أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الخميس 1 نوفمبر 2012▌

[ثلجة وردية]

حقل تجارب





كان من الواضح في هذا الشوط الثاني أن الإيطالي أنشيلوتي سعى إلى تحويل المباراة إلى حقل واسع لتجربة بعض اللاعبين الذين لم يأخذوا فرصتهم في المباريات الماضية على غرار إقحامه لأدريان رابيو مكان محمد الأمين سيسوكو (62)، وكل من سياكا تياني و ليوندولا عوضاً عن بلاز ماتويدي ومينيز توالياً (79).
ولم يتغيّر حال المباراة في هذا الشوط الثاني إذ تواصلت الغارات الباريسية على مرمى مانداندا وكانت في كثير من الأحيان تنذر بمقدم الهدف الثالث عبر فرصة رابية (72)، ولكن الفرصة الأبرز تبقى من نصيب أفضل لاعب في القمة رقم 71 بين الفريقين والحديث عن جيريمي مينيز الذي كاد أن يحرز ثنائية شخصية إثر إنفراده بالحارس ولكن المدافع قاسم عبد الله من جزر القمر أنقذ الموقف في الوقت المناسب (68).
وفي خضمّ الهجمات الباريسية التي احتكرت وجه القمة انبرى بينوا شيرو وبشكل متأخر جداً ليعلن عن بصمة الشرف الوحيدة لمرسيليا بتسديده كرة قوية من مخالفة حرة غير مباشرة ناب فيها القائم عن نيكولا دوشان (بديل الإيطالي سلفاتوري سيريغو) (87)، لتنتهي القمة الكلاسيكية الثانية لحساب مواجهات كأس الرابطة عاصمية الهوية للمرة الثانية بعد 2004.

[ثلجة وردية]

حضور جماهيري نخبوي





حضر عرس الكرة الفرنسية عدد من ألمع الوجوه الرياضية المعروفة في الرياضة الفرنسية على غرار كل من نجمي التنس غايل مونفيس وريشار غاسكيه، الذين أكّدا على ولعهما بباريس سان جيرمان وتحدّثا عن مواكبتهما الدائمة لأخباره منذ الطفولة، علاوة على التعوّد على مواكبة حضور المباريات في الـ"بارك دو برانس".

ومن المعروف أن نجم التنس الفرنسي الآخر جو ويلفريد تسونغا من محبي نادي مرسيليا ولكنّه لم يكن حاضراً في مدرجات ملعب الأمراء في قمة اليوم.

[ثلجة وردية]

التاريخ يبتسم للـ"بي.أس.جي" مجدّداً


يُلاحظ المتصفّح لتاريخ لقاءات الغريمين ضمن كأس الرابطة الفرنسية أنّ لقاء اليوم والذي انتهى إلى غلبة الباريسيين بهدفين نظيفين، لم يكن إلاّ اللقاء الثاني بينهما لحساب المسابقة حيث آل اللقاء الأول أيضاً لمصلحة باريس سان جيرمان بنتيجة (3-2) ضمن ثمن نهائي ذات المسابقة بتاريخ 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2004 وعلى معقل الـ"فيلودروم" بالذات.

[ثلجة وردية]

"إيبرا" و"جينياك"...





مما لا شكّ أّنّ غياب كلّ من إيبراهيموفيتش وجينياك صاحبي هدفي قمة الدوري قبل ثلاثة أسابيع مضت، كان بارزاً للعيان في قمة هذا اليوم ولئن لم يكن تأثير زلاتان (صاحب 12 هدفاً في 12 مباراة بقميص باريس سان جيرمان) جلياً باعتبار نجاح معوّضه هوارو الذي يلعب أوّل مرة كأساسي في القيام بمهمّة التعويض على الوجه الأمثل، فإن تأثير جينياك كان بالغاً في صفوف الـ"أوام" الذي لم يحرّك ساكناً في خطّه الأمامي وظلّ عاجزاً عن إحداث الخطر.

[ثلجة وردية]

مفارقات من وحي القمة


من المفارقات الطريفة التي حفلت بها قمة الـ"بارك دو برانس" اليوم هي توافق يوم المباراة مع عيد ميلاد مدافع باريس سان جيرمان كريستوف جاليه الـتاسع والعشرين، في حين أنّ إيلي بوب مدرب مرسيليا لم يتمكّن من محاكاة التاريخ حيث سبق له التأهل على حساب النادي الباريسي سنة 2002 ضمن نصف نهائي المسابقة على أرض ذات الملعب قبل أن يتوّج باللقب أمام لوريان آنذاك. ولكن هذه المرة كان المآل مختلفاً.

