اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الإبداعية > منتدى القصص والروايات
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-10-2013, 01:09 AM   رقم المشاركة : 1
بتال
مشرف القصص والروايات
الملف الشخصي






 
الحالة
بتال غير متواجد حالياً

 


 

سلسلة احداث مدينة الظلام الجزء الثاني .. (( قصة مشاري ))

[align=center]
هل عشت مع شخص يكرهك .. ؟

هل تخلى عنك كل اصدقائك في يوم من الايام ..؟

هل خسرة يوم من الايام كل شي من اجل خائنة ..؟

كل هذا ستعرفة من سلسلة احداث مدينة الظلام الجزء الثاني من
..:

(( قصة مشاري )) ..

قصتنا لهذا اليوم فتى يدعى .. مشاري .. عاش في مدينة ليون .. في فرنسا .. وحيداً .. لم يكن له احد ..

ينام في الشوارع .. ويأكل من المخلفات التالفه .. ليأتي ذلك اليوم الذي هب على مدينة ليون رياح قوية

شديدة البرودة ليقول مشاري وهو ينفخ يدية .. :

إنها رياح قوية .. سأموت من شدة البرد لا اعرف اين ساذهب ..؟

ليطل نظر مشاري على حديقة كانت قريبة منه كان بجوارها كرسي ليرتمي فوقه .. هرباً من البرد ولكن هذا

لم يفيد مشاري الذي قال :

لا اعرف كيف اتصرف سيقتلني البرد .. ماهذا الجو القارس ..

وفجأة ظهر صوت غريب :

انت ايها الولد الصغير ماذا تفعل عندك ..؟

التفت مشاري نحو الصوت .. وهو يتعدل في جلسته وهو ينظر بغرابة ..

ليقترب الرجل وهو حامل معه سيفه الضخم .. الذي ارعش مشاري من الخوف لقدوم الرجل اليه .. ليخرج

صوت اخر من خلف الرجل الضخم :

صابر الى اين تذهب ..؟

كان الرجل الضخم يدعي .. صابر .. الذي قال مبتسماً :

تعال معي ياشادي هناك طفل صغير ..

هرب مشاري من شدة الخوف لقدوم الرجلين .. إلا ان شادي امسك به بعد مصارده قصيرة ليقول :

لاتخف لن نأذيك ..

ومن شدة الخوف والبروده يسقط مشاري مغمى عليه ..

ليقول شادي وعلامة التعجب :

ماذا حدث لهذا الولد ..؟ لقد اغمي عليه ياصابر ..

ليقول صابر وهو يلتفت يمين ويسار :

اعتقد انه اصيب بالبرد .. فلنحمله معنا ونذهب الى رفاقنا ..

استيقظ مشاري من غيبوبته ليشاهد نفسه في خيمه .. دافئه جداً .. وهو يتطلع ماحوله الا انه لم يجد

سوى نفسه ليقول بغرابه :

اين انا .. ؟ ماهذا المكان .. !!!

ليسمع مشاري اصوات خارج الخيمه تتبادل بالضحك .. ليطل مشاري من نافذة الخيمة ويشاهد

مجموعة من الرجال مجتمعين يتبادلون الضحك وتلك النار الهائله .. التي يلف حولها رجال .. فندهش

مشاري من هذا المنظر ودب به الخوف الشديد وقام بالتمتمه لا يعرف ماذا يقول .. ولا يعرف كيف

الهرب .. بل جلس في فراشة والدموع تسيل من عينيه .. من هم هولاء الرجال ؟ هل هم اهل خير .. او ..

اهل شر ..!! ماذا يفعلون هنا .. ؟ وماهو عملهم ..!! واسئله كثيرة لا يعرف من اي سؤال يبدأ او ينتهي ..

وفجأة سمع مشاري خطوات قادمة باتجاهه .. ليسرع مشاري ليتظاهر بالنوم ..

انت ايها الولد هيا استيقظ .. ولا تكن خائفاً ..

سمع شادي صوت اشبه ببكاء .. فعرف شادي ان الطفل الذي امامه .. خائف .. فقال شادي بصوت اشبه

بالاب الذي يخفف عن ولده :

اسمعني ياهذا نحن لسنا اشرار كما تظن .. نحن مجموعة من الفرسان .. الطيبين .. فلا تكن خائف

فأنت مازلت قوي .. استطعت ان تتحمل البرد القارص قبل ثلاثة ايام .. وهاانت تستيقظ واعرف انك تتظاهر بالنوم ..

نحن في الخارج ننتظرك ..

اندهش مشاري مما قاله شادي ايعني انه كان نائم منذ ثلاثة ايام ولم يستيقظ إلا الأن .. استرخى

مشاري بالفراش يتذكر كلام شادي .. فقرر ان يخرج لهم .. وماهي الا لحظات حتى خرج مشاري من

خيمته .. ليلتفت الجميع الى مشاري ليضحك صابر :

ياالهي .. مازلت حي ايها الطفل الصغير .. حقا انت شجاع كي تخرج الينا ..

فقال شادي :

يبدوا انك جائع تعال الينا وتفضل بالطعام .. واقترب من النار كي تدفئ نفسك ..

سار مشاري بخطوات غير ثابته وهو يتطلع ماحوله من رجال .. الى ان وصل الى شادي الذي قال :

تفضل ايها الطفل طعامك ..

فقال مشاري :

انا لست طفل بل اسمي مشاري ..

ضحك صابر وقال :

حقا انت شجاع ايها الطفل الصغير .. هي تناول طعامك .. وتعال كي تبارزني ..

