اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الترفيهية > :: منتدى الصور والكاريكاتير::
 

 
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-08-2011, 12:50 AM   رقم المشاركة : 1
فديت 2 ربوني
رائدي فـعـّـال
 
الصورة الرمزية فديت 2 ربوني
الملف الشخصي






 
الحالة
فديت 2 ربوني غير متواجد حالياً

 


 

icon39.gif المشاعر المقدسة قبل 58 عاماً..

المشاعر المقدسة قبل 58 عاماً..

«ذاكرة زمان أول» تمنح «حجاج الألفية» أفضلية الفارق

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
الحجاج
الرياض- قاسم الرويس
صورالحج قديماً تعيد ذاكرة الإنسان نحو الزمن الماضي الذي لم يستحق البقاء بمكوناته المادية المتواضعة، وحضور الإنسان المحدود في العدد والاستطاعة إلى وقتنا الحاضر، ولكنه بالتأكيد استمرار له، هذا الماضي لايمكن أن تختزنه إلاّ الذاكرة التي تعي قيمة ماكان وما تحقق، وما سيكون في المستقبل..الذاكرة التي تعصف بالذهن سنوات طويلة لتكشف الحقيقة الأهم وهي أن سياسة المبدأ، وسلامة التوجه، وغاية الفعل في المملكة ظلت ثابتة في شرف خدمة ضيوف الرحمن، رغم تزايد حجم المسؤوليات، وتكاليف مشروعات التطوير، وأعداد الحجاج، وتنوع ثقافاتهم، رغم كل ذلك..بقيت ذاكرتا الإنسان والمكان شاهدتين على أن المملكة وقيادتها وشعبها قدموا الكثير من المال والجهد والتخطيط لخدمة الحجاج الذين وفدوا من كل فج عميق، وهي أشرف مهمة تباهي بها المملكة دول العالم..
الذاكرة هنا تعيدنا إلى أشرف الأماكن وأقدسها..لنتذكر تفاصيل جيل من الحجاج وفدوا إلى المشاعر المقدسة وكأنهم ذاهبون في «رحلة موت»، ليجدو أمامهم المشقة بكل أنواعها (مادية، صحية، أمنية، ثقافية، غذائية،...)..هذا الجيل لم يكن بوسعه أن يتخيل ماتحقق في المشاعر اليوم من مشروعات حضارية وخدمية على أعلى مستوى..لايمكن أن يقارن..أويفضل..أو حتى يستوعب، فالمسافة شاسعة بين جيلين من الحجاج، ولكنه في كل الأحوال يتذكر، وحينها يمنح الفارق للجيل الحالي الذي هو أيضاً لايستوعب كل ماجرى في الماضي..!




«الرياض» ترصد صور حج عام 1952م، أي قبل 58 عاماً، التقطها عبدالغفور شيخ فضل إلهي، باكستاني الأصل، وعاش في كينيا، قبل أن ينتقل للدراسة في كلية دار تماوث ومعهد هارفارد الجامعي لإدارة الأعمال التجارية في الولايات المتحدة الأمريمكية.
فكرة الرحلة
أثناء وجود عبدالغفور في أمريكا سنة 1952م عزم على الحج، وكان عمره حينذاك 21عاماً، فخطرت له فكرة "التوثيق الفوتوغرافي" لشعائر الحج، وأماكنه المقدسة، وسلوك الحجاج وعاداتهم وتقاليدهم، إلى جانب الإمكانات المتواضعة المتوفرة سابقاً أمام الحجاج مقارنة بالوضع الحالي، فقام بزيارة الجمعية الجغرافية الوطنية بواشنطن وشرح فكرته فرحبوا بها، فانطلق في رحلته ومعه آلتا تصوير أعارتهما له الجمعية.



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
عبدالغفور يقف بجوار لوحة توضح حدود الحرم


انطلق عبدالغفور من مطار نيويورك على طائرة (بان أمريكان)، وقد وضع نصب عينيه مهمة غير مسبوقة، وهي التقاط سجل كامل من الصور الملونة لمشاعر الحج، وكان هدفه من ذلك إثراء الغرب بمعرفة أكبر عن الإسلام، ولكن يبدو أن طائرته اتجهت إلى الظهران أولاً، حيث حل ضيفاً على شركة الزيت العربية الأمريكية (أرامكو) والتقط بعض الصور من الظهران ثم ساعدته الشركة على السفر بالطائرة إلى جدة وكان معظم الحجاج المرافقين له قد ارتدوا لباس الإحرام وقد انتقدوه في تأخره في لبس الإحرام، فلما وصل جدة ركب السيارة ليلاً متجهاً إلى مكة لاحظ نقاط التفتيش التي تعمل على التأكد من عدم دخول غير المسلمين إلى مكة المكرمة.



