إحساس يوم المعلّم " الدافئ "
بقلم الكاتبة / نورة المعطاني*
عندما تأخذني الذاكرة لأتصفح الأسماء
والوجوه من معلماتي من المرحلة الإبتدائية
إلى الثانوية .. تبرز تلك الملامح الأقرب للقلب
والذاكرة ( معلمتي هند - السنة الثانية إبتدائي ) كانت مختلفة حقًا حاضرة في كل أحاديثي
أحببتُ المدرسة والفصل و الأجمل حصة
الفراغ حين ننصت لها وهي تقرأ إحدى القصص
من مكتبة الفصل التي كونتها أنا وزميلاتي
ومعلمتنا الأم .. ننعزل عن العالم من حولنا
تأخذنا في رحلة ماتعة على جناح الحكاية
لنرتدي مع الأميرات تيجان الحب و الرقص
بين الزهور و ردهات القصور لنفيق على قرع
نهاية الحصة ونحن نطلب المزيد من الوقت
و الحب من نبع يديها ..
المعلم رسالته عظيمة كم ترك من أثر في
أخلاقنا و جرى القلم بتقويم ارتعاشه
يخط سنوات مضينا نرتل أبجديات
الحب والعرفان ..
لكل معلمة و معلم كتب الله لكم خير الدنيا والأخرة