فقال شادي بغضب وهو يحدق بصديقة صابر :

ايها الاحمق كيف تريد ان تقاتل هذا الطفل الصغير ..

فقال صابر وعلامة الغرابة في وجهة :

وما المشكله .. !! عليه ان يصبح قوي او يموت ..

فقال مشاري بعد ان انهى طعامة :

حسنا سوف اقاتلك ..

فقال شادي هو ينظر الى وجهة :

يامشاري انت مازلت صغير .. على هذه الامور ..

فقال مشاري وهو ينظر الى صابر :

كما قال هذا الضخم .. علي ان اصبح قوي او اموت ..

فتأهب الاثنان للقتال .. فقال شادي وهو يغمز بعينه :

ياصابر اســــ ....

فقاطع صابر كلام شادي بسرعة :

اعرف ماذا ستقوله ياشادي .. فلا تقلق .. عليه ..

فبدأت المبارزة بين .. صابر .. ومشاري .. التي لم تكن من مصلحة مشاري .. الذي تعرض الى الكثير

من الخدوش .. فقال صابر :

أحسنت ايها الصغير .. مازلت ممسك بالسيف .. فالفارس لا يترك سيفه مهما كانت الامور .. والان سوف

اقتلك ..

ورفع صابر السيف .. الا ان صوت خرج من خلف الاشجار :

توقف ايها الاحمق ..

التفت الجميع نحوى الصوت فاذا به القائد .. الذي لكم .. صابر .. لكمه قوية .. ليتبعها بشادي .. ايضا ..

ليقول بغضب :

من سمح لكم بالدخول الى القرية .. أيها الأحمقان ..

فضحك صابر هو يقف على قدمية :

ياسيدي ذهبت الى هناك من اجل الشراب وانت تعرفني لا استطيع ان اصبر على قوة الشراب ..

فقال شادي :

وانا ذهبت معه خوفا ان يفعل شي قد يضرنا جميعا ..

التفت القائد وشاهد الطفل مشاري حامل سيفه فقال القائد :

ومن هذا الطفل الصغير هذا ..!!

فقال شادي هو يمسك بيد مشاري :

ياسيدي لقد وجدناه .. يرتجف من البرد فأخذناه معنا ..

ليقول القائد وهو يسير نحو النار المشتعلة :

حسنا هي خذوه واعيده الى مكانه .. فلا اريد اطفال صغار هنا هيا ..

ذهب القائد .. ومشاري في اتم الغرابه من هذا الرجل الذي يلقي الأوامر .. لماذا هو غاضب .. ؟

فانطلق مشاري نحوى شادي وهو يقول بسرعة :

ارجوك ياهذا لا اريد ان اعود .. ليس لدي اهل ..ولا اصدقاء .. اريد ان ابقى في مجموعتكم اريد ان اكون

فارس مثلكم ..

فقال شادي وهو يتامل الى مشاري:

لا نستطيع ان نخالف الاوامر ..

فقال مشاري باصرار :

ساذهب واتكلم مع قائدكم بنفسي ..

فقال شادي هو مازال يمسك به :

لكن يامشاري انت ســــ

فقاطع صابر كلام شادي .. ليقول:

دعه ياشادي يذهب فانت تعرف القائد سوف يوبخنا اذا ذهبنا اليه ..

ليقول شادي وهو يترك يد مشاري :

حسنا ياصابر .. مشاري هيا اذهب اليه .

ذهب مشاري الى القائد وهو في قلق شديد مما سيقوله القائد له فقال مشاري :

ياسيدي اريد ان ابقى معكم .. واريد ان اكون فارس مثلكم ..

تامل القائد في مشاري .. وقال :

ماسمك ..

فقال مشاري بثقه :

مشاري ..

فقال القائد باستهزاء :

الاتعرف ان الاطفال عالة على المجتمع ..

فغضب مشاري من كلام القائد :

ايها القائد انا لست طفل .. فلقد وقفت في وجه صديقكم الضخم صابر ..

ضحك القائد وقال :

صابر ....

فقال مشاري :

انا مستعد على ان ادخل اي اختبار لتتاكد من هذا ..

فنظر القائد الى مشاري وقال :

حسنا .. ايها الطفل الصغير ..

فرح مشاري مما قاله القائد .. واسرع ينادي :

.. ياشادي .. ياصابر .. لقد سمح لي القائد بالبقاء .. معكم بعد ان يختبرني في اختبار ..

فقال شادي وهو ينظر الى صابر :

اعرف ان القائد سيفعلها ..!!

فقال صابر :

الاختبار .. سوف يؤدي بحياة مشاري ..

انتظروا الجزء الثاني ..
[/align]







التوقيع :
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
آخر تعديل بتال يوم 18-10-2013 في 01:46 AM.

رد مع اقتباس
قديم 18-10-2013, 01:13 AM   رقم المشاركة : 2
بتال
مشرف القصص والروايات
الملف الشخصي






 
الحالة
بتال غير متواجد حالياً

 


 

سلسلة احداث مدينة الظلام الجزء الثاني ..

[align=center]
(( الجزء الثاني ))

وفي صباح اليوم التالي جاء وقت الاختبار لينادي القائد :

مشاري .. يامشاري ..

ليلتفت مشاري بعد ان انتهاء من طعامة :

نعم ايها القائد ..

ليبتسم القائد ابتسامة الخبث :

هل انت مستعد للاختبار ياولد ..؟

ليقول مشاري وعلامة الثقة على ملامح وجهة :

مستعد اتم الاستعداد ايها القائد ..

فالتفت القائد الى اربع جنود كانوا واقفين عند مكان اشبة بدائرة مستديرة مليئة بالاغصان ليقول بصوت مرتفع :

هي ابعدوا الاغصان والاشجار عن حفرة الموت .. هيا ..

اندهش صديقنا مشاري مما قاله القائد وقال بصوت اشبح بالخوف :

حفرة الموت .. مااهذا الاختبار ياترى ..!!

تجمع الجنود ليشاهدوا هذا الاختبار المميت الذي دفع .. شادي .. الى القائد وقال :

ياسيدي هذا الاختبار قاسي .. ومشــــ ...

ولم يكمل شادي كلامه حتى قال القائد :

اسكت .. ياشادي .. هذا الطفل هو من اراد الاختبار ..

والتفت القائد بعين الغضب :

هل تريد اذهاب .. او .. تريد البقاء معنى .. ايها الطفل ..

ارتعش .. مشاري .. من الخوف .. وتذكر ايامه الحزينة في مدينة ليون لا يريد الذهاب يريد البقاء لكن اصراره

على البقاء .. دفعه ليقول :

انا مستعد للموت ..

ضحك القائد وقال بخبث :

اسمع هذه الحفره ستواجه فيها (الذئاب ) الجائعة .. فاذا خرجت منها سترافقنا .. اسمعت ياولد ..


(الذئاب الجائعة هي تلك الذئاب التي كانت في قصة نهاية بطاش .. انتقلة من افريقيا الى اوروبا )

تمتم مشاري قليلاً ليقول :

حسنا ايها القائد انا مستعد ..

وقفز مشاري في حفرة الموت ..

فقال صابر متهور ..:

لان ادعه يذهب لوحده هذا الطفل .. انا ذاهب معه ..

وقفز صابر مع مشاري .. ليصرخ القائد :

ايها الاحمق .. لا تذهب معه ..

سارى مشاري وهو يحمل بيده شعلة من النار تسع خطوات في كهف مظلم حتى سمع صوت اشبه

بمجموعة جنود تقترب منه .. وبعد ان اقترب قليلاً

ليشاهد امامه ذئاب تقترب منه فشد بيده مشاري على سيفه واندفع نحوها ..

ليقفز ذلك الذئب عليه .. ليكسر سيفه .. ليندهش .. مشاري من قوة هذه الذئاب .. وماهي الا لحظات حتى

وصل صابر الذي .. نزع سيفه

للهجوم على الذئاب .. ليقول :

مشاري خذ هذا السيف وندفع معي ..

فاندفع الاثنان نحو الذئاب .. لتهجم الذئاب بدورها على .. مشاري .. وصابر .. لتبدأ المعركة بينهما ..

ومشاري يلوح بسيفة يمين ويسار ..

اما صابر فهجم كالوحش على هذه الذئاب ..

لتنتهي هذه المعركة بفوز اصدقائنا .. فقال صابر والدماء تسيل من يده :

هي يامشاري .. فل نذهب ..

تقدم مشاري وصابر بضع خطوات تاركين جثث الذئاب حتى التفت به الاغصان المتحركة .. ليصرخ مشاري :

ياصابر .. ياصابر ..

التفت صابر نحوى مشاري الذي اختفى من اغصان الاشجار .. ليقذف بنفسه نحوى الاغصان يقطعها واحداً تلو

الاخر ..

وماهي الا لحظات حتى التفت الاغصان على .. صابر .. ليصرخ :

تباً.. لن اموت هنا ..

وفجأه .. الا وشادي يقطع الاغصان ويخلص .. مشاري .. لينقذ بعدها صابر ليقول :

متى جاءت ياشادي ..؟

ابتسم شادي قليلا ثم ضحك :

لم اتوقع انك ضعيف ياصابر ..

ضحك صابر قليلا وقال :

لست ضعيفا .. ياشادي .. لكن كما تشاهد انـــ

ولم يكمل صابر كلامه حتى التفت الى .. مشاري .. وقال :

هل انت بخير ياعزيزي ..؟

فقال مشاري وهو مبتسم :

نعم ياصابر .. انا بخير ..

هي فل نذهب جميعا .. فكانت السعادة واضحه لطفل الصغير .. مشاري .. الذي لم يتجاوز عمره 17 عشر

من عمره حيث انه يسير مع افضل صديقين

عرفهما بحياته ..

وماهي الا بدقائق معدودة حتى خرج الثلاثة من حفرة الموت .. ليشاهد .. صابر القائد .. امامه .. والجنود

تحيى بالثلاثي الجديد..

فقال شادي :

هي اذهبا نحو القائد ..

تقدم الاثنان نحو القائد ليقول صابر بكلمات متمتمه :

سـ .. يـدي ..انــــــا .. اســـ


فقال القائد :

احسنتم جميعا فذهب القائد متوجهه الى خيمتة .. لينادي .. شادي :

ايها القائد ماذا عن .. مشاري ..

التفت القائد قليلا وقال :

سيبقى ..

ضحك صابر وجميع الجنود .. وحمل شادي .. مشاري ..يقول :

لقد نجحت .. ياصغيري .. نحجت ..


انتظروا الجزء الثالث ..[/align]







رد مع اقتباس
قديم 18-10-2013, 01:16 AM   رقم المشاركة : 3
بتال
مشرف القصص والروايات
الملف الشخصي






 
الحالة
بتال غير متواجد حالياً

 


 

سلسلة احداث مدينة الظلام الجزء الثاني ..

[align=center]
(( الجزء الثالث ))

ايها القائد ايها القائد ..

التفت القائد بسرعة :

ماذا هناك ايها الجندي ..؟

فقال الجندي بعد ان اخذ نفس عميق :

مشاري .. مشاري .. اختفى ..!!

ماذا اتسعة عين القائد ليقول :

مشاري اختفى ..!! الى اين ..؟

فقال الجندي وهو يومي براسة :

لا اعرف ياسيدي ..

وما هي الا دقائق حتى وصل .. صابر .. وشادي .. ليقول صابر :

سيدي لا نعرف اين ذهب .. اعتــــ ..

ولم يكمل صابر كلامه حتى قال القائد :

امر جيد قد ذهب الى المدينتة .. لا يريد ان يذهب معنا .. هذا خبر ممتاز ..

فقال شادي :

لكن ياسيدي هو من يريد ان يذهب معنا فنحن لم نجبره ..

جلس القائد على كرسية ليقول :

اعتقد انه غير رأية .. ياشادي ..

ليقول شادي :

لكن ياســـ ..

ليقكع القائد كلامه :

كفى لا اريد نقاش عن هذا المدعوا مشاري .. سنذهب بعد قليل ..

قل للجميع ان يستعدوا ..للرحيل ..

فقال شادي وهو ينظر الى صابر :

حسناً ياسيدي ..

واستعد الجميع للرحيل من مدينة ليون في مهمه جديدة لهم .. وفي مكان اخر عند احد الاشجار..

قال شادي :

اين ذهب مشاري ياترى ..

فقال صابر :

اعتقد ان كلام القائد قد يكون صحيح ..

لياتي احد الجنود واسمه رعد :

صابر .. شادي .. القائد يريدكما ..

التفت صابر الى شادي ليقول :

هي ياشادي .. فل نذهب ..

ومع استدارة شادي حتى سمع :

شادي .. صابر .. هيييييييا

التفت كل من .. صابر .. وشادي .. نحو الصوت ليبتسم شادي :

مشاري .. مشاري .. اين انت ايها الاحمق ..

ليقول مشاري وهو يلهف من التعب :

انا اسف لكن ذهبت لحظر هدية لكما .. فهذا لك ياشادي ..

فقال شادي مبتسماً :

الله ماهذا القفاز الايسر الجميل .. يامشاري ..

ليلتفت مشاري الى صابر :

وانت ياصابر خذ هذا القفاز الايمن ..

ليقول صابر باستغراب :

قفاز ايمن .. ماذا يدور برأسك يامشاري ..

ضحك مشاري قليلا وقال:

انتما اصدقاء حميمين .. فلكل منكما قفاز واحد شادي يستعمل يده الايسرأ .. وانت ياصابر تستعمل يدك

اليمنى .. فجلبت لكما هذان القفزان لانهما صديقان عزيزان ..

استغرب كلا من .. صابر .. وشادي .. من كلام مشاري ..

فقال صابر :

وماهذين القفازين ياصغيري ..

ضحك مشاري وقال:

هذي للقائد هدية مني ..

فضحك صابر .. وشادي على كلام.. مشاري ..

وانطلق الثلاثة نحو القائد الذي شاهد .. مشاري .. وقال بصوت الغضب :

اين انت .. يامشاري ..؟

اندهش مشاري من كلام القائد بكل غرابة فقال مشاري بكلمات متقطعة:

انـ .. ا .. كنـ .. ت ..

فقال صابر بسرعة :

في الحقيقة ايها القائد ان مشاري .. ذهب الى المدينة ..

فنظر القائد الى .. صابر وقال:

لاتتكلم ..

سالة الدموع من عيني مشاري .. الذي لم يتحمل الموقف امام الجميع .. فذهب .. مشاري الى العربة

فقال شادي بكل هدوء :

ايها القائد ..

فقطع القائد كلام .. شادي .. وقال :

هي فل ننطلق .. نحو الجنوب ..

ذهب صابر الى مشاري الذي لم يتحمل كلام القائد ليسترخي لنوم .. ليقول صابر :

ايها المسكين ..

وبعد سير دام خمس ساعات .. اوقف القائد الجيش وقال :

فل نستريح هنا .. وبعد ساعتين سنغادر المكان ..

استراح الجميع من هذا التعب والعناء الطويل والكل قام بتقطيع اللحم لتجهيز الغداء .. والبعض قام

باستكشاف المنطقة والبعض غلبه النوم

وفي العربة الاخيرة يستيقظ .. مشاري من نومه ليشاهد الجميع في حالة جميلة وفي مكان مليئ بالزهور ..

نزل مشاري وشاهد صابر .. يتذوق الطعام فنطلق .. مشاري نحوه .. وقال :

صابر .. صابر ..

التفت صابر نحو مشاري وقال :

تعال الى هنا يامشاري وتناول بعض الطعام فانت لم تاكل شي منذ الصباح ..

جلس مشاري بالقرب من صابر يتناول طعامه فقال صابر :

اسمع يامشاري قائدنا لا يرحم احد خصوصا في المواعيدة .. فلا تذهب هنا او هناك كن قريب جدا من

القافلة ولا تذهب بعيداً ..

ابتسم مشاري وقال:

لا تخف لان اكرر خطاي مرة اخرى ..

ذهب صابر ليكمل عمله اما مشاري فشاهد ذلك السنجاب .. وقام بمطاردته ليتسلى قليلا .. وماهي الا

لحظات وقفز مشاري نحو السنجاب ليمسكة .. ليشاهد مشاري القائد امامه فقال:

اهلا بك ايها القائد ..

وابتسم مشاري قليلا وقال بضحكه :

انظر ياسيدي هذا السنجاب ..

