قوة العلاقات والسعادة المؤسسية
بقلم الكاتبة/ نورة عواض الأسمري*
لا شك أن أماكن العمل الإيجابية الناجحة السعيدة ناتجه عن قوة العلاقات بين الرؤساء والمرؤوسين، إذ يتوجب على رؤساء المؤسسات جعل بيئة العمل بيئة داعمة ومطورة للمبدعين، وإعطاء الموظفين جرعة من الإيجابية لرفع معنوياتهم، وبالتالي زيادة الكفاءة وشعورهم بالولاء للمؤسسة.
في المقال سوف نسلط الضوء على العوامل التي تنتج لنا بيئة العمل السعيدة:
أولا: الثقة: وتأتي عندما يحظى الموظف من رئيسه بالثقة والاحترام والمرونة في العمل والتواصل الفعال واتخاذ قرارات سليمة وسريعة لتطوير وتحقيق أهداف بيئة العمل والتفكير بشكل مشترك .
ثانيا: الصدق: عندما تكون الإدارة صادقة مع موظفيها، فإنها تجعلهم يدركون الرؤية والرسالة، والسعي وراء تحقيق أهداف المؤسسة وتكسبهم أهمية التحلي بالأمانة في الأداء والكفاءة في الإنجاز.
ثالثا: المساواة: والمقصود بها الحيادية في التعامل والتقييم مع الموظفين والمساواة في التكليفات، يعززون بذلك العلاقات بين جميع الموظفين وحب التعاون وسرعة الاستجابة في أي ظرف.
رابعا: التشجيع: إن تشجيع الموظفين واعتراف المؤسسة بأن نجاحها يعتمد عليهم، فإن ذلك ينمي روح الإيجابية لديهم، وبالتالي يساهم ذلك في تحسين أدائهم؛ لأنهم يجدون التقدير لمنجزاتهم فيقدمون أفضل ما لديهم، ويواظبون على أوقات الحضور والإنصراف والتقليل من الغياب.
الإلهام والشكر والتقدير والاهتمام وحسن الاستماع والحوار البناء جميعها أمور غير مكلفة، لكن نتائجها عظيمة في تميز ونجاح المؤسسة، فلتكن من أهداف المؤسسة اتجاه موظفيها.
* كاتبة في مجال الإيجابية والسعادة، ومدربة في المجال الاجتماعي وتطوير الذات.