بدراً في سمائي المظلمة
بقلم الكاتبة / علا عطيف*
ناديتك على سجادتي بلا اسم أنطقه ولا شكلاً وصفته.
ناديتك بنطقي (( يا جامع الناس ليومِ لا ريب فيه أجمع بيني وبين عوضي الجميل ))
ولكن لم أتوقع ذلك القرب مني حتى تتمكن من سماعي كان صوتي خافتًا لا يسمعني أحد، أنت كنت أول من يسمعني أول من يأتي قاصداً قربي له أول من ينظر إليّ تلك النظرة الحنونه وكأنه يرا جمالاً غريباً
كتب في عينيك "رأيتك حباً سيسكن ذلك الفؤاد الخامد منذ سنوات سيهتز عرش قلبي باسمك " رايت ذلك في عينيك وشعرت بهِ وكانك تحدثت معي مطولاً ، أنا التي ستجعل منك شخصاً يمشي وكانهُ في جنة اسمها مدينة لا يسكنها الا أنت
في عرشك المقدس مزين بكل ما لذ وطاب وكل ماتشتهي نفسك مني يكون امام ناظرك في اقل من لحظة ولكن انتبه
إن كنت تريد حباً لا تعرفه احفر حتى يتدفق الماء أمامك
فأنا لي قلباً عاهدني أن لا يسكنهُ الا الذي يستحق أن يفتح له الابواب .
6 pings