[COLOR=#030300][SIZE=5][FONT=Arial]دقائق و لحظات ويبدأ صباحا جديد وتشرق شمساً تتخلل النوافذ و الستائر لتعلن أن بدأ بي اليوم عاما جديد و بدأت به إشراقتي لأنير لشباب الأمة يومهم السعيد ، الرائدية كان لها هذا الاستطلاع مع بعض مديرات المدارس وكانت كلماتهن هذه جوابا لسؤالنا .. ماهي استعدادات مدارسكن لاستقبال طالباتها ؟
بدأنا مع الأستاذة الفاضلة هيا العتيبي مديرة مدرسة التحفيظ الابتدائية وكان مما قالته:
( لقد انتهى العد التنازلي لعودة الطلاب لمدارسهم فتدور عجلة الحياة وتبدأ الاسر في الاستعداد لموسم العودة الى المدارس والامر لا يقتصر على تجهيز الملابس والقرطاسية فقط فهناك ماهو أهم و أعظم ألا وهو التهيئة النفسية للطلبة لبدأ عاما دراسي جديد بعد إجازة طويلة قضوها في السهر والنوم دون قيود ، لابد من البحث عن الطريقة المثلى لانطلاق فلذات أكبادنا نحو الدراسة برغبة و حماسوالتغلب على حالة الملل والضجر المبكر التي تصيبهم في يومهم الاول والتي قد تدفع البعض للغياب ايام الدراسة الاولى ، وهذه التهيئة لابد ان يشترك فيها الاعلام والاسرة ، فالاسرة لابد ان تختار الرسائل التي ترسلها لافرادها الدارسين وتنتقيها فليس في امر صغيرها بالذهاب للنوم مبكرا فقد انتهت ايام الاجازة واللعب الا رسالة سلبية ان جاءت المدرسة التي حرمتك متعتك و راحتك ، والاعلام كذلك لابد ان يعلم انه يتعامل مع شريحة من اذكى شرائح المجتمع فتصوير المعلم والمدرسة بالشبح من خلال ما يُتداول من الاستهزاء بحال الطلاب اول يوم وخلافه انما هو أداة هدم لاي حماس و نشاط ، لا تخلو مسؤولية المدرسة من هذا فلابد من ابتكار اساليب جاذبة لكسر الروتين و تحفيز الهمم والتنويع في الانشطة و الجوائز والمحفزات والمسابقات
نسأل الله التوفيق لنا ولأبنائنا الطلاب جعله الله عام خيرو بركة للجميع )
من جانبا آخر قالت الاستاذة القديرة سميرة اليامي مديرة المدرسة المتوسطة السابعة :
( أتوجه بالتهنئة والتبريكات لإدارة التربية والتعليم قي محافظة الخفجي ببداية العام الدراسي الجديد، كما أتوجه بالتهنئة لمعلماتي و إدارياتي الغاليات وطالباتي الحبيبات فكل عام و أنتن بخير جعله الله عاما مكللاً بالنجاحات محققاً للطموحات، ولتحققي طالبتي الصغيرة النجاح استشعري قول الرسول عليه الصلاة والسلام: ” من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع ” و أنتي أيتها العاملة هلا استشعرتي قول سيد الأولين و الآخرين محمد صلى الله عليه وسلم : ” إن الله و ملائكته و أهل السموات و الأرض حتى النملة في جحرها و حتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير” ، فكلما كان العمل لله كلما بارك الله فيه وجعله ثقلاً في موازيننا بإذنه تعالى ، وفق الله الجميع وجعله عاما نرتقي فيه ونحقق فيه خيري الدنيا و الآخرة فبالعلم تقوى أمتنا الأسلامية على كل من عاداها ويحاول بث سمومه بين صفوفها المتوحدة ، راجية من الله ان يوقفنا ويتقبل منا اللهم امين اللهم استجب )
على نفس السؤال كان للاستاذة الفاضلة نوف العلي مديرة متوسطة وثانوية رأس مشعاب هذه الكلمة : ( السلام عليكم ؛ اما بعد.. نحمد الله الذي مّن علينا بالعودة الحميدة و نتمنى من الله عز وجل ان يجعله عاماً حافلاً بالإنجازات والتفوق لطالباتنا العزيزات اللاتي عملنا جاهدين على الاستعداد التام لعودتهن الى مدرستهن وهي على أكمل وجه من التجهيزات المدرسية و المكتبية وقد جهز لهن الكادر الإداري والتعليمي حفلاً متواضعاً لاستقبالهن في أول يوم من دوامهن ليبدأن يومهن الدراسي بنفوس منشرحة و آمال منطلقة نحو الإبداع والتميز
سآئلين المولى عز و جّل عوناً لهن لتحقيق التفوق وان يوفقهن فيما يرمين إليه من طموحات ، هذا والله ولي التوفيق )
لم يقتصر الامر على مدارس التعليم العام بمراحله المختلفة ، فرياض الاطفال تتزين و تلبس أجمل حُللها لإستقبال أطفالها الصغار وأمهاتهم غدا في أول أيام الأسبوع التمهيدي
ومن هنا كان للاستاذة القديرة عفاف سمارة مديرة روضة الاسمري هذه الكلمة :
( إن الحمدلله رب العالمين نحمده كثيرا على جميل فضله و كثير نعمائه ، إن الامم ما بنيت إلا بسواعد الخيرين من معلمي الناس الفضل ؛ و نحن اذ نلتقي هنا فما جمعنا الا العلم و بناء جيل تفخر به الامة و يكون عوناً و اداة بناء و عزة لبلادنا و ديننا ، فنحن اسرة واحدة من كادر إداري الى كادر تعليمي وصولا الى البيت والأسرة فنضع أيدينا بأيدي الأمهات لنتمم العملية التربوية و نضيف إليها التعليمية ، و في روضتنا تم تجهيز ولله الحمد برنامجاً مشوقاً للاسبوع التمهيدي الذي من خلاله نحبب الطفل في الروضة و نكسر حاجز الرهبة فيستشعر في معلماته الحب و الحنان كالذي ألفه في حضن امه ، يقول الله تعالى( و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون ) حسبنا ان نستشعر ان الله معنا فكل طفلا و طفلة هو أمانة عندنا و هو لنا فلذة من كبد ؛ حفظ الله صغارنا و أنار قلوبهم و عقولهم بالعلم و الحكمة و جعلهم حماة للدين و للوطن وفخرا وعزا )
واخيرا .. قد يتثاقل بعضهم و مؤكد البقية يتقافزون فرحين ان جاءت المدرسة اخيرا ، لكن حتى المتثاقلين من ان يمازج اسماعهم صوت جرس الطابور الصباحي الا وقد رموا التثاقل ورائهم ..و شدوا الخطى بهمة و حماس ، تجعلني مشاهدتي للصغار يقطعون الطرقات صباحا يحملون حقائب ..بل يحملون احلام و امنيات أن أردد
وما نيل المطالب بالتمني
و لكن تؤخذ الدنيا غلابا
شباب امتي بنينا وبنات العالم لا يتوقف لاجل أحد واليوم الذي يفوتك لا يعوض ، امتنا بحاجة لفكركم.. لعلمكم .. لنجاحكم ، فليكن هذا هو وازعكم ولتحتسبوا اجر ذلك ، يقول المصطفى “من سلك طريقا يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة ” ، وفق الله شباب أمتنا و بناتها الى سبل الرشاد و انار بصائرهم و سدد خطاهم لنهضة أمتهم و وطنهم.[/FONT][/SIZE][/COLOR]