وطن السلام
بقلم الكاتبة / نوف البارقي *
اليوم الوطني السعودي ٨٩ عاماً
أرضي وقبلتي ووجهتي
على أرضها حضارات وتوحيد مجيد
ضُمت من شمالها لجنوبها شرقها لغربها
توحدت وعلت براية التوحيد رفرفت فوق
كل مبنى ومهجع لوحت في سماء الطهر
والتكبير ، عمرت بقعتين من صفوة البقاع
(مكةالمكرمة وطيبةالطيبة) سرة على نهج
الحبيب المصطفى دستوراً في أرضها ، حاربت كل فكر منحرف كبحت جماح
العدو الباطشة ، صانت حدودها وسدت ثغورها بأبطالها ودفاعها ، في كل منفذ ركزت أعلامها بالله أكبر لاتستبيح
بدخول ينافي شعائرها ومنهجها العظيم الذي شرعه الله ضمت ولمت أرجائها كأماً حمت أبنائها عن بطش المتربصين بها ، أسدلت وأنفقت لتعليمها وشعبها ووطنها نهضت بأبنائها وبناتها في كل مجال ومدار ، أشبعت أحتياجاتهم وسدت مطالبهم ، عصمت فتن الخوارج وأقامت لحدود الدين منبراً وقبلةً و وجهة في قلبها مكة النابضة بِـ طُهر العالمين ، أرخصت الغالي والنفيس لأمن مستبد في ظل رب العالمين وظل من قام على حكمها وأكبنا أجيال فأصبحت المملكة العربية السعودية ذو نقلة حضارية مع عجلة التقدم العلمي بشكل مبهر جُعلت المملكة محط أنظار الجميع ، نحن أبنائها نحتفي بعامها التاسع
والثمانون في ظل أمن وأمان دمتي شامخة ياقبلة المسلمين ، وطني لا حرف يكمل جملتي ، ولاقلم يعبر عن مهجتي .