يرى رجل الأعمال حمد بن حمود الحماد، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات حمد حمود الحماد، وأحد مرشحي مجلس إدارة غرفة الشرقية في دورته الثامنة عشرة، أن مستقبل الاقتصاد السعودي في ظل رؤية المملكة 2030 سيحمل فرصاً عظيمة لرواد الأعمال وللشباب بشكل عام، وفي هذا الحوار نحاول أن نستكشف رؤيته تجاه ترشحه، الرؤية، ومحاور أخرى.
كيف ترى واقع الاقتصاد في المنطقة الشرقية؟
لا شك أن المنطقة الشرقية تعد من أهم بقاع العالم في مجال الطاقة والصناعة النفطية، كما أنها تفخر بوجود عدد من الكيانات التجارية العالمية والشركات الوطنية الرائدة، مثل شركتي أرامكو السعودية وسابك، اللتين لعبتا دورا كبيرا في مسيرة المنطقة التجارية، وخاصة أرامكو السعودية التي خرج من تحت عباءتها العديد من المنشآت الكبرى، العائلية منها والمختلطة، وصنعت من خلالها العديد من الأسماء البارزة في عالم المال والأعمال.
والمنطقة الشرقية مثل سائر المناطق في المملكة تدخل ضمن منظومة اقتصاد الدولة الذي تطور بشكل ملحوظ خلال العقد الأخير، وجاءت رؤية المملكة 2030 لتضفي المزيد من التطوير والإصلاح الاقتصادي الذي نتفاءل به لمستقبل الأجيال القادمة، ونسأل الله أن تكون في صالح البلاد والعباد.
ما مدى حجم التفاؤل تجاه رؤية 2030 كما تراها كرجل أعمال في السوق؟
الرؤية ما زالت في مسيرتها الأولى، ولديها مستهدفات كبيرة وخطط طموح ورائعة بقيادة سمو ولي العهد، ومن المبكر أن يعطي أي شخص انطباعا عنها في هذه المرحلة، لكن دورنا كرجال أعمال أن نتفاعل مع المشاريع والأهداف الوطنية، وأن ندعمها ونتحمل تبعات التغيير، لأنه في الغالب كل عمليات التغيير والتطوير يواجهها العديد من الصعوبات في البداية، لكنها ما تلبث أن تأخذ طريقها وتحقق أهدافها.
وفي اعتقادي أن الرؤية ستفتح العديد من الفرص الكبرى في السوق، وستساهم في تصحيح أي أخطاء تراكمت عبر السنين في مسيرة الاقتصاد الكلي للمملكة، كما أن هدف تنويع مصادر الدخل من الأهداف الاستراتيجية المهمة التي يجب أن تتحقق لمصلحة الجميع.
ترشحتم لانتخابات مجلس إدارة غرفة المنطقة الشرقية في دورتها الثامنة عشرة التي ستجرى في 28 يناير الجاري.. ما هدفكم من الترشح؟
الهدف الرئيسي هو المساهمة في تقديم الخدمة لقطاع الأعمال في المنطقة الشرقية بشكل خاص واقتصاد المملكة بشكل عام بالتعاون مع الغرف في المناطق المختلفة، وغرفة الشرقية تعد من أنشط الغرف على مستوى المملكة وتكتسب أهمية إضافية بأهمية المنطقة.
والعمل في الغرف عمل تطوعي في الأساس، ونحن من هذا الباب نرى أن هناك فرصة للمساهمة فيما يخدم الشأن العام، وقد جاءت رغبتي للانضمام إلى كوكبة رجال الأعمال والمؤثرين من الأجيال السابقة التي خدمت قطاع الأعمال في المنطقة وساهمت في وصول الغرفة إلى ما وصلت إليه.
ما برنامجكم الانتخابي؟.. وكيف يمكن تحقيقه من خلال الغرفة؟
برنامجي الانتخابي يحمل هدفا عاما وهو دعم نجاح رؤية المملكة 2030 من خلال حث القطاع الخاص على التفاعل معها، وكذلك دعم كل نشاط تتبناه الغرفة ويهدف إلى دعم الرؤية والبرامج المصاحبة لها.
كما سأسعى بإذن الله مع زملائي في المجلس إلى المساهمة في دعم نشاطات الغرفة بشكل عام ونشاطات اللجان فيها بشكل خاص، إضافة إلى فتح قنوات أكثر فاعلية مع مختلف الجهات الحكومية، لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه قطاع الأعمال في المنطقة، علاوة على مكافأة الأفكار والمبادرات الخلاقة والمستديمة التي تصدر عن المختصين أو الشركات العاملة في السوق، فضلا عن تشجيع القطاع الخاص على تفعيل المسؤولية الاجتماعية والخيرية بطرق مؤسسية أكثر حرفية وتأثيرا، والعمل على نشر الوعي حول ذلك.
كيف ترى حظوظ مجلس إدارة الغرفة المقبل، خاصة أن غالبية من ترشحوا له هم من الجيل الشاب من رجال الأعمال في المنطقة؟
بإذن الله حظوظه كبيرة، متى ما كان المجلس منسجما وله أهداف واضحة تدور حول خدمة المنطقة وتطوير خدمات الغرفة وزيادة نشاطاتها بما يخدم الوسط الاقتصادي ويضفي مزيدا من الفاعلية والتنسيق بين مكوناته.
ورجال ورواد الأعمال الشباب في هذه المرحلة يحظون بفرص عظيمة في ظل رؤية المملكة 2030، سواء من حيث الفرص التجارية التي بدأت تأخذ حقها في السوق أو من خلال المشاركة في صنع القرار وإدارته، وقطاع الأعمال في المنطقة يحظى برعاية كريمة من سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، اللذين دائما ما يدعمان الشباب والرواد في شتى المجالات.
كيف ترى واقع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المنطقة؟
المنشآت الصغيرة والمتوسطة من أهم ركائز رؤية 2030، وتحظى بدعم كبير خاصة مع المبادرات التي أعلنت عنها الدولة مؤخرا والتي ضمت برنامجا لإعادة الرسوم الحكومية والذي سيستمر للعام 2021م، وهو من البرامج المهمة التي تخفف الأعباء على رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة.
ورواد الأعمال من أهم الأولويات في برنامجي الانتخابي، وسأسعى بعون الله مع الزملاء إلى دعمهم وتبني الإشكاليات التي تواجههم ودراستها ورفعها لأصحاب القرار، كما سنستمع لهم وندعم دخولهم في لجان الغرفة للتعبير عن أفكارهم، والمشاركة في تطوير أداء الغرفة وما يخدم اقتصاد المنطقة والاقتصاد الكلي بشكل عام.
كيف ترى واقع الشركات العائلية في المنطقة؟
الشركات العائلية في المملكة بشكل عام والمنطقة الشرقية بشكل خاص تعد من أهم روافد الاقتصاد الكلي للمملكة، وكثير من الشركات بدأت تتجه إلى حوكمة أنظمتها وضمان انتقال الإدارة بين أجيال العائلة، وكثيرون اتجهوا لفصل الملكية عن الإدارة، والبعض اتجه للإدراج كشركات مساهمة عامة، وهذه توجهات تبعث على الطمأنينة وضمان استمرارية أعمال تلك الشركات وتحقق نموا مرضيا، خاصة أن نسبة السعوديين في تلك الشركات عالية وهي من أهم مراكز التوطين في السوق.
مرشح #انتخابات_غرفة_الشرقية
#حمد_حمود_الحماد
فئة التجار
الرقم الانتخابي: 7
معاً لغدٍ واعد …
@alhammadhamad
#الخفجي