الخفجي / سطام الفروان - تصوير /عبدالحميد العنزي
عقد الدكتور عبدالله آل الشيخ الرئيس التنفيذي لشركة تقنية المياه المتقدمة ( الشركة المشغله لمشروع التحلية بالطاقة الشمسية والتي تعاقدت معها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قبيل بدء المشروع )وكذلك الطاقم الفني من مهندسين وفنيين.
قال في بدايته اليوم سعيدين جداً فقد تم امس الضخ من المحطة الجديدة بجزء بسيط من الماء بلغ حوالي ١١٧٠٠متر مكعب من الماء وسوف تضخ المحطه حوالي ٦٠ الف متر مكعب وهو ثلاث اضعاف ما يصل لمحافظة الخفجي حالياً وقد طلبت منا مصلحة المياه ضخ هذه الكمية ولدينا مخزون اكثر من ذلك ومتى ما تأكدنا من تسليم الكميات الكافيه من المياه سوف يتم اغلاق المحطة القديمة التي عمرها حوالي ٣٥ سنه ,
والاحتياج بازدياد والمحطه الجديده سوف تنتج ثلاث اضعاف ماكانت تنتجه محطة التحلية وتجربتنا بالضخ بدأت من خمس ايام لكن نحن نعمل بمعايير وأنظمة لتأكد من جودة الماء وصلاحيته فوصلنا الي النسب بالقياس العالمي ماء صالح للشرب والحمدلله ,
بدأنا الضخ امس ١١٧٠٠متر مكعب والسبب يعود لخط الانابيب الحالي لايستوعب الكمية علماً أن المحطه حالياً جاهزة لضخ حدود ٢٤ الف متر مكعب والان وخلال اسبوعين نصل الي ٣٠ الف متر مكعب وخلال شهر ونصف نصل بأذن الله الي ٦٠ ألف مكعب لكن رأت التحليه ان تبقي على المحطه ويتم الأحلال تدريجياً وقد زادت نسبة المياه الي ٥٠٪ من امس وسيتضاعف ان شاء الله ،
واردف ال الشيخ نعرف ان هذا المشروع يأتي ضمن مبادرة خادم الحرمين الشريفين لتحلية المياه بأستخدام الطاقة الشمسية طبعا هذا المشروع هو مشروع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والامير تركي بن سعود هو اكثر المهتمين وبدات الفكره من المدينة تحت اشرافه ونحن أتينا كشركة حكومية مملوكة لصندوق استثمار الدوله , ويوجد خط انابيب كبير جاري العمل عليه طاقته حوالي ١٠٠ ألف متر مكعب من المفترض أن ينتهي العمل به خلال هذه السنه الميلادية ومتى ما أنتهى سيتم ضخ كمية اكبر ان شاء الله والخط الحالي اقصى طاقة يضخها ٣٠ ألف متر مكعب وبعد هذا لن تشكو الخفجي من قلة الماء بل وفرت الماء ,
وحول سؤال للرائدية ماهي التحديات التي واجهتهم وهل هناك اجراءات سلامة متبعة في حالة وجود اي تسرب بترولي كونها قريبه لحقول النفط قال ال الشيخ روعي في عملية اخذ المياه انها اخذت من عمق بعيد بعمق بالبحر بطول ٢٥٠٠ متر واذا لزم الامر سيتم ايقافها لكن هناك جهات اخرى شريك معنا مثل شركة المياه التي لديها تخزين كميات كبيرة تكفي المواطنين حتى يتم التشغيل كما أن الزيت يطفو ونحن ناخذ من العمق والحمدلله مستعدين لأي طاري ونرجو الا يحدث ذلك وهناك حواجز تمنع وصوله وهناك جهات حكومية مثل حماية البيئة وغيرها من الجهات وبما ان الانتاج كبير فنحن نتمنى أن يتم عمل خزانات كبيرة احتياطية ,
وعن ماذا تصنف المحطه قال هي بطاقتها الحالية تعتبر الأولى عالمياً ,
وتلى ذلك جوله للإعلاميين بمرافق التحلية اطلعو خلالها على سير العمل ورافقنا عدد من المهندسين السعوديين المشرفين على المشروع .