضَع أمَام المَقرُوء مَنطُوق >>[FONT=Simplified Arabic] أي اختصِار كَلام المُفسّر فِي كَلماتٍ مُعبِرة.


انتهيـــت .,.

منقووول للفآآآآآآآآآآآآآآآآآآئده ..






آخر تعديل بنـ السعودية ـت يوم 22-08-2008 في 12:03 AM.

رد مع اقتباس
قديم 22-08-2008, 07:13 PM   رقم المشاركة : 8
أبو الوليد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أبو الوليد
الملف الشخصي







 
الحالة
أبو الوليد غير متواجد حالياً

 


 

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي





موضوع وافي ، وشامل لا هنت على النقل




بارك الله فيك وفي نقلك



سلمت يمناك ، وجعل الله ما كتبته في ميزان حسناتك


لا حرمك الله الأجر والثواب ولا حرمنا النفع والفائدة


بانتظار الجديد من مواضيعك المفيدة



اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما


اللهم بلغنا رمضان ووفقنا لصيامه وقيامه


~~ وفقك الباري ~~

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


.. .. ومضـــــــــــــــــــــة .. ..

• دافع الخطرة ,فإن لم تفعل صارت فكرة.
فدافع الفكرة, فإن لم تفعل صارت شهوة. فحاربها,
فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمّة, فإن لم تدافعها صارت فعلا,
فإن لم تتداركه بضدّه صارت عادة فيصعب عليك الانتقال عنها.







رد مع اقتباس
قديم 24-08-2008, 04:39 AM   رقم المشاركة : 9
جنة
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية جنة
الملف الشخصي






 
الحالة
جنة غير متواجد حالياً

 


 

ما شاء الله

موضوع راااائع جدا

جزاكِ الله كل خير بنت السعودية

سلمتِ ,,







التوقيع :
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس
قديم 24-08-2008, 05:08 AM   رقم المشاركة : 10
مستر كيوي
رائدي ذهبي
الملف الشخصي







 
الحالة
مستر كيوي غير متواجد حالياً

 


 

جزاك الله خير الجزاء







رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يـآ ع’ـيۈنَ أختڪَ منُ علمڪ إلج’ـفـآإ ؟! مـآإڪِآإنَ هـِـِذ1 طبعڪَ يآلحَ’ـنہۈنَ ثلجة وردية °• ( رسـائــ Mms و Sms ـــل ) °• 48 18-04-2012 12:21 PM
أڪَرهڪَ وِأحِبڪَ وِلا أبيْـڪَ وِأبيْـڪَ ..‎ الخفجاوى (2010) منتدى الشعر المنقول والصوتيات 12 16-08-2011 12:13 AM
ڪلمِـآت [ تـآره يطـمِـئن لهـآ قلبڪ ..ۈتآره تريح نفـسڪ * شمس الرائدية :: المنتدى العام :: 15 16-06-2010 10:01 PM
اقدر " موقفڪْ " .. و اعذرڪْ و اذڪْر عشرتڪْ بالخير .. ! شمس الرائدية °• ( رسـائــ Mms و Sms ـــل ) °• 14 15-12-2009 10:01 AM



الساعة الآن 03:09 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت