أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الآحـــــــــــد 11 نوفمبر 2012

[ثلجة وردية]

"تشيتشاريتو" يقود يونايتد إلى الفوز على أستون فيلا



أنقذ المهاجم الدولي المكسيكي خافيير هرنانديز "تشيتشاريتو" فريقه مانشستر يونايتد المتصدر من هزيمته الأولى في ملعب "فيلا بارك" الخاص بمضيفه أستون فيلا ومنحه الفوز 3-2، فيما فرط أرسنال بنقطتين ثمينتين عندما تقدم على ضيفه وجاره فولهام بهدفين نظيفين قبل أن يكتفي في النهاية بالتعادل معه 3-3 في مباراة أهدر في وقتها بدل الضائع ميكاييل أرتيتا ركلة جزاء، امس السبت في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

[ثلجة وردية]

مانشستر لا ينهزم في فيلا بارك منذ 17عاماً



على ملعب "فيلا بارك"، كان أستون فيلا أمام فرصة تحقيق ما لم يكن في حسبان أكثر المتفائلين من جماهيره، إذ بدا في طريقه لتسجيل فوزه الأول على مانشستر يونايتد على أرضه منذ 19 آب/أغسطس 1995 (3-1)، وذلك بعد أن تقدم بهدفين نظيفين سجلهما مهاجمه النمساوي الشاب أندرياس ويمان (21 عاماً)، لكن رهان المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغوسون على تشيتشاريتو الذي دخل خلال استراحة الشوطين، كان في مكانه لأن المهاجم المكسيكي سجل ثلاثية قاد من خلالها فريقه إلى فوزه الخامس على التوالي منذ سقوطه على أرضه أمام توتنهام (2-3) في 29 أيلول/سبتمبر الماضي في المرحلة السادسة.
وبدا أن الشوط الأول في طريقه لينتهي بالتعادل السلبي بعد أن دخل الفريقان دقيقته الأخيرة، إلا أن ويمان كان له كلمته بعدما استفاد من المجهود المميز الذي قام به زميله البلجيكي كريستيان بينتيكي على الجهة اليسرى قبل أن يمرّر الكرة إلى المهاجم النمساوي المتواجد عند حدود المنطقة فاطلقها الأخير صاروخية في شباك الحارس الإسباني دافيد دي خيا.
واندفع يونايتد في بداية الشوط الثاني سعياً خلف التعادل ما منح أستون فيلا فرصة الانطلاق بالهجمات المرتدة التي أثمرت في الدقيقة 50 عن هدف ثان لويمان إثر لعبة جماعية مميزة انتهت على إثرها الكرة عند الايرلندي ستيفن إيرلند المتوغل على الجهة اليسرى فلعبها عرضية للنمساوي الذي أودعها الشباك.
لكن فريق فيرغوسون نجح عبر هرنانديز الذي دخل بعد نهاية الشوط الأول بدلاً من أشلي يونغ، في العودة إلى اللقاء حين قلص تشيتشاريتو الفارق في الدقيقة 58 بعد تمريرة بينية من بول سكولز.
ثم ضرب هرنانديز مجدداً بعد 5 دقائق فقط عندما وصلته الكرة على القائم الأيمن إثر تمريرة عرضية مميزة من البرازيلي رافايل دا سيلفا فسددها مباشرة في شباك الحارس الأميركي براد كوزان (63) الذي كادت أن تهتز شباكه للمرة الثالثة لو لم تتدخل العارضة لتقف في وجه تسديدة الهولندي روبن فان بيرسي (72).
وبينما كانت المباراة تدخل ثوانيها الأخير ضرب تشيتشاريتو مجدداً ومنح يونايتد الفوز من كرة رأسية إثر ركلة حرة نفذها فان بيرسي (87)، رافعاً رصيد فريقه إلى 27 نقطة في الصدارة بفارق 4 نقاط عن تشلسي الثاني الذي يلتقي غداً ليفروبول و5 نقاط عن الجار اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب الذي يلتقي توتنهام اليوم أيضاً.

