حلم وسراب
بقلم الأستاذة / رحمة الخضري *
احتاج إلى الهدوء.. ففي داخلي ضجيج بركان من الحنين..
وفي قلبي اشلاء حكاية ألملم فيها بقايا فرح .. بقايا ألم..
بعيدة..!!هي تلك الأحلام التي لا نلمح منها سوى سرابا
نطارده في يقظتنا.. لنشعر بأننا نعيش حقيقة الحلم الواقع..
فأنا معك قد تجاوزت جرعة الشوق المسموح بها .. الذي تجاهلته .. والذي قرر أن يهبني اكثر قصص الحب جنونا..
ففي مدينتي تنبت الأرض حنينا لتنثره في قلوب عشاقها..
وفي ذاكرتي اماني قاحلة.. لتنسكب في أحلام عمري..
فهلا استطعت لملمتها..!!
أحاول سيدي أن يكون لي متكأ معك.. في حلمي البعيد القريب.. أحاول أن أنزع عن نفسي خوف حريتي وجرأتي..
فأن امرأة تطاردها قسوة زمن.. وكم أرغب أن ينصفني..
وكم أرغب أن اجمع شتات احزاني.. وأغلفها بدفء مشاعرك
وبأحرفك النابضة أملا.. فكم من فارس ترجل عن فرسه..
وعاد وسيفه في غمده.. وكم أنا بانتظار فارسي المتشح
بياضا.. لأغزل ألف رداء من الحنان لألف به جسدك..
واحميك من برودة الحياة..!!
* كاتبة