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
قائم مقام جدة يستقبل رئيس الوفد المصري


الوصول إلى مكة
وصل عبدالغفور مكة المكرمة في اليوم السادس من ذي الحجة 1371ه الموافق 26أغسطس 1952م، وكان دخوله إلى الحرم الشريف مع باب السلام، وكان حريصاً في الحصول على إذن رسمي بالتصوير حتى لا يعترض عليه أحد الغيورين على دينهم من الحجاج، ففي ذلك الحين كانت النظرة للتصوير داخل المشاعر المقدسة نظرة شك وريبة!.
قابل عبدالغفور والده الذي قدم من دمشق حاجاً، وكان يملك بيتاً في مكة المكرمة يتكون من خمسة أدوار، ويتردد عليها كثيراً لأنه يعتبرها وطنه الروحي، وكان عبد الغفور يقضي عدة ساعات كل يوم في التصوير في جميع أنحاء المشاعر، وأوقفه أحد الحراس وهو يلتقط صورة قرب مقام إبراهيم وقاده إلى مركز الشرطة، ليطلق سراحه بعد استجوابه وتعاد إليه آلة التصوير والعدسات ومقياس الإضاءة. ومن المشاهد التي لفتت نظر عبدالغفور على طول الطريق الترابي من منى إلى عرفات تلك العجوز التي تريد أن تفوز بنعمة الموت في الأراضي المقدسة..



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
وسيلة نقل لحوم الهدي والأضاحي في منى


كما يشير إلى أن عدد الحجاج في ذلك العام يقدر بحوالي خمسمائة ألف نسمة، ملمحاً إلى إصراره على التنقل بين المشاعر سيراً على الأقدام بدافع الرغبة في التقاط الصور على طول الطريق.
وبعد إتمام عبدالغفور مناسك الحج توجه إلى زيارة المدينة المنورة، ومن الطرائف التي يرويها أن معظم زوار المدينة يؤدون أربعين صلاة فيها على الأقل، وهذه تستهلك ثمانية أيام أما هو فقد غادرها بعد أن أدى عشر صلوات فقط.
وتكتسب هذه الرحلة أهميتها من سجل الصور الملونة المصاحب لها،والتي تم نشرها في المجلة الجغرافية الوطنية الأمريكية في عدد شهر يوليو عام 1953م، لأنها تعتبر من أوائل الصور الملونة الشاملة للمشاعر المقدسة ومناسك الحج في تلك الفترة، كما انها صور تحكي ذكرى الزمان والمكان التي منحتنا مجدداً أن نقارن بين الماضي الذي نحتفظ بصورته الجميلة والبسيطة، وبين الحاضر الذي يمنحنا التفوق في خدمة ضيوف الرحمن.. وسنظل إلى المستقبل -بإذن الله-.



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
الحجاج يشاهدون كسوة الكعبة الجديدة





اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
أسواق مكة خلال موسم الحج





اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
الطواف حول الكعبة دون ازدحام





اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
ساحة رمي الجمرات وبجوارها بسطات لبيع المياه والمأكولات





اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
حجاج يتناولون المرطبات في منى





اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
حجاج يطبخون الغداء في مشعر عرفات





اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
حجاج يتناولون «الشيشة» وخلفهم سيارتهم «البونتياك»





اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
حاج يمني يكتب رسالة إلى ذويه من عرفات





اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
شرطي ينظف الحجر الأسود أمام أعين الحجاج قبل المسارعة في تقبيله





اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
مصلون خارج إحدى بوابات المسجد الحرام





اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
مشعر عرفات عام 1958





اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
شرطي يرتدي الاحرام ويحمل بندقيته لتنظيم الحجاج







رد مع اقتباس
 
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
60 عاماً من الفشل .. وماذا بعد ؟ فاصله :: المنتدى العام :: 24 10-06-2011 04:42 PM
إسلام طبيب و8 مهندسين صينيين في شركة تنفيذ قطار المشاعر المقدسة مووودي المستقبل :: منتدى الأخبـــار والأحداث :: 13 22-09-2010 10:08 PM
أضخم ساعة في العالم بالعاصمة المقدسة الديرة :: منتدى المواضيع المكررة:: 0 17-03-2007 01:05 PM
# صور للكعبة في كتب اليهود المقدسة # TOTO :: المنتدى العام :: 12 09-12-2005 07:24 PM
النصر، قصة عشق عمرها 22 عاماً أبو جاسم :: الأخبار الرياضية والمواضيع المنقولة:: 0 10-10-2005 11:00 AM



الساعة الآن 02:33 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت