التفحيط شعاره الكفن ... هادم اللذات...!!!

[روحـاني التغيير]

[align=justify][align=center]استهتار و تشويه للأفكار، قتل.. غير الأهداف والمعتقدات
استعراض دموي أروت الإسفلت من الدماء..!

مرور صامت و شرطه نائمة وشباب جاهل،حماقات من جميع الأطراف وواسطات سلبيه ومصالح شخصيه ،وأصبح اليوم والغد حزناً متتابع الأثر ، عزاء رسمي .
سيكتفون بتبادل التهم ،غداً سوف تتكرر زيارتنا للقبور ونضرب الكفوف.
كفاية..لا أريد أن أتقاسم حزني مع شباب الوطن.[/align]
[align=center]السيارات..أصبحت تستفزني و اشعر إنني اكتب خبراً لشيء مؤلم، جراح وأوجاع في المستشفيات واستنزاف للأرواح احباطات حطمت الآمال لأجد الجثث في الثلاجات.
ذلك الموت الذي اخترنا له اسماً آخر أكثر إغراءً، لنذهب إليه دون خوف .. وربما بشهوة الاستهتار .. كأننا نذهب لشيء آخر غير حتفنا !

الموت أصبح في مدينتنا يسير بجوارنا .. ينام ويأخذ كسرته معنا .. يتنفس معنا .. والأيام قاسيه دائما .. ولا تختلف عما سبقها سوى بعدد قتلاها .. شباب لم نتوقع يوما أن يفاجئونا بهذه الطريقة .. هادم اللذات ينتظرهم ويأخذهم بالجملة .. ونحن منه في فجيعة تلك الأقدار لا مفر منها.
نتسائل هل أصبحوا في عداد الشهداء ![/align]![align=center]معركة التفحيط وساحاتها هل خصصت للشهادة .. هناك من ذهب ولم يعد.. وأصبح من ضحايا التفحيط !!
ليس الذين ماتوا هم التعساء دائماَ .. بل من يبقى ورائهم .. شهيداًَ بعد شهيد وقصة بعد قصة !!

واللآلآم تعصف والقبور تنادي .. لأم ماتت حسرة .. ولأب مقهور !!
أطفال أيتام يملكون وحدهم حق الصراخ .. والقدرة عليه .. قبل أن تروض الحياة حبالهم الصوتية وتعلمهم الصمت !!

نستيقظ كل صباح مرعوبين ننتظر رسالة أو اتصال .
لنستدرج إلى أروقة مغاسل الموتى والصلاة وزيارة القبور..
ولا نملك إلا الدعاء لهم بالغفران ..
ولا حول ولاقوة إلا بالله وإنا إليه لراجعون[/align].[/align]
[align=left]روحاني التغيير[/align]