حتى اتت تلك الصفعه التي فقد بها مشاري توازنه ليسقط على الارض والسنجاب يفر منه ..

وقال القائد بغضب :

اسمع ايها الولد انا لم اوافق على قدومك معنا فقط عليك بان تكون ولد عاقل .. واول قرية نصل اليها ستبقى

فيها ..اسمعت ..

ذهب القائد ومشاري في حالة .. ذهول .. لماذا يتصرف معي القائد هكذا .. لماذا يكرهني الى هذا الحد ..

لا يريدني ان اذهب معه .. امور جعلت مشاري يذرف الدموع كثيراً اعتقد انه سينسى هم الايام التي

قضاها في مدينة ليون وهذه الايام قد عادت بسبب هذا القائد .. ياترى ماذا سيحدث لصديقنا مشاري ..


انتظروا الجزء الرابع ..[/align]







آخر تعديل بتال يوم 19-10-2013 في 12:49 PM.

رد مع اقتباس
قديم 18-10-2013, 01:18 AM   رقم المشاركة : 4
بتال
مشرف القصص والروايات
الملف الشخصي






 
الحالة
بتال غير متواجد حالياً

 


 

سلسلة احداث مدينة الظلام الجزء الثاني ..

[align=center]

(( الجزء الرابع ))

لم يتوقع صديقنا مشاري كل هذا الحقد المخفي في قلب القائد .. وماهي الا لحظات حتى سمع مشاري

صوت .. شادي :

مشاري ماذا تفعل عندك ..؟

مسح مشاري دموعه كي لايشاهدها .. شادي .. الذي قال مبتسماً :

كنت ابحث عن ذلك السنجاب فلقد فر مني ..

ضحك شادي لما قاله مشاري .. لا يعودان الاثنان الى المخيم .. الذي جمع الجميع

لتناول الطعام بعدها بدقائق ليست بطويلة انطلقة القافله نحو .. مارسيليا .. فقال شادي :

ماذا بك يامشاري ليس من عاتدك ان تكون صامت ..

ابتسم مشاري قليلا وقال :

لا يوجد شي ياشادي لكن ارهقني ذلك السنجاب قليلا ..

ضحك .. صابر لما يقوله مشاري:

اعتقد ان هذا السنجاب كان غزلان كي يتعبك ياصديقي ..

وفجاءة توقفت القافلة ليقول شادي بغرابة:

ماذا يحدث لماذا توقفنا ..؟

صرخ القائد صرخت الاسد :

على الجميع ان يستعد للقتال .. هناك قطاعي الطرق ..

استعد الجميع للقتال .. وما هي الا لحظات معدودة حتي خرج عدد كبير من قطاعي الطرق من بين الاشجار

لتدور المعركة التي اردت الكثير من القتلى .. ليخرج مشاري ومعه سيف صابر ..

ليهجم على احد الجنود .. ليشاهد مشاري مشهد لم يشاهده في حياته .. حيث ان يشاهد

القائد وهو يقاتل .. كان ذا قوة جبارة .. يقتل الكثير من الرجال .. ليتذكر

احد القصص التي كان يسمع عنها .. قصة ((نهاية بطاش ))..

انتبه يامشاري ..

التفت مشاري خلفه حتى شاهد احد الجنود قد سقط على الارض ميتاً بسيف .. صابر ..

ليقول :

ماذا بك ايها الاحمق انت شريد الذهن .. قاتل والا ستقتل ..

ليشاهد .. صابر .. ماكان يشاهدة مشاري ليقول :

هذا هو قائدنا يامشاري .. اقوى شخص من المجموعة ..

لينتهي هذا القتال بحماية القافلة من قطاعي الطرق .. لينزل القائد متجه نحو احد الرجال

المصابين ليقول ذلك الرجل :

لا تقتلني ارجوك .. اريد ان اعيش .. سانظم معكم .. ياسيدي ..

ولم يكمل هذا الجندي كلامه حتى قتله القائد بوحشية ليندهش .. مشاري .. من هذا

المنظر المخيف ليختبئ خلف صابر ..ليقول مشاري مابين نفسه:

كيف يعيشون مع هذا المتوحش .. انه مخيف ..

التفت صابر لمشاري وهو يشاهد ملامح الخوف والرهبه ليقول :

اسمعني ياعزيزي مشاري يجب ان تكون قوي .. جداً كي تحمي هذه نفسك من الصوص

لا تجعل الرحمة في قلبك تسيطر عليك ..

انطلقت القافلة نحو طريقها حتى توقفت القافله مرة اخرى .. ليقول صابر :

اعتقد انهم قطاعي طرق اخرون ..

ضحك .. شادي .. ومشاري .. من كلام .. صابر .. ليتقدم الثلاثة ليشاهدوا

ان هناك فتاه مغمي عليها تعيق الطريق .. لينزل القائد من حصانه الداكن .. ليقول :

ايها الجندي خذ هذه الفتاة وقذف بها بعيدا .. او .. اقتلها ..

لم يتمالك مشاري نفسه حيث ان هذا الموقف قد حدث له منذ زمن طويل ليتقدم مشاري

باتجاه الفتاة ليقول :

ارجوك ايها القائد لا تقتلها فهي مسكينه الا تشاهد حالتها ..

قال القائد بسخرية :

هل احببتها من اول نظرة ايها الاحمق ..؟

وقف مشاري على قدمية ليقول :

لان اسمح لك بقتلها .. ايها القائد ..

اندهش الجميع لما قالة مشاري من كلمات التحدي للقائد لياتي شادي وصابر :

ماهذا الكلام يامشاري .. انت حقا مجنون ..

عرف مشاري انه اخطأ بتلك الكلمات لكن ما الفائدة الان من الندم ليصر على كلامه :

سادافع عن هذه الفتاة المسكينة .. حيث اني كنت في يوم من الايام في وضعها الحالي

اندهش الجميع لما قالة مشاري ليركب القائد حصانه ويقول :

هي اكمل المسيرة لقد تاخرنا كثيراً ..

ضحك صابر ليقول :

اعتقد ان القائد وافق على كلامك يامشاري ..هيا دعني احملها .. الى العربه .. لتعتني

بها يامشاري ..

فرح مشاري لما قدمة في هذه الاحظة مع الغرابة التي استوحته من قبل القائد ..

لتكمل القافلة سيرها ..

ترى من هذه الفتاة .. وكيف وصلت الى هنا .. امور ..


انتظروا الجزء الخامس ..
[/align]







رد مع اقتباس
قديم 18-10-2013, 01:21 AM   رقم المشاركة : 5
بتال
مشرف القصص والروايات
الملف الشخصي






 
الحالة
بتال غير متواجد حالياً

 


 

سلسلة احداث مدينة الظلام الجزء الثاني ..

[align=center]
(( الجزء الخامس ))

استيقظت الفتاة .. من نومها وشاهدت .. مشاري .. امامها .. لتصرخ

صرخت الخوف .. ليقول .. مشاري ..:

لا تخافي فلن اوذيك ..!!!

ارتجفت الفتاة من الخوف الشديد الى ان هدأت بعد عدة كلمات لطيفة

من .. مشاري .. لتقول الفتاة وهي ماتزال ترتجف ..:

اين انا ..؟

فقال .. مشاري .. وهو يقدم لها الطعام :

انت مع قافلت القائد .. المتوجهه نحو .. مارسيليا ..

اقتربة الفتاة من الطعام لتبدأ بالاكل .. ولم تغفل عينيها عن مشاري

الذي قال:

اعتقد انك تخجلين مني .. سوف اغادر المكان الى ان تتناولين

طعامك ..

خرج مشاري من العربة لتاتية ضربة من الخلف ليسقط على الارض

ويقول :

اللعنــــــــــ ...

ليضحك .. صابر الذي يقول بسخرية :

اين انت ..؟ لم اشاهدك بعد ان اخذت الفتاة لتقوم برعايتها .. ايها

الاحمق ..

احمر وجه .. مشاري .. ليتمتم بالكلام لياتي .. شادي ويقول :

كفى ياصابر عن السخرية من .. مشاري ..

فقال صابر وهو يمسك يد .. مشاري ..:

لاتخف ياشادي لم اسخر من .. مشاري .. لكن انت تعرف .. مشاري

خجل جدا .. ولا يستطيع ان يتحدث في اموره الخاصة .. ونحن كاصدقاء له .. يخفي علينا الكثير .. وهذا طبع

لا احبه فـ .. مشاري .. فنحن اصدقاء فلا يجب عليه ان يخفي مايدور حوله .. قد نساعدة ..

فقال .. مشاري .. وهو يقف امام .. صابر ..:

انت صديقي العزيز ياصابر وشادي ايضا لكن لايوجد مااخبئه في

جعبتي .. فاذا حدث شي ثق تماما انني ساخبرك قبل شادي ..

ضحك شادي كثيرا وقال :

ياعزيزي .. مشاري .. تملك قلباً طيباً .. يستطيع المرء ان يحتال عليك ..

اندهش .. مشاري .. من كلام شادي .. وبدأت ملامح الغضب على وجه مشاري ليكمل شادي كلامه :

لا تغضب مني يامشاري .. لكن اقول الحقيقة .. انت ولد طيب جدا .. والكلام الطيب يغلبك احياناً .. فلا تجعل

الكلام الطيب يسيطر عليك .. حاول ياعزيزي .. ان تكون سيد نفسك .. ولا تجعل الكلام هو سيدك ..

فاذا انحنيتالى الكلام الطيب .. سيتم السيطره عليك بك سهوله ..

اندهش .. مشاري من كلام .. شادي .. وقال :

لكن انت .. وصابر .. اصدقائي الاعزاء ..!!

فقال شادي وهو يضع يده على كتفي مشاري :

اعرف هذا .. يا مشاري .. لكن ليس مايدور في عقلك تقوله لنا .. نحن اصدقائك في امور تحتاج بها الى

الصديق ..

لكن هناك امور تخصك ولا تحتاج الى صديق .. لا تخبر بها احد مهما كانت الامور .. من يدري قد

نصبح اعداء في يوم من الايام ياصديقي 000

ابتسم .. مشاري مع بعض الغرابه مما قالة .. شادي .. وكانه تعلم شي جديد ليذهب نحو العربة ليشاهد

تلك الفتاة ليقول :

ما احوالك اليوم ..؟ هل انتي بصحه جيدة ..؟؟

فقالت الفتاة وهي تنزل راسها :

نعم انا بخير واشكرك على مساعدتك لي ..

ابتسم .. مشاري .. من كلام الفتاة .. الا ان الفرحه لم تكتمل بعد ان استدعى القائد الفتاة .. وبعد

دقائق وقفت الفتاة اما القائد الذي قال :

من انتي ايتها الفتاة ..؟

فقالت بخوف شديد :

اسمي ماريه .. واتيت من الجنوب ..

وماذا تفعلين في هذا المكان ..؟

كنت مع قافله ابي الذي باعني الى قافله اخرى من اجل المال .. لكن هذه القافلة تم مهاجمتها من قبل

قطاعي الطرق .. ومن الخوف هربت ولا اعرف اين اذهب الى ان وقعت هنا ..

