العودة حضورياً للمدارس
بقلم الكاتبة / عميده الجاسم*
أيام قليلة تفصلنا عن عودة الطلاب والطالبات لمقاعدهم حضورياً ، بعد أنقطاعهم لمدة لا تقل عن سنتين .
لم ننكر بأنها كانت عامين مليئة بالحزن ومتعبة نوعاً ما على الطلاب والطالبات بسبب تركهم مدارسهم ، مقاعدهم ، معلميهم ، وزملائهم..الخ
بسبب جائحة كورونا !
ومع ذلك ولله الحمد أسهمت قيادتنا الرشيدة بالمحافظة على صحة الطلاب والطالبات وعلى مستقبلهم .
حيث طورت منصات تعليمية تساعدهم على حصولهم لدروسهم عن بعد عبر التكنلوجيا والبرمجيات الحاسوبية.
مع ذلك ولله الحمد نجحنا في ذلك ، وأدت تلك المنصات أعمالها على أكمل وجه.
ولا ننسى من هم أساس التعليم وهم كادر المعلمين والمعلمات حفظهم الله بذلوا قصاري جهدهم لتبسيط وأيصال المعلومات لطلابهم .
والآن ولله الحمد عدنا لبدأ حياة جديدة ، حياة خالية بأذن لله من الأمراض والأوبئة التي تشكل خطر على حياتنا بشكل أجمع
علينا كمجتمع سعودي أن نتكاتف مع بعضنا البعض ، وندعم طلابنا وطالباتنا بأخذ اللقاح لحمايه أنفسهم أولا ثم حماية الأشخاص الآخرين .
أيضا علينا توعيتهم ، وتهيئتهم لأستقبال الدراسة على أكمل وجه ، بحيث يذهبون إلى مقاعدهم وهم على أكمل أطمأنان وراحة .
وتأكدوا دائما أن توعيتك لطفلك بمعناها توعية المجتمع بأكمله.
فلنكن عوناً لقيادتنا الرشيدة ، والكوادر المعلمين ، والكادر الطبي من تفشي الفايرس بينهم.
* كاتبة سعودية