كما أنه توجد جهات خدمية متخلفة فاشلة، توجد في بلادنا جهات خدمية راقية ناجحة، مثالاً يحتذى به في الرقي، والنجاح، والتقدم، والتطور، تتحرك ضمن آليات محكمة متطورة، تتجدد وتتطور بإستمرار. وتشارك بفعالية عالية، في نهضة وتطور بلادنا، المملكة العربية السعودية، رعاها الله.
بقلم : مونس سليمان الشمري
ونبدأ بذكر ماقامت به شركة أرامكو لأعمال الخليج.
من إنشاءات باهرة، بمحافظة الخفجي، وخدمات سكنية متميزة، تعد مفخرة من مفاخر الشركة.
فقد أنشأت حياً سكنياً نموذجياً بمعنى الكلمة، على أعلى المقاييس العمرانية والإنشائية والخدماتية، والبنيات التحية على مواصفات إحترافية، وإتقانٍ وجودة مثالية، فشبكات مياه الشرب، وتمديدات الصرف الصحي، هُيئَت وأنجزت بطريقة متقنه، ومشروع تصريف سيول الأمطار أعد إعداداً محكماً، ونفذ بجودة عالية، وشبكات الكهرباء مددت تمديداً أرضياً، متقناً وفقاً لأحدث ضوابط السلامة الكهربائية، وكذلك إضاءة الشوارع والساحات والمواقف كامله، والخدمات الهاتفية نفذت على أعلى تقنيات الألياف البصرية، ومنسوب الشوارع خطط ونفذ على أدق المواصفات القياسية، والأرصفة والسفلتة نفذت وفقاً للمخططات المرعية، فلا توجد تجمعات أو مستنقعات مائية كما هو حاصل في الأحياء الأخرى.
وقد أسس هذا الحي وأنشيئَ على أعلى المواصفات العمرانية، حتى أصبح مثالاً حياً، يحتذى به على مستوى الخليج العربي ، فمباني المنشآت التعليمية على مستوىٍ عالٍ من الجودة المعمارية، وروعة في التصميمات والإنشاءت العمرانية، وقاعات الاجتماعات، ومعامل الفصول الدراسية، غاية في الجمال، والسعة والرحابة المكانية، فتبعث في النفوس الطمئنية، والراحة النفسية.
فتسير العملية التعليمية في هذا الجو الملائم، بفعالية عالية.
وبكل تأكيد، قد أثرت هذه الإمكانيات الرائعة، بشكل إيجابي، على المجتمع التعليمي بهذا الحي، فانعكس ذلك على التحصيل العلمي لدى الطلاب والطالبات، وبفعل النخبة التعليمية من المعلمين والمعلمات الأكفاء، وملائمة وروعت هذه المنشآت، بالإضافة إلى المناظر الخارجية المهيبه، لهذه الصروح التعليمية، التي تبهج النفس، وتبعث الثقة؛
ونتيجة لذلك، كُلٌّ يتمنى أن يجد لأبنائه مكاناً للدراسة فيها.
فماهو السر في ذلك؟ إنه جودة التصاميم المعمارية، التي تتناسب مع العملية التعليمية، وروعة التنفيذ، وفساحة المكان، في الفصول، والمعامل، والمكاتب، والقاعات، والخدمات بشكل عام.
وكذلك يشتمل الحي على مبنى مجمع تجاري، أُنشئ على مستوى إنشائي منقطع النظير، في الاتساع، والروعة، والتصميم.
والجوامع والمساجد كذلك صممت وشيدت على طراز معماري فريد، ونفذت بجودة ودقة متناهية.
فأصبح حي الأمير فهد بن سلمان رحمه الله بمحافظة الخفجي، حياً نموذجيناً، ومفخرة من مفاخر شركة أرامكو لأعمال الخليج، ويعد هذا العمل، عملاً تنموياً بارزاً، ومَعْلماً هاماً، من معالم المدينة، وخدمة عظيمة، لشريحة راقية من المجتمع، يستحقون هذا الحي الراقي، بارك الله لهم فيه.
وهذا الحي مثالاً رائعاً في دقة التخطيط، وجودت التنفيذ، وفخامة الإنجاز.
{ إنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكمْ عملًا أنْ يُتقِنَهُ}الألباني صحيح الجامع.
كما أن لشركة أرامكو لأعمال الخليج، أعمالاً تنموية متميزة أخرى، خارج الحي، ومن هذه الأعمال؛ إنشأ حديقة نموذجية رائعة متميزة، في حي الخالدية.
وكذلك أنشئت مباني نموذجية مدرسية، كمدرسة هارون الرشيد المتوسطة، ومدرسة عمورية الابتدائية، بتصميم رائعٍ، وتنفيذ مميز، وجودة عالية، فصارت هذه المباني تحفاً معمارية، تفوقت على مثيلاتها، ولا مجال للمقارنة.
