أحضَان الثَالثة
بقلم الكاتبة: وجد خشمان*
لَم أَعلَم منْ إينْ تَبتَدي البِدَايَات ومنْ إينْ الأنتِهَاء تَرابطت الكَلِمَات بِبعضِهَا وتَشَابكَت الحُروف وثقل اللِسَانْ أنْ يَنطُق وعَجِزت اليَد أنْ تَكتُب عَن وصف الشُعور للحظَات الجَمِيلة التي جَمَعَتنْا بَينْ أحضَان الثَالِثَة لِقَرابَة ثَلاث سَنَوات بالعَطَاء والوفَاء والحُب والأحسَان تَبَادلنَا الحَديِث والأبتِسَامَات تَبَادلنَا المَشَاعر والكَلِمَات،
إلى مَا أصبَحنَا نُستَشعر بِغِيَابهم ونَخاف عَليِهم مِن تَعبهم ونُسَاعِدهم كَي لا يَهلكُون خَوفَاً عَليهم أصبَحوا لنَا كَالأشقه...
والصَدِيقَات والأمَهَات؛
مُعلِمَاتي إِدَاريِاَتي مُرشِدَاتي؛ أَبعَث مَشَاعِر الحُب الصَادِقَة مِن قَلبِي لكُنَّ كَم سَاهَمتم بِعَطَائكم وحَقَقتُوا النَجَاح بِأيدِيكَم وكَم جَبَرتوا خَواطر ومَسَحتوا الدَمعه بِأنَامِلَكَم كَنتم نِبراسَاً يُضيءُ لنَا عَتَمَة الدُنيَا ونَجَاحَاً يَتَحقق لنَا وسَنداً نَستَند عَليه عِندَ عَثَراتِنَا
لَم نَتَخَيل جَمِيعَاً أنْ يَكُون حَفل الوَدَاع كَهَذا و أصبَح واقعاً دُون أَن نَتخَيل يُؤسفنَا أن نُودِعكَم ولا نَراكَم ونَحتَضنكَم ونَسرد كَلِمَاتَنَا قَولاً أمَامَكُم .. ودَعنَاكم خَلف الشَاشَة دُون رؤيَتكَم وقُلوبِنَا تتحَسر بِلِقيَاكَم وبِسَمَاع أصواتِكم جَميعاً ، مَابَعد الودَاع مَعكَم لِقَاء نتَمَنَا لَكم التَوفِيق والسَدَاد فَ هذا أقل مَا نُجزِيه لِمَعروفِكَم دُمتم سَالِمين