[ثلجة وردية]

تصريحات ما بعد المباراة





وعقب اللقاء صرّح الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب باريس يان جيرمان عن النتيجة والتأهل قائلاً :" لقد قدّمنا مباراة جيدة وكنا نستحق التأهل بجدارة، وسنسعى للسير على نفس النهج لتحقيق ما تصبو إليه جماهيرنا.

أما إيلي بوب مدرب مرسيليا الذي بدت علامات التأثر واضحة على محيّاه فقد صرّح :"لم تكن عملية الطرد صحيحة، كما أنّ عملية المسك كانت خارج المنطقة وركلة الجزاء غير صحيحة. الآن غادرنا المسابقة ولم يتبق لنا سوى التفكير في الدوري".

[ثلجة وردية]

مونبيلييه يزيح بوردو بعسر





بدوره، وفي قمة أخرى ضمن الدور ذاته أزاح مونبيلييه العريق بوردو صاحب ثلاثة ألقاب في المسابقة بهدف يتيم وقّعه جوناثان تينهان (61).
ونجح مونبيلييه على معقله "لا موسّون" حامل لقب الدوري الموسم الماضي الذي لعب منقوصاً من جهود لاعبه سيريل جونشامب (82)، في تنفّس الصعداء أخيراً عقب بدايته المتواضعة والمفاجئة هذا الموسم (يحتلّ المركز 13 بـ 11 نقطة)، علاوة على تواصل تقهقره في دوري الأبطال بعجزه عن تحقيق أي انتصار (تعادل أمام شالكه الألماني، وهزيمتين على ملعبه أمام كل من أرسنال الإنكليزي وأولمبياكوس اليوناني).

[ثلجة وردية]

نيس يعبر على حساب ليون





من جهته نجح نادي نيس في إقصاء منافسه ليون بالتغلّب عليه (3-1) في إحدى أبرز المفاجآت المدوية ضمن هذا الدور.
ولُعب السيناريو الكامل للقاء خلال ربع ساعة مجنونة استهلّت بها المباراة، حيث تمّ تسجيل كافة الأهداف.
وأخذ أصحاب الأرض زمام المبادرة مبكراً عبر هدف من نقطة الجزاء وقّعه فالنتين إيسيريك (6)، قبل أن يعود الضيوف سريعاً بهدف المهاجم القنّاص بافيتمبي غوميز بعدها بدقيقة (7)، ولم يكد ليون يفرح بهدف تعديل الكفة حتى باغته المالي ماهامان تراوري بهدف التفوّق الثاني لنيس ليعقبه زميله الأرجنتيني ريناتو سيفيلي بهدف الأمان الثالث (15).

وبهذه النتيجة يسجّل نيس انتفاضة قوية في كأس الرابطة عقب بدايته المخيّبة في "ليغ 1" بحلوله في المركز السادس عشر بـ 9 نقاط (3 هزائم و6 تعادلات وفوز وحيد)، في حين تكبّد ليون صفعة موجعة بخروجه مبكراً من المسابقة خصوصاً وأنه استهلّ الموسم بشكل جيد بتمركزه على بعد 4 نقاط من المتصدّر باريس سان جيرمان ومنقوصاً من مواجهة ستجمعه بمارسيليا الوصيف حالياً.

[ثلجة وردية]

تأجيل مباراة باستيا وأوكسير


ومن جهة أخرى، ولحساب ذات الدور تأكّد تأجيل مباراة باستيا وضيفه أوكسير المنتمي إلى دوري الدرجة الثانية "ليغ 2" بسبب سوء أرضية الملعب.
جدير بالذكر، أنّ فرق مرسيليا وباريس سان جيرمان وبوردو تتقاسم صدارة سجلّ أبطال المسابقة برصيد 3 ألقاب لكلّ منها، حيث ناله فريق العاصمة أعوام 1995 و1998 و2008، وبوردو أعوام 2002 و2007 و2009 ومرسيليا في الأعوام الثلاثة الأخيرة.

