طلّق شاب سعودي في العشرينيات من عمره، زوجته بعد يوم من ليلة الزفاف، رغما عنه، وذلك بسبب إجباره زوجته على الذهاب معه إلى المستشفى للفحص والتأكد من عفتها وبكارتها!
وبعد إجراء التحاليل والفحوص اللازمة، أكد الطبيب عفة وشرف الزوجة، التي طلبت من زوجها الطلاق فورا في المستشفى وأمام مرأى الجميع، وقامت بالاتصال بوالدها، الذي جاء لأخذها معه بعدما أجبر الزوج على الطلاق رغما عنه؛ لعدم ثقته بابنته واتهامها بشرفها بعد مضي يوم واحد على زفافهما.
من جهته، أوضح عضو مجمع الفقه الإسلامي الدكتور محمد النجيمي، أن الشريعة الإسلامية لم تعطِ العذرية والبكارة هذا الاهتمام المبالغ فيه من الناس.
"لا يحق للزوج الذهاب بالزوجة إلى المستشفى للتأكد من عفتها والشك فيها، لأن نساء المسلمين عفيفات, وإذا تضرّرت الفتاة من أهلها أو من زوجها أو من مجتمعها وهي عفيفة، فلا يجوز لا للأهل ولا للمستشفى أن يقبلوا بذلك؛ لأن هذا الأسلوب يرفضه الشرع ولا أصل له، بل إنه من العادات التي تثير الضغائن في المجتمع ولا ينبغي الركون إليه".