[FONT=Arial][B][SIZE=6][COLOR=#0024FF][CENTER]
ثلاث دقائق .. كأقصر خطبتي جمعةٍ بتاريخ الخفجي يسجلها جامع أنس بن مالك اليوم . [/CENTER][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=#0D0D04][JUSTIFY]
سجل إمام وخطيب الجمعة بجامع ” أنس بن مالك ” بحي الخالدية في الخفجي اليوم الجمعة 13 / 10 / 1433 هـ الموافق 31 اغسطس 2012 م , أقصر خطبتي جمعة بتاريخ الخفجي , فلم تتجاوز خطبتي الجمعة مع الجلسة بينهما ثلاث دقائق فقط , وتأتي التفاصيل ان خطيب الجامع تأخر في الحضور الي أن بدأ المصلون بالتنحنح ” كعادتنا ” للتنويه بتأخر الإمام , وفور حضور خطيب وإمام المسجد الساعة 12.00 ظهراً اعتلى المنبر فحمد الله وتلى آية كريمة واتبعها بالاستغفار ثلاث مرات , ثم جلس جلسة خفيفة ليتبعها بتلاوة سورة الاخلاص والصلاة على النبي ثم الدعاء ” ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار ” وغادر المنبر ليؤم الناس بالصلاة وسط ذهول وإستغراب المصلين .
وفور انتهاء الصلاة .. علّق الخطيب ” مبارك المري ” في محاولة لازالة الذهول والاستغراب الذي اعترى المصلين , بتعليق استغرق نحو خمس دقائق اوضح فيه ان العبرة في خطبتي الجمعة ليس طول الخطبة من قصرها بقدر ما يتطلب توفر اركان الخطبة الاربعة وهي الاساس , وأنه أحيا سنة من سنن ” المصطفى ” صلى الله عليه وسلم , وأوضح للمصلين أن المصطفى صلى الله عليه وسلم سبق وان خطب للجمعة بقراءة سورة ” ق ” .
واظاف انه عند حضوره ابلغه جماعة المسجد انه تأخر عشر دقائق عن الموعد المقرر للخطبة فآثر ارتجال خطبة تتوفر فيها اركان الخطبة وهي ” حمد الله والصلاة على النبي والوصية بذكر الله وتلاوة آية او حديث ” وقال ان الخطبة بهذه الطريقة سترسخ في ذاكرة المصلين أكثر من اي خطبة طويلة قد ينسى المصلين الكثير مما سيقال فيها .
الجدير بالذكر ان الخطيب ” مبارك المري ” خريج كلية الشريعة التابعة لجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالاحساء , وعُرِف عنه تعمده باحياء السنن التي بدأ الناس في اهمالها او نسيانها , ونقل عنه انه في احدى خطبه التي ناب فيها عن خطيب وامام المسجد ان اكتفى بتلاوة سورة ” ق ” كخطبة للجمعة إحياءً لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم , ويتميز بازالة اللبس الذي قد يعتري المصلين , وهذا يحسب له كجانب تنويري لتذكير الناس بسنن المصطفى صلى الله عليه وسلم .
[/JUSTIFY]
[/COLOR]
[/SIZE]
[/B][/FONT]