مال قلب .. مشاري الى الحزن بعد سماع هذه القصة .. لكنه تذكر

كلام .. شادي .. (( لاتجعل قلبك ضعيفاً مهما كان الحزن )) ..

وفجأة انطلق سهم من بين الاشجار كاد ان يصيب الفتاة بعد ان تصد له .. صابر .. ليلتفت الجميع نحو مصدر

السهم ليتفاجئوا بخروج عدد كبير من قطاعي الطرق ملثمين ..

ليصرخ القائد صرخة الاسد الغاضب :

هي احموا القوافل من قطاعي الطرق ..

لتبدأ المعركة العنيفه .. ومشاري .. ممسك بيد ماريه .. التي بدأت بالبكى الحار .. فاذا يسقط

مشاري من لكمة من احد قطاعي الطرق .. ليشاهد صابر 00 مشاري لكنه لم يستطع

مساعدته .. وايضا شادي .. لم يستطع ان يفعل شي .. الا ان القائد تدخل في الوقت المناسب .. لينقذ

حياة .. مشاري .. وماريه ..

وبعد معركة طويلة .. تنتصر فرقة القائد على قطاعي الطرق .. لياتي ..

شادي .. وصابر .. الذي قال :

هل انت بخير يامشاري ..؟

ضحك مشاري قليلا وقال :

لن تصدقوا من انقذني ياصدقائي ..

التفت .. شادي .. وصابر .. الى بعضهم البعض .. وعلامة التعجب

عليهم .. !!! ليقول .. صابر :

من يامشاري ..!!!

انه القائد هذه القافلة ..

استغرب .. الاثنان من كلام .. شادي .. وذهبا بعيداً وكانهما قد هزما

في معركة ليضحك مشاري ضحكة سمعها القائد

الذي انطلق بالقافلة ...

انتظروا الجزء السادس ..[/align]







رد مع اقتباس
قديم 18-10-2013, 01:24 AM   رقم المشاركة : 6
بتال
مشرف القصص والروايات
الملف الشخصي






 
الحالة
بتال غير متواجد حالياً

 


 

سلسلة احداث مدينة الظلام الجزء الثاني ..

[align=center](( الجزء السادس ))
[/align]
[align=center]اشعل حراس القافلة .. النيران لتجهيز .. العشاء .. بعد سير طويل جدا .. ليذهب القائد .. ويستلقي على

احد الاشجار يرتاح من عنا هذا اليوم .. وفي مكان اخر .. قال .. مشاري :

ماريه الى اين تذهبين .. ؟

فقالت وهي خجوله جدا :

لا تتبعني يامشاري .. سوف اعود حالاً ..

وبتسم .. مشاري .. وكانه فهم الوضع .. ليذهب الى .. صديقية .. صابر .. وشادي .. الذي قال :

يااصدقاء متى سنصل الى .. مرسيليا .. فلقد تعبنا ونحن نسير ..

ضحك .. صابر .. وقال :

قريبا .. سنصل .. لا تستعجل ..!!

وفي جهه اخر نحو .. القائد .. الذي ينظر الى .. ماريه .. بغرابة وهي تتخطى الاعشاش الطويلة وتسير

بخطوات قصيرة وتلتفت يمين ويسار .. ليقفز من شجرة الى اخرى .. دون ان تشعر به .. الى ان شاهد

شي لم يتوقعه من تلك الفتاة ..

بعد عدة ساعات .. اجتمع الجميع على مائدة الطعام بمن فيهم .. ماريه .. وبدأ الجميع .. ياكل

بشراسه .. الى ان قال :

شادي باستغراب :

اين القائد .. !! اين القائد .. !!

وقف الجميع يتلفتون حولهم يبحث عن .. القائد .. ليقول صابر :

الم يشاهدة احد ايها الاصدقاء ..
.
فكان اجابة الجميع (( لا )) لم يشاهدة احد ..

وبعدها بدقائق .. يظهر القائد .. من بين الاشجار.. وهو ممتلئ بالدماء على وجهه واطراف اصابعه ..

بمظهر موحش .. وكان يحمل بيده .. راس رجل .. والغرابة .. تعم الجميع ليقول صابر :

ايها القائد ماذا حدث لك .. ؟

ضحك القائد والقى بالراس على الارض يتدحرج .. وهو يقول في خطواته امام الجميع :

لم اتوقع ايها الاصدقاء ان اجد من بينكم خائن يحاول ان يعيق مسيرتنا نحو مارسيليا ..

لينطق .. شادي ..:

خائـــــــــــــن ..!!

ليصرخ القائد :

اخرس .. ياشادي .. عندما اتحدث .. لا احد يتكلم على الجميع ان يعلم هذا ..

واكمل القائد كلامه :

لا اعرف ماسبب هذا ولكن الا يفعلها الا الخونه .. واعرف من هو .. هذا .. فاذا لم يظهر بقدمية ..

ساقتلة .. وهو موجود حالياً .. هي اخرج ايها الخائن .. !!!!

الاتفت الجميع حول انفسهم باستغراب .. !! .. وكل شخص يشاهد الاخر بغرابه عجيبة .. !! .. لتظهر ..

ماريه ..من بين الصفوف .. والجميع يستغرب من هذه الفتاة .. واكثرهم .. مشاري .. الذي لم يصدق عينية

.. فسال القائد:

لماذا فعلتي بناء هكذا .. ايتها الحمقاء .. وتجعلينا قطاعي الطرق يتربصونا بنا الى ان يحين وقت النوم !!