[ثلجة وردية]

أرتيتا يحرم أرسنال من الفوز أمام فولهام



فرّط آرسنال بفرصة تعويض خسارته الأسبوع الماضي أمام غريمه مانشستر يونايتد (1-2) عندما تقدم على ضيفه وجاره فولهام بهدفين نظيفين قبل أن يكتفي في النهاية بالتعادل معه 3-3 في مباراة أهدر في وقتها بدل الضائع ميكاييل أرتيتا ركلة جزاء.
على "ملعب الإمارات" عاش آرسنال سيناريو مشابهاً لمباراة الثلاثاء الماضي مع ضيفه شالكه الألماني حين تقدم على الأخير 2-صفر في دوري أبطال أوروبا قبل أن يكتفي في النهاية بالتعادل 2-2.
وبدا فريق المدرب الفرنسي أرسين فينغر في طريقه إلى الخروج بالنقاط الثلاث بعد أن تقدم بهدفين نظيفين عقب أقل من نصف ساعة على البداية لكن فولهام عاد إلى اللقاء وأدرك التعادل ثم تقدم قبل أن يتدخل الفرنسي أوليفيه جيرو وينقذ "المدفعجية" بتسجيله هدفه الثاني في اللقاء الذي كان بالإمكان أن يذهب لمصلحة فريقه لو نجح الإسباني ميكابيل أرتيتا في ترجمة ركلة الجزاء في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.
وافتتح آرسنال التسجيل منذ الدقيقة 11 بكرة رأسية من جيرو إثر ركلة ركنية نفذت من الجهة اليمنى عبر تيو والكوت.



ولم ينتظر فريق المدرب الفرنسي أرسين فينغر كثيراً ليضيف الهدف الثاني في الدقيقة 23 من خلال الألماني لوكاس بودولسكي الذي استفاد من تمريرة عرضية متقنة لأرتيتا وسدّد الكرة في الشباك من مسافة قريبة، مستفيداً من سوء التغطية الدفاعية.
لكن الجار اللندني تمكن من العودة إلى اللقاء في الدقيقة 29 بفضل هدف من البلغاري ديميتار برباتوف الذي ارتقى عالياً إثر ركلة ركنية نفذها الكوستاريكي براين رويز ووضع الكرة برأسه في شباك الحارس فيتو مانوني.
واكتملت عودة فولهام حين أدرك التعادل في الدقيقة 40 من خلال السويدي ألكسندر كاكانيكليتش الذي دخل في الدقيقة 24 بدلاً من كيران ريتشاردسون المصاب، وذلك بكرة رأسية إثر عرضية من برباتوف.
وتواصلت المفاجأة عندما تمكن فولهام من التقدم على "المدفعجية" في الدقيقة 67 من ركلة جزاء نفذها برباتوف بنجاح بعد خطأ داخل المنطقة من أرتيتا على رويز، لكن جيرو قال كلمته مجدداً وأدرك التعادل لأصحاب الأرض بعد دقيقتين فقط بكرة رأسية أخرى بعد أن وصلته الكرة من تمريرة عرضية لوالكوت.
وفيما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة احتسب الحكم ركلة جزاء لأصحاب الأرض بعدما لمست الكرة يد كريس بايرد داخل المنطقة فانبرى لها أرتيتا لكن الحارس الأسترالي مارك شوارتزر تألق ووقف بوجه الإسباني (5+90)، حارماً "المدفعجية" من نقطتين ثمينتين.



ويحتل أرسنال المركز السابع برصيد 16 نقطة بالتساوي مع فولهام مع أسبقية للـ"مدفعجية".

[ثلجة وردية]

وست بروميتش يواصل التألق



وعلى ملعب "دي دبليو ستاديوم"، واصل وست بروميتش عروضه المميزة هذا الموسم وحقق فوزه الأول خارج قواعده والسادس هذا الموسم وجاء على حساب ويغان أثلتيك بهدفين لجيمس موريسون (31) وغاري كالدويل (43 خطأ في مرمى فريقه)، مقابل هدف للعاجي أرونا كوني (44).
ورفع وست بروميتش رصيده إلى 20 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف خلف إيفرتون الرابع الذي استعاد نغمة الانتصارات بعد أربعة تعادلات على التوالي وذلك بعدما حول تخلفه أمام ضيفه سندرلاند بهدف لآدم جونسون إلى فوز 2-1 بفضل هدفين من المغربي مروان فلايني (76) والكرواتي نيكيتسا ييفاليتش (79).



وعمق ستوك سيتي جراح ضيفه، متذيل الترتيب، كوينز بارك رينجرز الذي ما زال يبحث عن فوزه الأول، وذلك بعد أن تفوق عليه بهدف سجله تشارلي آدم (52).
واكتفى سوانسي سيتي صاحب المركز الحادي عشر بالتعادل مع مضيفه ساوثمبتون قبل الأخير بهدف لنايثن داير (73)، مقابل هدف لمورغن شنايدرلين (64).



وأخفق ريدينغ في استثمار عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوزه الأول واكتفى بالتعادل السلبي مع ضيفه نوريتش ستي، ليبقى ريدينغ في المركز الثامن عشر بـ6 نقاط، مقابل 11 نقطة لنورويتش سيتي في المركز الخامس عشر.

[ثلجة وردية]

يوفنتوس يستعيد توازنه بفوز كاسح



استعاد يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر توازنه بعد أن عاد من ملعب "ستاديو أدرياتيكو" الخاص ببيسكارا بالنقاط الثلاث من خلال الفوز عليه 6-1 امس السبت في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وكان فريق "السيدة العجوز" تلقى في المرحلة السابقة على ملعبه "يوفنتوس أرينا" هزيمته الأولى منذ أيار/مايو 2011 (49 مباراة في الدوري دون هزيمة) حين سقط على أرضه أمام غريمه انتر ميلان (1-3) الذي عاد من تورينو فائزاً للمرة الاولى منذ 20 نيسان/ابريل 2005.
ودخل يوفنتوس إلى لقائه مع بيسكارا الذي تتبعه مواجهتان في غاية الصعوبة لفريق "السيدة العجوز" أمام لاتسيو وميلان يفصلهما لقاء مصيري مع تشلسي الانكليزي في دوري أبطال أوروبا، بمعنويات مرتفعة بعد أن حقق الأربعاء الماضي فوزه الأول في المسابقة الأوروبية الأم هذا الموسم وجاء على حساب ضيفه نورشيلاند الدنماركي برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها كلاوديو ماركيزيو والتشيلي ارتورو فيدال وسيباستيان جوفينكو وبديل الاخير فابيو كوالياريلا.
وكان فوز الأربعاء الأول ليوفنتوس على الصعيد القاري بعد سلسلة من تسعة تعادلات على التوالي ومن المؤكد أنه منحه الدفع المعنوي لكي يتخطى بيسكارا ويرفع رصيده إلى 31 نقطة في الصدارة بفارق 4 نقاط عن ملاحقه انتر ميلان الذي يلتقي غداً الأحد مع مضيفه أتالانتا.
وكانت مواجهة اليوم الثالثة فقط بين يوفنتوس وبيسكارا في "سيري آ" بعد أن التقيا خلال موسم 1992-1993 حيث فاز الأول 2-1 ذهاباً لكنه مني بهزيمة ثقيلة إياباً على ملعب منافسه 1-5.
كما تواجه الفريقان خلال موسم 2006-2007 في دوري الدرجة الثانية التي أنزل إليها يوفنتوس نتيجة تلاعبه بالنتائج وخرج الأخير فائزاً بالمباراتين 2-صفر و1-صفر.
وضرب يوفنتوس باكراً وافتتح التسجيل في الدقيقة 9 إثر لعبة جماعية انتهت بتمريرة بينية متقنة من سيباستيان جوفينكو إلى التشيلي أرتورو فيدال المتوغل في الجهة اليمنى، فأودع الأخير الكرة أرضية على يمين الحارس ماتيا بيرين.
ولم ينتظر فريق "السيدة العجوز" كثيراً ليضيف الهدف الثاني عبر فابيو كوالياريلا الذي وصلته الكرة داخل المنطقة بتمريرة من الجهة اليمنى عبر التشيلي ماوريتسيو ايسلا فسددها بقوة على يمين بيرين (22).
وكاد بيسكارا أن يعود إلى أجواء اللقاء من ركلة حرة نفذها الكولومبي خوان كوينتيرو لكن الحظ عانده بعدما ارتدت الكرة من القائم الأيسر لمرمى جانلويجي بوفون، لكن إيمانويل غاتشيوني عوض هذه الفرصة بعد أقل من دقيقة وقلص الفارق من كرة رأسية إثر عرضية من الدنماركي ماتي لاند نيلسن (25).
لكن يوفنتوس لم ينتظر طويلاً ليعيد الفارق إلى هدفين بفضل حركة رائعة من الثنائي فيدال والغاني كوادوو أسامواه إذ مرر الأول الكرة للثاني داخل المنطقة بكعب قدمه فسددها الأخير أكروباتية خلفية في شباك بيرين (31).
ثم ضرب "بيانكونيري" مجدداً ووسع الفارق إلى ثلاثة أهداف بفضل جوفينكو الذي وصلته الكرة بتمريرة بنية عالية من كوالياريلا فتلقفها وسددها "طائرة" في شباك بيرين (37) الذي اهتزت شباكه للمرة الخامسة قبل انتهاء الشوط الأول عبر كوالياريلا الذي سجل هدفه الشخصي الثاني حين وصلته الكرة على الجهة اليمنى أيضاً بتمريرة من فيدال (45).
وواصل يوفنتوس استعراضه في الشوط الثاني بهدف رائع آخر لكوالياريلا الذي أكمل ثلاثيته بتسديدة أكروباتية خلفية عجز حارس بيسكارا عن صدها (53).