وتمتلك الشركة مبنى ضخماً، أعد كمستشفى للشركة، وهو غاية في الروعة والجمال، ويعد معلماً من معالم الخفجي الجميلة بأهلها،
ولنا عشم كبير بالله تعالى ثم بالمسؤولين الأوفياء المخلصين، أن نرى هذا المستشفى عاجلاً، وقد أصبح مستشفاً تخصصياً كبيرا بالخفجي، يليق بمكانة شركة أرامكو لأعمال الخليج، ويساهم في الحركة الاقتصادية والسياحية للمحافظة ، ويدعم النهضة الصحية التي تشهدها بلادنا المباركة، في هذا العهد الزاهر المبارك، عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين حفظهما.
وإذ نذكر هذه الإنجازات المتميزة، ونشيد فيها، لشركة أرامكو لأعمال الخليج بمحافظة الخفجي، ونعتز ونفتخر بالعمل المتقن ، ونحتفي بهذا الإنجاز الباهر، في الدقة والتخطيط وجودة التنفيذ.
وبهذه المناسبة، يجب علينا أن نشيد بالصروح الشامخة في بلادنا المباركة، كشركة أرامكو لأعمال الخليج، آنفت الذكر، وشركة أرامكو السعودية العملاقة الغنية عن التعريف، والهيئة الملكية للجبيل وينبع الرائدة.
وهذه الجهات الهامة والصروح الشامخة، تعتبر كنزاً من كنوز وطننا الحبيب، وانجازاً عظيماً من إنجازات مملكتنا المباركة، وثمرة من ثمرات مسيرة بلادنا المملكة العربية السعودية.
فبكل ثقة، يمكن أن يعتمد على هذه الصروح الشامخة، بعد الله تعالى، في مواكبة التحول الحضاري الذي تشهده بلادنا، ونعيشه حالياً ولله الحمد.
وفي هذا الجو المليئ بالنشاط والحيوية، والتفاؤل والإيجابية، كتبت هذا المقال، بصفتي كمواطن، يتفاعل مع مجريات وطنه، وتوجيهات وسياسةولاة أمره، وفقهم الله، القاضية بمحاربة التخلف، والفساد بجميع أشكاله، وإقتلاعه من جذوره، والتخلص من أثاره.
وفي هذه المرحلة التاريخية، من مراحل تطور وتقدم دولتنا رعاها الله، التي لا مكان فيها إلا للرجال، الأقوياء، الأمناء، الأوفياء، لولاة أمرهم، ووطنهم، ودينهم، وأمتهم.
وبناء عليه: فأرى والرأي الأمثل والأصوب ، لولاة الأمر ايدهم الله، أن يستفاد من خبرات وقدرات، شركة أرامكو لأعمال الخليج المتميزة، وشركة أرامكو السعودية العملاقة، والهيئة الملكية للجبيل وينبع الرائدة.
بأن يسند إليها مهمة تخطيط وتنفيذ جميع المشاريع الخدمية، والتنموية، والبنيات التحتية، لجميع المدن والقرى، والطرق الخارجية، والشوارع الداخلية، والحدائق العامة، والمتنزهات الساحلية، وكل المباني الخدمية، تخطيطاً، وتأسيساً، وإنشاءً، وإشرافاً، وتدقيقاَ، وتنفيذاً، وصيانةً، ومتابعة، وكل ما يتعلق بتنمية المدن.
فبذلك نضمن سير المشاريع، إلى أهدافها باطمئنان، ونحفظ الميزانيات، من الهدر والإهمال، ونتخلص من العلل والآفات.
وذلك تماشياً مع سياسة وتوجيهات، وخطط ولاة أمرنا حفظهم الله، الرامية الى النهوض ببلادنا الغالية، والإنطلاق بها نحو أفاق لمستقبل، بتنافسية عالية، للوصل إلى المكانة العالمية اللائقة بها بين دول العالم المتقدم.
إستعداداً لمواكبة، سرعة التحول والإنتقال، لتحقيق مايصب إليه خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، رعاهما الله، في كل ميادين الحياة، وعلى كافة الصعد التنموية. والتقدمية.
بقيادة قائد تقدمنا و حامي وحدتنا، ورائد تطورنا، ومجدد نهضتنا، وراعي مسيرتنا، بعد الله تعالى، موالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله.
ووفقاً لرؤية سيدي ولي العهد الطموحه ٢٠٣٠م.
حفظ الله بلادنا، وولاة أمورنا، وأمتنا، وجميع رجالات دولتنا المخلصين، وأدام عزها وتقدمها واستقرارها.