فاذا بصفعه اسقطت .. ماريه .. على الارض .. والدموع .. تسيل من عينيها بحرارة .. وكاد ان يتدخل ..

مشاري ..

لكن شادي امسك يده وقال :

لا تفعلها فالقائد في قمت غضبة قد يقتلك باي لحظة ..

فقالت ماريه والدموع تسيل من عينيها :

لقد فعلت هذا .. بسبب .. اني اريد المال .. لكي اعيش بسلام .. فلقد باعني ابي وهو محتاج للمال ..

ضحك القائد وعلامة الشر .. تشير بوجهه .. فقال :

وتريدين ان تبعيننا .. انتي تستحقين الموت ايتها الخائنه ..

فصرخ .. مشاري .. باعلى صوته .:

لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالا

ليلتفت الجميع نحو .. مشاري الذي تقدم بدورة نحو القائد وقال والحزن يملئ .. مشاري .:

ارجوك لاتفعلها .. ايها القائد .. ارجوك .. اتوسل اليك ..

ليركع .. مشاري .. امام القائد .. والغرابه تحيط بالجميع .. لينزل .. القائد .. سيفه .. ويقول :

اذا كنت تريد هذه الفتاة .. فابقى معها .. ولا تذهب معنا ..

ليندهش الجميع مما قالة القائد .. خصوصاً .. شادي .. وصابر .. فاكمل القائد حديثة والشر يملئ عينيه :

ماذا قلت .. اتريد البقاء معها .. او .. اقتلها ..!!

فقال .. مشاري .. وهو يشاهد صديقية .. والدموع تنزل من عينيه :

سابقى معها .. ايها القائد .. !!

واصبحت الامور اكثر غرابه .. ودهشة .. بعد ان نطق .. مشاري .. هذه الكلمات التي لم يتوقعها صديقية

ليكمل القائد :

هيا ايها الرجال حان وقت الرحيل .. فلقد اضعنا الوقت .. هنا .. فعلى الجميع ان يرحل .. بدون .. مشاري ..

وماريه ونستريح في مكان اخر ..
.
ذهب القائد نحو حصانه .. والبقية قاموا بالتجهيز لرحيل .. لياتي صابر والحزن بعينيه :

انت احمق .. يامشاري .. لماذا لماذا ..؟

فلم يكمل صابر كلمتة بعد ان تدخل .. شادي .. :

لا تحزن ياصابر .. فـ .. مشاري .. سيتصرف .. برجولة .. كما عهدناه ..

والتفت .. شادي .. الى .. مشاري .. واخرج من جيبة كيساً من النقود وقال :

تفضل ياصديقي .. هذه الكيس .. مليئ .. من النقود .. خذه بدون تردد ..

والقى .. شادي .. كيس النقود .. وذهب مع القائد .. اما صابر .. فلقد صفع مشاري .. وذهب ..

فقال رعد احد جنود القائد :

تفضل يامشاري هذا هو عشائك انت ومارية .. الى اللقاء ..

.. لتقف .. ماريه ..لتقول والدموع بعينيها :

لماذا فعلت هذا .. يامشاري .. لقد خسرت جميع اصدقائك .. من اجلي .. وانا الذي كنت اريد ان اقتلكم

جميعا .. من اجل المال ..

لم ينطق .. مشاري .. باي كلمة .. بل صب ناظريه الى القافلة وهي ترحل .. بعيداً .. فامسك نفسه عن

البكاء .. الى ان اختفت القافلة .. عن نظرة .. وهو .. مايزال .. يحلق بناظرية نحو طريق القافلة ..

من هنا انتهت قصة .. مشاري ..

لكن السؤال .. ؟؟

هل لها بقية .. ام .. انها ستبقى على حالها .. !!
[/align]



[align=center]- تمت -[/align]







آخر تعديل بتال يوم 18-10-2013 في 01:25 AM.

رد مع اقتباس
قديم 19-10-2013, 03:05 AM   رقم المشاركة : 7
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

قصه رااائعه
لو انا مشاري ذبحت ماريه بيدي
و اكيد لها بقيه
و بانتظرها







التوقيع :



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي







اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
.
.

رد مع اقتباس
قديم 29-06-2014, 12:40 PM   رقم المشاركة : 8
راجية رضى الرحم
رائدي مميز
الملف الشخصي






 
الحالة
راجية رضى الرحم غير متواجد حالياً

 


 

يعطيك ربي العااافيه
جزاك الله خيرااا







رد مع اقتباس
قديم 01-07-2014, 10:56 AM   رقم المشاركة : 9
أمــــــل
رائدي مهم
 
الصورة الرمزية أمــــــل
الملف الشخصي






 
الحالة
أمــــــل غير متواجد حالياً

 


 

يعطيك العافيهه
موضوع جميل ..







رد مع اقتباس
قديم 06-07-2014, 11:03 PM   رقم المشاركة : 10
ملكة القصر
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
ملكة القصر غير متواجد حالياً

 


 

يسلموووو







رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلسلة احداث مدينة الظلام الجزء الاول .. (( نهاية بطاش )) بتال منتدى القصص والروايات 20 05-08-2014 06:54 AM
القارء الثاني ... من سلسلة (روائع التلاوات) حارة شرشور المنتدى الإسلامي 6 10-09-2011 02:55 PM
سلسلة آداب الرحلات والنزهات(6)الجزء الأول: ذو فكر المنتدى الإسلامي 4 23-12-2006 09:05 AM



الساعة الآن 04:51 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت