حسن الاعتذار و التماس الأعذار
بقلم الكاتب / وسمي الغربي*
لنتفق بالبداية بأن كل نفسٍ بشرية داخلها كثير من المتناقضات مثل الخير و الشر و الخطأ و الصواب و الحزن و السعادة ، لذلك من أسباب السعادة الحقيقية و التي يسعى لها الإنسان في حياته هي المصداقية مع النفس في حال الوقوع بالخطأ هنا يجب الوقوف وقفة مصارحة مع الذات و النظر بعين الحكمة و تقديم الخير على الشر و السمو بالنفس و الرُّقي بها سواء وقع الخطأ منه أو عليه فالعدول عن الخطأ و تقديم الإعتذار شجاعة و شيمةٌ من شيم الكبار ، و إن وقع الخطأ عليه فليلتمس العذر و يقدم النية الحسنة فإن بذلك رِفعةٌ للنفس و راحةٌ للبال و طمأنينةٌ للقلب .
و بهذا نقول الحياة قصيرةٌ لا تستحق الإنتظار فلنبادر بالإعتذار و لنلتمس الأعذار فهي زيادةٌ للوقار .
* كاتب سعودي