يوم المعلم
بقلم الكاتبة / عميده الجاسم
مهما كتبنا من عبارات المدح والثناء للكادر التعليمي لن نوفيهم حقهم .
هم أساس بناء الإنسان وتعليمه ..
فلولا وجود المعلم لم يكن هناك تعليم .
فللمعلم والمعلمة كل الشكر والتقدير على ما بذلوه في تعليم طلابهم أفضل تعليم ، ومساهمتهم الفعالة في توصيل المعلومات على أكمل وجه ، ومحافظتهم على أن يكونوا أفضل طلاب في المستقبل .
فالمعلم حينما يساعد طلابة على تحقيق ما يريدونة !
فهو بالحقيقة لا يدرب طلاب فقط وأنما يدرب أبناءة على ذلك ،فالمعلم يعتبر الطالب أبنناً له .
فعليك شكرهم وتقديرهم على جميع ما يبذلونه تجاه تعليمك !
فحقاً لم يأت المعنى الكبير والشامل لبيت الشعر الشهير «قم للمعلم وفـه التبجيـلا.. كـاد المعلم أن يكون رسولا»
من فراغ، فهو مطلع قصيدة عظيمة لأمير الشعراء أحمد شوقي الذي توفي عام 1932، وظل هذا البيت من القصيدة راسخًا يحمل معاني ذات قيمة تحث على العلم والتعليم واحترام ورفعة مكانة المعلم في المجتمع.
فلا نستطيع القول سوى وقفة أجلال وأحترام لصانعي الأجيال ، شكراً لكل من غرس بذرة نحصد ثمارها كل يوم .
شكراً جزيلاً لكل من له يد في نشر العلم ..
يوم معلم سعيد لجميع المعلمين والمعلمات .