ثمن الندم لا يمكن التنبؤ به !
بقلم الكاتبة / عميده الجاسم
ماذا لو أكملت عملي غداً!
ماذا لو خططت لبناء بيتي غداً!
ماذا لو أكملت دراستي الجامعية غداً!
ماذا لو أجلت سفري ليوم أخر !
ماذا لو .....ماذا لو ..إلى مالا نهاية.
أذا ما بذلت قصاري جهدك لإنجاز أعمالك في اليوم الذي أنت فيه .
فلن تستطيع أنجاز جميع أعمالك في اليوم الذي يليه .
فلن تستطيع رؤية الصباح وأنت تردد دائماً : " ماذا لو ".
تأجيلك وتسويفكك للأمور هي سبب فشلك وضياع وقتك !
أنت لا تمتلك عصا سحرية لإنجاز أمورك جميعها وكأن شي لم يكن .
هناك بناء، تخطيط ، أمتلاك الوقت ، المثابرة ، أنجاز الأعمال دون تركها ، لديك دافع ، محب للأنجاز..الخ .
فالوقت واليوم لن يقفوا لك ، لأنجاز أعمالك متى ما أردت أنت !
عليك مسابقة الوقت ، وأنتهاز الفرص بشكل أستمراري.
كما قال الأستاذ علي طنطاوي
المراد أن نتعود النظام والضبط في أعمالنا كلها، وألا نصاب بطاعون التأجيل والتسويف وإخلاف المواعيد
فالوقت مورد شحيح جدا وعلينا اكتسابه لصالحناا .
لدىَّ فلسفة بسيطة للحياة: املأ ما هو فارغ، وأفرغ ما هو ممتلئ، وحك المكان الذي تشعر بأنه يستلزم الحك.
(أليس روزفلت لونجورث).