[ثلجة وردية]

أيندهوفن حامل اللقب إلى رابع أدوار كأس هولندا





تأهل فريق بي إس في أيندهوفن حامل اللقب إلى الدور الرابع (دور الستة عشر) من بطولة كأس هولندا لكرة القدم، وذلك إثر تغلبه على ضيفه فريق الدرجة الرابعة إي إتش سي هوينسبروك بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد مساء الأربعاء ضمن دور الـ32 (الدور الثالث) من البطولة.
افتتح المهاجم الصاعد ممفيس ديباي (18 عاماً) التسجيل لأيندهوفن في الدقيقة 30 من المباراة، وفي الشوط الثاني أضاف لاعب الوسط جورجينيو فينالدوم الهدف الثاني في الدقيقة 74، وبعد ذلك بعشر دقائق أحرز المهاجم رون ستارمانز الهدف الوحيد لفريق هوينسبروك، قبل أن يختتم الناشئ جيانلوكا ماريا ثلاثية أيندهوفن في اللحظات الأخيرة من المباراة.
وتخطى آياكس أمستردام بطل الدوري مضيفه المتواضع فريق الدرجة الرابعة أوه إن إس سنيك بهدفين نظيفين أحرزهما المهاجم الدنماركي الشاب فيكتور فيشر والمدافع ستيفانو دنسفيل في الدقيقتين 74 و88 على التوالي.
وبالنتيجة ذاتها تغلب هيراكليس ألميلو على سبارتا روتردام (درجة ثانية) وأحرز الهدفين المهاجم السويدي الجنسية الكوبي الأصل صامويل أرمينتيروس في الدقيقتين 66 و73.
وحقق بي إي سي زفوله الصاعد هذا الموسم إلى الدرجة الأولى نتيجة طيبة بتغلبه على مضيفه آر كي سي فالفيك بأربعة أهداف مقابل هدفين.
سجل أهداف الفائز كل من المغربي يونس مختار في الدقيقة التاسعة والدقيقة 62، والمهاجم روني رينييرز في الدقيقة 49 وأخيراً لاعب الوسط رشدي أشنتيه في الدقيقة 72، فيما أحرز هدفي فالفيك المهاجم الفرنسي تيدي شيفالييه في الدقيقة الثامنة، والمهاجم مارت ليدر في الدقيقة 30.
وضمن مباريات الدور الثالث أيضاً اكتسح فيتيس أرنهيم فريق الهواة ستابهورست برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها كل من الإيفواري ويلفريد بوني في الدقيقتين 2 و37، والبرازيلي جوناثان رايس في الدقيقة 75 ولاعب الوسط ديفي بروبر في الدقيقة 84.
وبصعوبة بالغة أطاح إن إيه سي بريدا بمنافسه كراينهاوت (درجة ثالثة) بركلات الترجيح (4-2) بعد انتهاء المباراة بالتعادل (1-1).
تقدم كراينهاوت في الشوط الأول بهدف أحرزه سامي أولاد سعيد في الدقيقة 37، وتعادل لبريدا المهاجم المخضرم أنطوني لورلينغ في الدقيقة 71.
وكان غرونينغن قد أطاح بمنافسه أدو دن هاغ بالفوز عليه يوم الثلاثاء بهدف وحيد أحرزه المهاجم مايكل دي ليوف في الدقيقة 44.
وفي بقية المباريات، خسر دي غرافشاب (درجة ثانية) أمام ضيفه غو أهيد إيغلز (درجة ثانية) بثلاثة أهداف دون مقابل، واكتسح نادي الهواة آدو 20 ضيفه فريق الدرجة الثانية إف سي أيندهوفن بنتيجة (6-1)، وفاز رينسبورخسه بويز (درجة ثالثة) على ضيفين إيمين (درجة ثانية) بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.
كما فاز دوردريخت (درجة ثانية) على سكيفينينغن (درجة ثالثة) بنتيجة (2-1)، وتخطى كامبور ليوفاردن (درجة ثانية) عقبة منافسه تلستار إيمويدن (درجة ثانية) بركلات الترجيح بعد أن انتهت المباراة بالتعادل (1-1).
وتختتم مواجهات دور الـ32 يوم الخميس بإقامة أربع مباريات، ثم تقام لقاءات الدور الرابع أيام 18 و19 و20 كانون الأول/ديسمبر المقبل.