[ثلجة وردية]

كالياري - كاتانيا



وفي مباراة ثانية، تعادل كالياري مع كاتانيا صفر-صفر.
ويلعب اليوم باليرمو مع سمبدوريا، وميلان مع فيورنتينا، وكييفو مع أودينيزي، ولاتسيو مع روما، وبارما مع سيينا، وتورينو مع بولونيا، وجنوى مع نابولي.

[ثلجة وردية]

خسارة مفاجئة لملقا أمام سوسييداد



خسر ملقا على أرضه أمام ريال سوسييداد بشكل مفاجئ (1-2) في المرحلة الـ11 من الدوري الإسباني لكرة القدم يوم السبت.
وسجل لأصحاب الأرض الأرجنتيتي خافير سافيولا (37)، أما هدفي سوسييداد فسجلهما المكسيكي كارلوس ألبيرتو فيلا في الدقيقة الأولى، وإكسابير بيرتو (59).
وأصبح رصيد سوسييداد (13) نقطة في المركز 13، في حين تجمد رصيد ملقا عند النقطة (18) في المركز الخامس.

[ثلجة وردية]

فاليكانو يقلب تأخره



وفي مباراة أخرى، قَلَبَ رايوفاليكانو تأخره أمام ضيفه سيلتا فيغو (0-2) إلى فوز درامي (3-2).
وأحرز للفائز أهدافه البرازيلي ليوناردو بابتيستاو (59)، وروبرتو رامون تريغيرو "تيتو" (72)، وفرانسيسكو ميدينا لونا "بيتي" من ضربة جزاء (72)، فيما سجّل هدفي الخاسر لاغو أسباس (12، 34).
ولعب سيلتا فيغو بعشرة لاعبين منذ الدقيقة (40) بعد طرد غوستافو كابرال.
ورفع رايوفاليكانو رصيده إلى (16) نقطة في المركز السابع، مقابل (10) نقاط لسيلتا فيغو في المركز الـ17.

[ثلجة وردية]

فوز عريض لأوساسونا



ونجح أوساسونا بتحقيق فوز عريض هو بأمس الحاجة له على مستضيفه إسبانيول بثلاثية نظيفة سجلها ألفارو كيجودو (22)، وأنريكه سولو (63)، ومانويل أنوا (77).
ورفع أوساسونا رصيده إلى (8 نقاط) لكنه استمر في المركز الأخير على لائحة الترتيب، في حين تجمّد رصيد إسبانيول عند النقطة التاسعة في المركز التاسع عشر قبل الأخير.

[ثلجة وردية]

نتيجة كبيرة في مباراة سرقسطة ولاكورونيا



وحقّق ريال سرقسطة فوزاً كبيراً على ضيفه ديبورتيفو لاكورونيا (5-3).
وسجل أهداف الفائز أنتونيو بينيتيز (27 من ركلة جزاء) وفرانسيسكو مونتانييس (61) وألفارو غونزاليس (66) والبرتغالي هيلدر بوستيغا (76 و82)، في حين سجل للخاسر برونو غاما (13) وريكي (20)، ورودولفو بوديبو من غينيا الإستوائية (90).
ولعب الضيوف بعشرة لاعبين بعد طرد البرتغالي بيتزي في الدقيقة (49).
وأصبح رصيد سرقسطة (15) نقطة في المركز التاسع، أما لاكورونيا فبقي رصيده (10) نقاط في المركز الثامن عشر.