[SIZE=5][FONT=Arial Narrow]أكد المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن دول المجلس وشعوبه ترفض جُمْلةً وتفصيلاً أية محاولات للتدخل الأجنبي في شؤونها، معلنة أنها ستواجه بحزم وإصرار كل مَنْ تُسوِّل له نفسه القيام بإثارة النعرات الطائفية أو بث الفُرْقة بين أبناء المجلس ودوله أو تهديد أمنه ومصالحه.
واعتبر المجلس في ختام اجتماع دورته الثامنة عشرة بعد المائة في الرياض مساء اليوم أن أي إضرار بأمن دولة من دوله يُعدّ إضراراً بأمن جميع دوله، وستتم مواجهته فوراً دون أي تردد.
وقال بيان صادر عن الدورة الثامنة عشرة بعد المائة للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: “إن قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية جاء استجابة للواقع الاستراتيجي والتاريخي والاجتماعي والثقافي والسياسي الجامع لشعوب المنطقة، وعملاً بتحقيق إطار تكاملي للأمن المشترك، وللمحافظة على إمكانات دول المجلس ومواجهة أية مطامع أو تعديات خارجية عليها”.
وأوضح البيان أن قادة دول المجلس قاموا منذ إنشائه ببناء علاقة وثيقة بين شعوبه تقوم على المصير والمصالح المشتركة بين دوله وشعوبه، وأسسوا لعلاقة بين الحكام والشعوب ترتكز على المشاركة والشورى والإنصاف التي تقود إلى الرفاه والازدهار والمساواة بين مواطنيه.
وأكد البيان رفض دول المجلس وشعوبه جُمْلةً وتفصيلاً أية محاولات للتدخل الأجنبي في شؤونها. مؤكدة أنها ستواجه بحزم وإصرار كل مَنْ تُسوّل له نفسه القيام بإثارة النعرات الطائفية أو بث الفُرْقة بين أبنائها أو تهديد أمنها ومصالحها، كما اعتبر المجلس أن أي إضرار بأمن دولة من دوله يُعدّ إضراراً بأمن جميع دوله، وستتم مواجهته فوراً ودون أي تردد.
وبناء على التوجيهات الكريمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس قرر المجلس الوزاري لمجلس التعاون تأسيس “برنامج التنمية الخليجي” لتمويل مشاريع التنمية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وخصَّص للبرنامج 20 مليار دولار على عشر سنوات، تُخصَّص منها 10 مليارات دولار لمشاريع التنمية في كل من مملكة البحرين وسلطنة عمان.
كما قرر تشكيل لجنة من ممثلي الدول الأعضاء المعنية لوضع الآليات اللازمة لتأسيس هذا البرنامج، وستعقد اجتماعها الأول في مقر الأمانة العامة خلال أسبوعين من تاريخه.[/FONT][/SIZE]