شاعر من فطاحلة الشعراء له مكانته الشعرية المتميزة وإسلوبه الخاص في شعره سريع البديهة من مواليد1348 وتوفى رحمه الله بتاريخ 1437/3/7
ويعتبر من الشعراء البارزين الذين أسهموا إسهاما غير محدود في مجال الشعر وقد تميز بشعر الحكمة مع أنه أبدع في كل أغراض الشعر ولا يصعب عليه بناء قصيدة في أي موضوع كان .
وفي هذه القصيدة يتحدث بها عن اﻹنسان أنه خلقت سلالته من تراب يقول سبحانه وتعالى في سورة غافر ( هو الذي خلقكم من تراب ) وأن نهايته الموت والفراق حيث أننا في هذه الدنيا ندور في حلقة إستقبال مولود ووداع مفقود يقول سبحانه عز من قائل في سورة المؤمنون( ثم إنكم بعد ذلك لميتون ) والناس مختلف ألوانها وألسنتها وطباعها وأنسابها فيها الخير والشر بها الشيء ونقيضه واﻹنسان بها غريب يقول الرسول الكريم ( ماأنا إﻻ كراكب إستظل تحت شجرة ثم راح وتركها) رواه الترمذي حديث حسن صحيح.
الدنيا ومافيها لاتسوى عند الله جناح ذبابة ونحن نتمسك بها ونضحك بها ومنها وتضحك علينا جعلنا الله وإياكم ممن حسنت خواتيم أعمالهم والقصيدة هي للشاعر القدير والكبير بدر بن عواد الحويفي الحربي
أغراب
حنا تراب وترجع أجسادنا تراب
ونحفر تراب قبورنا في يدينا
ناس توادعهم وناس باﻷصلاب
وفي كل يوم يمر ندفن حدينا
اﻷرض فيها أشرار وأخيار وأقراب
وناس تبي منا وناس تبينا
ومتخالفين ألوان وأشكال وأنساب
وهذاك يهجرنا وهذا يبينا
أحد يغيب ونذرف الدمع ﻻغاب
وأحد يموت وندفنه مابكينا
وشخص يدور خير وأفراح وأحباب
وشخص يدورنا يبي يبتلينا
حنا عليها أغراب ونكلم أغراب
وأرزاقنا عند الولي مانسينا
هذي هي الدنيا متاهات وأتعاب
نضحك على الدنيا وتضحك علينا
الشاعر الكبير
بدر بن عواد الحويفي
1 ping